أخبار اليوم - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت تؤكد وجود 'ثغرة أمنية قاتلة' داخل الحزب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن قصف مقر القيادة المركزية للحزب بأعنف غارات شهدتها المنطقة منذ بدء التصعيد، مما أدى إلى دوي 10 انفجارات بعدد من المناطق بالضاحية، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هدف الغارات اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وفي تحليل للمشهد العسكري، أوضح الدويري أن هذه الثغرة سمحت باستهداف أهداف وصفها بالـ'ذهبية' وهي قادة لا يوجدون باستمرار في مواقعهم، مما يعكس ضعفاً في الإجراءات الأمنية.
وأشار الدويري إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها حزب الله مثل هذه الاختراقات، إذ تكررت الهجمات التي استهدفت قادة الحزب في أماكن غير متوقعة.
وأبدى الخبير العسكري تعجبه من عدم اتخاذ الحزب تدابير وقائية بعد العمليات السابقة، خصوصاً وأن لديهم بنية تحتية متمثلة في شبكة أنفاق تمكنهم من تفادي هذا النوع من الهجمات.
كيف حدث الانفجار؟
أكد الدويري أن الغارة الأخيرة تختلف عن سابقتها من حيث حجم الدمار والقوة المستخدمة، حيث أشار إلى أن جيش الاحتلال استخدم قنابل زنتها ألفي رطل، وهي قنابل فراغية مصممة لاختراق التحصينات وتدمير المباني بشكل كامل.
وأوضح أن هذه القنابل تُحدث موجتين من الانفجارات: الأولى نتيجة الضغط السلبي، والثانية تضاغطية، مما يؤدي إلى تدمير شامل للبنية التحتية.
واستطرد الدويري في شرح الأبعاد الفنية للقنابل المستخدمة، مؤكداً أن الفيوزات المتأخرة التي تستعمل في هذه القنابل تسمح لها باختراق الطبقات الأرضية قبل الانفجار، مما يزيد من قدرتها التدميرية ويضمن تدمير الأنفاق أو التحصينات.
وشرح الخبير العسكري آلية عمل هذه القنابل، موضحًا أنها تحتوي على مواد صلبة تتحول إلى رذاذ ملتهب عند الانفجار، مما يؤدي إلى امتصاص الأكسجين وإحداث انفجار أولي من خلال الضغط السلبي، يتبعه الضغط الإيجابي.
وتحدث الدويري عن الأبعاد الرمزية لهذه الغارة، في ظل ما أعلن عن مصادقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عملية اغتيال حسن نصر الله قبل سفره إلى نيويورك، وهو ما يعكس تصعيداً ممنهجاً تجاه حزب الله.
وتوقع الخبير الإستراتيجي أن تصعيداً أوسع قد يكون في الأفق، بغض النظر عن مصير نصر الله.
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية نقلت عن مصادر مطلعة أن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين على قيد الحياة، دون تقديم تفاصيل حول حالته الصحية.
واعتبر الدويري هذه الصيغة تعزز فرضية إصابة نصر الله حيث لم تؤكد أنه بخير، كما تعزز وجود اختراق أمني كبير داخل حزب الله.
المصدر : الجزيرة
أخبار اليوم - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت تؤكد وجود 'ثغرة أمنية قاتلة' داخل الحزب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن قصف مقر القيادة المركزية للحزب بأعنف غارات شهدتها المنطقة منذ بدء التصعيد، مما أدى إلى دوي 10 انفجارات بعدد من المناطق بالضاحية، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هدف الغارات اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وفي تحليل للمشهد العسكري، أوضح الدويري أن هذه الثغرة سمحت باستهداف أهداف وصفها بالـ'ذهبية' وهي قادة لا يوجدون باستمرار في مواقعهم، مما يعكس ضعفاً في الإجراءات الأمنية.
وأشار الدويري إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها حزب الله مثل هذه الاختراقات، إذ تكررت الهجمات التي استهدفت قادة الحزب في أماكن غير متوقعة.
وأبدى الخبير العسكري تعجبه من عدم اتخاذ الحزب تدابير وقائية بعد العمليات السابقة، خصوصاً وأن لديهم بنية تحتية متمثلة في شبكة أنفاق تمكنهم من تفادي هذا النوع من الهجمات.
كيف حدث الانفجار؟
أكد الدويري أن الغارة الأخيرة تختلف عن سابقتها من حيث حجم الدمار والقوة المستخدمة، حيث أشار إلى أن جيش الاحتلال استخدم قنابل زنتها ألفي رطل، وهي قنابل فراغية مصممة لاختراق التحصينات وتدمير المباني بشكل كامل.
وأوضح أن هذه القنابل تُحدث موجتين من الانفجارات: الأولى نتيجة الضغط السلبي، والثانية تضاغطية، مما يؤدي إلى تدمير شامل للبنية التحتية.
واستطرد الدويري في شرح الأبعاد الفنية للقنابل المستخدمة، مؤكداً أن الفيوزات المتأخرة التي تستعمل في هذه القنابل تسمح لها باختراق الطبقات الأرضية قبل الانفجار، مما يزيد من قدرتها التدميرية ويضمن تدمير الأنفاق أو التحصينات.
وشرح الخبير العسكري آلية عمل هذه القنابل، موضحًا أنها تحتوي على مواد صلبة تتحول إلى رذاذ ملتهب عند الانفجار، مما يؤدي إلى امتصاص الأكسجين وإحداث انفجار أولي من خلال الضغط السلبي، يتبعه الضغط الإيجابي.
وتحدث الدويري عن الأبعاد الرمزية لهذه الغارة، في ظل ما أعلن عن مصادقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عملية اغتيال حسن نصر الله قبل سفره إلى نيويورك، وهو ما يعكس تصعيداً ممنهجاً تجاه حزب الله.
وتوقع الخبير الإستراتيجي أن تصعيداً أوسع قد يكون في الأفق، بغض النظر عن مصير نصر الله.
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية نقلت عن مصادر مطلعة أن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين على قيد الحياة، دون تقديم تفاصيل حول حالته الصحية.
واعتبر الدويري هذه الصيغة تعزز فرضية إصابة نصر الله حيث لم تؤكد أنه بخير، كما تعزز وجود اختراق أمني كبير داخل حزب الله.
المصدر : الجزيرة
أخبار اليوم - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت تؤكد وجود 'ثغرة أمنية قاتلة' داخل الحزب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن قصف مقر القيادة المركزية للحزب بأعنف غارات شهدتها المنطقة منذ بدء التصعيد، مما أدى إلى دوي 10 انفجارات بعدد من المناطق بالضاحية، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هدف الغارات اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وفي تحليل للمشهد العسكري، أوضح الدويري أن هذه الثغرة سمحت باستهداف أهداف وصفها بالـ'ذهبية' وهي قادة لا يوجدون باستمرار في مواقعهم، مما يعكس ضعفاً في الإجراءات الأمنية.
وأشار الدويري إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها حزب الله مثل هذه الاختراقات، إذ تكررت الهجمات التي استهدفت قادة الحزب في أماكن غير متوقعة.
وأبدى الخبير العسكري تعجبه من عدم اتخاذ الحزب تدابير وقائية بعد العمليات السابقة، خصوصاً وأن لديهم بنية تحتية متمثلة في شبكة أنفاق تمكنهم من تفادي هذا النوع من الهجمات.
كيف حدث الانفجار؟
أكد الدويري أن الغارة الأخيرة تختلف عن سابقتها من حيث حجم الدمار والقوة المستخدمة، حيث أشار إلى أن جيش الاحتلال استخدم قنابل زنتها ألفي رطل، وهي قنابل فراغية مصممة لاختراق التحصينات وتدمير المباني بشكل كامل.
وأوضح أن هذه القنابل تُحدث موجتين من الانفجارات: الأولى نتيجة الضغط السلبي، والثانية تضاغطية، مما يؤدي إلى تدمير شامل للبنية التحتية.
واستطرد الدويري في شرح الأبعاد الفنية للقنابل المستخدمة، مؤكداً أن الفيوزات المتأخرة التي تستعمل في هذه القنابل تسمح لها باختراق الطبقات الأرضية قبل الانفجار، مما يزيد من قدرتها التدميرية ويضمن تدمير الأنفاق أو التحصينات.
وشرح الخبير العسكري آلية عمل هذه القنابل، موضحًا أنها تحتوي على مواد صلبة تتحول إلى رذاذ ملتهب عند الانفجار، مما يؤدي إلى امتصاص الأكسجين وإحداث انفجار أولي من خلال الضغط السلبي، يتبعه الضغط الإيجابي.
وتحدث الدويري عن الأبعاد الرمزية لهذه الغارة، في ظل ما أعلن عن مصادقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عملية اغتيال حسن نصر الله قبل سفره إلى نيويورك، وهو ما يعكس تصعيداً ممنهجاً تجاه حزب الله.
وتوقع الخبير الإستراتيجي أن تصعيداً أوسع قد يكون في الأفق، بغض النظر عن مصير نصر الله.
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية نقلت عن مصادر مطلعة أن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين على قيد الحياة، دون تقديم تفاصيل حول حالته الصحية.
واعتبر الدويري هذه الصيغة تعزز فرضية إصابة نصر الله حيث لم تؤكد أنه بخير، كما تعزز وجود اختراق أمني كبير داخل حزب الله.
المصدر : الجزيرة
التعليقات