أخبار اليوم - قال مسؤول بوزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي استهدف عمليات إجلاء مرضى عبر تفتيش واعتقال، رغم إنذاره بإخلاء مستشفيات شمال قطاع غزة، في ظل استمرار عمليته البرية منذ 4 أيام والتي أدت لقتلى وجرحى وتدمير واسع.
وأوضح ماهر شامية، وكيل مساعد وزارة الصحة بغزة، أن “الوضع الأمني المتدهور في شمال القطاع، ونقض الاحتلال للتفاهمات المبرمة عبر الوسطاء الدوليين حول إجلاء أطفال مرضى من مستشفى كمال عدوان، من خلال اعتقال أحد المسعفين، وعمليات التفتيش تعرقل إخلاء المرضى والجرحى”.
إخضاع للتفتيش
وأشار إلى أنه “بالرغم من تنسيق منظمات دولية مع الجيش لإجلاء 5 أطفال، إلا أنه أوقف سيارات الإسعاف التي تنقلهم، وأخضعها لعملية تفتيش دقيق وطويلة”.
ولفت إلى أن “37 مريضا يمكثون داخل أقسام مستشفى كمال عدوان، بالإضافة إلى 7 في العناية المكثفة، في حين يتواجد نحو 30 مريضا في مستشفى الإندونيسي، يصعب نقلهم”.
وذكر شامية أن “أعداد القتلى والجرحى في شمال القطاع تزايدت خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث استقبل مستشفى كمال عدوان 177 مصابا، فضلا عن عشرات الشهداء، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والكوادر”.
كما أكد أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لم تتمكن من الوصول إلى عشرات القتلى والمصابين في شمال القطاع بسبب استمرار الاستهدافات الإسرائيلية.
وأضاف شامية: “لا يزال مئات الآلاف من الفلسطينيين متواجدين بالمناطق الشمالية لقطاع غزة في ظل ظروف قاسية وإخلاء المستشفيات”.
أوامر إخلاء
لليوم الرابع على التوالي، يتعرض الفلسطينيون بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، لعملية “إبادة وتطهير عرقي”، حيث يفرض الجيش الإسرائيلي حصارا بريا، وينفذ عمليات قتل ونسف للمنازل، وتهجير قسري يرفضه الأهالي، في إطار حربه على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال القطاع منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023.
والاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع والتوجه جنوبا عبر “ممر آمن”، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك معتبرة إياه “خداعا وكذبا”.
ويتمسك الآلاف من أهالي شمال قطاع غزة بخيار البقاء في منازلهم وعدم النزوح إلى المناطق الجنوبية، منذ 14 أكتوبر 2023، عندما أصدر الجيش الإسرائيلي أول أمر إخلاء لهم.
ومساء الثلاثاء، طالب الجيش الإسرائيلي مستشفيات “كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة” التي تعمل بمنطقة شمال قطاع غزة بالإخلاء خلال 24 ساعة.
أخبار اليوم - قال مسؤول بوزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي استهدف عمليات إجلاء مرضى عبر تفتيش واعتقال، رغم إنذاره بإخلاء مستشفيات شمال قطاع غزة، في ظل استمرار عمليته البرية منذ 4 أيام والتي أدت لقتلى وجرحى وتدمير واسع.
وأوضح ماهر شامية، وكيل مساعد وزارة الصحة بغزة، أن “الوضع الأمني المتدهور في شمال القطاع، ونقض الاحتلال للتفاهمات المبرمة عبر الوسطاء الدوليين حول إجلاء أطفال مرضى من مستشفى كمال عدوان، من خلال اعتقال أحد المسعفين، وعمليات التفتيش تعرقل إخلاء المرضى والجرحى”.
إخضاع للتفتيش
وأشار إلى أنه “بالرغم من تنسيق منظمات دولية مع الجيش لإجلاء 5 أطفال، إلا أنه أوقف سيارات الإسعاف التي تنقلهم، وأخضعها لعملية تفتيش دقيق وطويلة”.
ولفت إلى أن “37 مريضا يمكثون داخل أقسام مستشفى كمال عدوان، بالإضافة إلى 7 في العناية المكثفة، في حين يتواجد نحو 30 مريضا في مستشفى الإندونيسي، يصعب نقلهم”.
وذكر شامية أن “أعداد القتلى والجرحى في شمال القطاع تزايدت خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث استقبل مستشفى كمال عدوان 177 مصابا، فضلا عن عشرات الشهداء، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والكوادر”.
كما أكد أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لم تتمكن من الوصول إلى عشرات القتلى والمصابين في شمال القطاع بسبب استمرار الاستهدافات الإسرائيلية.
وأضاف شامية: “لا يزال مئات الآلاف من الفلسطينيين متواجدين بالمناطق الشمالية لقطاع غزة في ظل ظروف قاسية وإخلاء المستشفيات”.
أوامر إخلاء
لليوم الرابع على التوالي، يتعرض الفلسطينيون بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، لعملية “إبادة وتطهير عرقي”، حيث يفرض الجيش الإسرائيلي حصارا بريا، وينفذ عمليات قتل ونسف للمنازل، وتهجير قسري يرفضه الأهالي، في إطار حربه على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال القطاع منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023.
والاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع والتوجه جنوبا عبر “ممر آمن”، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك معتبرة إياه “خداعا وكذبا”.
ويتمسك الآلاف من أهالي شمال قطاع غزة بخيار البقاء في منازلهم وعدم النزوح إلى المناطق الجنوبية، منذ 14 أكتوبر 2023، عندما أصدر الجيش الإسرائيلي أول أمر إخلاء لهم.
ومساء الثلاثاء، طالب الجيش الإسرائيلي مستشفيات “كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة” التي تعمل بمنطقة شمال قطاع غزة بالإخلاء خلال 24 ساعة.
أخبار اليوم - قال مسؤول بوزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي استهدف عمليات إجلاء مرضى عبر تفتيش واعتقال، رغم إنذاره بإخلاء مستشفيات شمال قطاع غزة، في ظل استمرار عمليته البرية منذ 4 أيام والتي أدت لقتلى وجرحى وتدمير واسع.
وأوضح ماهر شامية، وكيل مساعد وزارة الصحة بغزة، أن “الوضع الأمني المتدهور في شمال القطاع، ونقض الاحتلال للتفاهمات المبرمة عبر الوسطاء الدوليين حول إجلاء أطفال مرضى من مستشفى كمال عدوان، من خلال اعتقال أحد المسعفين، وعمليات التفتيش تعرقل إخلاء المرضى والجرحى”.
إخضاع للتفتيش
وأشار إلى أنه “بالرغم من تنسيق منظمات دولية مع الجيش لإجلاء 5 أطفال، إلا أنه أوقف سيارات الإسعاف التي تنقلهم، وأخضعها لعملية تفتيش دقيق وطويلة”.
ولفت إلى أن “37 مريضا يمكثون داخل أقسام مستشفى كمال عدوان، بالإضافة إلى 7 في العناية المكثفة، في حين يتواجد نحو 30 مريضا في مستشفى الإندونيسي، يصعب نقلهم”.
وذكر شامية أن “أعداد القتلى والجرحى في شمال القطاع تزايدت خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث استقبل مستشفى كمال عدوان 177 مصابا، فضلا عن عشرات الشهداء، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والكوادر”.
كما أكد أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لم تتمكن من الوصول إلى عشرات القتلى والمصابين في شمال القطاع بسبب استمرار الاستهدافات الإسرائيلية.
وأضاف شامية: “لا يزال مئات الآلاف من الفلسطينيين متواجدين بالمناطق الشمالية لقطاع غزة في ظل ظروف قاسية وإخلاء المستشفيات”.
أوامر إخلاء
لليوم الرابع على التوالي، يتعرض الفلسطينيون بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، لعملية “إبادة وتطهير عرقي”، حيث يفرض الجيش الإسرائيلي حصارا بريا، وينفذ عمليات قتل ونسف للمنازل، وتهجير قسري يرفضه الأهالي، في إطار حربه على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال القطاع منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023.
والاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع والتوجه جنوبا عبر “ممر آمن”، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك معتبرة إياه “خداعا وكذبا”.
ويتمسك الآلاف من أهالي شمال قطاع غزة بخيار البقاء في منازلهم وعدم النزوح إلى المناطق الجنوبية، منذ 14 أكتوبر 2023، عندما أصدر الجيش الإسرائيلي أول أمر إخلاء لهم.
ومساء الثلاثاء، طالب الجيش الإسرائيلي مستشفيات “كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة” التي تعمل بمنطقة شمال قطاع غزة بالإخلاء خلال 24 ساعة.
التعليقات