أخبار اليوم - تعالت التكبيرات بمجرد إخراج الطفلين الشقيقين 'أمير وزينة' من تحت أنقاض منزلهم المنهار في محيط بركة الشيخ رضوان بمدينة غزة.
ووسط حالة من الذهول والصدمة، كبّر المتواجدون في المكان بعد استخراج الطفلين، حيث هرع الأهالي فور انهيار المبنى صباح أمس الاثنين، لمساعدة طواقم الدفاع المدني والإسعاف في إنقاذ السكان.
ويتكون المنزل المنهار من ستة طوابق، وقد تعرض للاستهداف المباشر من قبل جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' خلال توغله في حي الشيخ رضوان، في ديسمبر الماضي، كما تعرض لأضرار إضافية نتيجة القصف الذي طال المنازل المجاورة.
وبعد محاولات عدة، تم انتشال جثمان والدة الطفلين، في حين تم إنقاذ والدهم الذي يعاني من كسور وجروح إثر انهيار المبنى عليهم.
انهيار المنزل
ولحسن الحظ، والقول لعادل الشوا، أحد سكان المنزل، أن شقيقي 'أمير وزينة' فوزي (10 أعوام) ومحمد (13 عامًا) نجوا لأنهما كانا يلعبان بالقرب من المنزل وقت الانهيار.
وتحدّث الشوا، البالغ من العمر 15 عامًا، لـ'فلسطين أون لاين' عن نجاته بأعجوبة بعد أن غادر المنزل في الصباح الباكر لزيارة شقيقته، وعاد بعد تلقيه اتصالاً يخبره بانهيار المبنى على رؤوس ساكنيه.
وبخفة يتنقل الطفل 'عادل' بين ركام المبنى، ويتابع عمل طواقم الدفاع المدني، لعلّه يسمع صوت والدته أو شقيقه أحمد (18 عامًا)، أو شقيقته أفنان (19 عامًا)، أو خالته رجاء أبو العمرين (66 عامًا) وابنتها ياسمين (30 عامًا)، وأطفالها ريما (9 سنوات) وآمال (3 سنوات) الذين لا زالوا أسفل أنقاض المنزل.
وأوضح الشوا أن عائلته نزحت منذ بداية الحرب على القطاع، من منزلها في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، وتنقلت في أكثر من مكان وصولًا لمنزل خالته، قائلًا: 'إن منزل خالتي كان أفضل من مراكز الإيواء وأقل خطرًا، فالاحتلال حاصرنا أكثر من مرة واعتدى علينا بالضرب في مبنى الصناعة التابع للأونروا وفي المنزل المنهار.
وأشار إلى أنهم تنقلوا في أكثر من مكان في مدينة غزة وأجبروا والده للنزوح على جنوبي القطاع، ليلجؤوا للإقامة في منزل خالته الكائن بالقرب من بركة الشيخ رضوان.
واضطرت عدة عائلات من عوائل أبو العمرين والشوا والنفار للنزوح عند أقاربهم قبل أشهر، في المنزل المنهار بعد أن تنقلوا طوال الأشهر الماضية إلى مراكز الإيواء التي استهدفها ودمرها جيش الاحتلال خلال عدوانه على القطاع.
وبحسب سكان المكان، فإن نحو 20 فردًا لا يزالون أسفل أنقاض المبنى المدمر، ومنهم من تم إنقاذه وآخرون لا يزالون يطلقون نداءات استغاثة لإنقاذهم.
إمكانيات بسيطة
وانهمك مدير جهاز الدفاع المدني في مدينة غزة، رائد الدهشان، وعدد من الطواقم العاملة، بالعمل بإمكانيات بسيطة لإنقاذ العالقين أسفل المنزل، مؤكدًا صعوبة العمل بسبب تدمير الآليات و المعدات المستخدمة في الإنقاذ من قبل جيش الاحتلال خلال حربه المتواصلة على القطاع، ومنع إدخال الأخرى.
وأكد الدهشان لمراسل 'فلسطين أون لاين' أن طواقم الدفاع المدني تعمل بإمكانات بسيطة جدًا لإنقاذ المواطنين من تحت الأنقاض.
وأضاف أن الاستهداف المتكرر من قبل الاحتلال واستخدام القنابل الارتجاجية والضخمة ساهمت في انهيار المنزل على رؤوس قاطنيه، هذا إلى جانب الاستهدافات المتكررة للمكان وتدمير أساسات المنزل خلال توغلها في حي الشيخ رضوان في ديسمبر الماضي.
وبيّن أن الأهالي، ونظرًا لعدم وجود أماكن للإيواء وامتلائها بسبب الدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية على القطاع، اضطروا للإقامة في منزلهم رغم تهالكه، محذرًا في الوقت ذاته من انهيارات لمنازل مواطنين في مختلف أنحاء القطاع، بسبب تضررها من قبل الاحتلال.
وأكد أن طواقم الدفاع المدني تعمل على قدم وساق لتلبية النداءات التي تصل إليها، وإنقاذ العالقين، مشيرًا إلى أنهم منذ تلقيهم خبر انهيار المنزل لا يزالون يعملون من أجل إنقاذ أو انتشال الشهداء من أسفل المبنى الذي يتواجد به نحو 20 شخصًا.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي يواصل جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' حربه الضروس على قطاع غزة مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتدمير المنازل ومراكز الإيواء والبنية التحتية.
أخبار اليوم - تعالت التكبيرات بمجرد إخراج الطفلين الشقيقين 'أمير وزينة' من تحت أنقاض منزلهم المنهار في محيط بركة الشيخ رضوان بمدينة غزة.
ووسط حالة من الذهول والصدمة، كبّر المتواجدون في المكان بعد استخراج الطفلين، حيث هرع الأهالي فور انهيار المبنى صباح أمس الاثنين، لمساعدة طواقم الدفاع المدني والإسعاف في إنقاذ السكان.
ويتكون المنزل المنهار من ستة طوابق، وقد تعرض للاستهداف المباشر من قبل جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' خلال توغله في حي الشيخ رضوان، في ديسمبر الماضي، كما تعرض لأضرار إضافية نتيجة القصف الذي طال المنازل المجاورة.
وبعد محاولات عدة، تم انتشال جثمان والدة الطفلين، في حين تم إنقاذ والدهم الذي يعاني من كسور وجروح إثر انهيار المبنى عليهم.
انهيار المنزل
ولحسن الحظ، والقول لعادل الشوا، أحد سكان المنزل، أن شقيقي 'أمير وزينة' فوزي (10 أعوام) ومحمد (13 عامًا) نجوا لأنهما كانا يلعبان بالقرب من المنزل وقت الانهيار.
وتحدّث الشوا، البالغ من العمر 15 عامًا، لـ'فلسطين أون لاين' عن نجاته بأعجوبة بعد أن غادر المنزل في الصباح الباكر لزيارة شقيقته، وعاد بعد تلقيه اتصالاً يخبره بانهيار المبنى على رؤوس ساكنيه.
وبخفة يتنقل الطفل 'عادل' بين ركام المبنى، ويتابع عمل طواقم الدفاع المدني، لعلّه يسمع صوت والدته أو شقيقه أحمد (18 عامًا)، أو شقيقته أفنان (19 عامًا)، أو خالته رجاء أبو العمرين (66 عامًا) وابنتها ياسمين (30 عامًا)، وأطفالها ريما (9 سنوات) وآمال (3 سنوات) الذين لا زالوا أسفل أنقاض المنزل.
وأوضح الشوا أن عائلته نزحت منذ بداية الحرب على القطاع، من منزلها في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، وتنقلت في أكثر من مكان وصولًا لمنزل خالته، قائلًا: 'إن منزل خالتي كان أفضل من مراكز الإيواء وأقل خطرًا، فالاحتلال حاصرنا أكثر من مرة واعتدى علينا بالضرب في مبنى الصناعة التابع للأونروا وفي المنزل المنهار.
وأشار إلى أنهم تنقلوا في أكثر من مكان في مدينة غزة وأجبروا والده للنزوح على جنوبي القطاع، ليلجؤوا للإقامة في منزل خالته الكائن بالقرب من بركة الشيخ رضوان.
واضطرت عدة عائلات من عوائل أبو العمرين والشوا والنفار للنزوح عند أقاربهم قبل أشهر، في المنزل المنهار بعد أن تنقلوا طوال الأشهر الماضية إلى مراكز الإيواء التي استهدفها ودمرها جيش الاحتلال خلال عدوانه على القطاع.
وبحسب سكان المكان، فإن نحو 20 فردًا لا يزالون أسفل أنقاض المبنى المدمر، ومنهم من تم إنقاذه وآخرون لا يزالون يطلقون نداءات استغاثة لإنقاذهم.
إمكانيات بسيطة
وانهمك مدير جهاز الدفاع المدني في مدينة غزة، رائد الدهشان، وعدد من الطواقم العاملة، بالعمل بإمكانيات بسيطة لإنقاذ العالقين أسفل المنزل، مؤكدًا صعوبة العمل بسبب تدمير الآليات و المعدات المستخدمة في الإنقاذ من قبل جيش الاحتلال خلال حربه المتواصلة على القطاع، ومنع إدخال الأخرى.
وأكد الدهشان لمراسل 'فلسطين أون لاين' أن طواقم الدفاع المدني تعمل بإمكانات بسيطة جدًا لإنقاذ المواطنين من تحت الأنقاض.
وأضاف أن الاستهداف المتكرر من قبل الاحتلال واستخدام القنابل الارتجاجية والضخمة ساهمت في انهيار المنزل على رؤوس قاطنيه، هذا إلى جانب الاستهدافات المتكررة للمكان وتدمير أساسات المنزل خلال توغلها في حي الشيخ رضوان في ديسمبر الماضي.
وبيّن أن الأهالي، ونظرًا لعدم وجود أماكن للإيواء وامتلائها بسبب الدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية على القطاع، اضطروا للإقامة في منزلهم رغم تهالكه، محذرًا في الوقت ذاته من انهيارات لمنازل مواطنين في مختلف أنحاء القطاع، بسبب تضررها من قبل الاحتلال.
وأكد أن طواقم الدفاع المدني تعمل على قدم وساق لتلبية النداءات التي تصل إليها، وإنقاذ العالقين، مشيرًا إلى أنهم منذ تلقيهم خبر انهيار المنزل لا يزالون يعملون من أجل إنقاذ أو انتشال الشهداء من أسفل المبنى الذي يتواجد به نحو 20 شخصًا.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي يواصل جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' حربه الضروس على قطاع غزة مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتدمير المنازل ومراكز الإيواء والبنية التحتية.
أخبار اليوم - تعالت التكبيرات بمجرد إخراج الطفلين الشقيقين 'أمير وزينة' من تحت أنقاض منزلهم المنهار في محيط بركة الشيخ رضوان بمدينة غزة.
ووسط حالة من الذهول والصدمة، كبّر المتواجدون في المكان بعد استخراج الطفلين، حيث هرع الأهالي فور انهيار المبنى صباح أمس الاثنين، لمساعدة طواقم الدفاع المدني والإسعاف في إنقاذ السكان.
ويتكون المنزل المنهار من ستة طوابق، وقد تعرض للاستهداف المباشر من قبل جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' خلال توغله في حي الشيخ رضوان، في ديسمبر الماضي، كما تعرض لأضرار إضافية نتيجة القصف الذي طال المنازل المجاورة.
وبعد محاولات عدة، تم انتشال جثمان والدة الطفلين، في حين تم إنقاذ والدهم الذي يعاني من كسور وجروح إثر انهيار المبنى عليهم.
انهيار المنزل
ولحسن الحظ، والقول لعادل الشوا، أحد سكان المنزل، أن شقيقي 'أمير وزينة' فوزي (10 أعوام) ومحمد (13 عامًا) نجوا لأنهما كانا يلعبان بالقرب من المنزل وقت الانهيار.
وتحدّث الشوا، البالغ من العمر 15 عامًا، لـ'فلسطين أون لاين' عن نجاته بأعجوبة بعد أن غادر المنزل في الصباح الباكر لزيارة شقيقته، وعاد بعد تلقيه اتصالاً يخبره بانهيار المبنى على رؤوس ساكنيه.
وبخفة يتنقل الطفل 'عادل' بين ركام المبنى، ويتابع عمل طواقم الدفاع المدني، لعلّه يسمع صوت والدته أو شقيقه أحمد (18 عامًا)، أو شقيقته أفنان (19 عامًا)، أو خالته رجاء أبو العمرين (66 عامًا) وابنتها ياسمين (30 عامًا)، وأطفالها ريما (9 سنوات) وآمال (3 سنوات) الذين لا زالوا أسفل أنقاض المنزل.
وأوضح الشوا أن عائلته نزحت منذ بداية الحرب على القطاع، من منزلها في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، وتنقلت في أكثر من مكان وصولًا لمنزل خالته، قائلًا: 'إن منزل خالتي كان أفضل من مراكز الإيواء وأقل خطرًا، فالاحتلال حاصرنا أكثر من مرة واعتدى علينا بالضرب في مبنى الصناعة التابع للأونروا وفي المنزل المنهار.
وأشار إلى أنهم تنقلوا في أكثر من مكان في مدينة غزة وأجبروا والده للنزوح على جنوبي القطاع، ليلجؤوا للإقامة في منزل خالته الكائن بالقرب من بركة الشيخ رضوان.
واضطرت عدة عائلات من عوائل أبو العمرين والشوا والنفار للنزوح عند أقاربهم قبل أشهر، في المنزل المنهار بعد أن تنقلوا طوال الأشهر الماضية إلى مراكز الإيواء التي استهدفها ودمرها جيش الاحتلال خلال عدوانه على القطاع.
وبحسب سكان المكان، فإن نحو 20 فردًا لا يزالون أسفل أنقاض المبنى المدمر، ومنهم من تم إنقاذه وآخرون لا يزالون يطلقون نداءات استغاثة لإنقاذهم.
إمكانيات بسيطة
وانهمك مدير جهاز الدفاع المدني في مدينة غزة، رائد الدهشان، وعدد من الطواقم العاملة، بالعمل بإمكانيات بسيطة لإنقاذ العالقين أسفل المنزل، مؤكدًا صعوبة العمل بسبب تدمير الآليات و المعدات المستخدمة في الإنقاذ من قبل جيش الاحتلال خلال حربه المتواصلة على القطاع، ومنع إدخال الأخرى.
وأكد الدهشان لمراسل 'فلسطين أون لاين' أن طواقم الدفاع المدني تعمل بإمكانات بسيطة جدًا لإنقاذ المواطنين من تحت الأنقاض.
وأضاف أن الاستهداف المتكرر من قبل الاحتلال واستخدام القنابل الارتجاجية والضخمة ساهمت في انهيار المنزل على رؤوس قاطنيه، هذا إلى جانب الاستهدافات المتكررة للمكان وتدمير أساسات المنزل خلال توغلها في حي الشيخ رضوان في ديسمبر الماضي.
وبيّن أن الأهالي، ونظرًا لعدم وجود أماكن للإيواء وامتلائها بسبب الدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية على القطاع، اضطروا للإقامة في منزلهم رغم تهالكه، محذرًا في الوقت ذاته من انهيارات لمنازل مواطنين في مختلف أنحاء القطاع، بسبب تضررها من قبل الاحتلال.
وأكد أن طواقم الدفاع المدني تعمل على قدم وساق لتلبية النداءات التي تصل إليها، وإنقاذ العالقين، مشيرًا إلى أنهم منذ تلقيهم خبر انهيار المنزل لا يزالون يعملون من أجل إنقاذ أو انتشال الشهداء من أسفل المبنى الذي يتواجد به نحو 20 شخصًا.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي يواصل جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' حربه الضروس على قطاع غزة مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتدمير المنازل ومراكز الإيواء والبنية التحتية.
التعليقات