بعيداً عن القضايا السياسية الكبرى التي طرحها الملك في خطابه في الأمم المتحدة امس الأول فإن مجمل الخطاب يشرح قصة الاردن مع العالم خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لا يتحدث عن خيبة أمل أردنية او إحباط من موقف المجتمع الدولي والدول المؤثرة فقط بل عن تقييم اردني لعقود من إدارة دولية للقضية الفلسطينية آخر فصولها ما يجري في غزة والضفة وهدر الحق او الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية.
وجزء من ملخص التقييم الاردني ما قاله الملك بان المجتمع الدولي يكتفي بدعم حل الدولتين عبر تصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع، اي ان العالم لم يفعل شيئا ليس لحل الدولتين بل لاقامة دولة فلسطينية لان الدولة الاخرى موجودة وتتوسع وتنكل بأصحاب الحقوق.
قصة الاردن مع الدولة الفلسطينية او حل الدولتين ليست وليدة هذه المرحلة بل منذ أن كان قرار ٢٤٢ عام ١٩٦٧.
وقصة الاردن انه مؤمن بالسلام خياراً استراتيجياً هدفه إعادة الحقوق وليس التطبيع، وحين استعاد الملك من ذاكرته كملك وذاكرة الأمم المتحدة ما قاله الحسين رحمه الله قبل عقود طويلة كان يريد القول ان مسيرة الاردن كلها تسعى للسلام وتسعى لاحترام الشرعية الدولية وان الحسين بقي يقاتل من أجل السلام حتى في أقسى مراحل المرض حين ذهب إلى دعم مفاوضات رعتها واشنطن بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام ١٩٩٨.
اما قصة التهجير والوطن البديل فإن حديث الملك عنها امام العالم وعلى منبر الأمم المتحدة رسالة لإسرائيل وكل المؤمنين والداعمين لفكر التهجير ان الاردن ورغم إيمانه الحقيقي بفكرة السلام الا انه لن يسمح باي تهجير وان الوطن البديل لن يتم ولن يحدث فليس هناك دولة تصنع سلاما لتدفع ثمنه من هويتها ووجودها وجوهر نظامها السياسي.
ورغم خيبة الأمل من الموقف الدولي من العدوان على غزة ودعم حل الدولتين وقيم الأمم المتحدة التي تضعف مصداقيتها فإن الملك المقاتل أصر على ان الاستسلام للواقع ليس خياره ولا خيار الحسين رحمه الله من قبله، ولهذا حمل الخطاب خطوات ومبادرات للتعامل مع الواقع المؤلم في غزة التي كما قال الملك فشل العالم سياسيا في التعامل معه بان يكون هناك جهد دولي منظم للمساعدات الإنسانية التي تحتاجها غزة اليوم وستحتاجها اكثر عندما يتوقف العدوان.
الاردن الدولة التي لم تخذل القيم الكبرى للعالم من سلام ومحاربة التطرف والإرهاب... أعلن امام العالم خيبة امل ليس لدى الاردن فقط بل في كل العالم من فشل المجتمع الدولي والامم المتحدة في حماية صورتها الأخلاقية..
بعيداً عن القضايا السياسية الكبرى التي طرحها الملك في خطابه في الأمم المتحدة امس الأول فإن مجمل الخطاب يشرح قصة الاردن مع العالم خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لا يتحدث عن خيبة أمل أردنية او إحباط من موقف المجتمع الدولي والدول المؤثرة فقط بل عن تقييم اردني لعقود من إدارة دولية للقضية الفلسطينية آخر فصولها ما يجري في غزة والضفة وهدر الحق او الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية.
وجزء من ملخص التقييم الاردني ما قاله الملك بان المجتمع الدولي يكتفي بدعم حل الدولتين عبر تصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع، اي ان العالم لم يفعل شيئا ليس لحل الدولتين بل لاقامة دولة فلسطينية لان الدولة الاخرى موجودة وتتوسع وتنكل بأصحاب الحقوق.
قصة الاردن مع الدولة الفلسطينية او حل الدولتين ليست وليدة هذه المرحلة بل منذ أن كان قرار ٢٤٢ عام ١٩٦٧.
وقصة الاردن انه مؤمن بالسلام خياراً استراتيجياً هدفه إعادة الحقوق وليس التطبيع، وحين استعاد الملك من ذاكرته كملك وذاكرة الأمم المتحدة ما قاله الحسين رحمه الله قبل عقود طويلة كان يريد القول ان مسيرة الاردن كلها تسعى للسلام وتسعى لاحترام الشرعية الدولية وان الحسين بقي يقاتل من أجل السلام حتى في أقسى مراحل المرض حين ذهب إلى دعم مفاوضات رعتها واشنطن بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام ١٩٩٨.
اما قصة التهجير والوطن البديل فإن حديث الملك عنها امام العالم وعلى منبر الأمم المتحدة رسالة لإسرائيل وكل المؤمنين والداعمين لفكر التهجير ان الاردن ورغم إيمانه الحقيقي بفكرة السلام الا انه لن يسمح باي تهجير وان الوطن البديل لن يتم ولن يحدث فليس هناك دولة تصنع سلاما لتدفع ثمنه من هويتها ووجودها وجوهر نظامها السياسي.
ورغم خيبة الأمل من الموقف الدولي من العدوان على غزة ودعم حل الدولتين وقيم الأمم المتحدة التي تضعف مصداقيتها فإن الملك المقاتل أصر على ان الاستسلام للواقع ليس خياره ولا خيار الحسين رحمه الله من قبله، ولهذا حمل الخطاب خطوات ومبادرات للتعامل مع الواقع المؤلم في غزة التي كما قال الملك فشل العالم سياسيا في التعامل معه بان يكون هناك جهد دولي منظم للمساعدات الإنسانية التي تحتاجها غزة اليوم وستحتاجها اكثر عندما يتوقف العدوان.
الاردن الدولة التي لم تخذل القيم الكبرى للعالم من سلام ومحاربة التطرف والإرهاب... أعلن امام العالم خيبة امل ليس لدى الاردن فقط بل في كل العالم من فشل المجتمع الدولي والامم المتحدة في حماية صورتها الأخلاقية..
بعيداً عن القضايا السياسية الكبرى التي طرحها الملك في خطابه في الأمم المتحدة امس الأول فإن مجمل الخطاب يشرح قصة الاردن مع العالم خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لا يتحدث عن خيبة أمل أردنية او إحباط من موقف المجتمع الدولي والدول المؤثرة فقط بل عن تقييم اردني لعقود من إدارة دولية للقضية الفلسطينية آخر فصولها ما يجري في غزة والضفة وهدر الحق او الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية.
وجزء من ملخص التقييم الاردني ما قاله الملك بان المجتمع الدولي يكتفي بدعم حل الدولتين عبر تصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع، اي ان العالم لم يفعل شيئا ليس لحل الدولتين بل لاقامة دولة فلسطينية لان الدولة الاخرى موجودة وتتوسع وتنكل بأصحاب الحقوق.
قصة الاردن مع الدولة الفلسطينية او حل الدولتين ليست وليدة هذه المرحلة بل منذ أن كان قرار ٢٤٢ عام ١٩٦٧.
وقصة الاردن انه مؤمن بالسلام خياراً استراتيجياً هدفه إعادة الحقوق وليس التطبيع، وحين استعاد الملك من ذاكرته كملك وذاكرة الأمم المتحدة ما قاله الحسين رحمه الله قبل عقود طويلة كان يريد القول ان مسيرة الاردن كلها تسعى للسلام وتسعى لاحترام الشرعية الدولية وان الحسين بقي يقاتل من أجل السلام حتى في أقسى مراحل المرض حين ذهب إلى دعم مفاوضات رعتها واشنطن بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام ١٩٩٨.
اما قصة التهجير والوطن البديل فإن حديث الملك عنها امام العالم وعلى منبر الأمم المتحدة رسالة لإسرائيل وكل المؤمنين والداعمين لفكر التهجير ان الاردن ورغم إيمانه الحقيقي بفكرة السلام الا انه لن يسمح باي تهجير وان الوطن البديل لن يتم ولن يحدث فليس هناك دولة تصنع سلاما لتدفع ثمنه من هويتها ووجودها وجوهر نظامها السياسي.
ورغم خيبة الأمل من الموقف الدولي من العدوان على غزة ودعم حل الدولتين وقيم الأمم المتحدة التي تضعف مصداقيتها فإن الملك المقاتل أصر على ان الاستسلام للواقع ليس خياره ولا خيار الحسين رحمه الله من قبله، ولهذا حمل الخطاب خطوات ومبادرات للتعامل مع الواقع المؤلم في غزة التي كما قال الملك فشل العالم سياسيا في التعامل معه بان يكون هناك جهد دولي منظم للمساعدات الإنسانية التي تحتاجها غزة اليوم وستحتاجها اكثر عندما يتوقف العدوان.
الاردن الدولة التي لم تخذل القيم الكبرى للعالم من سلام ومحاربة التطرف والإرهاب... أعلن امام العالم خيبة امل ليس لدى الاردن فقط بل في كل العالم من فشل المجتمع الدولي والامم المتحدة في حماية صورتها الأخلاقية..
التعليقات