أخبار اليوم - يخشى أصحاب المحال في الوسط التجاري، من مشاهد تتكرر كل شتاء، حيث تداهم مياه الأمطار العديد من المحال، وسط مطالبات بضرورة تأهيل عبارات وقنوات تصريف المياه وتجهيزها بشكل استباقي.
وأشار متضررون، إلى 'أن فشل مشروع تبليط الوسط التجاري الذي نفذته البلدية قبل عامين، وتعرضه للانهيارات والتكسّر والهبوطات الحادة، يتحول في كل فصل شتاء إلى برك مائية ويتسبب بدخول مياه الأمطار إلى المحال التجارية، فضلا عن حدوث إرباكات مرورية وتعطل المركبات'.
وطالبوا، بإزالة البلاط وتعبيد الطرق داخل الوسط التجاري كما كانت سابقا للتخفيف من أضرار فشل المشروع على التجار والمتسوقين، لا سيما أن البلدية حولت المشروع إلى القضاء للبت فيه، وما تزال القضية منظورة ولم يُتخذ فيها بعد أي إجراء قانوني.
وأكد تجار، أن الوسط التجاري يعاني دائما من انسداد في عبارات تصريف مياه الأمطار، وتحويل مياه الأمطار إلى شبكة الصرف الصحي، حيث تسبب ذلك عشرات المرات بفيضان مياه عادمة في الطرقات وعلى الأرصفة ومداهمة عدد من المحال.
بدوره، وجّه رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد العتوم بضرورة متابعة النقاط الساخنة التي شهدت اختناقات بمياه الأمطار في العام الماضي، ومعالجة الأسباب وتجنب تكرارها، وحصر الاحتياجات اللازمة لمختلف المناطق والأقسام وتزويدهم بها لضمان سلامة الجميع.
وأكد، أهمية إجراء تمرين وهمي خلال أسبوعين يحاكي الحوادث المتوقع التعرض لها في الموسم المطري، للوقوف على مدى جاهزية كوادر وآليات البلدية، وأن يكون التمرين بالتشاركية مع كوادر الدفاع المدني والأمن العام.
ودعا العتوم المواطنين الذين تعرضت بيوتهم لمداهمات مياه الأمطار في الأعوام السابقة، ولم يتم إيجاد حلول لمشكلتهم، إلى ضرورة مراجعة بلدية جرش الكبرى لحصر هذه المطالبات ووضع الحلول لها لمنع تكرارها، مشددا على ضرورة متابعة حملات إزالة الأنقاض والأتربة والرمال ومخلفات البناء من سعة الشوارع، ومنع وصولها إلى مناهل تصريف مياه الأمطار، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لذلك.
يذكر أن البلدية استحدث فريق الإسناد في البلدية قبل عامين، والذي ساهم بتنفيذ الحلول لعدد من الشكاوى المتكررة، ومواقع تجمع المياه من خلال تنفيذ خطوط تصريف مياه أمطار وجدران داعمة ومصدات لمياه الأمطار، أسهمت في الحد من المخاطر وتكرار تجمعات المياه ومداهمتها للمنازل.
وفي سياق منفصل، يطالب سكان في بلدة نحلة بمعالجة مواقع التجمعات المائية التي تتشكل في فصل الشتاء، والعمل على صيانة الحفر العميقة في الطرقات، التي تؤدي إلى تعطل مركباتهم وإغلاق الطرقات، وفقًا للمواطن رامي الزعبي.
وأكد الزعبي، أن البلدة تضم طرقا زراعية وترابية وغير معبدة، وتقع بالقرب من مقاطع حجرية تتسبب الأمطار بانهيار الصخور والأتربة عليها سنويا، وإغلاق الطرق التي تخدم السكان.
وناشد الزعبي، بلدية المعراض بضرورة معالجة وضع الطرق الترابية والتأكد من جاهزيتها قبل بدء فصل الشتاء، حيث تتحول الطرقات إلى برك مائية آسنة، ومعظمها يُغلق أمام السكان والمركبات ويعيق تفاصيل الحياة اليومية.
بدوره، طالب المواطن موسى المقابلة، بمعالجة نقاط الخلل في الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال، والذي تحدث فيه انهيارات متكررة لصخور وأتربة في كل فصل شتاء، وتتكرر هذه الانهيارات بشكل خطير، مما يتسبب في إغلاق الطريق لساعات طويلة، ويشكل خطورة على سالكيه.
ويرى المقابلة، أنه من الأولى أن تقوم مديرية الأشغال بمعالجة الخلل وعمل مراقبة وصيانة للبؤر الساخنة التي تتعرض للانهيار، حرصا على حياة السائقين ولمنع إغلاق الطريق لعدة ساعات، لا سيما أن مشكلة الطريق تُعد من أكبر المشاكل التي تتكرر وتعاني منها محافظة جرش.
ووفق الناطق الإعلامي في بلدية جرش الكبرى، المهندس مظهر الرماضنة، فإن بلديات جرش الكبرى وبلدية المعراض وبلديات أخرى رفعت درجة استعداداتها لمواجهة المنخفضات الجوية المقبلة، لمواجهة انسدادات في عبارات تصريف مياه الأمطار، وفتح الطرق في حال تساقط الثلوج، وتوفير كافة المستلزمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون.
وأوضح الرماضنة، أن البلدية تقدم خدمات جمع النفايات في كافة الظروف الجوية بعدد كابسات لا يقل عن 8 كابسات، وتغطي جميع المناطق التابعة للبلدية، لا سيما أن جمع النفايات يُعد من أهم الخدمات التي تقدمها البلدية، وتحرص على السيطرة عليها بكفاءة عالية مهما كانت الظروف الجوية السائدة.
إلى ذلك، قال مصدر مسؤول في بلدية جرش الكبرى، إن البلدية بدأت بتجهيز العبارات وقنوات تصريف مياه الأمطار تحسبًا للمنخفضات الجوية، وقامت بتجهيز غرف الطوارئ في كافة المناطق التابعة للمحافظة، وتجهز جميع الآليات والكوادر المتوفرة في البلدية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الوسط التجاري يتم متابعة مجاري تصريف مياه الأمطار فيه على مدار الساعة للحد من انسدادات مناهل تصريف الأمطار والصرف الصحي، خصوصا أن الوسط التجاري يمتاز بضيق الطرق وكثرة عدد المحال التجارية المتلاصقة مع بعضها بعضا، ولا يمكن السماح بأن يتعرض الوسط التجاري لفيضانات في مناهل تصريف الأمطار والصرف الصحي.
وفيما يخص مشروع التبليط الذي تعرض لهبوطات حادة مع أول تساقط للأمطار وتحول إلى برك لتجمع مياه الأمطار، قال إن البلدية تقوم بصيانته دوريا للحد من أضرار المشروع على التجار والمتسوقين والمركبات لحين الحصول على قرار قطعي من المحكمة بشأن البلاط.
من جهة أخرى، جدد أولياء أمور طلبة المدارس في محافظة جرش تأكيدهم على ضرورة تجهيز المدافئ وصيانتها قبل بدء فصل الشتاء، وتأمين الطلاب بمادة المحروقات، خصوصا أن محافظة جرش تتميز بظروف جوية قاسية وباردة.
وأوضح الأهالي ضرورة زيادة كمية المحروقات المخصصة لكل مدرسة لزيادة مدة دوام طلاب المدارس هذه السنة الدراسية بشكل خاص، والتأكد من جاهزية التدفئة حرصًا على سلامة الطلاب.
بدوره، يؤكد رئيس قسم الإعلام في تربية جرش نضال البرماوي أن المخصصات المالية لمادة المحروقات جاهزة قبل بدء فصل الشتاء، وقد تم التأكد من خزانات الوقود وتنظيفها وتجهيز المدافئ المستخدمة بكافة أنواعها وأشكالها.
وأوضح البرماوي، أن كمية المحروقات المتوفرة تغطي حاجة المدارس خلال فترة الدوام، مهما كانت مدة الدوام، حرصا على توفير أجواء دراسية مناسبة للطلاب في مدارسهم، لا سيما طلاب الثانوية العامة.
الغد
أخبار اليوم - يخشى أصحاب المحال في الوسط التجاري، من مشاهد تتكرر كل شتاء، حيث تداهم مياه الأمطار العديد من المحال، وسط مطالبات بضرورة تأهيل عبارات وقنوات تصريف المياه وتجهيزها بشكل استباقي.
وأشار متضررون، إلى 'أن فشل مشروع تبليط الوسط التجاري الذي نفذته البلدية قبل عامين، وتعرضه للانهيارات والتكسّر والهبوطات الحادة، يتحول في كل فصل شتاء إلى برك مائية ويتسبب بدخول مياه الأمطار إلى المحال التجارية، فضلا عن حدوث إرباكات مرورية وتعطل المركبات'.
وطالبوا، بإزالة البلاط وتعبيد الطرق داخل الوسط التجاري كما كانت سابقا للتخفيف من أضرار فشل المشروع على التجار والمتسوقين، لا سيما أن البلدية حولت المشروع إلى القضاء للبت فيه، وما تزال القضية منظورة ولم يُتخذ فيها بعد أي إجراء قانوني.
وأكد تجار، أن الوسط التجاري يعاني دائما من انسداد في عبارات تصريف مياه الأمطار، وتحويل مياه الأمطار إلى شبكة الصرف الصحي، حيث تسبب ذلك عشرات المرات بفيضان مياه عادمة في الطرقات وعلى الأرصفة ومداهمة عدد من المحال.
بدوره، وجّه رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد العتوم بضرورة متابعة النقاط الساخنة التي شهدت اختناقات بمياه الأمطار في العام الماضي، ومعالجة الأسباب وتجنب تكرارها، وحصر الاحتياجات اللازمة لمختلف المناطق والأقسام وتزويدهم بها لضمان سلامة الجميع.
وأكد، أهمية إجراء تمرين وهمي خلال أسبوعين يحاكي الحوادث المتوقع التعرض لها في الموسم المطري، للوقوف على مدى جاهزية كوادر وآليات البلدية، وأن يكون التمرين بالتشاركية مع كوادر الدفاع المدني والأمن العام.
ودعا العتوم المواطنين الذين تعرضت بيوتهم لمداهمات مياه الأمطار في الأعوام السابقة، ولم يتم إيجاد حلول لمشكلتهم، إلى ضرورة مراجعة بلدية جرش الكبرى لحصر هذه المطالبات ووضع الحلول لها لمنع تكرارها، مشددا على ضرورة متابعة حملات إزالة الأنقاض والأتربة والرمال ومخلفات البناء من سعة الشوارع، ومنع وصولها إلى مناهل تصريف مياه الأمطار، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لذلك.
يذكر أن البلدية استحدث فريق الإسناد في البلدية قبل عامين، والذي ساهم بتنفيذ الحلول لعدد من الشكاوى المتكررة، ومواقع تجمع المياه من خلال تنفيذ خطوط تصريف مياه أمطار وجدران داعمة ومصدات لمياه الأمطار، أسهمت في الحد من المخاطر وتكرار تجمعات المياه ومداهمتها للمنازل.
وفي سياق منفصل، يطالب سكان في بلدة نحلة بمعالجة مواقع التجمعات المائية التي تتشكل في فصل الشتاء، والعمل على صيانة الحفر العميقة في الطرقات، التي تؤدي إلى تعطل مركباتهم وإغلاق الطرقات، وفقًا للمواطن رامي الزعبي.
وأكد الزعبي، أن البلدة تضم طرقا زراعية وترابية وغير معبدة، وتقع بالقرب من مقاطع حجرية تتسبب الأمطار بانهيار الصخور والأتربة عليها سنويا، وإغلاق الطرق التي تخدم السكان.
وناشد الزعبي، بلدية المعراض بضرورة معالجة وضع الطرق الترابية والتأكد من جاهزيتها قبل بدء فصل الشتاء، حيث تتحول الطرقات إلى برك مائية آسنة، ومعظمها يُغلق أمام السكان والمركبات ويعيق تفاصيل الحياة اليومية.
بدوره، طالب المواطن موسى المقابلة، بمعالجة نقاط الخلل في الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال، والذي تحدث فيه انهيارات متكررة لصخور وأتربة في كل فصل شتاء، وتتكرر هذه الانهيارات بشكل خطير، مما يتسبب في إغلاق الطريق لساعات طويلة، ويشكل خطورة على سالكيه.
ويرى المقابلة، أنه من الأولى أن تقوم مديرية الأشغال بمعالجة الخلل وعمل مراقبة وصيانة للبؤر الساخنة التي تتعرض للانهيار، حرصا على حياة السائقين ولمنع إغلاق الطريق لعدة ساعات، لا سيما أن مشكلة الطريق تُعد من أكبر المشاكل التي تتكرر وتعاني منها محافظة جرش.
ووفق الناطق الإعلامي في بلدية جرش الكبرى، المهندس مظهر الرماضنة، فإن بلديات جرش الكبرى وبلدية المعراض وبلديات أخرى رفعت درجة استعداداتها لمواجهة المنخفضات الجوية المقبلة، لمواجهة انسدادات في عبارات تصريف مياه الأمطار، وفتح الطرق في حال تساقط الثلوج، وتوفير كافة المستلزمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون.
وأوضح الرماضنة، أن البلدية تقدم خدمات جمع النفايات في كافة الظروف الجوية بعدد كابسات لا يقل عن 8 كابسات، وتغطي جميع المناطق التابعة للبلدية، لا سيما أن جمع النفايات يُعد من أهم الخدمات التي تقدمها البلدية، وتحرص على السيطرة عليها بكفاءة عالية مهما كانت الظروف الجوية السائدة.
إلى ذلك، قال مصدر مسؤول في بلدية جرش الكبرى، إن البلدية بدأت بتجهيز العبارات وقنوات تصريف مياه الأمطار تحسبًا للمنخفضات الجوية، وقامت بتجهيز غرف الطوارئ في كافة المناطق التابعة للمحافظة، وتجهز جميع الآليات والكوادر المتوفرة في البلدية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الوسط التجاري يتم متابعة مجاري تصريف مياه الأمطار فيه على مدار الساعة للحد من انسدادات مناهل تصريف الأمطار والصرف الصحي، خصوصا أن الوسط التجاري يمتاز بضيق الطرق وكثرة عدد المحال التجارية المتلاصقة مع بعضها بعضا، ولا يمكن السماح بأن يتعرض الوسط التجاري لفيضانات في مناهل تصريف الأمطار والصرف الصحي.
وفيما يخص مشروع التبليط الذي تعرض لهبوطات حادة مع أول تساقط للأمطار وتحول إلى برك لتجمع مياه الأمطار، قال إن البلدية تقوم بصيانته دوريا للحد من أضرار المشروع على التجار والمتسوقين والمركبات لحين الحصول على قرار قطعي من المحكمة بشأن البلاط.
من جهة أخرى، جدد أولياء أمور طلبة المدارس في محافظة جرش تأكيدهم على ضرورة تجهيز المدافئ وصيانتها قبل بدء فصل الشتاء، وتأمين الطلاب بمادة المحروقات، خصوصا أن محافظة جرش تتميز بظروف جوية قاسية وباردة.
وأوضح الأهالي ضرورة زيادة كمية المحروقات المخصصة لكل مدرسة لزيادة مدة دوام طلاب المدارس هذه السنة الدراسية بشكل خاص، والتأكد من جاهزية التدفئة حرصًا على سلامة الطلاب.
بدوره، يؤكد رئيس قسم الإعلام في تربية جرش نضال البرماوي أن المخصصات المالية لمادة المحروقات جاهزة قبل بدء فصل الشتاء، وقد تم التأكد من خزانات الوقود وتنظيفها وتجهيز المدافئ المستخدمة بكافة أنواعها وأشكالها.
وأوضح البرماوي، أن كمية المحروقات المتوفرة تغطي حاجة المدارس خلال فترة الدوام، مهما كانت مدة الدوام، حرصا على توفير أجواء دراسية مناسبة للطلاب في مدارسهم، لا سيما طلاب الثانوية العامة.
الغد
أخبار اليوم - يخشى أصحاب المحال في الوسط التجاري، من مشاهد تتكرر كل شتاء، حيث تداهم مياه الأمطار العديد من المحال، وسط مطالبات بضرورة تأهيل عبارات وقنوات تصريف المياه وتجهيزها بشكل استباقي.
وأشار متضررون، إلى 'أن فشل مشروع تبليط الوسط التجاري الذي نفذته البلدية قبل عامين، وتعرضه للانهيارات والتكسّر والهبوطات الحادة، يتحول في كل فصل شتاء إلى برك مائية ويتسبب بدخول مياه الأمطار إلى المحال التجارية، فضلا عن حدوث إرباكات مرورية وتعطل المركبات'.
وطالبوا، بإزالة البلاط وتعبيد الطرق داخل الوسط التجاري كما كانت سابقا للتخفيف من أضرار فشل المشروع على التجار والمتسوقين، لا سيما أن البلدية حولت المشروع إلى القضاء للبت فيه، وما تزال القضية منظورة ولم يُتخذ فيها بعد أي إجراء قانوني.
وأكد تجار، أن الوسط التجاري يعاني دائما من انسداد في عبارات تصريف مياه الأمطار، وتحويل مياه الأمطار إلى شبكة الصرف الصحي، حيث تسبب ذلك عشرات المرات بفيضان مياه عادمة في الطرقات وعلى الأرصفة ومداهمة عدد من المحال.
بدوره، وجّه رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد العتوم بضرورة متابعة النقاط الساخنة التي شهدت اختناقات بمياه الأمطار في العام الماضي، ومعالجة الأسباب وتجنب تكرارها، وحصر الاحتياجات اللازمة لمختلف المناطق والأقسام وتزويدهم بها لضمان سلامة الجميع.
وأكد، أهمية إجراء تمرين وهمي خلال أسبوعين يحاكي الحوادث المتوقع التعرض لها في الموسم المطري، للوقوف على مدى جاهزية كوادر وآليات البلدية، وأن يكون التمرين بالتشاركية مع كوادر الدفاع المدني والأمن العام.
ودعا العتوم المواطنين الذين تعرضت بيوتهم لمداهمات مياه الأمطار في الأعوام السابقة، ولم يتم إيجاد حلول لمشكلتهم، إلى ضرورة مراجعة بلدية جرش الكبرى لحصر هذه المطالبات ووضع الحلول لها لمنع تكرارها، مشددا على ضرورة متابعة حملات إزالة الأنقاض والأتربة والرمال ومخلفات البناء من سعة الشوارع، ومنع وصولها إلى مناهل تصريف مياه الأمطار، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لذلك.
يذكر أن البلدية استحدث فريق الإسناد في البلدية قبل عامين، والذي ساهم بتنفيذ الحلول لعدد من الشكاوى المتكررة، ومواقع تجمع المياه من خلال تنفيذ خطوط تصريف مياه أمطار وجدران داعمة ومصدات لمياه الأمطار، أسهمت في الحد من المخاطر وتكرار تجمعات المياه ومداهمتها للمنازل.
وفي سياق منفصل، يطالب سكان في بلدة نحلة بمعالجة مواقع التجمعات المائية التي تتشكل في فصل الشتاء، والعمل على صيانة الحفر العميقة في الطرقات، التي تؤدي إلى تعطل مركباتهم وإغلاق الطرقات، وفقًا للمواطن رامي الزعبي.
وأكد الزعبي، أن البلدة تضم طرقا زراعية وترابية وغير معبدة، وتقع بالقرب من مقاطع حجرية تتسبب الأمطار بانهيار الصخور والأتربة عليها سنويا، وإغلاق الطرق التي تخدم السكان.
وناشد الزعبي، بلدية المعراض بضرورة معالجة وضع الطرق الترابية والتأكد من جاهزيتها قبل بدء فصل الشتاء، حيث تتحول الطرقات إلى برك مائية آسنة، ومعظمها يُغلق أمام السكان والمركبات ويعيق تفاصيل الحياة اليومية.
بدوره، طالب المواطن موسى المقابلة، بمعالجة نقاط الخلل في الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال، والذي تحدث فيه انهيارات متكررة لصخور وأتربة في كل فصل شتاء، وتتكرر هذه الانهيارات بشكل خطير، مما يتسبب في إغلاق الطريق لساعات طويلة، ويشكل خطورة على سالكيه.
ويرى المقابلة، أنه من الأولى أن تقوم مديرية الأشغال بمعالجة الخلل وعمل مراقبة وصيانة للبؤر الساخنة التي تتعرض للانهيار، حرصا على حياة السائقين ولمنع إغلاق الطريق لعدة ساعات، لا سيما أن مشكلة الطريق تُعد من أكبر المشاكل التي تتكرر وتعاني منها محافظة جرش.
ووفق الناطق الإعلامي في بلدية جرش الكبرى، المهندس مظهر الرماضنة، فإن بلديات جرش الكبرى وبلدية المعراض وبلديات أخرى رفعت درجة استعداداتها لمواجهة المنخفضات الجوية المقبلة، لمواجهة انسدادات في عبارات تصريف مياه الأمطار، وفتح الطرق في حال تساقط الثلوج، وتوفير كافة المستلزمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون.
وأوضح الرماضنة، أن البلدية تقدم خدمات جمع النفايات في كافة الظروف الجوية بعدد كابسات لا يقل عن 8 كابسات، وتغطي جميع المناطق التابعة للبلدية، لا سيما أن جمع النفايات يُعد من أهم الخدمات التي تقدمها البلدية، وتحرص على السيطرة عليها بكفاءة عالية مهما كانت الظروف الجوية السائدة.
إلى ذلك، قال مصدر مسؤول في بلدية جرش الكبرى، إن البلدية بدأت بتجهيز العبارات وقنوات تصريف مياه الأمطار تحسبًا للمنخفضات الجوية، وقامت بتجهيز غرف الطوارئ في كافة المناطق التابعة للمحافظة، وتجهز جميع الآليات والكوادر المتوفرة في البلدية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الوسط التجاري يتم متابعة مجاري تصريف مياه الأمطار فيه على مدار الساعة للحد من انسدادات مناهل تصريف الأمطار والصرف الصحي، خصوصا أن الوسط التجاري يمتاز بضيق الطرق وكثرة عدد المحال التجارية المتلاصقة مع بعضها بعضا، ولا يمكن السماح بأن يتعرض الوسط التجاري لفيضانات في مناهل تصريف الأمطار والصرف الصحي.
وفيما يخص مشروع التبليط الذي تعرض لهبوطات حادة مع أول تساقط للأمطار وتحول إلى برك لتجمع مياه الأمطار، قال إن البلدية تقوم بصيانته دوريا للحد من أضرار المشروع على التجار والمتسوقين والمركبات لحين الحصول على قرار قطعي من المحكمة بشأن البلاط.
من جهة أخرى، جدد أولياء أمور طلبة المدارس في محافظة جرش تأكيدهم على ضرورة تجهيز المدافئ وصيانتها قبل بدء فصل الشتاء، وتأمين الطلاب بمادة المحروقات، خصوصا أن محافظة جرش تتميز بظروف جوية قاسية وباردة.
وأوضح الأهالي ضرورة زيادة كمية المحروقات المخصصة لكل مدرسة لزيادة مدة دوام طلاب المدارس هذه السنة الدراسية بشكل خاص، والتأكد من جاهزية التدفئة حرصًا على سلامة الطلاب.
بدوره، يؤكد رئيس قسم الإعلام في تربية جرش نضال البرماوي أن المخصصات المالية لمادة المحروقات جاهزة قبل بدء فصل الشتاء، وقد تم التأكد من خزانات الوقود وتنظيفها وتجهيز المدافئ المستخدمة بكافة أنواعها وأشكالها.
وأوضح البرماوي، أن كمية المحروقات المتوفرة تغطي حاجة المدارس خلال فترة الدوام، مهما كانت مدة الدوام، حرصا على توفير أجواء دراسية مناسبة للطلاب في مدارسهم، لا سيما طلاب الثانوية العامة.
الغد
التعليقات