أخبار اليوم - يطالب سكان في منطقة حوفا بالمزار الشمالي في محافظة إربد، بإنشاء مركز صحي فرعي لخدمة ما يقارب 7 آلاف مواطن يضطرون للذهاب إلى مراكز صحية مجاورة تبعد عنهم مسافات طويلة.
وأكد المواطن محمد الشرمان، أن إنشاء المركز الصحي في البلدة يوفر الجهد والمال على المرضى، لافتا إلى أن المرضى يذهبون إلى مركز صحي المزار الشمالي الشامل، ويقطعون مسافة 17 كيلومترا ذهابا وإيابا، ويضطرون إلى استئجار مركبات خاصة للوصول هناك بسبب سوء المواصلات العامة.
ولفت الشرمان، إلى اضطرار المراجعين إلى الانتظار لساعات طويلة في ظل وجود العديد من المراجعين ينتظرون الدور، مؤكدا أن إنشاء مركز صحي فرعي سيخفف عن المرضى والمراجعين الوقت والجهد، كما سيخفف الضغط على المراكز الصحية المجاورة.
وقال المواطن سعيد الجراح، إن مركز صحي المزار الشامل يشهد ضغطا من سكان المنطقة، ويراجعه ما يزيد على 300 حالة يوميا، لافتا إلى أن النمو السكاني في المنطقة ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يتطلب إنشاء مركز صحي في المنطقة أسوة بالمناطق الأخرى.
وأشار الجراح، إلى أن المرضى يضطرون إلى مراجعة مركز صحي المزار للحصول على الأدوية الشهرية، إضافة إلى أن هناك حالات مرضية بسيطة لا تستدعي مراجعة المراكز الشاملة ويمكن معالجتها في المركز الصحي الأولي، مطالبا بضرورة البحث عن مبنى لاستئجاره لحين توفر قطعة أرض لإنشاء مركز صحي جديد.
ويوجد في اللواء 7 مراكز صحية تضم في أقسامها عيادات سنية، وهي مراكز الفاروق والمزار وإرحابا وعنبة وجحفية وحبكا وصمد.
من جانبه، قال مدير صحة إربد الدكتور شادي بني هاني 'إن الوزارة لديها خطة لدمج المراكز الصحية القريبة من بعضها بعضا في ظل ما تعانيه تلك المراكز من نقص في كوادرها وتغطية الأطباء لأيام محددة في الأسبوع'، مبينا أن دمج المراكز الأولية سيؤدي إلى تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن منطقة حوفا لا تبعد عن أي مركز صحي في اللواء إلا مسافات قليلة، وبالتالي فإن المواطن يمكنه مراجعة تلك المراكز، وخصوصا مركز صحي المزار الشامل وتلقي الخدمة المطلوبة، إضافة إلى قرب عيادات الأميرة بسمة من المنطقة.
وأكد بني هاني، أن معظم الأبنية التي يتم استئجارها لإنشاء مراكز صحية هي عبارة عن شقق سكنية غير مؤهلة لأن تكون مراكز صحية، إضافة إلى أن معظمها يقع في الطابق الثاني وهي متهالكة.
وأوضح، أن فكرة دمج المراكز الصحية القريبة من بعضها بعضا وتحويلها إلى مراكز شاملة ستؤدي إلى تواجد الكادر الطبي في مكان واحد وبجميع التخصصات، بدلا من تنقل الأطباء من مركز إلى آخر للدوام 3 أيام في مركز ثم الانتقال إلى مركز آخر.
ولفت بني هاني، إلى أن المرضى والمراجعين سيتمكنون من مراجعة المركز يوميا بدلا من الانتظار 3 أيام في المراكز الفرعية لحين قدوم الطبيب، إضافة إلى أنه سيتوفر في المراكز التي سيتم دمجها أجهزة طبية ومختبرات وعيادات أسنان.
وبين أن بعض المراكز الصحية الأولية والفرعية في لواء المزار الشمالي لا يراجعها في الشهر 50 مراجعا، مما يشكل عبئا على موازنة الحكومة في ظل دفع إيجارات لتلك المباني، إضافة إلى إرهاق الكادر الطبي في عملية التنقل من مركز إلى آخر.
وقال بني هاني، إنه توجد أسس لدى الوزارة لإنشاء مراكز صحية جديدة تعتمد على توفر البناء المناسب والكوادر الطبية اللازمة وقرب المراكز الصحية الأخرى ومدى الحاجة الفعلية.
ويقدر تعداد سكان اللواء بأكثر من 100 ألف نسمة، فيما تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الفقر في اللواء تبلغ 26 %، ومعدل حجم الأسرة 6 أفراد.
أخبار اليوم - يطالب سكان في منطقة حوفا بالمزار الشمالي في محافظة إربد، بإنشاء مركز صحي فرعي لخدمة ما يقارب 7 آلاف مواطن يضطرون للذهاب إلى مراكز صحية مجاورة تبعد عنهم مسافات طويلة.
وأكد المواطن محمد الشرمان، أن إنشاء المركز الصحي في البلدة يوفر الجهد والمال على المرضى، لافتا إلى أن المرضى يذهبون إلى مركز صحي المزار الشمالي الشامل، ويقطعون مسافة 17 كيلومترا ذهابا وإيابا، ويضطرون إلى استئجار مركبات خاصة للوصول هناك بسبب سوء المواصلات العامة.
ولفت الشرمان، إلى اضطرار المراجعين إلى الانتظار لساعات طويلة في ظل وجود العديد من المراجعين ينتظرون الدور، مؤكدا أن إنشاء مركز صحي فرعي سيخفف عن المرضى والمراجعين الوقت والجهد، كما سيخفف الضغط على المراكز الصحية المجاورة.
وقال المواطن سعيد الجراح، إن مركز صحي المزار الشامل يشهد ضغطا من سكان المنطقة، ويراجعه ما يزيد على 300 حالة يوميا، لافتا إلى أن النمو السكاني في المنطقة ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يتطلب إنشاء مركز صحي في المنطقة أسوة بالمناطق الأخرى.
وأشار الجراح، إلى أن المرضى يضطرون إلى مراجعة مركز صحي المزار للحصول على الأدوية الشهرية، إضافة إلى أن هناك حالات مرضية بسيطة لا تستدعي مراجعة المراكز الشاملة ويمكن معالجتها في المركز الصحي الأولي، مطالبا بضرورة البحث عن مبنى لاستئجاره لحين توفر قطعة أرض لإنشاء مركز صحي جديد.
ويوجد في اللواء 7 مراكز صحية تضم في أقسامها عيادات سنية، وهي مراكز الفاروق والمزار وإرحابا وعنبة وجحفية وحبكا وصمد.
من جانبه، قال مدير صحة إربد الدكتور شادي بني هاني 'إن الوزارة لديها خطة لدمج المراكز الصحية القريبة من بعضها بعضا في ظل ما تعانيه تلك المراكز من نقص في كوادرها وتغطية الأطباء لأيام محددة في الأسبوع'، مبينا أن دمج المراكز الأولية سيؤدي إلى تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن منطقة حوفا لا تبعد عن أي مركز صحي في اللواء إلا مسافات قليلة، وبالتالي فإن المواطن يمكنه مراجعة تلك المراكز، وخصوصا مركز صحي المزار الشامل وتلقي الخدمة المطلوبة، إضافة إلى قرب عيادات الأميرة بسمة من المنطقة.
وأكد بني هاني، أن معظم الأبنية التي يتم استئجارها لإنشاء مراكز صحية هي عبارة عن شقق سكنية غير مؤهلة لأن تكون مراكز صحية، إضافة إلى أن معظمها يقع في الطابق الثاني وهي متهالكة.
وأوضح، أن فكرة دمج المراكز الصحية القريبة من بعضها بعضا وتحويلها إلى مراكز شاملة ستؤدي إلى تواجد الكادر الطبي في مكان واحد وبجميع التخصصات، بدلا من تنقل الأطباء من مركز إلى آخر للدوام 3 أيام في مركز ثم الانتقال إلى مركز آخر.
ولفت بني هاني، إلى أن المرضى والمراجعين سيتمكنون من مراجعة المركز يوميا بدلا من الانتظار 3 أيام في المراكز الفرعية لحين قدوم الطبيب، إضافة إلى أنه سيتوفر في المراكز التي سيتم دمجها أجهزة طبية ومختبرات وعيادات أسنان.
وبين أن بعض المراكز الصحية الأولية والفرعية في لواء المزار الشمالي لا يراجعها في الشهر 50 مراجعا، مما يشكل عبئا على موازنة الحكومة في ظل دفع إيجارات لتلك المباني، إضافة إلى إرهاق الكادر الطبي في عملية التنقل من مركز إلى آخر.
وقال بني هاني، إنه توجد أسس لدى الوزارة لإنشاء مراكز صحية جديدة تعتمد على توفر البناء المناسب والكوادر الطبية اللازمة وقرب المراكز الصحية الأخرى ومدى الحاجة الفعلية.
ويقدر تعداد سكان اللواء بأكثر من 100 ألف نسمة، فيما تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الفقر في اللواء تبلغ 26 %، ومعدل حجم الأسرة 6 أفراد.
أخبار اليوم - يطالب سكان في منطقة حوفا بالمزار الشمالي في محافظة إربد، بإنشاء مركز صحي فرعي لخدمة ما يقارب 7 آلاف مواطن يضطرون للذهاب إلى مراكز صحية مجاورة تبعد عنهم مسافات طويلة.
وأكد المواطن محمد الشرمان، أن إنشاء المركز الصحي في البلدة يوفر الجهد والمال على المرضى، لافتا إلى أن المرضى يذهبون إلى مركز صحي المزار الشمالي الشامل، ويقطعون مسافة 17 كيلومترا ذهابا وإيابا، ويضطرون إلى استئجار مركبات خاصة للوصول هناك بسبب سوء المواصلات العامة.
ولفت الشرمان، إلى اضطرار المراجعين إلى الانتظار لساعات طويلة في ظل وجود العديد من المراجعين ينتظرون الدور، مؤكدا أن إنشاء مركز صحي فرعي سيخفف عن المرضى والمراجعين الوقت والجهد، كما سيخفف الضغط على المراكز الصحية المجاورة.
وقال المواطن سعيد الجراح، إن مركز صحي المزار الشامل يشهد ضغطا من سكان المنطقة، ويراجعه ما يزيد على 300 حالة يوميا، لافتا إلى أن النمو السكاني في المنطقة ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يتطلب إنشاء مركز صحي في المنطقة أسوة بالمناطق الأخرى.
وأشار الجراح، إلى أن المرضى يضطرون إلى مراجعة مركز صحي المزار للحصول على الأدوية الشهرية، إضافة إلى أن هناك حالات مرضية بسيطة لا تستدعي مراجعة المراكز الشاملة ويمكن معالجتها في المركز الصحي الأولي، مطالبا بضرورة البحث عن مبنى لاستئجاره لحين توفر قطعة أرض لإنشاء مركز صحي جديد.
ويوجد في اللواء 7 مراكز صحية تضم في أقسامها عيادات سنية، وهي مراكز الفاروق والمزار وإرحابا وعنبة وجحفية وحبكا وصمد.
من جانبه، قال مدير صحة إربد الدكتور شادي بني هاني 'إن الوزارة لديها خطة لدمج المراكز الصحية القريبة من بعضها بعضا في ظل ما تعانيه تلك المراكز من نقص في كوادرها وتغطية الأطباء لأيام محددة في الأسبوع'، مبينا أن دمج المراكز الأولية سيؤدي إلى تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن منطقة حوفا لا تبعد عن أي مركز صحي في اللواء إلا مسافات قليلة، وبالتالي فإن المواطن يمكنه مراجعة تلك المراكز، وخصوصا مركز صحي المزار الشامل وتلقي الخدمة المطلوبة، إضافة إلى قرب عيادات الأميرة بسمة من المنطقة.
وأكد بني هاني، أن معظم الأبنية التي يتم استئجارها لإنشاء مراكز صحية هي عبارة عن شقق سكنية غير مؤهلة لأن تكون مراكز صحية، إضافة إلى أن معظمها يقع في الطابق الثاني وهي متهالكة.
وأوضح، أن فكرة دمج المراكز الصحية القريبة من بعضها بعضا وتحويلها إلى مراكز شاملة ستؤدي إلى تواجد الكادر الطبي في مكان واحد وبجميع التخصصات، بدلا من تنقل الأطباء من مركز إلى آخر للدوام 3 أيام في مركز ثم الانتقال إلى مركز آخر.
ولفت بني هاني، إلى أن المرضى والمراجعين سيتمكنون من مراجعة المركز يوميا بدلا من الانتظار 3 أيام في المراكز الفرعية لحين قدوم الطبيب، إضافة إلى أنه سيتوفر في المراكز التي سيتم دمجها أجهزة طبية ومختبرات وعيادات أسنان.
وبين أن بعض المراكز الصحية الأولية والفرعية في لواء المزار الشمالي لا يراجعها في الشهر 50 مراجعا، مما يشكل عبئا على موازنة الحكومة في ظل دفع إيجارات لتلك المباني، إضافة إلى إرهاق الكادر الطبي في عملية التنقل من مركز إلى آخر.
وقال بني هاني، إنه توجد أسس لدى الوزارة لإنشاء مراكز صحية جديدة تعتمد على توفر البناء المناسب والكوادر الطبية اللازمة وقرب المراكز الصحية الأخرى ومدى الحاجة الفعلية.
ويقدر تعداد سكان اللواء بأكثر من 100 ألف نسمة، فيما تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الفقر في اللواء تبلغ 26 %، ومعدل حجم الأسرة 6 أفراد.
التعليقات