سهم محمد العبادي
الأردنيون يجمعون دوما على محبة الجيش وثقتهم التامة على مر التاريخ، وكان أيضا عند ثقتهم وثقة القائد الأعلى بهم، والشواهد كثيرة لا حصر لها.
لم يقلق الأردنيون يوما بما يدور على حدودهم، فهم يعلمون أن جيشهم بالمرصاد لكل طامع وحاقد، لذلك تجد نقاشاتهم دوما حول الأمور السياسية، الاقتصادية وغيرها لكنك لن تجدوهم يتحدثون عن العسكر والحدود؛ لأن الثقة بهم مكتملة الأركان والتفاصيل.
الجيش عند الأردنيين جزء من عقيدتهم الإيمانية، فهم الرجال الذين صدقوا الله ووطنهم وشعبهم وقائدهم، ولن يبدلوا تبديلا، لذلك تجد أكثر أفراح الأردنيين سببها الجيش، على سبيل المثال، تخريج جامعة مؤتة الجناح العسكري، الكلية العسكرية الملكية وسلاح الجو هي أكثر أيام الأردنيين فرحا، فالأردني ترتفع معنوياته حد السماء، وهو يشاهد فرسان الغد في الميدان، وقد أشرقت شمسهم لامعة بالشعار والبوريه، وان القايش على خصر العسكر هو أسوار عز الميادين تطوق الوطن أمانا.
كذلك الأردنيون في مناسباتهم الاجتماعية تجدهم يتغنون بجيشهم وعلمهم وتاريخهم، الذين أول من سطروا البطولات في ساحات المعارك دفاعا عن الأمة بأكملها، وتزينت أرض العروبة في فلسطين، الجولان والأردن بأضرحتهم، وشاهدها يحمل لهم شهادات البطولة والشجاعة، وامتدت اليوم يدهم لتحمل العلاج والاستطباب لتخفف آلام المحتاجين في كل مكان، بالأخص في قبلة الأردنيين وقضيتهم المركزية فلسطين العربية الحبيبة.
سياسيا الأردن متفوق على كثير من دول الأمة والعالم، وخطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة برهن أن هذا الوطن عظيم بشعبه وقيادته، وإن كان محدود الموارد، إلا أنه غني بالإرادة والعزيمة، وقوة الأردن على الصعيد العالمي كبيرة، ويحظى بالتقدير والاحترام، وخطاب جلالته كان الأبرز والأكثر قوة وصرامة ووضوحاً، ووضع العالم أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، مثلما شُغل الإعلام العالمي بلغة جسد الملك أثناء الخطاب وسبابة يده الكريمة وتفسيرات ذلك ودلالاتها.
رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي له دور كبير في تقديم رسائل الأردن للخارج والداخل أيضا، فمشهد الباشا أبو محمد (كما يحب الأردنيون مخاطبته من باب التودد والتقرب، فهم يعتبرونه الأخ القريب منهم جميعا)، خلال قيادته للطائرة الحربية ونشر الفيديو على الملأ، هي رسالة هامة أن الجميع في الميدان بدء من أكبر رتبة في القوات المسلحة، لذلك كانت رسالة اطمئنان بأن وطننا بخير وأرضه وأجوائه بأمان ولا خوف على هذا الوطن وأهله، فالنشامى أعينهم لا تغفل ولا تغفوا.
هذا المشهد والتصريحات العديدة خلال الآونة الأخيرة للباشا الحنيطي، هي حديث الأردنيين الأكثر تداولا وما يتناقلونه فيما بينهم، ولم تخل حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي من التعبير عن ثقتهم وتقديرهم غير المحدود للجيش، وهي الحقيقة الثابتة أن الجيش لدى الأردنيين جزء من عقيدتهم التي لا ريب فيها.
الرسالة التي تلقاها الخارج من تصريحات رئيس هيئة الأركان كما تابعناها في الإعلام الخارجي مهمة جدا، وتعتبر من ضمن السيادة الوطنية، وأن الأردن لديه كافة الإمكانات لحماية أرضه وسمائه، وقراره بيده لن يتوانى في اتخاذه إذا ما تطلب الأمر، وبالتالي كانت ردود الفعل الخارجية إيجابية وعظيمة، تمجد دور الأردن وقيادته وجيشه وقدرتهم على حماية وطنهم وشعبهم، وربما أشارت عديد من وسائل الإعلام للحديث عن حالة الانفلات في الدول المحيطة بالأردن، ولكن الاستقرار الأمني في الأردن وقدرة جيشه في حماية حدوده يعني أن الأردن دولة عظمى في ظل تساقط بعض الدول واستباحة حدودها، وهذا يأتي والأردن في حالة حرب مستمرة على حدوده مع الإرهابيين ومهربي المخدرات ودفع أبنائه أرواحهم فداء لوطنهم وحماية له ولأهلهم الأردنيين.
إذن فسياج الوطن ونسوره بخير في ظل الأحداث المتدهورة والمتسارعة في المنطقة، ويتبقى أن تتوحد الجبهة الداخلية، وتترك لكل جهة عملها المناط بها وأن لا تتدخل بها، وليعلم الجميع أن الولاء والانتماء إلى هذا الوطن وقيادته، وأن مواقفنا تجاه الأشقاء ثابتة لا تتبدل ولا تتغير،
حفظ الله الأردن وطنا وشعبا وقائدا وجيشه العظيم، وسنبقى نفتخر أننا أبناء العسكر والحراثين جاهزون للبس 'الفوتيك' إذا ما تطلب منا ذلك.
سهم محمد العبادي
الأردنيون يجمعون دوما على محبة الجيش وثقتهم التامة على مر التاريخ، وكان أيضا عند ثقتهم وثقة القائد الأعلى بهم، والشواهد كثيرة لا حصر لها.
لم يقلق الأردنيون يوما بما يدور على حدودهم، فهم يعلمون أن جيشهم بالمرصاد لكل طامع وحاقد، لذلك تجد نقاشاتهم دوما حول الأمور السياسية، الاقتصادية وغيرها لكنك لن تجدوهم يتحدثون عن العسكر والحدود؛ لأن الثقة بهم مكتملة الأركان والتفاصيل.
الجيش عند الأردنيين جزء من عقيدتهم الإيمانية، فهم الرجال الذين صدقوا الله ووطنهم وشعبهم وقائدهم، ولن يبدلوا تبديلا، لذلك تجد أكثر أفراح الأردنيين سببها الجيش، على سبيل المثال، تخريج جامعة مؤتة الجناح العسكري، الكلية العسكرية الملكية وسلاح الجو هي أكثر أيام الأردنيين فرحا، فالأردني ترتفع معنوياته حد السماء، وهو يشاهد فرسان الغد في الميدان، وقد أشرقت شمسهم لامعة بالشعار والبوريه، وان القايش على خصر العسكر هو أسوار عز الميادين تطوق الوطن أمانا.
كذلك الأردنيون في مناسباتهم الاجتماعية تجدهم يتغنون بجيشهم وعلمهم وتاريخهم، الذين أول من سطروا البطولات في ساحات المعارك دفاعا عن الأمة بأكملها، وتزينت أرض العروبة في فلسطين، الجولان والأردن بأضرحتهم، وشاهدها يحمل لهم شهادات البطولة والشجاعة، وامتدت اليوم يدهم لتحمل العلاج والاستطباب لتخفف آلام المحتاجين في كل مكان، بالأخص في قبلة الأردنيين وقضيتهم المركزية فلسطين العربية الحبيبة.
سياسيا الأردن متفوق على كثير من دول الأمة والعالم، وخطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة برهن أن هذا الوطن عظيم بشعبه وقيادته، وإن كان محدود الموارد، إلا أنه غني بالإرادة والعزيمة، وقوة الأردن على الصعيد العالمي كبيرة، ويحظى بالتقدير والاحترام، وخطاب جلالته كان الأبرز والأكثر قوة وصرامة ووضوحاً، ووضع العالم أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، مثلما شُغل الإعلام العالمي بلغة جسد الملك أثناء الخطاب وسبابة يده الكريمة وتفسيرات ذلك ودلالاتها.
رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي له دور كبير في تقديم رسائل الأردن للخارج والداخل أيضا، فمشهد الباشا أبو محمد (كما يحب الأردنيون مخاطبته من باب التودد والتقرب، فهم يعتبرونه الأخ القريب منهم جميعا)، خلال قيادته للطائرة الحربية ونشر الفيديو على الملأ، هي رسالة هامة أن الجميع في الميدان بدء من أكبر رتبة في القوات المسلحة، لذلك كانت رسالة اطمئنان بأن وطننا بخير وأرضه وأجوائه بأمان ولا خوف على هذا الوطن وأهله، فالنشامى أعينهم لا تغفل ولا تغفوا.
هذا المشهد والتصريحات العديدة خلال الآونة الأخيرة للباشا الحنيطي، هي حديث الأردنيين الأكثر تداولا وما يتناقلونه فيما بينهم، ولم تخل حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي من التعبير عن ثقتهم وتقديرهم غير المحدود للجيش، وهي الحقيقة الثابتة أن الجيش لدى الأردنيين جزء من عقيدتهم التي لا ريب فيها.
الرسالة التي تلقاها الخارج من تصريحات رئيس هيئة الأركان كما تابعناها في الإعلام الخارجي مهمة جدا، وتعتبر من ضمن السيادة الوطنية، وأن الأردن لديه كافة الإمكانات لحماية أرضه وسمائه، وقراره بيده لن يتوانى في اتخاذه إذا ما تطلب الأمر، وبالتالي كانت ردود الفعل الخارجية إيجابية وعظيمة، تمجد دور الأردن وقيادته وجيشه وقدرتهم على حماية وطنهم وشعبهم، وربما أشارت عديد من وسائل الإعلام للحديث عن حالة الانفلات في الدول المحيطة بالأردن، ولكن الاستقرار الأمني في الأردن وقدرة جيشه في حماية حدوده يعني أن الأردن دولة عظمى في ظل تساقط بعض الدول واستباحة حدودها، وهذا يأتي والأردن في حالة حرب مستمرة على حدوده مع الإرهابيين ومهربي المخدرات ودفع أبنائه أرواحهم فداء لوطنهم وحماية له ولأهلهم الأردنيين.
إذن فسياج الوطن ونسوره بخير في ظل الأحداث المتدهورة والمتسارعة في المنطقة، ويتبقى أن تتوحد الجبهة الداخلية، وتترك لكل جهة عملها المناط بها وأن لا تتدخل بها، وليعلم الجميع أن الولاء والانتماء إلى هذا الوطن وقيادته، وأن مواقفنا تجاه الأشقاء ثابتة لا تتبدل ولا تتغير،
حفظ الله الأردن وطنا وشعبا وقائدا وجيشه العظيم، وسنبقى نفتخر أننا أبناء العسكر والحراثين جاهزون للبس 'الفوتيك' إذا ما تطلب منا ذلك.
سهم محمد العبادي
الأردنيون يجمعون دوما على محبة الجيش وثقتهم التامة على مر التاريخ، وكان أيضا عند ثقتهم وثقة القائد الأعلى بهم، والشواهد كثيرة لا حصر لها.
لم يقلق الأردنيون يوما بما يدور على حدودهم، فهم يعلمون أن جيشهم بالمرصاد لكل طامع وحاقد، لذلك تجد نقاشاتهم دوما حول الأمور السياسية، الاقتصادية وغيرها لكنك لن تجدوهم يتحدثون عن العسكر والحدود؛ لأن الثقة بهم مكتملة الأركان والتفاصيل.
الجيش عند الأردنيين جزء من عقيدتهم الإيمانية، فهم الرجال الذين صدقوا الله ووطنهم وشعبهم وقائدهم، ولن يبدلوا تبديلا، لذلك تجد أكثر أفراح الأردنيين سببها الجيش، على سبيل المثال، تخريج جامعة مؤتة الجناح العسكري، الكلية العسكرية الملكية وسلاح الجو هي أكثر أيام الأردنيين فرحا، فالأردني ترتفع معنوياته حد السماء، وهو يشاهد فرسان الغد في الميدان، وقد أشرقت شمسهم لامعة بالشعار والبوريه، وان القايش على خصر العسكر هو أسوار عز الميادين تطوق الوطن أمانا.
كذلك الأردنيون في مناسباتهم الاجتماعية تجدهم يتغنون بجيشهم وعلمهم وتاريخهم، الذين أول من سطروا البطولات في ساحات المعارك دفاعا عن الأمة بأكملها، وتزينت أرض العروبة في فلسطين، الجولان والأردن بأضرحتهم، وشاهدها يحمل لهم شهادات البطولة والشجاعة، وامتدت اليوم يدهم لتحمل العلاج والاستطباب لتخفف آلام المحتاجين في كل مكان، بالأخص في قبلة الأردنيين وقضيتهم المركزية فلسطين العربية الحبيبة.
سياسيا الأردن متفوق على كثير من دول الأمة والعالم، وخطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة برهن أن هذا الوطن عظيم بشعبه وقيادته، وإن كان محدود الموارد، إلا أنه غني بالإرادة والعزيمة، وقوة الأردن على الصعيد العالمي كبيرة، ويحظى بالتقدير والاحترام، وخطاب جلالته كان الأبرز والأكثر قوة وصرامة ووضوحاً، ووضع العالم أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، مثلما شُغل الإعلام العالمي بلغة جسد الملك أثناء الخطاب وسبابة يده الكريمة وتفسيرات ذلك ودلالاتها.
رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي له دور كبير في تقديم رسائل الأردن للخارج والداخل أيضا، فمشهد الباشا أبو محمد (كما يحب الأردنيون مخاطبته من باب التودد والتقرب، فهم يعتبرونه الأخ القريب منهم جميعا)، خلال قيادته للطائرة الحربية ونشر الفيديو على الملأ، هي رسالة هامة أن الجميع في الميدان بدء من أكبر رتبة في القوات المسلحة، لذلك كانت رسالة اطمئنان بأن وطننا بخير وأرضه وأجوائه بأمان ولا خوف على هذا الوطن وأهله، فالنشامى أعينهم لا تغفل ولا تغفوا.
هذا المشهد والتصريحات العديدة خلال الآونة الأخيرة للباشا الحنيطي، هي حديث الأردنيين الأكثر تداولا وما يتناقلونه فيما بينهم، ولم تخل حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي من التعبير عن ثقتهم وتقديرهم غير المحدود للجيش، وهي الحقيقة الثابتة أن الجيش لدى الأردنيين جزء من عقيدتهم التي لا ريب فيها.
الرسالة التي تلقاها الخارج من تصريحات رئيس هيئة الأركان كما تابعناها في الإعلام الخارجي مهمة جدا، وتعتبر من ضمن السيادة الوطنية، وأن الأردن لديه كافة الإمكانات لحماية أرضه وسمائه، وقراره بيده لن يتوانى في اتخاذه إذا ما تطلب الأمر، وبالتالي كانت ردود الفعل الخارجية إيجابية وعظيمة، تمجد دور الأردن وقيادته وجيشه وقدرتهم على حماية وطنهم وشعبهم، وربما أشارت عديد من وسائل الإعلام للحديث عن حالة الانفلات في الدول المحيطة بالأردن، ولكن الاستقرار الأمني في الأردن وقدرة جيشه في حماية حدوده يعني أن الأردن دولة عظمى في ظل تساقط بعض الدول واستباحة حدودها، وهذا يأتي والأردن في حالة حرب مستمرة على حدوده مع الإرهابيين ومهربي المخدرات ودفع أبنائه أرواحهم فداء لوطنهم وحماية له ولأهلهم الأردنيين.
إذن فسياج الوطن ونسوره بخير في ظل الأحداث المتدهورة والمتسارعة في المنطقة، ويتبقى أن تتوحد الجبهة الداخلية، وتترك لكل جهة عملها المناط بها وأن لا تتدخل بها، وليعلم الجميع أن الولاء والانتماء إلى هذا الوطن وقيادته، وأن مواقفنا تجاه الأشقاء ثابتة لا تتبدل ولا تتغير،
حفظ الله الأردن وطنا وشعبا وقائدا وجيشه العظيم، وسنبقى نفتخر أننا أبناء العسكر والحراثين جاهزون للبس 'الفوتيك' إذا ما تطلب منا ذلك.
التعليقات