أخبار اليوم - انطلقت في عمان اليوم فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص حول البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقهما ومبادئ الخصوصية والأمان في شبكات الهواتف المتنقلة والتي تنظمها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالتعاون مع الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة محلياً وعربياً والمعنيين في الهيئة.
وخلال كلمته التي القاها نيابة عن رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس بسام السرحان، أكد نائب رئيس المجلس/ الأمين العام الدكتور نائل العدوان إننا نعيش اليوم في عصر رقمي متسارع، حيث أصبح الاعتماد على التكنولوجيا جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، سواء في العمل أو في الحياة الشخصية، ومع هذا التوسع الكبير في استخدام المنصات الرقمية، باتت قضايا الخصوصية وحماية البيانات تحتل مكانة محورية في النقاشات العالمية. فمع ظهور تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي (AL) وإنترنت الأشياء (IOT)، ازدادت التساؤلات حول كيفية حماية حقوق الأفراد في ظل الاستخدام الواسع للبيانات الشخصية.
وأكد العدوان على أن هذه التقنيات الحديثة توفر فرصاً غير مسبوقة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الابتكار، لكنها في الوقت ذاته تثير مخاوف بشأن احتمالات إساءة استخدام البيانات الحساسة، مما يتطلب منا وضع سياسات وأُطر تنظيمية تضمن حماية الخصوصية وتحافظ على الأمن الإلكتروني.
وأشار إلى أن البيانات اليوم تعد المحرك الأساسي لعملية صنع القرار، وأنها ليست فقط مادة خام للتحليل، بل أيضاً أداة قوية للمساءلة والشفافية، ومع ذلك، نواجه فجوة متزايدة بين من يمتلكون القدرة على الوصول إلى البيانات وتحليلها، وبين من لا يملكون هذه الإمكانيات سواء لأسباب اقتصادية، أو العوائق الجغرافية، أو نتيجة نقص البنية التحتية التكنولوجية، ولذا، فإن من الضروري أن نعمل على تقليص هذه الفجوة من خلال بناء القدرات في مختلف الدول، وضمان أن تكون التكنولوجيا في متناول الجميع.
من جانبه، مدير السياسات في الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA السيد فايز أبو عوض، أعرب عن سعادته بمستوى الشراكة مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، حيث أن إقامة مثل تلك الفعاليات تهدف إلى إيجاد فهم مشترك لدى كافة الأطراف المعنية، وتبادل الخبرات والمعارف لدى المشاركين من خلال جلسات عمل متخصصة ستسهم في تسليط الضوء على قضايا ذات أهمية مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وخصوصية الأمان في شبكات الهواتف المتنقلة .
وسيناقش البرنامج التدريبي استكشاف الحلول العملية والمبادرات التي تدعم تنفيذ الخصوصية والأمان في بيئات مشغلي الهاتف المتنقل، إضافة إلى بناء أساس قوي في مفاهيم حماية البيانات ومبادئ الأمان المعمول بها في صناعة تلك الهواتف.
كما سيتناول البرنامج تحليل بيانات الهاتف المتنقل وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكيفية تحويل هذه البيانات إلى رؤى تساهم في تطوير منتجات وخدمات مبتكرة قابلة للتوسع وتستند إلى نماذج أعمال مستدامة في مختلف القطاعات.
أخبار اليوم - انطلقت في عمان اليوم فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص حول البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقهما ومبادئ الخصوصية والأمان في شبكات الهواتف المتنقلة والتي تنظمها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالتعاون مع الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة محلياً وعربياً والمعنيين في الهيئة.
وخلال كلمته التي القاها نيابة عن رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس بسام السرحان، أكد نائب رئيس المجلس/ الأمين العام الدكتور نائل العدوان إننا نعيش اليوم في عصر رقمي متسارع، حيث أصبح الاعتماد على التكنولوجيا جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، سواء في العمل أو في الحياة الشخصية، ومع هذا التوسع الكبير في استخدام المنصات الرقمية، باتت قضايا الخصوصية وحماية البيانات تحتل مكانة محورية في النقاشات العالمية. فمع ظهور تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي (AL) وإنترنت الأشياء (IOT)، ازدادت التساؤلات حول كيفية حماية حقوق الأفراد في ظل الاستخدام الواسع للبيانات الشخصية.
وأكد العدوان على أن هذه التقنيات الحديثة توفر فرصاً غير مسبوقة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الابتكار، لكنها في الوقت ذاته تثير مخاوف بشأن احتمالات إساءة استخدام البيانات الحساسة، مما يتطلب منا وضع سياسات وأُطر تنظيمية تضمن حماية الخصوصية وتحافظ على الأمن الإلكتروني.
وأشار إلى أن البيانات اليوم تعد المحرك الأساسي لعملية صنع القرار، وأنها ليست فقط مادة خام للتحليل، بل أيضاً أداة قوية للمساءلة والشفافية، ومع ذلك، نواجه فجوة متزايدة بين من يمتلكون القدرة على الوصول إلى البيانات وتحليلها، وبين من لا يملكون هذه الإمكانيات سواء لأسباب اقتصادية، أو العوائق الجغرافية، أو نتيجة نقص البنية التحتية التكنولوجية، ولذا، فإن من الضروري أن نعمل على تقليص هذه الفجوة من خلال بناء القدرات في مختلف الدول، وضمان أن تكون التكنولوجيا في متناول الجميع.
من جانبه، مدير السياسات في الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA السيد فايز أبو عوض، أعرب عن سعادته بمستوى الشراكة مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، حيث أن إقامة مثل تلك الفعاليات تهدف إلى إيجاد فهم مشترك لدى كافة الأطراف المعنية، وتبادل الخبرات والمعارف لدى المشاركين من خلال جلسات عمل متخصصة ستسهم في تسليط الضوء على قضايا ذات أهمية مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وخصوصية الأمان في شبكات الهواتف المتنقلة .
وسيناقش البرنامج التدريبي استكشاف الحلول العملية والمبادرات التي تدعم تنفيذ الخصوصية والأمان في بيئات مشغلي الهاتف المتنقل، إضافة إلى بناء أساس قوي في مفاهيم حماية البيانات ومبادئ الأمان المعمول بها في صناعة تلك الهواتف.
كما سيتناول البرنامج تحليل بيانات الهاتف المتنقل وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكيفية تحويل هذه البيانات إلى رؤى تساهم في تطوير منتجات وخدمات مبتكرة قابلة للتوسع وتستند إلى نماذج أعمال مستدامة في مختلف القطاعات.
أخبار اليوم - انطلقت في عمان اليوم فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص حول البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقهما ومبادئ الخصوصية والأمان في شبكات الهواتف المتنقلة والتي تنظمها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالتعاون مع الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة محلياً وعربياً والمعنيين في الهيئة.
وخلال كلمته التي القاها نيابة عن رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس بسام السرحان، أكد نائب رئيس المجلس/ الأمين العام الدكتور نائل العدوان إننا نعيش اليوم في عصر رقمي متسارع، حيث أصبح الاعتماد على التكنولوجيا جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، سواء في العمل أو في الحياة الشخصية، ومع هذا التوسع الكبير في استخدام المنصات الرقمية، باتت قضايا الخصوصية وحماية البيانات تحتل مكانة محورية في النقاشات العالمية. فمع ظهور تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي (AL) وإنترنت الأشياء (IOT)، ازدادت التساؤلات حول كيفية حماية حقوق الأفراد في ظل الاستخدام الواسع للبيانات الشخصية.
وأكد العدوان على أن هذه التقنيات الحديثة توفر فرصاً غير مسبوقة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الابتكار، لكنها في الوقت ذاته تثير مخاوف بشأن احتمالات إساءة استخدام البيانات الحساسة، مما يتطلب منا وضع سياسات وأُطر تنظيمية تضمن حماية الخصوصية وتحافظ على الأمن الإلكتروني.
وأشار إلى أن البيانات اليوم تعد المحرك الأساسي لعملية صنع القرار، وأنها ليست فقط مادة خام للتحليل، بل أيضاً أداة قوية للمساءلة والشفافية، ومع ذلك، نواجه فجوة متزايدة بين من يمتلكون القدرة على الوصول إلى البيانات وتحليلها، وبين من لا يملكون هذه الإمكانيات سواء لأسباب اقتصادية، أو العوائق الجغرافية، أو نتيجة نقص البنية التحتية التكنولوجية، ولذا، فإن من الضروري أن نعمل على تقليص هذه الفجوة من خلال بناء القدرات في مختلف الدول، وضمان أن تكون التكنولوجيا في متناول الجميع.
من جانبه، مدير السياسات في الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA السيد فايز أبو عوض، أعرب عن سعادته بمستوى الشراكة مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، حيث أن إقامة مثل تلك الفعاليات تهدف إلى إيجاد فهم مشترك لدى كافة الأطراف المعنية، وتبادل الخبرات والمعارف لدى المشاركين من خلال جلسات عمل متخصصة ستسهم في تسليط الضوء على قضايا ذات أهمية مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وخصوصية الأمان في شبكات الهواتف المتنقلة .
وسيناقش البرنامج التدريبي استكشاف الحلول العملية والمبادرات التي تدعم تنفيذ الخصوصية والأمان في بيئات مشغلي الهاتف المتنقل، إضافة إلى بناء أساس قوي في مفاهيم حماية البيانات ومبادئ الأمان المعمول بها في صناعة تلك الهواتف.
كما سيتناول البرنامج تحليل بيانات الهاتف المتنقل وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكيفية تحويل هذه البيانات إلى رؤى تساهم في تطوير منتجات وخدمات مبتكرة قابلة للتوسع وتستند إلى نماذج أعمال مستدامة في مختلف القطاعات.
التعليقات