اللواء م الدكتور مشهور أحمد العبادي
في ظل التصعيد القائم في منطقتنا العربية على الساحتين الفلسطينية واللبنانية وتمادي الكيان المحتل في إجرامه مستخدما أشد وأفتك الأسلحة برا وبحرا وجوا، وفي ظل دعم دولي واسع ومنقطع النظير سياسيا وعسكريا واقتصاديا الأمر الذي زاد تفجر الأوضاع وأحداث مزيد من التصعيد والعنف مخلفا دمارا واسعا وعدد كبير من الضحايا وبشكل غير مسبوق وقتل كل سبل العيش الكريم وبشكل متعمد ومقصود ٠.
لقد تعددت وسائل وأدوات الحرب، وظهرت جليا أثناء سير المعارك الأمر الذي أدى إلى اختراقات في وسائل الاتصالات واستهداف القادة على مختلف المستويات وتدمير العديد من منصات إطلاق الصواريخ وعدد كبير من الإنفاق واستهداف المستشفيات ورجال الإسعاف والدفاع المدني ورجال الصحافة والإعلام والمراسلين الصحفيين وإغلاق العديد من مكاتب قنوات البث ومصادرة محتوياتها والعبث بها ٠.
الجديد في هذه الحرب هو التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير منظومات الردع المختلفة ودخول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتطوير في مجال الطائرات والطائرات المسيرة وزيادة مديات المنظومات الصاروخية وظهور قذائف وزن ٢٠٠٠ رطل قادرة على اختراق التحصينات المختلفة وحروب الإنفاق التي أعطت ميزة لمستخدميها على الصمود وإطالة أمد الحرب ٠.
لقد بذل الأردن مزيدا من الجهد السياسي والدبلوماسي وبرعاية ملكية سامية، وعلى فترات زمنية متلاحقة وبدعم شعبي كبير لمساعي جلالة الملك حفظه الله في إنهاء حالة الحرب الدائرة ومخاطبة المجتمع الدولي خوفا من انتشار الفوضى واتساع رقعة الصراع، والتي يمكن أن تنزلق المنطقة برمتها في هذا المنعطف الخطير وحدوث حرب إقليمية تلتهم الأخضر واليابس لا سمح الله ٠
كيف لا ونحن نرى ونشاهد ونسمع عن صمت عالمي لم يسبق له مثيل، وكان العالم يرغب في استمرار هذه الحرب وسكوت هذا العالم على الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال، بالرغم من صدور قرارات من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدين إسرائيل، وتحملها مسؤولية ما يجري وصدور قرارات الجنائية الدولية المتعلقة بالعنف المفرط والإبادة الجماعية وصدور قرارات الاعتقال لمجرمي الحرب الصهاينة ومن يقف خلفهم ٠.
في هذه الأثناء يستمر الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك شخصيا وبإشراف حكومي رسمي على تقديم كافة أنواع المساعدات ومواد الإغاثة المختلفة لأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وضمن برامج زمنية متواصلة ٠
بناء على الرغبة الملكية السامية كلفت القوات المسلحة الأردنية، وعلى رأسها عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة على مواصلة تقديم الجهد الطبي الذي بدوره ترجم توجيهات سيد البلاد بإرسال العديد من المستشفيات والمراكز الطبية المتقدمة في الضفة الغربية وقطاع غزة وإدامتها بالكوادر الطبية المتخصصة والعلاجات اللازمة والمستلزمات الضرورية.
وعلى ضوء تطور الأوضاع الأمنية بالمنطقة تبذل القوات المسلحة جهودا كبيرة لحفظ حدود الوطن ومن جميع الاتجاهات والسيطرة على المعابر الدولية مع دول الجوار وكما هو عهدنا بوحداتنا العسكرية المقاتلة وأجهزتنا الأمنية التي نعتز بها وبقادتها، والتي هي دائما على أهبة الاستعداد، وعلى جاهزية قتالية عالية لمواجهة أي مخاطر أو تهديد يمكن أن تتعرض له حدودنا، والتي هي خطأ احمر لا نقبل المساس به مهما كلف الثمن ٠ فالأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين ٠ ولا وجود في كراساتنا وأدمغتنا الكلام الذي يقوله أعداؤنا أن الأردن وطن بديل، فهذا كلام السفهاء والمغرورين وعديمو المسؤولية وأصحاب الحماس الزائد فنحن قادرون بإذن الله على تقويض مساعيهم البائدة وأحلامهم الزائفة ٠.
حمى الله الأردن عزيزا شامخا مهاب الجانب برجاله وجنوده الأوفياء المخلصين في ظل قائدنا الأعلى جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين .
اللواء م الدكتور مشهور أحمد العبادي
في ظل التصعيد القائم في منطقتنا العربية على الساحتين الفلسطينية واللبنانية وتمادي الكيان المحتل في إجرامه مستخدما أشد وأفتك الأسلحة برا وبحرا وجوا، وفي ظل دعم دولي واسع ومنقطع النظير سياسيا وعسكريا واقتصاديا الأمر الذي زاد تفجر الأوضاع وأحداث مزيد من التصعيد والعنف مخلفا دمارا واسعا وعدد كبير من الضحايا وبشكل غير مسبوق وقتل كل سبل العيش الكريم وبشكل متعمد ومقصود ٠.
لقد تعددت وسائل وأدوات الحرب، وظهرت جليا أثناء سير المعارك الأمر الذي أدى إلى اختراقات في وسائل الاتصالات واستهداف القادة على مختلف المستويات وتدمير العديد من منصات إطلاق الصواريخ وعدد كبير من الإنفاق واستهداف المستشفيات ورجال الإسعاف والدفاع المدني ورجال الصحافة والإعلام والمراسلين الصحفيين وإغلاق العديد من مكاتب قنوات البث ومصادرة محتوياتها والعبث بها ٠.
الجديد في هذه الحرب هو التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير منظومات الردع المختلفة ودخول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتطوير في مجال الطائرات والطائرات المسيرة وزيادة مديات المنظومات الصاروخية وظهور قذائف وزن ٢٠٠٠ رطل قادرة على اختراق التحصينات المختلفة وحروب الإنفاق التي أعطت ميزة لمستخدميها على الصمود وإطالة أمد الحرب ٠.
لقد بذل الأردن مزيدا من الجهد السياسي والدبلوماسي وبرعاية ملكية سامية، وعلى فترات زمنية متلاحقة وبدعم شعبي كبير لمساعي جلالة الملك حفظه الله في إنهاء حالة الحرب الدائرة ومخاطبة المجتمع الدولي خوفا من انتشار الفوضى واتساع رقعة الصراع، والتي يمكن أن تنزلق المنطقة برمتها في هذا المنعطف الخطير وحدوث حرب إقليمية تلتهم الأخضر واليابس لا سمح الله ٠
كيف لا ونحن نرى ونشاهد ونسمع عن صمت عالمي لم يسبق له مثيل، وكان العالم يرغب في استمرار هذه الحرب وسكوت هذا العالم على الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال، بالرغم من صدور قرارات من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدين إسرائيل، وتحملها مسؤولية ما يجري وصدور قرارات الجنائية الدولية المتعلقة بالعنف المفرط والإبادة الجماعية وصدور قرارات الاعتقال لمجرمي الحرب الصهاينة ومن يقف خلفهم ٠.
في هذه الأثناء يستمر الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك شخصيا وبإشراف حكومي رسمي على تقديم كافة أنواع المساعدات ومواد الإغاثة المختلفة لأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وضمن برامج زمنية متواصلة ٠
بناء على الرغبة الملكية السامية كلفت القوات المسلحة الأردنية، وعلى رأسها عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة على مواصلة تقديم الجهد الطبي الذي بدوره ترجم توجيهات سيد البلاد بإرسال العديد من المستشفيات والمراكز الطبية المتقدمة في الضفة الغربية وقطاع غزة وإدامتها بالكوادر الطبية المتخصصة والعلاجات اللازمة والمستلزمات الضرورية.
وعلى ضوء تطور الأوضاع الأمنية بالمنطقة تبذل القوات المسلحة جهودا كبيرة لحفظ حدود الوطن ومن جميع الاتجاهات والسيطرة على المعابر الدولية مع دول الجوار وكما هو عهدنا بوحداتنا العسكرية المقاتلة وأجهزتنا الأمنية التي نعتز بها وبقادتها، والتي هي دائما على أهبة الاستعداد، وعلى جاهزية قتالية عالية لمواجهة أي مخاطر أو تهديد يمكن أن تتعرض له حدودنا، والتي هي خطأ احمر لا نقبل المساس به مهما كلف الثمن ٠ فالأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين ٠ ولا وجود في كراساتنا وأدمغتنا الكلام الذي يقوله أعداؤنا أن الأردن وطن بديل، فهذا كلام السفهاء والمغرورين وعديمو المسؤولية وأصحاب الحماس الزائد فنحن قادرون بإذن الله على تقويض مساعيهم البائدة وأحلامهم الزائفة ٠.
حمى الله الأردن عزيزا شامخا مهاب الجانب برجاله وجنوده الأوفياء المخلصين في ظل قائدنا الأعلى جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين .
اللواء م الدكتور مشهور أحمد العبادي
في ظل التصعيد القائم في منطقتنا العربية على الساحتين الفلسطينية واللبنانية وتمادي الكيان المحتل في إجرامه مستخدما أشد وأفتك الأسلحة برا وبحرا وجوا، وفي ظل دعم دولي واسع ومنقطع النظير سياسيا وعسكريا واقتصاديا الأمر الذي زاد تفجر الأوضاع وأحداث مزيد من التصعيد والعنف مخلفا دمارا واسعا وعدد كبير من الضحايا وبشكل غير مسبوق وقتل كل سبل العيش الكريم وبشكل متعمد ومقصود ٠.
لقد تعددت وسائل وأدوات الحرب، وظهرت جليا أثناء سير المعارك الأمر الذي أدى إلى اختراقات في وسائل الاتصالات واستهداف القادة على مختلف المستويات وتدمير العديد من منصات إطلاق الصواريخ وعدد كبير من الإنفاق واستهداف المستشفيات ورجال الإسعاف والدفاع المدني ورجال الصحافة والإعلام والمراسلين الصحفيين وإغلاق العديد من مكاتب قنوات البث ومصادرة محتوياتها والعبث بها ٠.
الجديد في هذه الحرب هو التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير منظومات الردع المختلفة ودخول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتطوير في مجال الطائرات والطائرات المسيرة وزيادة مديات المنظومات الصاروخية وظهور قذائف وزن ٢٠٠٠ رطل قادرة على اختراق التحصينات المختلفة وحروب الإنفاق التي أعطت ميزة لمستخدميها على الصمود وإطالة أمد الحرب ٠.
لقد بذل الأردن مزيدا من الجهد السياسي والدبلوماسي وبرعاية ملكية سامية، وعلى فترات زمنية متلاحقة وبدعم شعبي كبير لمساعي جلالة الملك حفظه الله في إنهاء حالة الحرب الدائرة ومخاطبة المجتمع الدولي خوفا من انتشار الفوضى واتساع رقعة الصراع، والتي يمكن أن تنزلق المنطقة برمتها في هذا المنعطف الخطير وحدوث حرب إقليمية تلتهم الأخضر واليابس لا سمح الله ٠
كيف لا ونحن نرى ونشاهد ونسمع عن صمت عالمي لم يسبق له مثيل، وكان العالم يرغب في استمرار هذه الحرب وسكوت هذا العالم على الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال، بالرغم من صدور قرارات من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدين إسرائيل، وتحملها مسؤولية ما يجري وصدور قرارات الجنائية الدولية المتعلقة بالعنف المفرط والإبادة الجماعية وصدور قرارات الاعتقال لمجرمي الحرب الصهاينة ومن يقف خلفهم ٠.
في هذه الأثناء يستمر الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك شخصيا وبإشراف حكومي رسمي على تقديم كافة أنواع المساعدات ومواد الإغاثة المختلفة لأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وضمن برامج زمنية متواصلة ٠
بناء على الرغبة الملكية السامية كلفت القوات المسلحة الأردنية، وعلى رأسها عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة على مواصلة تقديم الجهد الطبي الذي بدوره ترجم توجيهات سيد البلاد بإرسال العديد من المستشفيات والمراكز الطبية المتقدمة في الضفة الغربية وقطاع غزة وإدامتها بالكوادر الطبية المتخصصة والعلاجات اللازمة والمستلزمات الضرورية.
وعلى ضوء تطور الأوضاع الأمنية بالمنطقة تبذل القوات المسلحة جهودا كبيرة لحفظ حدود الوطن ومن جميع الاتجاهات والسيطرة على المعابر الدولية مع دول الجوار وكما هو عهدنا بوحداتنا العسكرية المقاتلة وأجهزتنا الأمنية التي نعتز بها وبقادتها، والتي هي دائما على أهبة الاستعداد، وعلى جاهزية قتالية عالية لمواجهة أي مخاطر أو تهديد يمكن أن تتعرض له حدودنا، والتي هي خطأ احمر لا نقبل المساس به مهما كلف الثمن ٠ فالأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين ٠ ولا وجود في كراساتنا وأدمغتنا الكلام الذي يقوله أعداؤنا أن الأردن وطن بديل، فهذا كلام السفهاء والمغرورين وعديمو المسؤولية وأصحاب الحماس الزائد فنحن قادرون بإذن الله على تقويض مساعيهم البائدة وأحلامهم الزائفة ٠.
حمى الله الأردن عزيزا شامخا مهاب الجانب برجاله وجنوده الأوفياء المخلصين في ظل قائدنا الأعلى جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين .
التعليقات