أخبار اليوم - تواصل بلدية سهل حوران دفن كميات ضخمة من النفايات الصلبة في أراضي تقع بين مدينتي الطرة والشجرة على طرفي الوادي منذ سنوات.
وتفاقمت عملية تحويل جزء من أراضي خصبة الى مكب للنفايات في السنين الأخيرة وباتت كميات النفايات التي يتم نقلها من البلدية ودفنها في ذلك الموقع الذي يعد من المواقع المهمة ولم تكتف البلدية بموقع مكب الاكيدر لدفن نفاياتها بل خلقت موقعا اخر لها
فإلى الشمال من مركز صحي سهل حوران الشامل والمركز الأمني والدفاع المدني تحديداً المنطقة الواقعة بين مدينتي الطرة والشجرة أقدمت البلدية قبل حوالي ثلاثة سنوات على تحويل عدة دونمات من أخصب الأراضي الزراعية فيها إلى مكب للنفايات الصلبة
تجدر الإشارة إلى أن لهذا المكب بالغ الأثر السلبي على التنوع البيئي وحتى الغطاء النباتي في المنطقة، فمنطقة الشجرة كما هو معهود عنها تعد أراضيها من أخصب الأراضي الزراعية على مستوى اللواء، وتشتهر بتنوع بيئي فريد من نوعه، ولكن بفعل هذا المكب فان الغطاء النباتي والمنظر الجمالي في المنطقة تضررت بشكل كامل.
وفوق هذا وذاك ما زالت البلدية، لا تتوانى على نقل النفايات والمخلفات إلى تلك المنطقة مستحدثة مكباً يوازي مكب الأكيدر من حيث التلوث وليس الحجم.
وينذر استمرارها الى تفاقم الوضع البيئي هناك .
ووفق مزارعين واهالي فان هذا المكب المصطنع ادى الى انتشار الحشرات والبعوض في المكب المصطنع وانعكس سلبا على إنتاج أراضيهم التي تزرع غالبا بالمحاصيل الحقلية الى جانب وجود أشجار الزيتون والأشجار المثمرة .
وحذر مواطنون من حدوث مشكلة بيئية وصحية، لاسيما مع استمرار تكرار الحرق فيه، فضلا عن تأثر الأراضي المزروعة حول المكب
وطالبوا باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لمعالجة الأخطار البيئية والصحية الناجمة عن المكب، ورفع الضرر عن المواطنين وحماية الأراضي الزراعية والمزروعات
مدير مديرية البيئة في محافظة اربد المهندس فوزي العكور أكد في اتصال (للدستور) أنه تم الكشف الميداني على المنطقة بالتعاون مع الإدارة الملكيه لحماية البيئة للوقوف على حقيقة القضية ولكن حقيقة ما زالت البلدية تستخدم تلك المنطقة كمكب للنفايات
منذ سنوات .
وقال لقد وردت شكوى الى مديريه حماية البيئة لمحافظة اربد في منطقة الطره بالقرب من المركز الأمني والدفاع المدني بخصوص تراكم النفايات في المنطقة حسب الشكوى الواردة وبناء عليه قمنا بالكشف الحسي على موقع الشكوى وتم ملاحظه تجمع نفايات ومنها (كاسات مياه شرب بلاستيكيه بكميات كبيرة/جلود اغنام (خراف) وبنفايات منزليه على أطراف الوادي
مشيرا بان لنفايات في حال الكشف كانت تحترق وكان هناك انتشار للدخان من عملية الاحتراق في المنطقة وتم زيارة بلدية سهل حوران للاستفسار عن موضوع الشكوى وتم مقابلة المدير التنفيذي للمنطقة (المهندسه ممتاز العنزي) وافادت بأنه البلدية تقوم بجمع هذه النفايات بواسطه سياره ديانا والقاءها في ارض إحدى المواطنيين وبموافقته (وهي منطقة الشكوى ويقومون عمال الوطن بحرقها بعد تجميعها
ولفت العكور ان هناك انتشار للحشرات بشكل كثيف (ذباب) في منطقة الشكوى وجرى مخاطبه متصرف لواء الرمثا للايعاز لمن يلزم بإلزام بلدية سهل حوران بالتوقف عن استخدام الارض في المنطقة المذكوره كمكب نفايات والزامهم بتنظيف المنطقة حالا وبالسرعه الممكنه ووضع اللوحات التحذريه من قبل البلدية لمنع إلقاء النفايات والانقاض في المنطقة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين وذلك حفاظاً على الصحة والسلامه العامه والبيئة
رئيس بلدية سهل حوران المهندس علي الشبول وفي رده في اتصال هاتفي اكد ان أصحاب الأرض هم من بادروا بتحويل المنطقة إلى مكب للنفايات بناءا على رغبتهم وذلك لتسويتها وتوسعة مساحتها وقامت البلدية بطمرها بالنفايات
أخبار اليوم - تواصل بلدية سهل حوران دفن كميات ضخمة من النفايات الصلبة في أراضي تقع بين مدينتي الطرة والشجرة على طرفي الوادي منذ سنوات.
وتفاقمت عملية تحويل جزء من أراضي خصبة الى مكب للنفايات في السنين الأخيرة وباتت كميات النفايات التي يتم نقلها من البلدية ودفنها في ذلك الموقع الذي يعد من المواقع المهمة ولم تكتف البلدية بموقع مكب الاكيدر لدفن نفاياتها بل خلقت موقعا اخر لها
فإلى الشمال من مركز صحي سهل حوران الشامل والمركز الأمني والدفاع المدني تحديداً المنطقة الواقعة بين مدينتي الطرة والشجرة أقدمت البلدية قبل حوالي ثلاثة سنوات على تحويل عدة دونمات من أخصب الأراضي الزراعية فيها إلى مكب للنفايات الصلبة
تجدر الإشارة إلى أن لهذا المكب بالغ الأثر السلبي على التنوع البيئي وحتى الغطاء النباتي في المنطقة، فمنطقة الشجرة كما هو معهود عنها تعد أراضيها من أخصب الأراضي الزراعية على مستوى اللواء، وتشتهر بتنوع بيئي فريد من نوعه، ولكن بفعل هذا المكب فان الغطاء النباتي والمنظر الجمالي في المنطقة تضررت بشكل كامل.
وفوق هذا وذاك ما زالت البلدية، لا تتوانى على نقل النفايات والمخلفات إلى تلك المنطقة مستحدثة مكباً يوازي مكب الأكيدر من حيث التلوث وليس الحجم.
وينذر استمرارها الى تفاقم الوضع البيئي هناك .
ووفق مزارعين واهالي فان هذا المكب المصطنع ادى الى انتشار الحشرات والبعوض في المكب المصطنع وانعكس سلبا على إنتاج أراضيهم التي تزرع غالبا بالمحاصيل الحقلية الى جانب وجود أشجار الزيتون والأشجار المثمرة .
وحذر مواطنون من حدوث مشكلة بيئية وصحية، لاسيما مع استمرار تكرار الحرق فيه، فضلا عن تأثر الأراضي المزروعة حول المكب
وطالبوا باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لمعالجة الأخطار البيئية والصحية الناجمة عن المكب، ورفع الضرر عن المواطنين وحماية الأراضي الزراعية والمزروعات
مدير مديرية البيئة في محافظة اربد المهندس فوزي العكور أكد في اتصال (للدستور) أنه تم الكشف الميداني على المنطقة بالتعاون مع الإدارة الملكيه لحماية البيئة للوقوف على حقيقة القضية ولكن حقيقة ما زالت البلدية تستخدم تلك المنطقة كمكب للنفايات
منذ سنوات .
وقال لقد وردت شكوى الى مديريه حماية البيئة لمحافظة اربد في منطقة الطره بالقرب من المركز الأمني والدفاع المدني بخصوص تراكم النفايات في المنطقة حسب الشكوى الواردة وبناء عليه قمنا بالكشف الحسي على موقع الشكوى وتم ملاحظه تجمع نفايات ومنها (كاسات مياه شرب بلاستيكيه بكميات كبيرة/جلود اغنام (خراف) وبنفايات منزليه على أطراف الوادي
مشيرا بان لنفايات في حال الكشف كانت تحترق وكان هناك انتشار للدخان من عملية الاحتراق في المنطقة وتم زيارة بلدية سهل حوران للاستفسار عن موضوع الشكوى وتم مقابلة المدير التنفيذي للمنطقة (المهندسه ممتاز العنزي) وافادت بأنه البلدية تقوم بجمع هذه النفايات بواسطه سياره ديانا والقاءها في ارض إحدى المواطنيين وبموافقته (وهي منطقة الشكوى ويقومون عمال الوطن بحرقها بعد تجميعها
ولفت العكور ان هناك انتشار للحشرات بشكل كثيف (ذباب) في منطقة الشكوى وجرى مخاطبه متصرف لواء الرمثا للايعاز لمن يلزم بإلزام بلدية سهل حوران بالتوقف عن استخدام الارض في المنطقة المذكوره كمكب نفايات والزامهم بتنظيف المنطقة حالا وبالسرعه الممكنه ووضع اللوحات التحذريه من قبل البلدية لمنع إلقاء النفايات والانقاض في المنطقة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين وذلك حفاظاً على الصحة والسلامه العامه والبيئة
رئيس بلدية سهل حوران المهندس علي الشبول وفي رده في اتصال هاتفي اكد ان أصحاب الأرض هم من بادروا بتحويل المنطقة إلى مكب للنفايات بناءا على رغبتهم وذلك لتسويتها وتوسعة مساحتها وقامت البلدية بطمرها بالنفايات
أخبار اليوم - تواصل بلدية سهل حوران دفن كميات ضخمة من النفايات الصلبة في أراضي تقع بين مدينتي الطرة والشجرة على طرفي الوادي منذ سنوات.
وتفاقمت عملية تحويل جزء من أراضي خصبة الى مكب للنفايات في السنين الأخيرة وباتت كميات النفايات التي يتم نقلها من البلدية ودفنها في ذلك الموقع الذي يعد من المواقع المهمة ولم تكتف البلدية بموقع مكب الاكيدر لدفن نفاياتها بل خلقت موقعا اخر لها
فإلى الشمال من مركز صحي سهل حوران الشامل والمركز الأمني والدفاع المدني تحديداً المنطقة الواقعة بين مدينتي الطرة والشجرة أقدمت البلدية قبل حوالي ثلاثة سنوات على تحويل عدة دونمات من أخصب الأراضي الزراعية فيها إلى مكب للنفايات الصلبة
تجدر الإشارة إلى أن لهذا المكب بالغ الأثر السلبي على التنوع البيئي وحتى الغطاء النباتي في المنطقة، فمنطقة الشجرة كما هو معهود عنها تعد أراضيها من أخصب الأراضي الزراعية على مستوى اللواء، وتشتهر بتنوع بيئي فريد من نوعه، ولكن بفعل هذا المكب فان الغطاء النباتي والمنظر الجمالي في المنطقة تضررت بشكل كامل.
وفوق هذا وذاك ما زالت البلدية، لا تتوانى على نقل النفايات والمخلفات إلى تلك المنطقة مستحدثة مكباً يوازي مكب الأكيدر من حيث التلوث وليس الحجم.
وينذر استمرارها الى تفاقم الوضع البيئي هناك .
ووفق مزارعين واهالي فان هذا المكب المصطنع ادى الى انتشار الحشرات والبعوض في المكب المصطنع وانعكس سلبا على إنتاج أراضيهم التي تزرع غالبا بالمحاصيل الحقلية الى جانب وجود أشجار الزيتون والأشجار المثمرة .
وحذر مواطنون من حدوث مشكلة بيئية وصحية، لاسيما مع استمرار تكرار الحرق فيه، فضلا عن تأثر الأراضي المزروعة حول المكب
وطالبوا باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لمعالجة الأخطار البيئية والصحية الناجمة عن المكب، ورفع الضرر عن المواطنين وحماية الأراضي الزراعية والمزروعات
مدير مديرية البيئة في محافظة اربد المهندس فوزي العكور أكد في اتصال (للدستور) أنه تم الكشف الميداني على المنطقة بالتعاون مع الإدارة الملكيه لحماية البيئة للوقوف على حقيقة القضية ولكن حقيقة ما زالت البلدية تستخدم تلك المنطقة كمكب للنفايات
منذ سنوات .
وقال لقد وردت شكوى الى مديريه حماية البيئة لمحافظة اربد في منطقة الطره بالقرب من المركز الأمني والدفاع المدني بخصوص تراكم النفايات في المنطقة حسب الشكوى الواردة وبناء عليه قمنا بالكشف الحسي على موقع الشكوى وتم ملاحظه تجمع نفايات ومنها (كاسات مياه شرب بلاستيكيه بكميات كبيرة/جلود اغنام (خراف) وبنفايات منزليه على أطراف الوادي
مشيرا بان لنفايات في حال الكشف كانت تحترق وكان هناك انتشار للدخان من عملية الاحتراق في المنطقة وتم زيارة بلدية سهل حوران للاستفسار عن موضوع الشكوى وتم مقابلة المدير التنفيذي للمنطقة (المهندسه ممتاز العنزي) وافادت بأنه البلدية تقوم بجمع هذه النفايات بواسطه سياره ديانا والقاءها في ارض إحدى المواطنيين وبموافقته (وهي منطقة الشكوى ويقومون عمال الوطن بحرقها بعد تجميعها
ولفت العكور ان هناك انتشار للحشرات بشكل كثيف (ذباب) في منطقة الشكوى وجرى مخاطبه متصرف لواء الرمثا للايعاز لمن يلزم بإلزام بلدية سهل حوران بالتوقف عن استخدام الارض في المنطقة المذكوره كمكب نفايات والزامهم بتنظيف المنطقة حالا وبالسرعه الممكنه ووضع اللوحات التحذريه من قبل البلدية لمنع إلقاء النفايات والانقاض في المنطقة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين وذلك حفاظاً على الصحة والسلامه العامه والبيئة
رئيس بلدية سهل حوران المهندس علي الشبول وفي رده في اتصال هاتفي اكد ان أصحاب الأرض هم من بادروا بتحويل المنطقة إلى مكب للنفايات بناءا على رغبتهم وذلك لتسويتها وتوسعة مساحتها وقامت البلدية بطمرها بالنفايات
التعليقات