أخبار اليوم - صفوت الحنيني - ما زال المواطن العربي يحلم منذ عشرات السنوات، أن يكون لديه جيش عربي مشترك للدفاع عن أراضيه وتوفير الأمن والسلام له في ظل الصراعات التي تستمر حتى يومنا هذا لعل لبنان وغزة أبرزها.
هذا الحلم ما زال يتبدد يوماً تلو الآخر في ظل عدم وجود أراضِ دفاعية مُشتركة بين الدول العربية لاختلاف مصالحها، وعلينا أن لا نفقد الأمل بتحقيق هذا الحلم، خصوصاً في ظل استمرار العدو 'المسعور' بشن هجماته في عدد من الدول العربية.
جيش دفاع موحد
الخبير العسكري اللواء مأمون أبو نوار قال، أن القدرات العربية العسكرية الموحدة غير موجودة؛ نظراً لتضارب الآراء والمصالح بين هذه الدول، لكن حاليا علينا أن نعزز هذه العلاقات العسكرية؛ لأنها أصبحت ضرورية جداً في ظل التوترات التي تعيشها المنطقة.
أبو نوار أكمل في حديثه لـ 'أخبار اليوم '، أن عدم وجود أراضٍ مشتركة بين الدول العربية أيضاً سببا وجيهاً لعدم تشكيلها إلى حد الأن والمُطالب فيها منذ ما يقارب الـ70 عاماً، لا سيما وأن الاحتلال ' الإسرائيلي' يحاول نزع فلسطين من الخارطة العالمية في ظل عدم استخدام الدول العربية قوتها السياسية والعسكرية.
القوى العالمية والسلاح النووي
وفي السياق، تحدث أبو نوار عن القوى العالمية والتي يمكن أن تتغير في أي لحظة، وهذا لا يُشكل أماناً للدول العربية، لا سيما وأن أحد هذه القوى وهي إيران، أصبح امتلاكها لسلاح نووي تفجيري وشيكاً بوصولها لعملية تخصيب كاملة في غياب تام للدول العربية التي لا تملك أي قوى لردع أعدائها.
وأكمل، أن الرادع العربي يجب أن يكون بقوة ما يمتلكه العدو، فمثلاً امتلاك بعض الدول سلاحاً نووياً يجب أن يقابله سلاح نووي عربي، ولنا في كوريا الشمالية خير مثال، بالرغم من أنها دولة صغيرة، إلا أنها تمتلك هذا السلاح الذي يُعتبر قوة دفاعية كبيرة.
ماذا يمكن أن يفعل العرب؟
'أخبار اليوم ' طرحت على أبو نوار سؤالاً فحواه ' ماذا يجب أن يفعل العرب؟'، أجاب أن العرب في أقل تقدير عليهم العودة إلى جماعتهم العربية، وإصدار قرار يطالبون فيه هيئة الأمم المتحدة بالتدخل الإنساني في قطاع غزة التي تُعاني العدوان الوحشي المستمر منذ ما يُقارب العام.
وأضاف، أن يمكن لـ 'الجامعة' أن تلجأ لهيئة الأمم المتحدة، وتُطالبها بإرسال قوات حفظ سلام لقطاع غزة كما هي موجودة في لبنان بنحو 10 آلاف عنصر، لكن بدون تفعيل القوة.
الجهود الأردنية
وفي ظل الفوضى والتوترات الإقليمية، كان للأردن دور هام من الناحية الدبلوماسية من خلال مخاطبتها للعالم أجمع على إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف، أن الأردن لطالما كان مُصراً على حل القضية الفلسطينية، من خلال إعلان دولة فلسطينية مستقلة قادرة على تقرير مصيرها، بعيداً عن الحروب.
رسائل عربية
وفي نهاية حديثه، قال أبو نوار أنه لا يوجد للدول العربية سوى الحل الدبلوماسي والتوجه لهيئة الأمم المتحدة في ظل الغياب العسكري الذي بات حضوره مهماً.
وقال أبو نوار بأن العرب يجب أن 'يسمو' في خلافاتهم لتأسيسه، حتى يصبح للعربي جيش يدافع عنه وتقوية العلاقات العسكرية ما بين الدول، ولكن ما زالت الدول العربية ممزقة في ظل الصراعات الحالية.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - ما زال المواطن العربي يحلم منذ عشرات السنوات، أن يكون لديه جيش عربي مشترك للدفاع عن أراضيه وتوفير الأمن والسلام له في ظل الصراعات التي تستمر حتى يومنا هذا لعل لبنان وغزة أبرزها.
هذا الحلم ما زال يتبدد يوماً تلو الآخر في ظل عدم وجود أراضِ دفاعية مُشتركة بين الدول العربية لاختلاف مصالحها، وعلينا أن لا نفقد الأمل بتحقيق هذا الحلم، خصوصاً في ظل استمرار العدو 'المسعور' بشن هجماته في عدد من الدول العربية.
جيش دفاع موحد
الخبير العسكري اللواء مأمون أبو نوار قال، أن القدرات العربية العسكرية الموحدة غير موجودة؛ نظراً لتضارب الآراء والمصالح بين هذه الدول، لكن حاليا علينا أن نعزز هذه العلاقات العسكرية؛ لأنها أصبحت ضرورية جداً في ظل التوترات التي تعيشها المنطقة.
أبو نوار أكمل في حديثه لـ 'أخبار اليوم '، أن عدم وجود أراضٍ مشتركة بين الدول العربية أيضاً سببا وجيهاً لعدم تشكيلها إلى حد الأن والمُطالب فيها منذ ما يقارب الـ70 عاماً، لا سيما وأن الاحتلال ' الإسرائيلي' يحاول نزع فلسطين من الخارطة العالمية في ظل عدم استخدام الدول العربية قوتها السياسية والعسكرية.
القوى العالمية والسلاح النووي
وفي السياق، تحدث أبو نوار عن القوى العالمية والتي يمكن أن تتغير في أي لحظة، وهذا لا يُشكل أماناً للدول العربية، لا سيما وأن أحد هذه القوى وهي إيران، أصبح امتلاكها لسلاح نووي تفجيري وشيكاً بوصولها لعملية تخصيب كاملة في غياب تام للدول العربية التي لا تملك أي قوى لردع أعدائها.
وأكمل، أن الرادع العربي يجب أن يكون بقوة ما يمتلكه العدو، فمثلاً امتلاك بعض الدول سلاحاً نووياً يجب أن يقابله سلاح نووي عربي، ولنا في كوريا الشمالية خير مثال، بالرغم من أنها دولة صغيرة، إلا أنها تمتلك هذا السلاح الذي يُعتبر قوة دفاعية كبيرة.
ماذا يمكن أن يفعل العرب؟
'أخبار اليوم ' طرحت على أبو نوار سؤالاً فحواه ' ماذا يجب أن يفعل العرب؟'، أجاب أن العرب في أقل تقدير عليهم العودة إلى جماعتهم العربية، وإصدار قرار يطالبون فيه هيئة الأمم المتحدة بالتدخل الإنساني في قطاع غزة التي تُعاني العدوان الوحشي المستمر منذ ما يُقارب العام.
وأضاف، أن يمكن لـ 'الجامعة' أن تلجأ لهيئة الأمم المتحدة، وتُطالبها بإرسال قوات حفظ سلام لقطاع غزة كما هي موجودة في لبنان بنحو 10 آلاف عنصر، لكن بدون تفعيل القوة.
الجهود الأردنية
وفي ظل الفوضى والتوترات الإقليمية، كان للأردن دور هام من الناحية الدبلوماسية من خلال مخاطبتها للعالم أجمع على إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف، أن الأردن لطالما كان مُصراً على حل القضية الفلسطينية، من خلال إعلان دولة فلسطينية مستقلة قادرة على تقرير مصيرها، بعيداً عن الحروب.
رسائل عربية
وفي نهاية حديثه، قال أبو نوار أنه لا يوجد للدول العربية سوى الحل الدبلوماسي والتوجه لهيئة الأمم المتحدة في ظل الغياب العسكري الذي بات حضوره مهماً.
وقال أبو نوار بأن العرب يجب أن 'يسمو' في خلافاتهم لتأسيسه، حتى يصبح للعربي جيش يدافع عنه وتقوية العلاقات العسكرية ما بين الدول، ولكن ما زالت الدول العربية ممزقة في ظل الصراعات الحالية.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - ما زال المواطن العربي يحلم منذ عشرات السنوات، أن يكون لديه جيش عربي مشترك للدفاع عن أراضيه وتوفير الأمن والسلام له في ظل الصراعات التي تستمر حتى يومنا هذا لعل لبنان وغزة أبرزها.
هذا الحلم ما زال يتبدد يوماً تلو الآخر في ظل عدم وجود أراضِ دفاعية مُشتركة بين الدول العربية لاختلاف مصالحها، وعلينا أن لا نفقد الأمل بتحقيق هذا الحلم، خصوصاً في ظل استمرار العدو 'المسعور' بشن هجماته في عدد من الدول العربية.
جيش دفاع موحد
الخبير العسكري اللواء مأمون أبو نوار قال، أن القدرات العربية العسكرية الموحدة غير موجودة؛ نظراً لتضارب الآراء والمصالح بين هذه الدول، لكن حاليا علينا أن نعزز هذه العلاقات العسكرية؛ لأنها أصبحت ضرورية جداً في ظل التوترات التي تعيشها المنطقة.
أبو نوار أكمل في حديثه لـ 'أخبار اليوم '، أن عدم وجود أراضٍ مشتركة بين الدول العربية أيضاً سببا وجيهاً لعدم تشكيلها إلى حد الأن والمُطالب فيها منذ ما يقارب الـ70 عاماً، لا سيما وأن الاحتلال ' الإسرائيلي' يحاول نزع فلسطين من الخارطة العالمية في ظل عدم استخدام الدول العربية قوتها السياسية والعسكرية.
القوى العالمية والسلاح النووي
وفي السياق، تحدث أبو نوار عن القوى العالمية والتي يمكن أن تتغير في أي لحظة، وهذا لا يُشكل أماناً للدول العربية، لا سيما وأن أحد هذه القوى وهي إيران، أصبح امتلاكها لسلاح نووي تفجيري وشيكاً بوصولها لعملية تخصيب كاملة في غياب تام للدول العربية التي لا تملك أي قوى لردع أعدائها.
وأكمل، أن الرادع العربي يجب أن يكون بقوة ما يمتلكه العدو، فمثلاً امتلاك بعض الدول سلاحاً نووياً يجب أن يقابله سلاح نووي عربي، ولنا في كوريا الشمالية خير مثال، بالرغم من أنها دولة صغيرة، إلا أنها تمتلك هذا السلاح الذي يُعتبر قوة دفاعية كبيرة.
ماذا يمكن أن يفعل العرب؟
'أخبار اليوم ' طرحت على أبو نوار سؤالاً فحواه ' ماذا يجب أن يفعل العرب؟'، أجاب أن العرب في أقل تقدير عليهم العودة إلى جماعتهم العربية، وإصدار قرار يطالبون فيه هيئة الأمم المتحدة بالتدخل الإنساني في قطاع غزة التي تُعاني العدوان الوحشي المستمر منذ ما يُقارب العام.
وأضاف، أن يمكن لـ 'الجامعة' أن تلجأ لهيئة الأمم المتحدة، وتُطالبها بإرسال قوات حفظ سلام لقطاع غزة كما هي موجودة في لبنان بنحو 10 آلاف عنصر، لكن بدون تفعيل القوة.
الجهود الأردنية
وفي ظل الفوضى والتوترات الإقليمية، كان للأردن دور هام من الناحية الدبلوماسية من خلال مخاطبتها للعالم أجمع على إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف، أن الأردن لطالما كان مُصراً على حل القضية الفلسطينية، من خلال إعلان دولة فلسطينية مستقلة قادرة على تقرير مصيرها، بعيداً عن الحروب.
رسائل عربية
وفي نهاية حديثه، قال أبو نوار أنه لا يوجد للدول العربية سوى الحل الدبلوماسي والتوجه لهيئة الأمم المتحدة في ظل الغياب العسكري الذي بات حضوره مهماً.
وقال أبو نوار بأن العرب يجب أن 'يسمو' في خلافاتهم لتأسيسه، حتى يصبح للعربي جيش يدافع عنه وتقوية العلاقات العسكرية ما بين الدول، ولكن ما زالت الدول العربية ممزقة في ظل الصراعات الحالية.
التعليقات