لا أعرف لماذا يصرّ البعض على مهاجمة البنوك لدينا رغم انها كانت ومازالت لنا «صمام الامان» للاستقرار الاقتصادي والتطور والرفاهية وتلبية الاحتياجات المختلفة حتى اصبحت كما «الصديق وقت الضيق» ويلجأ اليها المقترضون في عسرهم ويسرهم وبناء مستقبلهم ومشاريعهم، ام نسينا ماذا فعلت في كورونا؟
البنوك وبمختلف اشكالها ليست جهات «مانحة او رعوية'وتمارس سياساتها وفق «آلية استثمارية» تتطابق مع المصلحة الاقتصادية للمملكة، فاذا قيل لها من قبل البنك المركزي «ارفعي الفائدة» ترفع او قيل لها خفضيها فتخفض وفق سياسة نقدية محكمة تراعي عند اتخاذها الاستقرار النقدي ومعدلات «تضخم مستقرة»، والحفاظ على «قيمة ممتلكات الاردنيين» التي اقترضوا من اجلها.
انا لم اسمع ولم اشاهد بنكا في الاردن قد اجبر مواطنا او مقيما او مستثمرا على الاقتراض منه، بل شاهدت مقترضين «توسطوا وبذلوا جهودا» لمنحهم الموافقة على ما يريدون اقتراضه وقدموا كافة الاوراق التي تؤكد قدرتهم على السداد ولم اسمع عن بنك اخفى على المقترضين منه الشروط ونصوص العقود، غير ان البعض ولتلهفه وعجلته في الحصول على الاموال تعمى بصيرته وبصره.
وهنا لابد من بعض الاسئلة للمقترضين، مواطنين وقطاعا خاصا، كم مرة لجأت الى البنوك لتفك ضيقتك وتيسر امورك، وكم مرة لم تجد الا البنوك لتسندك وقت الضيق، وهل ذهبت للبنوك لتشتري منزلا ومركبة وهاتفا واثاثا وزواجا وسياحة وبضائع واتمام تدريس ابنائك او علاجهم، وكم صبرت على «اقساطك'وقت الشدة في كورونا واعانت الدولة في تحقيق التعافي الاقتصادي وحمت العاملين من التسريح والحجز عليهم.
انا شخصيا ما كنت لاشتري منزلا لولا البنوك وما استطعت ان اركب سيارة لولا البنوك وما نفذت بعضا من احتياجاتي الملحة لولاها، فكنت ألجأ اليها عندما تضيق بي الدنيا فتلبيني وقت الضيق والعسر، ولا انسى فوائد «تأجيلها للاقساط» طيلة عام كامل والتي لو لم تؤجل لدخلت بدوامة ديون، وكما اعلم كم بذلت من جهود وساندت الدولة بمواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار النقدي بقيادة «البنك المركزي».
اكتب عن البنوك اليوم لانها تتعرض لهجوم غير عادل للاسف من قبل بعض الشعبويين والمزاودين وصائدي الفرص للانقضاض على كل ما هو مميز بوطني، فيحرضون عليها ويصورونها بما لا يليق بجهازنا المصرفي الذي يحقق انجازات لا تتوقف كان آخرها تصدر «البنك المركزي» المرتبة الأولى عالميًا بجائزة «إعلان مايا» التي يمنحها تحالف الاشتمال المالي (AFI).
الخلاصة، الجهاز المصرفي هو خط الدفاع الاول عن قلعتنا الحصينة واحد اهم اسباب صمود اقتصادنا في مواجهة التحديات الاقتصادية، فلا ترموه «بمجانيق» السلبية والتذمر والهجوم والشعبويات والتهم الباطلة، فليس هذا ما يستحقه صديقك وقت ضيقك.
لا أعرف لماذا يصرّ البعض على مهاجمة البنوك لدينا رغم انها كانت ومازالت لنا «صمام الامان» للاستقرار الاقتصادي والتطور والرفاهية وتلبية الاحتياجات المختلفة حتى اصبحت كما «الصديق وقت الضيق» ويلجأ اليها المقترضون في عسرهم ويسرهم وبناء مستقبلهم ومشاريعهم، ام نسينا ماذا فعلت في كورونا؟
البنوك وبمختلف اشكالها ليست جهات «مانحة او رعوية'وتمارس سياساتها وفق «آلية استثمارية» تتطابق مع المصلحة الاقتصادية للمملكة، فاذا قيل لها من قبل البنك المركزي «ارفعي الفائدة» ترفع او قيل لها خفضيها فتخفض وفق سياسة نقدية محكمة تراعي عند اتخاذها الاستقرار النقدي ومعدلات «تضخم مستقرة»، والحفاظ على «قيمة ممتلكات الاردنيين» التي اقترضوا من اجلها.
انا لم اسمع ولم اشاهد بنكا في الاردن قد اجبر مواطنا او مقيما او مستثمرا على الاقتراض منه، بل شاهدت مقترضين «توسطوا وبذلوا جهودا» لمنحهم الموافقة على ما يريدون اقتراضه وقدموا كافة الاوراق التي تؤكد قدرتهم على السداد ولم اسمع عن بنك اخفى على المقترضين منه الشروط ونصوص العقود، غير ان البعض ولتلهفه وعجلته في الحصول على الاموال تعمى بصيرته وبصره.
وهنا لابد من بعض الاسئلة للمقترضين، مواطنين وقطاعا خاصا، كم مرة لجأت الى البنوك لتفك ضيقتك وتيسر امورك، وكم مرة لم تجد الا البنوك لتسندك وقت الضيق، وهل ذهبت للبنوك لتشتري منزلا ومركبة وهاتفا واثاثا وزواجا وسياحة وبضائع واتمام تدريس ابنائك او علاجهم، وكم صبرت على «اقساطك'وقت الشدة في كورونا واعانت الدولة في تحقيق التعافي الاقتصادي وحمت العاملين من التسريح والحجز عليهم.
انا شخصيا ما كنت لاشتري منزلا لولا البنوك وما استطعت ان اركب سيارة لولا البنوك وما نفذت بعضا من احتياجاتي الملحة لولاها، فكنت ألجأ اليها عندما تضيق بي الدنيا فتلبيني وقت الضيق والعسر، ولا انسى فوائد «تأجيلها للاقساط» طيلة عام كامل والتي لو لم تؤجل لدخلت بدوامة ديون، وكما اعلم كم بذلت من جهود وساندت الدولة بمواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار النقدي بقيادة «البنك المركزي».
اكتب عن البنوك اليوم لانها تتعرض لهجوم غير عادل للاسف من قبل بعض الشعبويين والمزاودين وصائدي الفرص للانقضاض على كل ما هو مميز بوطني، فيحرضون عليها ويصورونها بما لا يليق بجهازنا المصرفي الذي يحقق انجازات لا تتوقف كان آخرها تصدر «البنك المركزي» المرتبة الأولى عالميًا بجائزة «إعلان مايا» التي يمنحها تحالف الاشتمال المالي (AFI).
الخلاصة، الجهاز المصرفي هو خط الدفاع الاول عن قلعتنا الحصينة واحد اهم اسباب صمود اقتصادنا في مواجهة التحديات الاقتصادية، فلا ترموه «بمجانيق» السلبية والتذمر والهجوم والشعبويات والتهم الباطلة، فليس هذا ما يستحقه صديقك وقت ضيقك.
لا أعرف لماذا يصرّ البعض على مهاجمة البنوك لدينا رغم انها كانت ومازالت لنا «صمام الامان» للاستقرار الاقتصادي والتطور والرفاهية وتلبية الاحتياجات المختلفة حتى اصبحت كما «الصديق وقت الضيق» ويلجأ اليها المقترضون في عسرهم ويسرهم وبناء مستقبلهم ومشاريعهم، ام نسينا ماذا فعلت في كورونا؟
البنوك وبمختلف اشكالها ليست جهات «مانحة او رعوية'وتمارس سياساتها وفق «آلية استثمارية» تتطابق مع المصلحة الاقتصادية للمملكة، فاذا قيل لها من قبل البنك المركزي «ارفعي الفائدة» ترفع او قيل لها خفضيها فتخفض وفق سياسة نقدية محكمة تراعي عند اتخاذها الاستقرار النقدي ومعدلات «تضخم مستقرة»، والحفاظ على «قيمة ممتلكات الاردنيين» التي اقترضوا من اجلها.
انا لم اسمع ولم اشاهد بنكا في الاردن قد اجبر مواطنا او مقيما او مستثمرا على الاقتراض منه، بل شاهدت مقترضين «توسطوا وبذلوا جهودا» لمنحهم الموافقة على ما يريدون اقتراضه وقدموا كافة الاوراق التي تؤكد قدرتهم على السداد ولم اسمع عن بنك اخفى على المقترضين منه الشروط ونصوص العقود، غير ان البعض ولتلهفه وعجلته في الحصول على الاموال تعمى بصيرته وبصره.
وهنا لابد من بعض الاسئلة للمقترضين، مواطنين وقطاعا خاصا، كم مرة لجأت الى البنوك لتفك ضيقتك وتيسر امورك، وكم مرة لم تجد الا البنوك لتسندك وقت الضيق، وهل ذهبت للبنوك لتشتري منزلا ومركبة وهاتفا واثاثا وزواجا وسياحة وبضائع واتمام تدريس ابنائك او علاجهم، وكم صبرت على «اقساطك'وقت الشدة في كورونا واعانت الدولة في تحقيق التعافي الاقتصادي وحمت العاملين من التسريح والحجز عليهم.
انا شخصيا ما كنت لاشتري منزلا لولا البنوك وما استطعت ان اركب سيارة لولا البنوك وما نفذت بعضا من احتياجاتي الملحة لولاها، فكنت ألجأ اليها عندما تضيق بي الدنيا فتلبيني وقت الضيق والعسر، ولا انسى فوائد «تأجيلها للاقساط» طيلة عام كامل والتي لو لم تؤجل لدخلت بدوامة ديون، وكما اعلم كم بذلت من جهود وساندت الدولة بمواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار النقدي بقيادة «البنك المركزي».
اكتب عن البنوك اليوم لانها تتعرض لهجوم غير عادل للاسف من قبل بعض الشعبويين والمزاودين وصائدي الفرص للانقضاض على كل ما هو مميز بوطني، فيحرضون عليها ويصورونها بما لا يليق بجهازنا المصرفي الذي يحقق انجازات لا تتوقف كان آخرها تصدر «البنك المركزي» المرتبة الأولى عالميًا بجائزة «إعلان مايا» التي يمنحها تحالف الاشتمال المالي (AFI).
الخلاصة، الجهاز المصرفي هو خط الدفاع الاول عن قلعتنا الحصينة واحد اهم اسباب صمود اقتصادنا في مواجهة التحديات الاقتصادية، فلا ترموه «بمجانيق» السلبية والتذمر والهجوم والشعبويات والتهم الباطلة، فليس هذا ما يستحقه صديقك وقت ضيقك.
التعليقات