أخبار اليوم - يتناوب الشقيقان محمود ومؤيد أيوب على تكسير وقضم أنواع مختلفة من الأخشاب استعدادًا لبيعها للزبائن.
ويعرض الشقيقان كميات كبيرة منها عند مفترق طرق يشهد اكتظاظًا مروريًا في مدينة غزة.
ويستخدم قرابة نصف مليون مواطن الأخشاب لإشعال النيران وطهي الطعام واستخدامات أخرى أيضًا بفعل امتناع سلطات الاحتلال عن إدخال الغاز الطبيعي إلى شمالي قطاع غزة (محافظتي غزة والشمال).
وحال الاحتلال دون وصول الغاز إلى الشمال منذ بدء حربه على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بينما يسمح بإدخاله إلى جنوبي القطاع الذي يؤوي حاليًا أزيَّد من مليون نازح.
وقد أصبح الشقيقان -في العشرينيات من عمرهما- يعتمدان على تقطيع الأخشاب وبيعها كمصدر رزق أساسي لهما بعدما تقطعت بهم السبل لتحصيل مصادر دخل مناسبة.
وعندما يبدأ محمود بتقطيع الأخشاب يعمل مؤيد على تلبية الطلب المتزايد على الأخشاب وبيعها بالميزان للزبائن.
يقول مؤيد: إنهم يأتون من مختلف أرجاء مدينة غزة لشراء الأخشاب.. وأنا لدي أخشاب متنوعة بعضها كان عبارة عن أشجار وآخر كانت عبارة عن أثاث منزلي.
وأوضح مؤيد أن قيمة الكيلو الواحد من الأخشاب يتراوح حاليًا بين 2.5- 3 شيقل.
وبين أن ثمن الأخشاب ارتفع نسبيًا في الفترة الأخيرة بسبب الطلب المتزايد عليها تزامنًا ومرور سنة كاملة دون أن يسمح الاحتلال بإدخال غاز الطهي إلى محافظتي غزة والشمال.
وأشار إلى أنه يشتري الأخشاب من مواطنين ينشطون في شوارع مدينة غزة وأزقتها لجمعها من المنازل المدمرة على إثر عمليات القصف والنسف التي نفذها جيش الاحتلال، وكذلك من خلال قص بعض الأشجار في المناطق الزراعية المدمرة أيضًا.
والأخشاب التي يبيعها الشقيقان أيوب لا يقتصر استخدامها على تجهيز أنواع مختلفة من الطعام، بل يلجأ الكثيرون إلى إشعالها لتسخين المياه والاستحمام بها خاصة مع الأجواء الخريفية.
وبينما يعتمد مواطنون بشكل كلي على الأخشاب اعتمادًا كليًا في طهي الطعام عبر شرائها من الحطابين، لا يملك الكثيرون القدرة المالية لشرائها وذلك بفعل حالة الفقر المدقع التي رافقت حرب الإبادة التي تشنها (إسرائيل).
يقول محمد النمر: إنه يجمع الأخشاب منذ أشهر طويلة لكنها لم تعد تتوفر بكميات مناسبة، ولقضاء حاجة أسرتي ألجأ إلى جمع قِطع البلاستيك من شوارع المدينة لإشعال النيران.
وبين النمر أن استخدام البلاستيك لإشعال النيران ترك آثارًا سلبية على زوجته بسبب الانبعاثات المتصاعدة منها.وأضاف، أنه لا يملك أي بدائل أخرى.
ورصد لجوء مواطنين في مدينة غزة إلى قص أعمدة الكهرباء واستخدام أخشابها كبدائل لعدم توفر غاز الطهي.
وقال الشاب عبادة زين الدين لـ'فلسطين أون لاين' إنه يلجأ إلى جمع أثاث المنازل المدمرة واستخراج الأخشاب منها، وكذلك جمع أغصان الأشجار من المناطق الزراعية لإشعال النيران.
لكنه بدا قلقًا من أن استمرار منع الاحتلال إدخال الغاز الطبيعي سيفاقم معاناة نصف مليون مواطن.
وأضاف، إذا استمر هذا الحال لن يبقى في شمالي القطاع شجرة واحدة. وحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى شكل جديد من المجاعة.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - يتناوب الشقيقان محمود ومؤيد أيوب على تكسير وقضم أنواع مختلفة من الأخشاب استعدادًا لبيعها للزبائن.
ويعرض الشقيقان كميات كبيرة منها عند مفترق طرق يشهد اكتظاظًا مروريًا في مدينة غزة.
ويستخدم قرابة نصف مليون مواطن الأخشاب لإشعال النيران وطهي الطعام واستخدامات أخرى أيضًا بفعل امتناع سلطات الاحتلال عن إدخال الغاز الطبيعي إلى شمالي قطاع غزة (محافظتي غزة والشمال).
وحال الاحتلال دون وصول الغاز إلى الشمال منذ بدء حربه على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بينما يسمح بإدخاله إلى جنوبي القطاع الذي يؤوي حاليًا أزيَّد من مليون نازح.
وقد أصبح الشقيقان -في العشرينيات من عمرهما- يعتمدان على تقطيع الأخشاب وبيعها كمصدر رزق أساسي لهما بعدما تقطعت بهم السبل لتحصيل مصادر دخل مناسبة.
وعندما يبدأ محمود بتقطيع الأخشاب يعمل مؤيد على تلبية الطلب المتزايد على الأخشاب وبيعها بالميزان للزبائن.
يقول مؤيد: إنهم يأتون من مختلف أرجاء مدينة غزة لشراء الأخشاب.. وأنا لدي أخشاب متنوعة بعضها كان عبارة عن أشجار وآخر كانت عبارة عن أثاث منزلي.
وأوضح مؤيد أن قيمة الكيلو الواحد من الأخشاب يتراوح حاليًا بين 2.5- 3 شيقل.
وبين أن ثمن الأخشاب ارتفع نسبيًا في الفترة الأخيرة بسبب الطلب المتزايد عليها تزامنًا ومرور سنة كاملة دون أن يسمح الاحتلال بإدخال غاز الطهي إلى محافظتي غزة والشمال.
وأشار إلى أنه يشتري الأخشاب من مواطنين ينشطون في شوارع مدينة غزة وأزقتها لجمعها من المنازل المدمرة على إثر عمليات القصف والنسف التي نفذها جيش الاحتلال، وكذلك من خلال قص بعض الأشجار في المناطق الزراعية المدمرة أيضًا.
والأخشاب التي يبيعها الشقيقان أيوب لا يقتصر استخدامها على تجهيز أنواع مختلفة من الطعام، بل يلجأ الكثيرون إلى إشعالها لتسخين المياه والاستحمام بها خاصة مع الأجواء الخريفية.
وبينما يعتمد مواطنون بشكل كلي على الأخشاب اعتمادًا كليًا في طهي الطعام عبر شرائها من الحطابين، لا يملك الكثيرون القدرة المالية لشرائها وذلك بفعل حالة الفقر المدقع التي رافقت حرب الإبادة التي تشنها (إسرائيل).
يقول محمد النمر: إنه يجمع الأخشاب منذ أشهر طويلة لكنها لم تعد تتوفر بكميات مناسبة، ولقضاء حاجة أسرتي ألجأ إلى جمع قِطع البلاستيك من شوارع المدينة لإشعال النيران.
وبين النمر أن استخدام البلاستيك لإشعال النيران ترك آثارًا سلبية على زوجته بسبب الانبعاثات المتصاعدة منها.وأضاف، أنه لا يملك أي بدائل أخرى.
ورصد لجوء مواطنين في مدينة غزة إلى قص أعمدة الكهرباء واستخدام أخشابها كبدائل لعدم توفر غاز الطهي.
وقال الشاب عبادة زين الدين لـ'فلسطين أون لاين' إنه يلجأ إلى جمع أثاث المنازل المدمرة واستخراج الأخشاب منها، وكذلك جمع أغصان الأشجار من المناطق الزراعية لإشعال النيران.
لكنه بدا قلقًا من أن استمرار منع الاحتلال إدخال الغاز الطبيعي سيفاقم معاناة نصف مليون مواطن.
وأضاف، إذا استمر هذا الحال لن يبقى في شمالي القطاع شجرة واحدة. وحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى شكل جديد من المجاعة.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - يتناوب الشقيقان محمود ومؤيد أيوب على تكسير وقضم أنواع مختلفة من الأخشاب استعدادًا لبيعها للزبائن.
ويعرض الشقيقان كميات كبيرة منها عند مفترق طرق يشهد اكتظاظًا مروريًا في مدينة غزة.
ويستخدم قرابة نصف مليون مواطن الأخشاب لإشعال النيران وطهي الطعام واستخدامات أخرى أيضًا بفعل امتناع سلطات الاحتلال عن إدخال الغاز الطبيعي إلى شمالي قطاع غزة (محافظتي غزة والشمال).
وحال الاحتلال دون وصول الغاز إلى الشمال منذ بدء حربه على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بينما يسمح بإدخاله إلى جنوبي القطاع الذي يؤوي حاليًا أزيَّد من مليون نازح.
وقد أصبح الشقيقان -في العشرينيات من عمرهما- يعتمدان على تقطيع الأخشاب وبيعها كمصدر رزق أساسي لهما بعدما تقطعت بهم السبل لتحصيل مصادر دخل مناسبة.
وعندما يبدأ محمود بتقطيع الأخشاب يعمل مؤيد على تلبية الطلب المتزايد على الأخشاب وبيعها بالميزان للزبائن.
يقول مؤيد: إنهم يأتون من مختلف أرجاء مدينة غزة لشراء الأخشاب.. وأنا لدي أخشاب متنوعة بعضها كان عبارة عن أشجار وآخر كانت عبارة عن أثاث منزلي.
وأوضح مؤيد أن قيمة الكيلو الواحد من الأخشاب يتراوح حاليًا بين 2.5- 3 شيقل.
وبين أن ثمن الأخشاب ارتفع نسبيًا في الفترة الأخيرة بسبب الطلب المتزايد عليها تزامنًا ومرور سنة كاملة دون أن يسمح الاحتلال بإدخال غاز الطهي إلى محافظتي غزة والشمال.
وأشار إلى أنه يشتري الأخشاب من مواطنين ينشطون في شوارع مدينة غزة وأزقتها لجمعها من المنازل المدمرة على إثر عمليات القصف والنسف التي نفذها جيش الاحتلال، وكذلك من خلال قص بعض الأشجار في المناطق الزراعية المدمرة أيضًا.
والأخشاب التي يبيعها الشقيقان أيوب لا يقتصر استخدامها على تجهيز أنواع مختلفة من الطعام، بل يلجأ الكثيرون إلى إشعالها لتسخين المياه والاستحمام بها خاصة مع الأجواء الخريفية.
وبينما يعتمد مواطنون بشكل كلي على الأخشاب اعتمادًا كليًا في طهي الطعام عبر شرائها من الحطابين، لا يملك الكثيرون القدرة المالية لشرائها وذلك بفعل حالة الفقر المدقع التي رافقت حرب الإبادة التي تشنها (إسرائيل).
يقول محمد النمر: إنه يجمع الأخشاب منذ أشهر طويلة لكنها لم تعد تتوفر بكميات مناسبة، ولقضاء حاجة أسرتي ألجأ إلى جمع قِطع البلاستيك من شوارع المدينة لإشعال النيران.
وبين النمر أن استخدام البلاستيك لإشعال النيران ترك آثارًا سلبية على زوجته بسبب الانبعاثات المتصاعدة منها.وأضاف، أنه لا يملك أي بدائل أخرى.
ورصد لجوء مواطنين في مدينة غزة إلى قص أعمدة الكهرباء واستخدام أخشابها كبدائل لعدم توفر غاز الطهي.
وقال الشاب عبادة زين الدين لـ'فلسطين أون لاين' إنه يلجأ إلى جمع أثاث المنازل المدمرة واستخراج الأخشاب منها، وكذلك جمع أغصان الأشجار من المناطق الزراعية لإشعال النيران.
لكنه بدا قلقًا من أن استمرار منع الاحتلال إدخال الغاز الطبيعي سيفاقم معاناة نصف مليون مواطن.
وأضاف، إذا استمر هذا الحال لن يبقى في شمالي القطاع شجرة واحدة. وحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى شكل جديد من المجاعة.
فلسطين أون لاين
التعليقات