أخبار اليوم - اعتبرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في مقال نشرته، اليوم الأحد، أن اغتيال (إسرائيل) لحسن نصر الله، الزعيم التاريخي لحزب الله يعد تصعيدًا كبيرًا في حربها مع الحزب.
وذكرت الهيئة، أن عملية الاغتيال قد تدفع المنطقة خطوة نحو صراع أوسع نطاقًا وأكثر ضررًا، وقد يجر إيران والولايات المتحدة إلى الحرب، معتبرة أن مآلات الأمور تعتمد إلى حد كبير على ثلاثة أسئلة أساسية:
الأول/ ماذا سيفعل حزب الله؟
الثاني/ ماذا ستفعل إيران؟
الثالث/ ماذا ستفعل (إسرائيل)؟
ماذا سيفعل حزب الله؟
في السياق، نقلت الهيئة البريطانية للإذاعة، عن المحلل الأمني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والمقيم في الولايات المتحدة محمد الباشا قوله: 'إن خسارة حسن نصر الله سيكون لها تداعيات كبيرة، وقد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتغيير استراتيجياتها السياسية والعسكرية في الأمد القريب'.
وأردف، أن أي توقع بأن هذه المنظمة المعادية لإسرائيل بشدة سوف تستسلم فجأة، وتسعى إلى السلام بشروط إسرائيل في غير محله.مؤكدًا أن حزب الله تعهد بالفعل بمواصلة القتال، ولا يزال لديه الآلاف من المقاتلين، وكثير منهم من المحاربين القدامى، وهم يطالبون بالانتقام.
وبحسب المقال، فإن الحزب لا يزال لديه ترسانة كبيرة من الصواريخ، وكثير منها أسلحة بعيدة المدى وموجهة بدقة، ويمكنها الوصول إلى تل أبيب ومدن أخرى، وسوف تكون هناك ضغوط داخل صفوفه لاستخدام هذه الصواريخ قريبا.
ماذا ستفعل إيران؟
وإجابةً على ذلك، تقول الهيئة البريطانية، لقد اتخذت إيران احتياطات طارئة، فقامت بإخفاء زعيمها آية الله علي خامنئي خشية من تعرضه هو أيضًا للاغتيال.
وشارت إلى، أن إيران لم تردّ حتى الآن على الاغتيال الذي تعرض له زعيم حركة حماس السياسي إسماعيل هنية في أحد بيوت الضيافة في طهران، في شهر يوليو/ تموز الماضي، وما حدث الآن من شأنه أن يدفع المتشددين في النظام إلى التفكير في نوع ما من الرد.
ولفتت إلى،أن طهران تمتلك مجموعات متحالفة معها ومسلحة بشكل كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والتي تسمى 'محور المقاومة'.
وبالإضافة إلى حزب الله، فإن إيران لديها الحوثيين في اليمن، ومجموعات عديدة في سوريا والعراق، ومن الممكن أن تطلب إيران من هذه المجموعات تكثيف هجماتها على إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة.
ولكن أيا كان الرد الذي تختاره إيران، فمن المرجح أن يكون ردها قريبًا من إشعال حرب.بحسب التقرير
ماذا ستفعل (إسرائيل)؟
من الواضح أن (إسرائيل) ليس لديها أي نية لإيقاف حملتها العسكرية، إن (الجيش الإسرائيلي) يعتقد أنه يضع حزب الله في موقف دفاعي الآن، وبالتالي فإنه سيواصل هجومه حتى يتم إزالة التهديد الذي تشكله صواريخ حزب الله.
وفي غياب استسلام حزب الله ــوهو أمر مستبعدــ فمن الصعب على (إسرائيل) أن تحقق هدفها من الحرب المتمثل في إزالة التهديد الذي تشكله هجمات حزب الله من دون إرسال قوات على الأرض.
ولكن حزب الله أمضى أيضاً الأعوام الثمانية عشرة الماضية، منذ نهاية الحرب الأخيرة، في التدريب على خوض الحرب التالية، وفي آخر خطاب لنصر الله قال لأتباعه: إن أي غزو إسرائيلي لجنوب لبنان سوف يكون، 'فرصة تاريخية'.
أخبار اليوم - اعتبرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في مقال نشرته، اليوم الأحد، أن اغتيال (إسرائيل) لحسن نصر الله، الزعيم التاريخي لحزب الله يعد تصعيدًا كبيرًا في حربها مع الحزب.
وذكرت الهيئة، أن عملية الاغتيال قد تدفع المنطقة خطوة نحو صراع أوسع نطاقًا وأكثر ضررًا، وقد يجر إيران والولايات المتحدة إلى الحرب، معتبرة أن مآلات الأمور تعتمد إلى حد كبير على ثلاثة أسئلة أساسية:
الأول/ ماذا سيفعل حزب الله؟
الثاني/ ماذا ستفعل إيران؟
الثالث/ ماذا ستفعل (إسرائيل)؟
ماذا سيفعل حزب الله؟
في السياق، نقلت الهيئة البريطانية للإذاعة، عن المحلل الأمني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والمقيم في الولايات المتحدة محمد الباشا قوله: 'إن خسارة حسن نصر الله سيكون لها تداعيات كبيرة، وقد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتغيير استراتيجياتها السياسية والعسكرية في الأمد القريب'.
وأردف، أن أي توقع بأن هذه المنظمة المعادية لإسرائيل بشدة سوف تستسلم فجأة، وتسعى إلى السلام بشروط إسرائيل في غير محله.مؤكدًا أن حزب الله تعهد بالفعل بمواصلة القتال، ولا يزال لديه الآلاف من المقاتلين، وكثير منهم من المحاربين القدامى، وهم يطالبون بالانتقام.
وبحسب المقال، فإن الحزب لا يزال لديه ترسانة كبيرة من الصواريخ، وكثير منها أسلحة بعيدة المدى وموجهة بدقة، ويمكنها الوصول إلى تل أبيب ومدن أخرى، وسوف تكون هناك ضغوط داخل صفوفه لاستخدام هذه الصواريخ قريبا.
ماذا ستفعل إيران؟
وإجابةً على ذلك، تقول الهيئة البريطانية، لقد اتخذت إيران احتياطات طارئة، فقامت بإخفاء زعيمها آية الله علي خامنئي خشية من تعرضه هو أيضًا للاغتيال.
وشارت إلى، أن إيران لم تردّ حتى الآن على الاغتيال الذي تعرض له زعيم حركة حماس السياسي إسماعيل هنية في أحد بيوت الضيافة في طهران، في شهر يوليو/ تموز الماضي، وما حدث الآن من شأنه أن يدفع المتشددين في النظام إلى التفكير في نوع ما من الرد.
ولفتت إلى،أن طهران تمتلك مجموعات متحالفة معها ومسلحة بشكل كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والتي تسمى 'محور المقاومة'.
وبالإضافة إلى حزب الله، فإن إيران لديها الحوثيين في اليمن، ومجموعات عديدة في سوريا والعراق، ومن الممكن أن تطلب إيران من هذه المجموعات تكثيف هجماتها على إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة.
ولكن أيا كان الرد الذي تختاره إيران، فمن المرجح أن يكون ردها قريبًا من إشعال حرب.بحسب التقرير
ماذا ستفعل (إسرائيل)؟
من الواضح أن (إسرائيل) ليس لديها أي نية لإيقاف حملتها العسكرية، إن (الجيش الإسرائيلي) يعتقد أنه يضع حزب الله في موقف دفاعي الآن، وبالتالي فإنه سيواصل هجومه حتى يتم إزالة التهديد الذي تشكله صواريخ حزب الله.
وفي غياب استسلام حزب الله ــوهو أمر مستبعدــ فمن الصعب على (إسرائيل) أن تحقق هدفها من الحرب المتمثل في إزالة التهديد الذي تشكله هجمات حزب الله من دون إرسال قوات على الأرض.
ولكن حزب الله أمضى أيضاً الأعوام الثمانية عشرة الماضية، منذ نهاية الحرب الأخيرة، في التدريب على خوض الحرب التالية، وفي آخر خطاب لنصر الله قال لأتباعه: إن أي غزو إسرائيلي لجنوب لبنان سوف يكون، 'فرصة تاريخية'.
أخبار اليوم - اعتبرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في مقال نشرته، اليوم الأحد، أن اغتيال (إسرائيل) لحسن نصر الله، الزعيم التاريخي لحزب الله يعد تصعيدًا كبيرًا في حربها مع الحزب.
وذكرت الهيئة، أن عملية الاغتيال قد تدفع المنطقة خطوة نحو صراع أوسع نطاقًا وأكثر ضررًا، وقد يجر إيران والولايات المتحدة إلى الحرب، معتبرة أن مآلات الأمور تعتمد إلى حد كبير على ثلاثة أسئلة أساسية:
الأول/ ماذا سيفعل حزب الله؟
الثاني/ ماذا ستفعل إيران؟
الثالث/ ماذا ستفعل (إسرائيل)؟
ماذا سيفعل حزب الله؟
في السياق، نقلت الهيئة البريطانية للإذاعة، عن المحلل الأمني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والمقيم في الولايات المتحدة محمد الباشا قوله: 'إن خسارة حسن نصر الله سيكون لها تداعيات كبيرة، وقد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتغيير استراتيجياتها السياسية والعسكرية في الأمد القريب'.
وأردف، أن أي توقع بأن هذه المنظمة المعادية لإسرائيل بشدة سوف تستسلم فجأة، وتسعى إلى السلام بشروط إسرائيل في غير محله.مؤكدًا أن حزب الله تعهد بالفعل بمواصلة القتال، ولا يزال لديه الآلاف من المقاتلين، وكثير منهم من المحاربين القدامى، وهم يطالبون بالانتقام.
وبحسب المقال، فإن الحزب لا يزال لديه ترسانة كبيرة من الصواريخ، وكثير منها أسلحة بعيدة المدى وموجهة بدقة، ويمكنها الوصول إلى تل أبيب ومدن أخرى، وسوف تكون هناك ضغوط داخل صفوفه لاستخدام هذه الصواريخ قريبا.
ماذا ستفعل إيران؟
وإجابةً على ذلك، تقول الهيئة البريطانية، لقد اتخذت إيران احتياطات طارئة، فقامت بإخفاء زعيمها آية الله علي خامنئي خشية من تعرضه هو أيضًا للاغتيال.
وشارت إلى، أن إيران لم تردّ حتى الآن على الاغتيال الذي تعرض له زعيم حركة حماس السياسي إسماعيل هنية في أحد بيوت الضيافة في طهران، في شهر يوليو/ تموز الماضي، وما حدث الآن من شأنه أن يدفع المتشددين في النظام إلى التفكير في نوع ما من الرد.
ولفتت إلى،أن طهران تمتلك مجموعات متحالفة معها ومسلحة بشكل كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والتي تسمى 'محور المقاومة'.
وبالإضافة إلى حزب الله، فإن إيران لديها الحوثيين في اليمن، ومجموعات عديدة في سوريا والعراق، ومن الممكن أن تطلب إيران من هذه المجموعات تكثيف هجماتها على إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة.
ولكن أيا كان الرد الذي تختاره إيران، فمن المرجح أن يكون ردها قريبًا من إشعال حرب.بحسب التقرير
ماذا ستفعل (إسرائيل)؟
من الواضح أن (إسرائيل) ليس لديها أي نية لإيقاف حملتها العسكرية، إن (الجيش الإسرائيلي) يعتقد أنه يضع حزب الله في موقف دفاعي الآن، وبالتالي فإنه سيواصل هجومه حتى يتم إزالة التهديد الذي تشكله صواريخ حزب الله.
وفي غياب استسلام حزب الله ــوهو أمر مستبعدــ فمن الصعب على (إسرائيل) أن تحقق هدفها من الحرب المتمثل في إزالة التهديد الذي تشكله هجمات حزب الله من دون إرسال قوات على الأرض.
ولكن حزب الله أمضى أيضاً الأعوام الثمانية عشرة الماضية، منذ نهاية الحرب الأخيرة، في التدريب على خوض الحرب التالية، وفي آخر خطاب لنصر الله قال لأتباعه: إن أي غزو إسرائيلي لجنوب لبنان سوف يكون، 'فرصة تاريخية'.
التعليقات