يتيح مقهى صغير على شاطئ البحر في غزة لرواده فرصة لأخذ استراحة من العالم الرقمي، وذلك من خلال توفيره كتبا ورقية للقراءة مجانا أثناء احتسائهم مشروباتهم.
ويأمل مؤمن طومان، صاحب المقهى وفكرة 'مكتبة قارئ البحر'، في أن يشجع بذلك المزيد من الناس على قراءة الكتب واستغلال الوقت الذي يقضونه في تصفح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في الاختيار من بين مجموعة صغيرة من الكتب المتوفرة في المقهى.
وقال طومان 'كل الأكشاك الموجودة والكافتيريات تقدم مشروبات ساخنة ومشروبات باردة وسندويشات، لكن أحببت فكرة تقديم كتاب يعزز ثقافة القراءة المنسية في زمن الهواتف المحمولة'.
وأضاف 'صارت الفكرة أن يأتي الزبون ويأخذ كتابا ويقرأه ويكمله في اليوم الثاني.. أحببت أن أطّور الفكرة حتى وصلت لفكرة مكتبة قارئ البحر'.
وأعرب طومان عن سعادته في تقبل رواد مقهاه للفكرة، وتقديم بعضهم هدايا من الكتب يزودون بها مكتبته، وقال 'اليوم الفكرة صارت مقبولة بشكل كبير.. والزبائن يتقبلون فكرة الكتاب مع المشروب الخاص، صارت الناس تدعمني أيضا ويأتون معهم بهدايا كتب.. أتمنى أن تصبح هذه الثقافة مستمرة'.
مقهى ومكتبة
ويتردد سكان قطاع غزة المحاصر ببساطة على الكشك -المقهى والمكتبة- ويختارون كتابا، ويستمتعون بقليل من القراءة الخفيفة مع إطلالة على الماء وهم يتناولون مشروبهم.
ومن هؤلاء أريج عواد التي قالت 'إذا ملّ أحد من القراءة في مكان معين، مع وجود هذا الكشك للقراءة على شاطئ البحر، فإن أي أحد سيتشجع على القراءة، لأن أجواء البحر ممتعة، ومع القراءة ستزيد المتعة'.
ويوافقها زائر المقهى وسيم لبد الذي قال 'عندما تلمس الكتاب وتقلب الصفحات، تشعر بشيء جديد وتكسر الروتين'. وتابع قائلا إن رائحة الكتب تذكر القارئ بعوالم الثقافة، ومع منظر البحر يشعر الإنسان بالانتعاش.
رويترز
يتيح مقهى صغير على شاطئ البحر في غزة لرواده فرصة لأخذ استراحة من العالم الرقمي، وذلك من خلال توفيره كتبا ورقية للقراءة مجانا أثناء احتسائهم مشروباتهم.
ويأمل مؤمن طومان، صاحب المقهى وفكرة 'مكتبة قارئ البحر'، في أن يشجع بذلك المزيد من الناس على قراءة الكتب واستغلال الوقت الذي يقضونه في تصفح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في الاختيار من بين مجموعة صغيرة من الكتب المتوفرة في المقهى.
وقال طومان 'كل الأكشاك الموجودة والكافتيريات تقدم مشروبات ساخنة ومشروبات باردة وسندويشات، لكن أحببت فكرة تقديم كتاب يعزز ثقافة القراءة المنسية في زمن الهواتف المحمولة'.
وأضاف 'صارت الفكرة أن يأتي الزبون ويأخذ كتابا ويقرأه ويكمله في اليوم الثاني.. أحببت أن أطّور الفكرة حتى وصلت لفكرة مكتبة قارئ البحر'.
وأعرب طومان عن سعادته في تقبل رواد مقهاه للفكرة، وتقديم بعضهم هدايا من الكتب يزودون بها مكتبته، وقال 'اليوم الفكرة صارت مقبولة بشكل كبير.. والزبائن يتقبلون فكرة الكتاب مع المشروب الخاص، صارت الناس تدعمني أيضا ويأتون معهم بهدايا كتب.. أتمنى أن تصبح هذه الثقافة مستمرة'.
مقهى ومكتبة
ويتردد سكان قطاع غزة المحاصر ببساطة على الكشك -المقهى والمكتبة- ويختارون كتابا، ويستمتعون بقليل من القراءة الخفيفة مع إطلالة على الماء وهم يتناولون مشروبهم.
ومن هؤلاء أريج عواد التي قالت 'إذا ملّ أحد من القراءة في مكان معين، مع وجود هذا الكشك للقراءة على شاطئ البحر، فإن أي أحد سيتشجع على القراءة، لأن أجواء البحر ممتعة، ومع القراءة ستزيد المتعة'.
ويوافقها زائر المقهى وسيم لبد الذي قال 'عندما تلمس الكتاب وتقلب الصفحات، تشعر بشيء جديد وتكسر الروتين'. وتابع قائلا إن رائحة الكتب تذكر القارئ بعوالم الثقافة، ومع منظر البحر يشعر الإنسان بالانتعاش.
رويترز
يتيح مقهى صغير على شاطئ البحر في غزة لرواده فرصة لأخذ استراحة من العالم الرقمي، وذلك من خلال توفيره كتبا ورقية للقراءة مجانا أثناء احتسائهم مشروباتهم.
ويأمل مؤمن طومان، صاحب المقهى وفكرة 'مكتبة قارئ البحر'، في أن يشجع بذلك المزيد من الناس على قراءة الكتب واستغلال الوقت الذي يقضونه في تصفح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في الاختيار من بين مجموعة صغيرة من الكتب المتوفرة في المقهى.
وقال طومان 'كل الأكشاك الموجودة والكافتيريات تقدم مشروبات ساخنة ومشروبات باردة وسندويشات، لكن أحببت فكرة تقديم كتاب يعزز ثقافة القراءة المنسية في زمن الهواتف المحمولة'.
وأضاف 'صارت الفكرة أن يأتي الزبون ويأخذ كتابا ويقرأه ويكمله في اليوم الثاني.. أحببت أن أطّور الفكرة حتى وصلت لفكرة مكتبة قارئ البحر'.
وأعرب طومان عن سعادته في تقبل رواد مقهاه للفكرة، وتقديم بعضهم هدايا من الكتب يزودون بها مكتبته، وقال 'اليوم الفكرة صارت مقبولة بشكل كبير.. والزبائن يتقبلون فكرة الكتاب مع المشروب الخاص، صارت الناس تدعمني أيضا ويأتون معهم بهدايا كتب.. أتمنى أن تصبح هذه الثقافة مستمرة'.
مقهى ومكتبة
ويتردد سكان قطاع غزة المحاصر ببساطة على الكشك -المقهى والمكتبة- ويختارون كتابا، ويستمتعون بقليل من القراءة الخفيفة مع إطلالة على الماء وهم يتناولون مشروبهم.
ومن هؤلاء أريج عواد التي قالت 'إذا ملّ أحد من القراءة في مكان معين، مع وجود هذا الكشك للقراءة على شاطئ البحر، فإن أي أحد سيتشجع على القراءة، لأن أجواء البحر ممتعة، ومع القراءة ستزيد المتعة'.
ويوافقها زائر المقهى وسيم لبد الذي قال 'عندما تلمس الكتاب وتقلب الصفحات، تشعر بشيء جديد وتكسر الروتين'. وتابع قائلا إن رائحة الكتب تذكر القارئ بعوالم الثقافة، ومع منظر البحر يشعر الإنسان بالانتعاش.
رويترز
التعليقات