أخبار اليوم - عام مضى على بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وما رافق ذلك من ظروف سياسية متعددة، ما أنعكس بشكل مباشر على واقع حركة السياحة في المدينة الوردية، وأدى إلى تراجعها بنسبة قدرت بنحو 70% وفقاً للإحصائيات الرسمية.
وتخلل هذا العام تدنٍ كبير في اشغال الفنادق والمنشآت السياحية المتعددة واغلاق العديد منها، إلى جانب تراجع الدخل المحلي، حيث يعتمد ما يزيد عن 80% من سكان اللواء على الدخل السياحي بالدرجة الأولى.
ويصف رئيس جمعية فنادق البترا السياحية عبدالله الحسنات، هذا العام بواحد من أسوأ الأعوام السياحية في تاريخ البترا، مشيراً إلى أن نسبة اشغال الفنادق لم تتجاوز 15% في أفضل الظروف.
وأشار الحسنات إلى وجود نحو 28 فندقا سياحيا قد أغلقت أبوابها بشكل كامل، فيما أغلقت بقية فنادق المدينة بشكل جزئي، إضافة إلى أن عددا منها قد سرح بعض العاملين لديها، لعدم وجود دخل كاف.
وأوضح الحسنات أن المنشآت السياحية في البترا وفي ظل هذه الظروف تعاني من واقع صعب، حيث يعاني بعضها من حجز ضريبي، فيما تراكمت عليها الديون والالتزامات.
وبين الحسنات أن الحكومة لم تقدم شيئاً يذكر لمساعدة القطاع، سوى برنامج أردنا جنة الذي يستفيد منه عدد محدود من الفنادق، مشيراً إلى أن هذا البرنامج تشغيلي وهدفه الحفاظ على الكوادر الوظيفية لدى الفنادق وليس ربحيا على الاطلاق.
ويطالب الحسنات بضرورة أن يكون هناك دعم مباشر من قبل الحكومة للقطاع الفندقي في البترا، داعياً مجلس الوزراء إلى الانعقاد في المدينة، من أجل مناقشة واقع السياحة والظروف الصعبة التي تعانيها، جراء تأثر حركة الزوار بالظروف السياسية المحيطة.
أما المستثمر في القطاع السياحي سميح النوافلة، فيؤكد أن واقع المنشآت السياحية في البترا بات صعب، في ظل تراجع نسب الاشغال وتدني أعداد الزوار القادمين إلى المنطقة.
ويدعو النوافلة إلى ضرورة أن تساعد الحكومة القطاع السياحي في البترا، من خلال تأجيل التزامات المنشآت السياحية إلى البنوك والجهات الاقراضية المختلفة ودون فوائد، والاعفاءات الضريبية، إلى جانب ترحيل فواتير المياه والكهرباء إلى حين تعافي قطاع السياحة.
ويقول النوافة: نأمل بأن يصدر قرارات حكومية تخفف من وطأة معاناة تراجع السياحية على البترا ومنشآتها وأهلها.
وينوه النوافلة إلى أن العاملين في غالبية المنشآت، إما أوقفوا عن أعمالهم إلى حين عودة حركة السياحة، وإما تراجعت دخولهم بشكل كبير، ما أنعكس سلباً على واقع الاقتصاد المحلي في اللواء وحركة التجارة فيه.
ويعتبر علي الحمادين أحد العاملين في قطاع السياحة، أن هناك تراجع كبير في الدخل المحلي لدى غالبية الأسر في لواء البترا، حيث بات غالبية الأهالي يكتفون بشراء الحاجيات الأساسية إذا توفر لديهم ثمنها.
ويطالب الحمادين هو الآخر، الحكومة بضرورة التحرك العاجل لدعم القطاع السياحي وأهالي البترا الذين تضرروا كثيراً من تراجع حركة الزوار بسبب الظروف السياسية المحيطة.
وسجلت المدينة الوردية تراجعاً حاداً في زوارها منذ بدء تداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، فيما يعتبر القطاع السياحي هو المحرك الأساسي للاقتصاد المحلي في اللواء، وسط مطالب بضرورة تنويع القطاعات الانتاجية في المنطقة.
الرأي
أخبار اليوم - عام مضى على بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وما رافق ذلك من ظروف سياسية متعددة، ما أنعكس بشكل مباشر على واقع حركة السياحة في المدينة الوردية، وأدى إلى تراجعها بنسبة قدرت بنحو 70% وفقاً للإحصائيات الرسمية.
وتخلل هذا العام تدنٍ كبير في اشغال الفنادق والمنشآت السياحية المتعددة واغلاق العديد منها، إلى جانب تراجع الدخل المحلي، حيث يعتمد ما يزيد عن 80% من سكان اللواء على الدخل السياحي بالدرجة الأولى.
ويصف رئيس جمعية فنادق البترا السياحية عبدالله الحسنات، هذا العام بواحد من أسوأ الأعوام السياحية في تاريخ البترا، مشيراً إلى أن نسبة اشغال الفنادق لم تتجاوز 15% في أفضل الظروف.
وأشار الحسنات إلى وجود نحو 28 فندقا سياحيا قد أغلقت أبوابها بشكل كامل، فيما أغلقت بقية فنادق المدينة بشكل جزئي، إضافة إلى أن عددا منها قد سرح بعض العاملين لديها، لعدم وجود دخل كاف.
وأوضح الحسنات أن المنشآت السياحية في البترا وفي ظل هذه الظروف تعاني من واقع صعب، حيث يعاني بعضها من حجز ضريبي، فيما تراكمت عليها الديون والالتزامات.
وبين الحسنات أن الحكومة لم تقدم شيئاً يذكر لمساعدة القطاع، سوى برنامج أردنا جنة الذي يستفيد منه عدد محدود من الفنادق، مشيراً إلى أن هذا البرنامج تشغيلي وهدفه الحفاظ على الكوادر الوظيفية لدى الفنادق وليس ربحيا على الاطلاق.
ويطالب الحسنات بضرورة أن يكون هناك دعم مباشر من قبل الحكومة للقطاع الفندقي في البترا، داعياً مجلس الوزراء إلى الانعقاد في المدينة، من أجل مناقشة واقع السياحة والظروف الصعبة التي تعانيها، جراء تأثر حركة الزوار بالظروف السياسية المحيطة.
أما المستثمر في القطاع السياحي سميح النوافلة، فيؤكد أن واقع المنشآت السياحية في البترا بات صعب، في ظل تراجع نسب الاشغال وتدني أعداد الزوار القادمين إلى المنطقة.
ويدعو النوافلة إلى ضرورة أن تساعد الحكومة القطاع السياحي في البترا، من خلال تأجيل التزامات المنشآت السياحية إلى البنوك والجهات الاقراضية المختلفة ودون فوائد، والاعفاءات الضريبية، إلى جانب ترحيل فواتير المياه والكهرباء إلى حين تعافي قطاع السياحة.
ويقول النوافة: نأمل بأن يصدر قرارات حكومية تخفف من وطأة معاناة تراجع السياحية على البترا ومنشآتها وأهلها.
وينوه النوافلة إلى أن العاملين في غالبية المنشآت، إما أوقفوا عن أعمالهم إلى حين عودة حركة السياحة، وإما تراجعت دخولهم بشكل كبير، ما أنعكس سلباً على واقع الاقتصاد المحلي في اللواء وحركة التجارة فيه.
ويعتبر علي الحمادين أحد العاملين في قطاع السياحة، أن هناك تراجع كبير في الدخل المحلي لدى غالبية الأسر في لواء البترا، حيث بات غالبية الأهالي يكتفون بشراء الحاجيات الأساسية إذا توفر لديهم ثمنها.
ويطالب الحمادين هو الآخر، الحكومة بضرورة التحرك العاجل لدعم القطاع السياحي وأهالي البترا الذين تضرروا كثيراً من تراجع حركة الزوار بسبب الظروف السياسية المحيطة.
وسجلت المدينة الوردية تراجعاً حاداً في زوارها منذ بدء تداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، فيما يعتبر القطاع السياحي هو المحرك الأساسي للاقتصاد المحلي في اللواء، وسط مطالب بضرورة تنويع القطاعات الانتاجية في المنطقة.
الرأي
أخبار اليوم - عام مضى على بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وما رافق ذلك من ظروف سياسية متعددة، ما أنعكس بشكل مباشر على واقع حركة السياحة في المدينة الوردية، وأدى إلى تراجعها بنسبة قدرت بنحو 70% وفقاً للإحصائيات الرسمية.
وتخلل هذا العام تدنٍ كبير في اشغال الفنادق والمنشآت السياحية المتعددة واغلاق العديد منها، إلى جانب تراجع الدخل المحلي، حيث يعتمد ما يزيد عن 80% من سكان اللواء على الدخل السياحي بالدرجة الأولى.
ويصف رئيس جمعية فنادق البترا السياحية عبدالله الحسنات، هذا العام بواحد من أسوأ الأعوام السياحية في تاريخ البترا، مشيراً إلى أن نسبة اشغال الفنادق لم تتجاوز 15% في أفضل الظروف.
وأشار الحسنات إلى وجود نحو 28 فندقا سياحيا قد أغلقت أبوابها بشكل كامل، فيما أغلقت بقية فنادق المدينة بشكل جزئي، إضافة إلى أن عددا منها قد سرح بعض العاملين لديها، لعدم وجود دخل كاف.
وأوضح الحسنات أن المنشآت السياحية في البترا وفي ظل هذه الظروف تعاني من واقع صعب، حيث يعاني بعضها من حجز ضريبي، فيما تراكمت عليها الديون والالتزامات.
وبين الحسنات أن الحكومة لم تقدم شيئاً يذكر لمساعدة القطاع، سوى برنامج أردنا جنة الذي يستفيد منه عدد محدود من الفنادق، مشيراً إلى أن هذا البرنامج تشغيلي وهدفه الحفاظ على الكوادر الوظيفية لدى الفنادق وليس ربحيا على الاطلاق.
ويطالب الحسنات بضرورة أن يكون هناك دعم مباشر من قبل الحكومة للقطاع الفندقي في البترا، داعياً مجلس الوزراء إلى الانعقاد في المدينة، من أجل مناقشة واقع السياحة والظروف الصعبة التي تعانيها، جراء تأثر حركة الزوار بالظروف السياسية المحيطة.
أما المستثمر في القطاع السياحي سميح النوافلة، فيؤكد أن واقع المنشآت السياحية في البترا بات صعب، في ظل تراجع نسب الاشغال وتدني أعداد الزوار القادمين إلى المنطقة.
ويدعو النوافلة إلى ضرورة أن تساعد الحكومة القطاع السياحي في البترا، من خلال تأجيل التزامات المنشآت السياحية إلى البنوك والجهات الاقراضية المختلفة ودون فوائد، والاعفاءات الضريبية، إلى جانب ترحيل فواتير المياه والكهرباء إلى حين تعافي قطاع السياحة.
ويقول النوافة: نأمل بأن يصدر قرارات حكومية تخفف من وطأة معاناة تراجع السياحية على البترا ومنشآتها وأهلها.
وينوه النوافلة إلى أن العاملين في غالبية المنشآت، إما أوقفوا عن أعمالهم إلى حين عودة حركة السياحة، وإما تراجعت دخولهم بشكل كبير، ما أنعكس سلباً على واقع الاقتصاد المحلي في اللواء وحركة التجارة فيه.
ويعتبر علي الحمادين أحد العاملين في قطاع السياحة، أن هناك تراجع كبير في الدخل المحلي لدى غالبية الأسر في لواء البترا، حيث بات غالبية الأهالي يكتفون بشراء الحاجيات الأساسية إذا توفر لديهم ثمنها.
ويطالب الحمادين هو الآخر، الحكومة بضرورة التحرك العاجل لدعم القطاع السياحي وأهالي البترا الذين تضرروا كثيراً من تراجع حركة الزوار بسبب الظروف السياسية المحيطة.
وسجلت المدينة الوردية تراجعاً حاداً في زوارها منذ بدء تداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، فيما يعتبر القطاع السياحي هو المحرك الأساسي للاقتصاد المحلي في اللواء، وسط مطالب بضرورة تنويع القطاعات الانتاجية في المنطقة.
الرأي
التعليقات