أخبار اليوم - أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن الصادرات الصناعية تحقق توسعاً ملحوظا في رقعة تواجدها على الخريطة العالمية حيث عبرت لأكثر من 144 سوقاً حول العالم، نتيجة لتزايد حضورها في بعض الأسواق العالمية غير التقلِيدية أبرزها بلجيكا وكوريا و اوكرانيا والنرويج، هذا إلى جانب أسواق بورما ولاتيفيا ولوكسمبرغ.
وذكر الجغبير أن الصادرات الصناعية ورغم تراجع نموها الكلي خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة %3 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إلا انها أظهرت مؤشرات نوعية في الحضور السوقي، إذ ازدادت حصتها في الأسواق التقليدية من خلال النمو الملحوظ بصادراتها نحو الدول العربية بحوالي 12% لتصل إلى 1,944 مليون دينار نتيجة النمو الملحوظ لكل من العراق والسعودية ومصر بنسبة 50% و14% و43% على التوالي، بالإضافة إلى النمو لدول أمريكا الشمالية بأكثر من 14% ولتصل 1,342 مليون دينار وخاصة لسوق الولايات المتحدة ونمو الصادرات إليه بأكثر من 16%.
وأكد الجغبير بأن التوسع الملحوظ سُجل على صعيد الأسواق غير التقليدية أيضاً، إذ ارتفعت الصادرات بشكل واضح لعدد من الاسواق الأوروبية أبرزها أوكرانيا بحجم زيادة 17 مليون، وبلجيكا 16 مليون دينار، والنرويج 9 مليون دينار، وايطاليا 6 مليون، بالإضافة الى فنلندا بحجم زيادة 6 مليون دينار، كما حققت صادراتنا نمواً ملحوظاً لدول كوريا الجنوبية واليابان بنسب 138% و66% توالياً، ودخلت لأسواق جديدة كلياً مثل بورما، لاتيفيا، ولوكسمبرغ، وشدد الجغبير على ان هذا التوسع اللافت جاء في ظل التحديات الإقليمية والتوترات السياسية التي قد تعرقل العمليات التصديرية، مما يعكس قوة ومرونة القطاع الصناعي الأردني وقدرته على التكيف والنمو في بيئات معقدة وصعبة.
وأضاف الجغبير إلى نمو العديد من القطاعات الصناعية، في مقدمتها قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، الذي سجل زيادة بأكثر من 175 مليون دينار، وبنسبة نمو21.5% يليه قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والذي حقق نمواً هو الآخر بأكثر من 106 مليون وبنسبة نمو 30.1% كما استمر قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في تحقيق معدلات نمو مرتفعة، اذ ارتفعت صادراته بنسبة 5.18%، كما ارتفعت صادرات قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية أكثر من 96 مليون دينار وبنسبة 19.6%.
ونوه الجغبير إلى أن تراجع صادرات بعض القطاعات الصناعية الفرعية أبرزها قطاع الصناعات الأنشائية والصناعات التعدينية وقطاع الهندسية والكهربائية، وعزى ذلك إلى التقلبات السعرية العالمية لبعض المنتجات بالإضافة إلى تغير عوامل الطلب نتيجة الأحداث الاقليمية.
وذكر الجغبير بأن المنتجات الوطنية ما زال أمامها العديد من الفرص للتوسع ودخول أسواق جديدة، شريطة إزالة التحديات التي تقف في طريقها، والتي تحتاج لمزيد من الدعم والترويج، وقد أشار بأن وصول المنتجات الوطنية لهذا المستوى من التصدير رغم كافة ما يواجهها ما هو إلا دليل يعكس ويؤكد حجم الإمكانيات والمقومات المتميزة، ويظهر مدى قدرة المنتجات الاردنية على اختراق الأسواق والأقاليم العالمية غير التقليدية، ويبين مستوى التطور وحجم التقدم في المنتجات الاردنية والقاعدة الإنتاجية الضخمة والمتنوعة.
أخبار اليوم - أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن الصادرات الصناعية تحقق توسعاً ملحوظا في رقعة تواجدها على الخريطة العالمية حيث عبرت لأكثر من 144 سوقاً حول العالم، نتيجة لتزايد حضورها في بعض الأسواق العالمية غير التقلِيدية أبرزها بلجيكا وكوريا و اوكرانيا والنرويج، هذا إلى جانب أسواق بورما ولاتيفيا ولوكسمبرغ.
وذكر الجغبير أن الصادرات الصناعية ورغم تراجع نموها الكلي خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة %3 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إلا انها أظهرت مؤشرات نوعية في الحضور السوقي، إذ ازدادت حصتها في الأسواق التقليدية من خلال النمو الملحوظ بصادراتها نحو الدول العربية بحوالي 12% لتصل إلى 1,944 مليون دينار نتيجة النمو الملحوظ لكل من العراق والسعودية ومصر بنسبة 50% و14% و43% على التوالي، بالإضافة إلى النمو لدول أمريكا الشمالية بأكثر من 14% ولتصل 1,342 مليون دينار وخاصة لسوق الولايات المتحدة ونمو الصادرات إليه بأكثر من 16%.
وأكد الجغبير بأن التوسع الملحوظ سُجل على صعيد الأسواق غير التقليدية أيضاً، إذ ارتفعت الصادرات بشكل واضح لعدد من الاسواق الأوروبية أبرزها أوكرانيا بحجم زيادة 17 مليون، وبلجيكا 16 مليون دينار، والنرويج 9 مليون دينار، وايطاليا 6 مليون، بالإضافة الى فنلندا بحجم زيادة 6 مليون دينار، كما حققت صادراتنا نمواً ملحوظاً لدول كوريا الجنوبية واليابان بنسب 138% و66% توالياً، ودخلت لأسواق جديدة كلياً مثل بورما، لاتيفيا، ولوكسمبرغ، وشدد الجغبير على ان هذا التوسع اللافت جاء في ظل التحديات الإقليمية والتوترات السياسية التي قد تعرقل العمليات التصديرية، مما يعكس قوة ومرونة القطاع الصناعي الأردني وقدرته على التكيف والنمو في بيئات معقدة وصعبة.
وأضاف الجغبير إلى نمو العديد من القطاعات الصناعية، في مقدمتها قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، الذي سجل زيادة بأكثر من 175 مليون دينار، وبنسبة نمو21.5% يليه قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والذي حقق نمواً هو الآخر بأكثر من 106 مليون وبنسبة نمو 30.1% كما استمر قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في تحقيق معدلات نمو مرتفعة، اذ ارتفعت صادراته بنسبة 5.18%، كما ارتفعت صادرات قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية أكثر من 96 مليون دينار وبنسبة 19.6%.
ونوه الجغبير إلى أن تراجع صادرات بعض القطاعات الصناعية الفرعية أبرزها قطاع الصناعات الأنشائية والصناعات التعدينية وقطاع الهندسية والكهربائية، وعزى ذلك إلى التقلبات السعرية العالمية لبعض المنتجات بالإضافة إلى تغير عوامل الطلب نتيجة الأحداث الاقليمية.
وذكر الجغبير بأن المنتجات الوطنية ما زال أمامها العديد من الفرص للتوسع ودخول أسواق جديدة، شريطة إزالة التحديات التي تقف في طريقها، والتي تحتاج لمزيد من الدعم والترويج، وقد أشار بأن وصول المنتجات الوطنية لهذا المستوى من التصدير رغم كافة ما يواجهها ما هو إلا دليل يعكس ويؤكد حجم الإمكانيات والمقومات المتميزة، ويظهر مدى قدرة المنتجات الاردنية على اختراق الأسواق والأقاليم العالمية غير التقليدية، ويبين مستوى التطور وحجم التقدم في المنتجات الاردنية والقاعدة الإنتاجية الضخمة والمتنوعة.
أخبار اليوم - أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن الصادرات الصناعية تحقق توسعاً ملحوظا في رقعة تواجدها على الخريطة العالمية حيث عبرت لأكثر من 144 سوقاً حول العالم، نتيجة لتزايد حضورها في بعض الأسواق العالمية غير التقلِيدية أبرزها بلجيكا وكوريا و اوكرانيا والنرويج، هذا إلى جانب أسواق بورما ولاتيفيا ولوكسمبرغ.
وذكر الجغبير أن الصادرات الصناعية ورغم تراجع نموها الكلي خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة %3 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إلا انها أظهرت مؤشرات نوعية في الحضور السوقي، إذ ازدادت حصتها في الأسواق التقليدية من خلال النمو الملحوظ بصادراتها نحو الدول العربية بحوالي 12% لتصل إلى 1,944 مليون دينار نتيجة النمو الملحوظ لكل من العراق والسعودية ومصر بنسبة 50% و14% و43% على التوالي، بالإضافة إلى النمو لدول أمريكا الشمالية بأكثر من 14% ولتصل 1,342 مليون دينار وخاصة لسوق الولايات المتحدة ونمو الصادرات إليه بأكثر من 16%.
وأكد الجغبير بأن التوسع الملحوظ سُجل على صعيد الأسواق غير التقليدية أيضاً، إذ ارتفعت الصادرات بشكل واضح لعدد من الاسواق الأوروبية أبرزها أوكرانيا بحجم زيادة 17 مليون، وبلجيكا 16 مليون دينار، والنرويج 9 مليون دينار، وايطاليا 6 مليون، بالإضافة الى فنلندا بحجم زيادة 6 مليون دينار، كما حققت صادراتنا نمواً ملحوظاً لدول كوريا الجنوبية واليابان بنسب 138% و66% توالياً، ودخلت لأسواق جديدة كلياً مثل بورما، لاتيفيا، ولوكسمبرغ، وشدد الجغبير على ان هذا التوسع اللافت جاء في ظل التحديات الإقليمية والتوترات السياسية التي قد تعرقل العمليات التصديرية، مما يعكس قوة ومرونة القطاع الصناعي الأردني وقدرته على التكيف والنمو في بيئات معقدة وصعبة.
وأضاف الجغبير إلى نمو العديد من القطاعات الصناعية، في مقدمتها قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، الذي سجل زيادة بأكثر من 175 مليون دينار، وبنسبة نمو21.5% يليه قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والذي حقق نمواً هو الآخر بأكثر من 106 مليون وبنسبة نمو 30.1% كما استمر قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في تحقيق معدلات نمو مرتفعة، اذ ارتفعت صادراته بنسبة 5.18%، كما ارتفعت صادرات قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية أكثر من 96 مليون دينار وبنسبة 19.6%.
ونوه الجغبير إلى أن تراجع صادرات بعض القطاعات الصناعية الفرعية أبرزها قطاع الصناعات الأنشائية والصناعات التعدينية وقطاع الهندسية والكهربائية، وعزى ذلك إلى التقلبات السعرية العالمية لبعض المنتجات بالإضافة إلى تغير عوامل الطلب نتيجة الأحداث الاقليمية.
وذكر الجغبير بأن المنتجات الوطنية ما زال أمامها العديد من الفرص للتوسع ودخول أسواق جديدة، شريطة إزالة التحديات التي تقف في طريقها، والتي تحتاج لمزيد من الدعم والترويج، وقد أشار بأن وصول المنتجات الوطنية لهذا المستوى من التصدير رغم كافة ما يواجهها ما هو إلا دليل يعكس ويؤكد حجم الإمكانيات والمقومات المتميزة، ويظهر مدى قدرة المنتجات الاردنية على اختراق الأسواق والأقاليم العالمية غير التقليدية، ويبين مستوى التطور وحجم التقدم في المنتجات الاردنية والقاعدة الإنتاجية الضخمة والمتنوعة.
التعليقات