الدوحة - خاص
أعرب مجلس الشورى القطري اليوم عن إدانته واستنكاره الشديدين للحادثة التي وقعت مؤخرًا في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، بقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف، مؤكدًا أن استمرار هذا السلوك وفي هذا التوقيت بالذات، الذي يعيش فيه المسلمون أجواءً روحانية في شهر رمضان المبارك، يعد استفزازًا متعمدًا وإساءة بالغة لهم.
وحذر مجلس الشورى من أن سماح السلطات الرسمية في عدد من الدول الأوروبية باستمرار تلك السلوكيات المشينة وحمايتها، له عواقب وخيمة تؤثر سلبًا على قيم التسامح والعيش المشترك.
وجدّد المجلس دعوته، إلى ضرورة أن يكون هناك تشريع دولي يحد ويمنع ويجرّم تلك السلوكيات المشينة التي لا تفضي سوى إلى مزيدٍ من الشقاق والفرقة والكراهية، محملاً الاتحاد البرلماني الدولي على وجه الخصوص، والمجتمع الدولي عمومًا مسؤوليته نحو اتخاذ إجراء فعال لإيجاد تلك الصيغة القانونية التي توفر حماية للديانات والمقدسات من الانتهاك والإساءة.
الدوحة - خاص
أعرب مجلس الشورى القطري اليوم عن إدانته واستنكاره الشديدين للحادثة التي وقعت مؤخرًا في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، بقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف، مؤكدًا أن استمرار هذا السلوك وفي هذا التوقيت بالذات، الذي يعيش فيه المسلمون أجواءً روحانية في شهر رمضان المبارك، يعد استفزازًا متعمدًا وإساءة بالغة لهم.
وحذر مجلس الشورى من أن سماح السلطات الرسمية في عدد من الدول الأوروبية باستمرار تلك السلوكيات المشينة وحمايتها، له عواقب وخيمة تؤثر سلبًا على قيم التسامح والعيش المشترك.
وجدّد المجلس دعوته، إلى ضرورة أن يكون هناك تشريع دولي يحد ويمنع ويجرّم تلك السلوكيات المشينة التي لا تفضي سوى إلى مزيدٍ من الشقاق والفرقة والكراهية، محملاً الاتحاد البرلماني الدولي على وجه الخصوص، والمجتمع الدولي عمومًا مسؤوليته نحو اتخاذ إجراء فعال لإيجاد تلك الصيغة القانونية التي توفر حماية للديانات والمقدسات من الانتهاك والإساءة.
الدوحة - خاص
أعرب مجلس الشورى القطري اليوم عن إدانته واستنكاره الشديدين للحادثة التي وقعت مؤخرًا في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، بقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف، مؤكدًا أن استمرار هذا السلوك وفي هذا التوقيت بالذات، الذي يعيش فيه المسلمون أجواءً روحانية في شهر رمضان المبارك، يعد استفزازًا متعمدًا وإساءة بالغة لهم.
وحذر مجلس الشورى من أن سماح السلطات الرسمية في عدد من الدول الأوروبية باستمرار تلك السلوكيات المشينة وحمايتها، له عواقب وخيمة تؤثر سلبًا على قيم التسامح والعيش المشترك.
وجدّد المجلس دعوته، إلى ضرورة أن يكون هناك تشريع دولي يحد ويمنع ويجرّم تلك السلوكيات المشينة التي لا تفضي سوى إلى مزيدٍ من الشقاق والفرقة والكراهية، محملاً الاتحاد البرلماني الدولي على وجه الخصوص، والمجتمع الدولي عمومًا مسؤوليته نحو اتخاذ إجراء فعال لإيجاد تلك الصيغة القانونية التي توفر حماية للديانات والمقدسات من الانتهاك والإساءة.
التعليقات