أخبار اليوم – تالا الفقيه - مع بداية فصل الخريف يعاني الكثير من الناس من الحساسية الموسمية، حيث تزداد أعراضها في فصلي الربيع والخريف عندما ترتفع مستويات مسببات الحساسية في الهواء، وهنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادتها.
في تصريح لـ 'أخبار اليوم' قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية، وخبير العدوى التنفسية الدكتور محمد الطراونة، إن الفترة الحالية أي مع بداية فصل الخريف تكثر فيها الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، وتكون نتيجة تباين درجات الحرارة ما بين الليل والنهار وموجات الغبار حيث تنشط العديد من الفيروسات خلال هذه الفترة، وتبدأ الأعراض والتي تكون مصاحبة لعطاس وزكام وصداع بالرأس وسيلان بالأنف، وتؤدي إلى ألم بالصدر.
وأشار الطراونة أن الأردن ضمن قائمة أعلى معدلات انتشار التدخين، وهذا يضر بشكل كبير في الجهاز التنفسي لذلك تكون أعراض الحساسية في منطقتنا أكثر من المناطق الأخرى، موضحا أن في السنوات السابقة كان نسبة الإصابة بالأمراض التنفسية أقل، بسبب الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، كارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.
وتوقع الطراونة أن تزداد نسبة الإصابة بالأمراض التنفسية في الفترة الحالية ومع دخول فصل الشتاء في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، نتيجة الاختلاف في درجات الحرارة والتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة.
أما بالنسبة إلى درجة الإصابة بالأمراض التنفسية بين الطراونة أنها تعتمد على مناعة الجسم لكل شخص، وتحدد درجة إصابته بهذه الأمر، وأن الأشخاص الذين يعانون أمراض مزمنة وكبار السن والسيدات الحوامل هم الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الناتجة عن الإصابة بالفيروسات التنفسية، مضيفا أن الأشخاص الذين يعانون قلة النوم، والذين لا يحصلون على غذاء كافٍ وقليلي الحركة تكون مناعتهم قليلة.
وكشف عن مجموعة من الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب المختص في الأمراض الصدرية مثل ارتفاع شديد في درجة الحرارة غير قابل للنزول بحافظات الحرارة الاعتيادية وميل الشفاه والأطراف إلى اللون الأزرق والتشويش في درجة الوعي والصعوبة في التنفس والسعال المتكرر مع النفث الدموية.
وحذر المواطنون من الإسراف في تناول المضادات الحيوية؛ حيث إن الفيروسات التنفسية لا تستجيب للمضادات الحيوية، وهذا الفعل يولد حالة من البكتيريا والجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية.
ودعا الطراونة الكوادر الطبية في المستشفيات، خصوصا والمواطنين عموما إلى الحصول على مطعوم الإنفلونزا الموسمية للحماية من الإصابة بالفيروسات التنفسية، حيث أن المطعوم يحمي بنسبة 75%.
وأضاف أنه يجب توعية الطلبة حول انتشار هذه الفيروسات وطرق الوقاية منها، والعمل على غسل اليدين باستمرار لمنع انتقالها إلى الأهالي في المنازل كون الأطفال يعدون ناقلاً رئيسياً لعدوى الفيروسات التنفسية فصل الشتاء.
وحول انتشار الفيروسات بين طلبة المدارس، أكد أنه يجب تهوية الغرف الصفية وعدم الاكتظاظ وعزل الطالب المصاب.
وفي نهاية الحديث طمئن الطراونة المواطنين أن ٩٠٪ من الإصابات بالفيروسات التنفسية تتعافى من تلقاء نفسها فقط يُعَالَج الأعراض مثل أخذ خافضات الحرارة ومسكنات الألم.
أخبار اليوم – تالا الفقيه - مع بداية فصل الخريف يعاني الكثير من الناس من الحساسية الموسمية، حيث تزداد أعراضها في فصلي الربيع والخريف عندما ترتفع مستويات مسببات الحساسية في الهواء، وهنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادتها.
في تصريح لـ 'أخبار اليوم' قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية، وخبير العدوى التنفسية الدكتور محمد الطراونة، إن الفترة الحالية أي مع بداية فصل الخريف تكثر فيها الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، وتكون نتيجة تباين درجات الحرارة ما بين الليل والنهار وموجات الغبار حيث تنشط العديد من الفيروسات خلال هذه الفترة، وتبدأ الأعراض والتي تكون مصاحبة لعطاس وزكام وصداع بالرأس وسيلان بالأنف، وتؤدي إلى ألم بالصدر.
وأشار الطراونة أن الأردن ضمن قائمة أعلى معدلات انتشار التدخين، وهذا يضر بشكل كبير في الجهاز التنفسي لذلك تكون أعراض الحساسية في منطقتنا أكثر من المناطق الأخرى، موضحا أن في السنوات السابقة كان نسبة الإصابة بالأمراض التنفسية أقل، بسبب الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، كارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.
وتوقع الطراونة أن تزداد نسبة الإصابة بالأمراض التنفسية في الفترة الحالية ومع دخول فصل الشتاء في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، نتيجة الاختلاف في درجات الحرارة والتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة.
أما بالنسبة إلى درجة الإصابة بالأمراض التنفسية بين الطراونة أنها تعتمد على مناعة الجسم لكل شخص، وتحدد درجة إصابته بهذه الأمر، وأن الأشخاص الذين يعانون أمراض مزمنة وكبار السن والسيدات الحوامل هم الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الناتجة عن الإصابة بالفيروسات التنفسية، مضيفا أن الأشخاص الذين يعانون قلة النوم، والذين لا يحصلون على غذاء كافٍ وقليلي الحركة تكون مناعتهم قليلة.
وكشف عن مجموعة من الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب المختص في الأمراض الصدرية مثل ارتفاع شديد في درجة الحرارة غير قابل للنزول بحافظات الحرارة الاعتيادية وميل الشفاه والأطراف إلى اللون الأزرق والتشويش في درجة الوعي والصعوبة في التنفس والسعال المتكرر مع النفث الدموية.
وحذر المواطنون من الإسراف في تناول المضادات الحيوية؛ حيث إن الفيروسات التنفسية لا تستجيب للمضادات الحيوية، وهذا الفعل يولد حالة من البكتيريا والجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية.
ودعا الطراونة الكوادر الطبية في المستشفيات، خصوصا والمواطنين عموما إلى الحصول على مطعوم الإنفلونزا الموسمية للحماية من الإصابة بالفيروسات التنفسية، حيث أن المطعوم يحمي بنسبة 75%.
وأضاف أنه يجب توعية الطلبة حول انتشار هذه الفيروسات وطرق الوقاية منها، والعمل على غسل اليدين باستمرار لمنع انتقالها إلى الأهالي في المنازل كون الأطفال يعدون ناقلاً رئيسياً لعدوى الفيروسات التنفسية فصل الشتاء.
وحول انتشار الفيروسات بين طلبة المدارس، أكد أنه يجب تهوية الغرف الصفية وعدم الاكتظاظ وعزل الطالب المصاب.
وفي نهاية الحديث طمئن الطراونة المواطنين أن ٩٠٪ من الإصابات بالفيروسات التنفسية تتعافى من تلقاء نفسها فقط يُعَالَج الأعراض مثل أخذ خافضات الحرارة ومسكنات الألم.
أخبار اليوم – تالا الفقيه - مع بداية فصل الخريف يعاني الكثير من الناس من الحساسية الموسمية، حيث تزداد أعراضها في فصلي الربيع والخريف عندما ترتفع مستويات مسببات الحساسية في الهواء، وهنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادتها.
في تصريح لـ 'أخبار اليوم' قال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية، وخبير العدوى التنفسية الدكتور محمد الطراونة، إن الفترة الحالية أي مع بداية فصل الخريف تكثر فيها الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، وتكون نتيجة تباين درجات الحرارة ما بين الليل والنهار وموجات الغبار حيث تنشط العديد من الفيروسات خلال هذه الفترة، وتبدأ الأعراض والتي تكون مصاحبة لعطاس وزكام وصداع بالرأس وسيلان بالأنف، وتؤدي إلى ألم بالصدر.
وأشار الطراونة أن الأردن ضمن قائمة أعلى معدلات انتشار التدخين، وهذا يضر بشكل كبير في الجهاز التنفسي لذلك تكون أعراض الحساسية في منطقتنا أكثر من المناطق الأخرى، موضحا أن في السنوات السابقة كان نسبة الإصابة بالأمراض التنفسية أقل، بسبب الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، كارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.
وتوقع الطراونة أن تزداد نسبة الإصابة بالأمراض التنفسية في الفترة الحالية ومع دخول فصل الشتاء في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، نتيجة الاختلاف في درجات الحرارة والتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة.
أما بالنسبة إلى درجة الإصابة بالأمراض التنفسية بين الطراونة أنها تعتمد على مناعة الجسم لكل شخص، وتحدد درجة إصابته بهذه الأمر، وأن الأشخاص الذين يعانون أمراض مزمنة وكبار السن والسيدات الحوامل هم الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الناتجة عن الإصابة بالفيروسات التنفسية، مضيفا أن الأشخاص الذين يعانون قلة النوم، والذين لا يحصلون على غذاء كافٍ وقليلي الحركة تكون مناعتهم قليلة.
وكشف عن مجموعة من الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب المختص في الأمراض الصدرية مثل ارتفاع شديد في درجة الحرارة غير قابل للنزول بحافظات الحرارة الاعتيادية وميل الشفاه والأطراف إلى اللون الأزرق والتشويش في درجة الوعي والصعوبة في التنفس والسعال المتكرر مع النفث الدموية.
وحذر المواطنون من الإسراف في تناول المضادات الحيوية؛ حيث إن الفيروسات التنفسية لا تستجيب للمضادات الحيوية، وهذا الفعل يولد حالة من البكتيريا والجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية.
ودعا الطراونة الكوادر الطبية في المستشفيات، خصوصا والمواطنين عموما إلى الحصول على مطعوم الإنفلونزا الموسمية للحماية من الإصابة بالفيروسات التنفسية، حيث أن المطعوم يحمي بنسبة 75%.
وأضاف أنه يجب توعية الطلبة حول انتشار هذه الفيروسات وطرق الوقاية منها، والعمل على غسل اليدين باستمرار لمنع انتقالها إلى الأهالي في المنازل كون الأطفال يعدون ناقلاً رئيسياً لعدوى الفيروسات التنفسية فصل الشتاء.
وحول انتشار الفيروسات بين طلبة المدارس، أكد أنه يجب تهوية الغرف الصفية وعدم الاكتظاظ وعزل الطالب المصاب.
وفي نهاية الحديث طمئن الطراونة المواطنين أن ٩٠٪ من الإصابات بالفيروسات التنفسية تتعافى من تلقاء نفسها فقط يُعَالَج الأعراض مثل أخذ خافضات الحرارة ومسكنات الألم.
التعليقات