أخبار اليوم - في إطار تعزيز التمكين السياسي للمرأة، نظم مركز قلعة الكرك ورشة لتقييم تجارب المرشحات في انتخابات 2024، بمشاركة 20 مرشحة.
واستعرضت الورشة على مدار يومين تحديات العنف الانتخابي؛ بهدف رفع الوعي بضرورة توفير بيئة انتخابية عادلة وداعمة للمرأة.
واستهدفت الورشة دراسة وتقييم سير العملية الانتخابية، وشملت مناقشات معمقة حول التحديات التي واجهتها المرشحات خلال الحملات الانتخابية، وتأثير العنف السياسي والاجتماعي على المشاركة النسائية في الحياة العامة.
وتهدف الورشة، التي حضرتها الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة المهندسة مها علي، والمستشارة السياسية كارين بونجارد من سفارة كندا في الأردن، إلى استعراض تجارب عشرين مرشحة لم ينجحن في الفوز بمقاعد نيابية خلال الانتخابات الأخيرة.
وتأتي الورشة ضمن جهود مركز قلعة الكرك لتعزيز الشفافية وضمان حماية حقوق المرأة في الانتخابات، إضافة إلى التحضير لإصدار التقرير النهائي الذي سيوثق نتائج المراقبة والملاحظات حول سلوكيات الانتخابات وتفاعل المجتمع مع المرشحات.
بدورها، أكدت علي، أن قرار خوض الانتخابات النيابية كان قرارًا جريئًا من قبل المرشحات.
وأشارت إلى أن هذه التجربة أثرت على المشاركات بطرق مختلفة، سواء بشكل سلبي أو إيجابي.
وأكدت دور اللجنة الوطنية في التعرف على التحديات التي واجهتها المرشحات، وذلك بهدف التميز في المرحلة المقبلة خلال الانتخابات البلدية واللا مركزية.
وأشادت علي، بالدور الريادي الذي يقوم به مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب في تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية.
وأضافت أن اللجنة تعمل على بناء برنامج توجيهي مناسب لدعم المرشحات، وهي فخورة بنجاح 27 سيدة في الوصول إلى مجلس النواب الأردني العشرين، معتبرة ذلك إنجازًا يعزز تمثيل المرأة في الحياة السياسية.
وأوضحت مديرة مركز قلعة الكرك للاستشارات و التدريب، المحامية إسراء محادين، أن الورشة تهدف إلى تقييم تجربة الانتخابات النيابية الأخيرة، مع التركيز على توثيق كافة التجارب والتحديات التي واجهتها النساء خلال هذه المرحلة.
وأشارت إلى أنه سيتم جمع وتسجيل هذه التجارب بشكل منهجي، لتسليط الضوء على ظاهرة العنف الانتخابي ضد المرأة، والتي تعرقل مشاركتها الكاملة والفعالة في العملية الديمقراطية.
و يأتي هذا الجهد في إطار تعزيز الوعي بضرورة توفير بيئة انتخابية عادلة وداعمة للمرأة، خالية من التمييز أو العنف.
من جهتها، أكدت بونجارد أهمية التعاون مع مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والدولية، لدعم مبادرات تمكين المرأة، مما يسهم في تحقيق تمثيل أكبر وأكثر فعالية للمرأة في المستقبل.
ووفقا للمرشحات، واجهت العديد منهن خلال الانتخابات الأخيرة تحديات متعددة حالت دون فوزهن بمقاعد في المجالس المنتخبة.
من بين هذه التحديات، برزت العقبات الاجتماعية والثقافية التي تكرس بعض التصورات النمطية حول دور المرأة في السياسة، حيث واجهت المرشحات صعوبة في إقناع الناخبين بقدرتهن على اتخاذ قرارات مصيرية في مجالات تُعد تقليديًا 'ذكورية'.
إضافةً إلى ذلك، تبيَّن أن العوامل الاقتصادية لعبت دورًا هامًا في تحديد نتائج الانتخابات، إذ أن بعض المرشحات لم يتمكنّ من تأمين التمويل الكافي لحملاتهن الانتخابية، مما أدى إلى ضعف تواجدهن الإعلامي وقلة التواصل مع القواعد الشعبية.
كما أن القوانين الانتخابية والإجراءات البيروقراطية أضافت طبقة أخرى من التحديات، حيث أشارت بعض المرشحات إلى نقص الدعم المؤسسي وتحديات التسجيل والترويج.
واختتمت الورشة التي تأتي في إطار مشروع مراقبة العنف ضد المرأة خلال العملية الانتخابية 2024، والذي يتم تمويله من قبل الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية في عمّان بالتشديد على ضرورة تكثيف الجهود لدعم المرأة سياسياً، وتوفير بيئة انتخابية عادلة تضمن مشاركتها الفعالة وتمكينها من الوصول إلى مراكز صنع القرار.
أخبار اليوم - في إطار تعزيز التمكين السياسي للمرأة، نظم مركز قلعة الكرك ورشة لتقييم تجارب المرشحات في انتخابات 2024، بمشاركة 20 مرشحة.
واستعرضت الورشة على مدار يومين تحديات العنف الانتخابي؛ بهدف رفع الوعي بضرورة توفير بيئة انتخابية عادلة وداعمة للمرأة.
واستهدفت الورشة دراسة وتقييم سير العملية الانتخابية، وشملت مناقشات معمقة حول التحديات التي واجهتها المرشحات خلال الحملات الانتخابية، وتأثير العنف السياسي والاجتماعي على المشاركة النسائية في الحياة العامة.
وتهدف الورشة، التي حضرتها الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة المهندسة مها علي، والمستشارة السياسية كارين بونجارد من سفارة كندا في الأردن، إلى استعراض تجارب عشرين مرشحة لم ينجحن في الفوز بمقاعد نيابية خلال الانتخابات الأخيرة.
وتأتي الورشة ضمن جهود مركز قلعة الكرك لتعزيز الشفافية وضمان حماية حقوق المرأة في الانتخابات، إضافة إلى التحضير لإصدار التقرير النهائي الذي سيوثق نتائج المراقبة والملاحظات حول سلوكيات الانتخابات وتفاعل المجتمع مع المرشحات.
بدورها، أكدت علي، أن قرار خوض الانتخابات النيابية كان قرارًا جريئًا من قبل المرشحات.
وأشارت إلى أن هذه التجربة أثرت على المشاركات بطرق مختلفة، سواء بشكل سلبي أو إيجابي.
وأكدت دور اللجنة الوطنية في التعرف على التحديات التي واجهتها المرشحات، وذلك بهدف التميز في المرحلة المقبلة خلال الانتخابات البلدية واللا مركزية.
وأشادت علي، بالدور الريادي الذي يقوم به مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب في تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية.
وأضافت أن اللجنة تعمل على بناء برنامج توجيهي مناسب لدعم المرشحات، وهي فخورة بنجاح 27 سيدة في الوصول إلى مجلس النواب الأردني العشرين، معتبرة ذلك إنجازًا يعزز تمثيل المرأة في الحياة السياسية.
وأوضحت مديرة مركز قلعة الكرك للاستشارات و التدريب، المحامية إسراء محادين، أن الورشة تهدف إلى تقييم تجربة الانتخابات النيابية الأخيرة، مع التركيز على توثيق كافة التجارب والتحديات التي واجهتها النساء خلال هذه المرحلة.
وأشارت إلى أنه سيتم جمع وتسجيل هذه التجارب بشكل منهجي، لتسليط الضوء على ظاهرة العنف الانتخابي ضد المرأة، والتي تعرقل مشاركتها الكاملة والفعالة في العملية الديمقراطية.
و يأتي هذا الجهد في إطار تعزيز الوعي بضرورة توفير بيئة انتخابية عادلة وداعمة للمرأة، خالية من التمييز أو العنف.
من جهتها، أكدت بونجارد أهمية التعاون مع مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والدولية، لدعم مبادرات تمكين المرأة، مما يسهم في تحقيق تمثيل أكبر وأكثر فعالية للمرأة في المستقبل.
ووفقا للمرشحات، واجهت العديد منهن خلال الانتخابات الأخيرة تحديات متعددة حالت دون فوزهن بمقاعد في المجالس المنتخبة.
من بين هذه التحديات، برزت العقبات الاجتماعية والثقافية التي تكرس بعض التصورات النمطية حول دور المرأة في السياسة، حيث واجهت المرشحات صعوبة في إقناع الناخبين بقدرتهن على اتخاذ قرارات مصيرية في مجالات تُعد تقليديًا 'ذكورية'.
إضافةً إلى ذلك، تبيَّن أن العوامل الاقتصادية لعبت دورًا هامًا في تحديد نتائج الانتخابات، إذ أن بعض المرشحات لم يتمكنّ من تأمين التمويل الكافي لحملاتهن الانتخابية، مما أدى إلى ضعف تواجدهن الإعلامي وقلة التواصل مع القواعد الشعبية.
كما أن القوانين الانتخابية والإجراءات البيروقراطية أضافت طبقة أخرى من التحديات، حيث أشارت بعض المرشحات إلى نقص الدعم المؤسسي وتحديات التسجيل والترويج.
واختتمت الورشة التي تأتي في إطار مشروع مراقبة العنف ضد المرأة خلال العملية الانتخابية 2024، والذي يتم تمويله من قبل الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية في عمّان بالتشديد على ضرورة تكثيف الجهود لدعم المرأة سياسياً، وتوفير بيئة انتخابية عادلة تضمن مشاركتها الفعالة وتمكينها من الوصول إلى مراكز صنع القرار.
أخبار اليوم - في إطار تعزيز التمكين السياسي للمرأة، نظم مركز قلعة الكرك ورشة لتقييم تجارب المرشحات في انتخابات 2024، بمشاركة 20 مرشحة.
واستعرضت الورشة على مدار يومين تحديات العنف الانتخابي؛ بهدف رفع الوعي بضرورة توفير بيئة انتخابية عادلة وداعمة للمرأة.
واستهدفت الورشة دراسة وتقييم سير العملية الانتخابية، وشملت مناقشات معمقة حول التحديات التي واجهتها المرشحات خلال الحملات الانتخابية، وتأثير العنف السياسي والاجتماعي على المشاركة النسائية في الحياة العامة.
وتهدف الورشة، التي حضرتها الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة المهندسة مها علي، والمستشارة السياسية كارين بونجارد من سفارة كندا في الأردن، إلى استعراض تجارب عشرين مرشحة لم ينجحن في الفوز بمقاعد نيابية خلال الانتخابات الأخيرة.
وتأتي الورشة ضمن جهود مركز قلعة الكرك لتعزيز الشفافية وضمان حماية حقوق المرأة في الانتخابات، إضافة إلى التحضير لإصدار التقرير النهائي الذي سيوثق نتائج المراقبة والملاحظات حول سلوكيات الانتخابات وتفاعل المجتمع مع المرشحات.
بدورها، أكدت علي، أن قرار خوض الانتخابات النيابية كان قرارًا جريئًا من قبل المرشحات.
وأشارت إلى أن هذه التجربة أثرت على المشاركات بطرق مختلفة، سواء بشكل سلبي أو إيجابي.
وأكدت دور اللجنة الوطنية في التعرف على التحديات التي واجهتها المرشحات، وذلك بهدف التميز في المرحلة المقبلة خلال الانتخابات البلدية واللا مركزية.
وأشادت علي، بالدور الريادي الذي يقوم به مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب في تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية.
وأضافت أن اللجنة تعمل على بناء برنامج توجيهي مناسب لدعم المرشحات، وهي فخورة بنجاح 27 سيدة في الوصول إلى مجلس النواب الأردني العشرين، معتبرة ذلك إنجازًا يعزز تمثيل المرأة في الحياة السياسية.
وأوضحت مديرة مركز قلعة الكرك للاستشارات و التدريب، المحامية إسراء محادين، أن الورشة تهدف إلى تقييم تجربة الانتخابات النيابية الأخيرة، مع التركيز على توثيق كافة التجارب والتحديات التي واجهتها النساء خلال هذه المرحلة.
وأشارت إلى أنه سيتم جمع وتسجيل هذه التجارب بشكل منهجي، لتسليط الضوء على ظاهرة العنف الانتخابي ضد المرأة، والتي تعرقل مشاركتها الكاملة والفعالة في العملية الديمقراطية.
و يأتي هذا الجهد في إطار تعزيز الوعي بضرورة توفير بيئة انتخابية عادلة وداعمة للمرأة، خالية من التمييز أو العنف.
من جهتها، أكدت بونجارد أهمية التعاون مع مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والدولية، لدعم مبادرات تمكين المرأة، مما يسهم في تحقيق تمثيل أكبر وأكثر فعالية للمرأة في المستقبل.
ووفقا للمرشحات، واجهت العديد منهن خلال الانتخابات الأخيرة تحديات متعددة حالت دون فوزهن بمقاعد في المجالس المنتخبة.
من بين هذه التحديات، برزت العقبات الاجتماعية والثقافية التي تكرس بعض التصورات النمطية حول دور المرأة في السياسة، حيث واجهت المرشحات صعوبة في إقناع الناخبين بقدرتهن على اتخاذ قرارات مصيرية في مجالات تُعد تقليديًا 'ذكورية'.
إضافةً إلى ذلك، تبيَّن أن العوامل الاقتصادية لعبت دورًا هامًا في تحديد نتائج الانتخابات، إذ أن بعض المرشحات لم يتمكنّ من تأمين التمويل الكافي لحملاتهن الانتخابية، مما أدى إلى ضعف تواجدهن الإعلامي وقلة التواصل مع القواعد الشعبية.
كما أن القوانين الانتخابية والإجراءات البيروقراطية أضافت طبقة أخرى من التحديات، حيث أشارت بعض المرشحات إلى نقص الدعم المؤسسي وتحديات التسجيل والترويج.
واختتمت الورشة التي تأتي في إطار مشروع مراقبة العنف ضد المرأة خلال العملية الانتخابية 2024، والذي يتم تمويله من قبل الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية في عمّان بالتشديد على ضرورة تكثيف الجهود لدعم المرأة سياسياً، وتوفير بيئة انتخابية عادلة تضمن مشاركتها الفعالة وتمكينها من الوصول إلى مراكز صنع القرار.
التعليقات