أخبار اليوم - شهدت تحويلات العاملين الأردنيين في قطر ارتفاعا ملحوظا بلغت نسبته 7 بالمئة على أساس سنوي خلال أول تسعة أشهر من العام 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023.
ويُعزى هذا الارتفاع إلى استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية في قطر، وزيادة فرص العمل المتاحة للأردنيين، لاسيما في القطاعات الرئيسية مثل الإنشاءات والضيافة والخدمات المالية.
ووفقا لعدد من مسؤولي منافذ تحويل الأموال وتبادل العملات في بنوك تجارية وشركات صرافة بالسوق المحلي القطري، بلغت قيمة تحويلات العمالة الأردنية في قطر منذ مطلع شهر كانون الثاني الماضي وحتى نهاية الشهر الماضي، نحو 380 مليون ريال (104.4 مليون دولار).
وأضاف المسؤولون اليوم الثلاثاء، أن إجمالي تحويلات العاملين الأردنيين في قطر، يحقق نموا جيدا وقفزات نوعية بالنظر إلى الارتفاع المستمر لأعداد الجالية الأردنية في البلاد والقوى العاملة بين أفرادها، مشيرين إلى أن قيمة هذه التحويلات المالية كانت بحدود 355 مليون ريال (97.5 مليون دولار) خلال أول تسعة أشهر من عام 2023.
وأكدوا أن قطر تعد واحدة من الوجهات الخليجية المهمة للعمالة الأردنية، حيث يشغل العديد من الأردنيين وظائف ومواقع عمل في مجموعة متنوعة من القطاعات، وفي مستويات مختلفة في القطاعين العام والخاص، موضحين أن التحويلات المالية التي يرسلها هؤلاء بشكل دوري لذويهم، تشكل جزءًا مهمًا من الاقتصاد الأردني، وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاستقرار المالي ومستوى المعيشة لأسرهم، وتلبي الالتزامات والمتطلبات المترتبة عليهم مثل القروض، وتكاليف الدراسة، والرعاية الصحية، والإسكان.
ويعمل معظم الأردنيين بالسوق القطري في قطاعي التعليم والصحة الحكوميين، إضافة إلى المؤسسات التعليمية والطبية الخاصة، فيما تعمل شرائح واسعة في قطاعات متنوعة، مثل القطاع المالي والمصرفي وشركات العقارات والمقاولات والبناء والصناعة والضيافة والسياحة والأغذية وشركات الخدمات وتكنولوجيا المعلومات. كما تعتبر تحويلات العاملين الأردنيين في قطر، مصدرًا هامًا للعملة الصعبة، وهو أمر يسهم في تعزيز الاحتياطيات النقدية للبنك المركزي الأردني.
ويناهز تعداد الجالية الأردنية المتواجدة في قطر حاليا، نحو 75 ألفا، معظم أفرادها يصنفون ضمن القوى العاملة في البلاد.
وكانت قطر قد تعهدت قبل سنوات قليلة، بتوفير 20 ألف فرصة عمل للشباب الأردني في سوق العمل القطري، حيث تم تنفيذ نصفها حتى نهاية العام 2022 من خلال توفير نحو 10 آلاف وظيفة ضمن المرحلة الأولى، في حين يجري العمل حاليا على استكمال توفير العدد المتبقي من المنحة في مرحلتها الثانية.
وتشكل تحويلات العاملين الأردنيين في الخارج، جزءا مهما من الدخل القومي، وتسهم بدعم ميزان المدفوعات، إلى جانب تعزيز احتياطيات العملات الأجنبية لدى البنك المركزي الأردني.
ويتوقع أن تستمر تحويلات العمالة الأردنية في قطر بالارتفاع والنمو خلال الفترة المقبلة، بالنظر إلى ازدياد الطلب على العمالة الأردنية المدربة في مختلف القطاعات.
أخبار اليوم - شهدت تحويلات العاملين الأردنيين في قطر ارتفاعا ملحوظا بلغت نسبته 7 بالمئة على أساس سنوي خلال أول تسعة أشهر من العام 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023.
ويُعزى هذا الارتفاع إلى استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية في قطر، وزيادة فرص العمل المتاحة للأردنيين، لاسيما في القطاعات الرئيسية مثل الإنشاءات والضيافة والخدمات المالية.
ووفقا لعدد من مسؤولي منافذ تحويل الأموال وتبادل العملات في بنوك تجارية وشركات صرافة بالسوق المحلي القطري، بلغت قيمة تحويلات العمالة الأردنية في قطر منذ مطلع شهر كانون الثاني الماضي وحتى نهاية الشهر الماضي، نحو 380 مليون ريال (104.4 مليون دولار).
وأضاف المسؤولون اليوم الثلاثاء، أن إجمالي تحويلات العاملين الأردنيين في قطر، يحقق نموا جيدا وقفزات نوعية بالنظر إلى الارتفاع المستمر لأعداد الجالية الأردنية في البلاد والقوى العاملة بين أفرادها، مشيرين إلى أن قيمة هذه التحويلات المالية كانت بحدود 355 مليون ريال (97.5 مليون دولار) خلال أول تسعة أشهر من عام 2023.
وأكدوا أن قطر تعد واحدة من الوجهات الخليجية المهمة للعمالة الأردنية، حيث يشغل العديد من الأردنيين وظائف ومواقع عمل في مجموعة متنوعة من القطاعات، وفي مستويات مختلفة في القطاعين العام والخاص، موضحين أن التحويلات المالية التي يرسلها هؤلاء بشكل دوري لذويهم، تشكل جزءًا مهمًا من الاقتصاد الأردني، وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاستقرار المالي ومستوى المعيشة لأسرهم، وتلبي الالتزامات والمتطلبات المترتبة عليهم مثل القروض، وتكاليف الدراسة، والرعاية الصحية، والإسكان.
ويعمل معظم الأردنيين بالسوق القطري في قطاعي التعليم والصحة الحكوميين، إضافة إلى المؤسسات التعليمية والطبية الخاصة، فيما تعمل شرائح واسعة في قطاعات متنوعة، مثل القطاع المالي والمصرفي وشركات العقارات والمقاولات والبناء والصناعة والضيافة والسياحة والأغذية وشركات الخدمات وتكنولوجيا المعلومات. كما تعتبر تحويلات العاملين الأردنيين في قطر، مصدرًا هامًا للعملة الصعبة، وهو أمر يسهم في تعزيز الاحتياطيات النقدية للبنك المركزي الأردني.
ويناهز تعداد الجالية الأردنية المتواجدة في قطر حاليا، نحو 75 ألفا، معظم أفرادها يصنفون ضمن القوى العاملة في البلاد.
وكانت قطر قد تعهدت قبل سنوات قليلة، بتوفير 20 ألف فرصة عمل للشباب الأردني في سوق العمل القطري، حيث تم تنفيذ نصفها حتى نهاية العام 2022 من خلال توفير نحو 10 آلاف وظيفة ضمن المرحلة الأولى، في حين يجري العمل حاليا على استكمال توفير العدد المتبقي من المنحة في مرحلتها الثانية.
وتشكل تحويلات العاملين الأردنيين في الخارج، جزءا مهما من الدخل القومي، وتسهم بدعم ميزان المدفوعات، إلى جانب تعزيز احتياطيات العملات الأجنبية لدى البنك المركزي الأردني.
ويتوقع أن تستمر تحويلات العمالة الأردنية في قطر بالارتفاع والنمو خلال الفترة المقبلة، بالنظر إلى ازدياد الطلب على العمالة الأردنية المدربة في مختلف القطاعات.
أخبار اليوم - شهدت تحويلات العاملين الأردنيين في قطر ارتفاعا ملحوظا بلغت نسبته 7 بالمئة على أساس سنوي خلال أول تسعة أشهر من العام 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023.
ويُعزى هذا الارتفاع إلى استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية في قطر، وزيادة فرص العمل المتاحة للأردنيين، لاسيما في القطاعات الرئيسية مثل الإنشاءات والضيافة والخدمات المالية.
ووفقا لعدد من مسؤولي منافذ تحويل الأموال وتبادل العملات في بنوك تجارية وشركات صرافة بالسوق المحلي القطري، بلغت قيمة تحويلات العمالة الأردنية في قطر منذ مطلع شهر كانون الثاني الماضي وحتى نهاية الشهر الماضي، نحو 380 مليون ريال (104.4 مليون دولار).
وأضاف المسؤولون اليوم الثلاثاء، أن إجمالي تحويلات العاملين الأردنيين في قطر، يحقق نموا جيدا وقفزات نوعية بالنظر إلى الارتفاع المستمر لأعداد الجالية الأردنية في البلاد والقوى العاملة بين أفرادها، مشيرين إلى أن قيمة هذه التحويلات المالية كانت بحدود 355 مليون ريال (97.5 مليون دولار) خلال أول تسعة أشهر من عام 2023.
وأكدوا أن قطر تعد واحدة من الوجهات الخليجية المهمة للعمالة الأردنية، حيث يشغل العديد من الأردنيين وظائف ومواقع عمل في مجموعة متنوعة من القطاعات، وفي مستويات مختلفة في القطاعين العام والخاص، موضحين أن التحويلات المالية التي يرسلها هؤلاء بشكل دوري لذويهم، تشكل جزءًا مهمًا من الاقتصاد الأردني، وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاستقرار المالي ومستوى المعيشة لأسرهم، وتلبي الالتزامات والمتطلبات المترتبة عليهم مثل القروض، وتكاليف الدراسة، والرعاية الصحية، والإسكان.
ويعمل معظم الأردنيين بالسوق القطري في قطاعي التعليم والصحة الحكوميين، إضافة إلى المؤسسات التعليمية والطبية الخاصة، فيما تعمل شرائح واسعة في قطاعات متنوعة، مثل القطاع المالي والمصرفي وشركات العقارات والمقاولات والبناء والصناعة والضيافة والسياحة والأغذية وشركات الخدمات وتكنولوجيا المعلومات. كما تعتبر تحويلات العاملين الأردنيين في قطر، مصدرًا هامًا للعملة الصعبة، وهو أمر يسهم في تعزيز الاحتياطيات النقدية للبنك المركزي الأردني.
ويناهز تعداد الجالية الأردنية المتواجدة في قطر حاليا، نحو 75 ألفا، معظم أفرادها يصنفون ضمن القوى العاملة في البلاد.
وكانت قطر قد تعهدت قبل سنوات قليلة، بتوفير 20 ألف فرصة عمل للشباب الأردني في سوق العمل القطري، حيث تم تنفيذ نصفها حتى نهاية العام 2022 من خلال توفير نحو 10 آلاف وظيفة ضمن المرحلة الأولى، في حين يجري العمل حاليا على استكمال توفير العدد المتبقي من المنحة في مرحلتها الثانية.
وتشكل تحويلات العاملين الأردنيين في الخارج، جزءا مهما من الدخل القومي، وتسهم بدعم ميزان المدفوعات، إلى جانب تعزيز احتياطيات العملات الأجنبية لدى البنك المركزي الأردني.
ويتوقع أن تستمر تحويلات العمالة الأردنية في قطر بالارتفاع والنمو خلال الفترة المقبلة، بالنظر إلى ازدياد الطلب على العمالة الأردنية المدربة في مختلف القطاعات.
التعليقات