الصحفي: منجد جمال الدباس
قبل أيام قليلة صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان، وكان جُلهم من أصحاب الخبرة والكفاءة.
وما إن صدرت الإرادة الملكية بدأ قبطان السفينة دولة الدكتور حسان كعادته المشهود لهُ بها من نشاطٍ ومهنيةٍ عالية مقرونة بالعلم والمعرفة، وهذا ما لمسناه أثناء تسلمه الحقائب الوزارية السابقة.
الدكتور حسان بدأ باجتماعات مكثفة بطاقمه الوزاري ووجههم قبل إبحار السفينة ووضع النقاط على الحروف، مشيراً إلى أهمية المرحلة المقبلة والعمل بجد وإخلاص دون كللٍ أو ملل مؤكد على أهمية تنفيذ ما يطمح إليه جلالة الملك عبدالله الثاني والمضي في تنفيذ برنامج التحديث بمساراته الثلاثة، السياسية والاقتصادية والإدارية باعتبارها مرحلة جديدة ومفصلية في عمر الدولة الأردنية.
ما أود قوله هنا يا دولة الدكتور بأنكم وجهتم حكومتكم، و أقررتم بالدور المحوري الهام الذي يلعبهُ الإعلام المهني والوطني، وأنهُ شريكٌ أساسي تؤمنون بدوره.
لكن يا دولة الرئيس....
اسمح لي أن أضع بين أيديكم تساؤلاً مهماً هل الإعلام الوطني (الرسمي) جاهز لتنفيذ رؤيتكم، ويخدم أهداف الدولة الأردنية، ويعبر عن ضمير الوطن وهويته بكافة فئاته وأطيافه، ويعكس إرادة وتطلعات مليكه المفدى أم سيبقى منغمسا بمشاكله الداخلية وتصفية الحسابات والتحزبات الداخلية على حساب الصالح العام؟
الحمد لله يا دولة الدكتور..
حبانا الله بنعمة.... أن كُلف معالي الدكتور محمد المومني بحقيبة الإعلام والاتصال الحكومي وهو لا يحتاج شهادة من أحد بمهنيته وخبرته العميقة ورؤيته الثاقبة في حقل الإعلام فهي كفيلة بالنهوض بالإعلام الوطني لذا يا دولة الرئيس كُلنا رجاء كما أوعزت للفريق الوزاري بالانفتاح على الإعلام الوطني الإيعاز لوزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني بإحقاق الحق وإزهاق الباطل بعيداً عن المهاترات والمناكفات وإعادة النظر وتقييم ما وصل إليه الإعلام الرسمي وما إذا كانت القرارات الإدارية والمهنية التي تحاك وتدار في الغرف المغلقة، ويقودها مقربون من المدير المسؤول يطغى عليها الأهواء والمصالح الشخصية واستخدام أساليب التلفيق والكذب لتشويه الصورة التي من شأنها أن تقصم ظهر الكفاءات الوطنية وتهميشها ضاربةً العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص عرض الحائط.
يا دولة الرئيس...
الإعلام واكب مسيرة الدولة الأردنية منذ نشأتها، لذا نرجو أن يكون أمام نصب أعينكم وإعادة النظر وتقييم ما وصل إليه إعلام الدولة تحقيقاً للأهداف المرجوة، وعلى رأسها الرؤية الملكية السامية ببناء نظام إعلامي أردني حديث يشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية التي ينتهجها الأردن، ويواكب التطورات الحديثة التي يشهدها العالم
الصحفي: منجد جمال الدباس
قبل أيام قليلة صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان، وكان جُلهم من أصحاب الخبرة والكفاءة.
وما إن صدرت الإرادة الملكية بدأ قبطان السفينة دولة الدكتور حسان كعادته المشهود لهُ بها من نشاطٍ ومهنيةٍ عالية مقرونة بالعلم والمعرفة، وهذا ما لمسناه أثناء تسلمه الحقائب الوزارية السابقة.
الدكتور حسان بدأ باجتماعات مكثفة بطاقمه الوزاري ووجههم قبل إبحار السفينة ووضع النقاط على الحروف، مشيراً إلى أهمية المرحلة المقبلة والعمل بجد وإخلاص دون كللٍ أو ملل مؤكد على أهمية تنفيذ ما يطمح إليه جلالة الملك عبدالله الثاني والمضي في تنفيذ برنامج التحديث بمساراته الثلاثة، السياسية والاقتصادية والإدارية باعتبارها مرحلة جديدة ومفصلية في عمر الدولة الأردنية.
ما أود قوله هنا يا دولة الدكتور بأنكم وجهتم حكومتكم، و أقررتم بالدور المحوري الهام الذي يلعبهُ الإعلام المهني والوطني، وأنهُ شريكٌ أساسي تؤمنون بدوره.
لكن يا دولة الرئيس....
اسمح لي أن أضع بين أيديكم تساؤلاً مهماً هل الإعلام الوطني (الرسمي) جاهز لتنفيذ رؤيتكم، ويخدم أهداف الدولة الأردنية، ويعبر عن ضمير الوطن وهويته بكافة فئاته وأطيافه، ويعكس إرادة وتطلعات مليكه المفدى أم سيبقى منغمسا بمشاكله الداخلية وتصفية الحسابات والتحزبات الداخلية على حساب الصالح العام؟
الحمد لله يا دولة الدكتور..
حبانا الله بنعمة.... أن كُلف معالي الدكتور محمد المومني بحقيبة الإعلام والاتصال الحكومي وهو لا يحتاج شهادة من أحد بمهنيته وخبرته العميقة ورؤيته الثاقبة في حقل الإعلام فهي كفيلة بالنهوض بالإعلام الوطني لذا يا دولة الرئيس كُلنا رجاء كما أوعزت للفريق الوزاري بالانفتاح على الإعلام الوطني الإيعاز لوزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني بإحقاق الحق وإزهاق الباطل بعيداً عن المهاترات والمناكفات وإعادة النظر وتقييم ما وصل إليه الإعلام الرسمي وما إذا كانت القرارات الإدارية والمهنية التي تحاك وتدار في الغرف المغلقة، ويقودها مقربون من المدير المسؤول يطغى عليها الأهواء والمصالح الشخصية واستخدام أساليب التلفيق والكذب لتشويه الصورة التي من شأنها أن تقصم ظهر الكفاءات الوطنية وتهميشها ضاربةً العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص عرض الحائط.
يا دولة الرئيس...
الإعلام واكب مسيرة الدولة الأردنية منذ نشأتها، لذا نرجو أن يكون أمام نصب أعينكم وإعادة النظر وتقييم ما وصل إليه إعلام الدولة تحقيقاً للأهداف المرجوة، وعلى رأسها الرؤية الملكية السامية ببناء نظام إعلامي أردني حديث يشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية التي ينتهجها الأردن، ويواكب التطورات الحديثة التي يشهدها العالم
الصحفي: منجد جمال الدباس
قبل أيام قليلة صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان، وكان جُلهم من أصحاب الخبرة والكفاءة.
وما إن صدرت الإرادة الملكية بدأ قبطان السفينة دولة الدكتور حسان كعادته المشهود لهُ بها من نشاطٍ ومهنيةٍ عالية مقرونة بالعلم والمعرفة، وهذا ما لمسناه أثناء تسلمه الحقائب الوزارية السابقة.
الدكتور حسان بدأ باجتماعات مكثفة بطاقمه الوزاري ووجههم قبل إبحار السفينة ووضع النقاط على الحروف، مشيراً إلى أهمية المرحلة المقبلة والعمل بجد وإخلاص دون كللٍ أو ملل مؤكد على أهمية تنفيذ ما يطمح إليه جلالة الملك عبدالله الثاني والمضي في تنفيذ برنامج التحديث بمساراته الثلاثة، السياسية والاقتصادية والإدارية باعتبارها مرحلة جديدة ومفصلية في عمر الدولة الأردنية.
ما أود قوله هنا يا دولة الدكتور بأنكم وجهتم حكومتكم، و أقررتم بالدور المحوري الهام الذي يلعبهُ الإعلام المهني والوطني، وأنهُ شريكٌ أساسي تؤمنون بدوره.
لكن يا دولة الرئيس....
اسمح لي أن أضع بين أيديكم تساؤلاً مهماً هل الإعلام الوطني (الرسمي) جاهز لتنفيذ رؤيتكم، ويخدم أهداف الدولة الأردنية، ويعبر عن ضمير الوطن وهويته بكافة فئاته وأطيافه، ويعكس إرادة وتطلعات مليكه المفدى أم سيبقى منغمسا بمشاكله الداخلية وتصفية الحسابات والتحزبات الداخلية على حساب الصالح العام؟
الحمد لله يا دولة الدكتور..
حبانا الله بنعمة.... أن كُلف معالي الدكتور محمد المومني بحقيبة الإعلام والاتصال الحكومي وهو لا يحتاج شهادة من أحد بمهنيته وخبرته العميقة ورؤيته الثاقبة في حقل الإعلام فهي كفيلة بالنهوض بالإعلام الوطني لذا يا دولة الرئيس كُلنا رجاء كما أوعزت للفريق الوزاري بالانفتاح على الإعلام الوطني الإيعاز لوزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني بإحقاق الحق وإزهاق الباطل بعيداً عن المهاترات والمناكفات وإعادة النظر وتقييم ما وصل إليه الإعلام الرسمي وما إذا كانت القرارات الإدارية والمهنية التي تحاك وتدار في الغرف المغلقة، ويقودها مقربون من المدير المسؤول يطغى عليها الأهواء والمصالح الشخصية واستخدام أساليب التلفيق والكذب لتشويه الصورة التي من شأنها أن تقصم ظهر الكفاءات الوطنية وتهميشها ضاربةً العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص عرض الحائط.
يا دولة الرئيس...
الإعلام واكب مسيرة الدولة الأردنية منذ نشأتها، لذا نرجو أن يكون أمام نصب أعينكم وإعادة النظر وتقييم ما وصل إليه إعلام الدولة تحقيقاً للأهداف المرجوة، وعلى رأسها الرؤية الملكية السامية ببناء نظام إعلامي أردني حديث يشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية التي ينتهجها الأردن، ويواكب التطورات الحديثة التي يشهدها العالم
التعليقات