أخبار اليوم - لا يزال حال موقف باصات الكرك – الاغوار الجنوبية، الواقع عند تقاطع مروري خطر على مدخل وسط مدينة الكرك الغربي يراوح مكانه الا من وعود وتطمينات لم تترجم واقعا للان،ليبقى المواطن هو الغارم الوحيد لعدم اتخاذ الجهات المعنية خطوات جادة في توفير البديل المطلوب لنقل الموقف من موقعه الحالي وتوفير خدمات نقل عامة امنة ومريحه.
الموقف المشار اليها ان نشرت اكثر من تقرير صحفي حول واقعة وحجم المعاناه التي يتكدبها المتنقلون عبره، يتردد عليها يوميا قرابة (27) وسيلة باص عاملة على هذا الخط ولا يمكن باي حال -بوصف المواطنين -اعتباره موقفا ملائما لافتقاره لادني المتطلبات التي تؤهله لذلك.
وقالوا انه الموقف علاوة على وقوعه عند تقاطع مروري خطر يعج بحركة السير الكثيفة على مدار ساعات اليوم وتعبره السيارات القادمة والذاهبة بالاتجاهين دخولا او خروجا من وسط المدينة، ما تسببت في وقوع العديد من حوادث دهس وصدم خلفت اصابات واضرارا مادية، هو ايضا يقع على شفا وادي سحيق غير مسيج ومحمي، اذ تصطف الباصات طوليا على طرف الشارع ما يشكل خطورة اخرى على سلامته المواطنين وقد سجلت اكثر من مره حوادث سقوط اصيب بها عدد من الاشخاص.
وتابع المواطنون، وما يجعل من الموقف الحالي «اسما بلا مسمى » ايضا خلوه من اية مرافق خدمية لاستخدامات الركاب كالوحدات الصحية وغير ذلك من خدمات اساسية، هذا بالاضافة الى بعده عن مركز التسوق وسط المدينة مما يضطرهم في ضؤ عدم امتلاكهم المقدرة المالية لاستئجار وسيلة نقل اخرى تقلهم من الموقف لمركز المدينة، لقطع مسافة طويله سيرا على الاقدام للوصول اليه لشراء احتياجاتهم وقضاء حوائجهم وانجاز معاملاتهم والتي حضروا من منطقة سكنهم خصيصا لاتمامها متحملين مشقة التنقل والكلف المالية العالية.
ويثير الوضع الحالي تذمر سائقي الباصات العاملة على الخط والذين قالوا انهم كما الركاب يعانون الامرين من هذا الوضع سواء لخطورة وجود الموقف على تقاطع شوارع، اضافة لافتقار الموقف الى اية خدمة يحتاجها الراكب وبعدة عن مركز التسوق وسط المدينة.
واعتبر رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة، ان بقاء موقف باصات الكرك الاغوار في موقعه الحالي يتنافى مع ابسط مقومات حقوق الانسان ولا يليق بالمواطنين وحقهم في خدمة متطورة،مؤكدا ان الموقف والذي ابعد ما يكون ان يطلق عليه اسم » موقف» يفتقر لكافة عناصر السلامة المروريه والمرافق لخدمة المواطنين ولا يمكن باي حال توفيرها هناك لكون الموقف يحتل جانبا من شارع عام مكتظ بالمرور بمحاذاه واد سحيق لايفصله عنه مانع.
وانتقد المعايطه مماطلة الجهات المعنية في المحافظة بنقل الموقف إلى المكان البديل في اعلى وسط الكرك وهو المكان الذي كان معتمدا قبل سنوات وتم التوافق عليه عقب اجتماع ضم كافة الاطراف الرسمية حيث عملت البلدية على توفير مرافق صحية مؤقته لحين اقامة مرافق دائمة، مؤكدا استعداد البلدية وبالتنسيق مع تلك الجهات تذليل كافة العقبات التي تعترض تطبيق قرار النقل الذي في حال نجاحة سيسهم في التخفيف من معاناة الركاب القادمين الى الكرك من منطقة الاغوار،اضافة لانعاش النشاط التجاري وسط المدينة الذي يعاني من حالة ركود غير مسبوقة.
بدوره، قال مدير مكتب هيئة تنظيم قطاع النقل البري في الكرك سراج العوران، ان لجنة السلامة المرورية في المحافظة والتي تضم في عضويتها نائب المحافظ ومدير قسم السير ومدير الترخيص ومدير الاشغال ورئيس البلدية ومدير الهيئة تدرك اهمية ايجاد موقف اخر ملائم لباصات الكرك الاغوار بدلا عن الموقف الحالي، مبينا ان اللجنه عقدة اجتماعا ونفذت عدة زيارات زيارة ميدانية للاطلاع على ارض الواقع على امكانية تطبيق الخيارات التي تم اقتراحها لنقل الموقف لمعالجة المشكلة ومنها اعادته لموقعه السابق وسط المدينة.
واشار الى ان اللجنة لا زالت تدرس قرار النقل حرصا منها على عدم ترحيل المشكلة الى موقع اخر ومراعاه لمصلحة المواطن والمشغل على حد سواء، اضافة الى التاكد من عدم حدوث اية ارباكات مرورية او اغلاقات داخل المدينة في ضل الواقع المروري القائم حاليا نظرا لطبيعة تضاريس المدينة وضيق الشوارع وعدم وجود مواقف كافية للاصطفاف.
الرأي
أخبار اليوم - لا يزال حال موقف باصات الكرك – الاغوار الجنوبية، الواقع عند تقاطع مروري خطر على مدخل وسط مدينة الكرك الغربي يراوح مكانه الا من وعود وتطمينات لم تترجم واقعا للان،ليبقى المواطن هو الغارم الوحيد لعدم اتخاذ الجهات المعنية خطوات جادة في توفير البديل المطلوب لنقل الموقف من موقعه الحالي وتوفير خدمات نقل عامة امنة ومريحه.
الموقف المشار اليها ان نشرت اكثر من تقرير صحفي حول واقعة وحجم المعاناه التي يتكدبها المتنقلون عبره، يتردد عليها يوميا قرابة (27) وسيلة باص عاملة على هذا الخط ولا يمكن باي حال -بوصف المواطنين -اعتباره موقفا ملائما لافتقاره لادني المتطلبات التي تؤهله لذلك.
وقالوا انه الموقف علاوة على وقوعه عند تقاطع مروري خطر يعج بحركة السير الكثيفة على مدار ساعات اليوم وتعبره السيارات القادمة والذاهبة بالاتجاهين دخولا او خروجا من وسط المدينة، ما تسببت في وقوع العديد من حوادث دهس وصدم خلفت اصابات واضرارا مادية، هو ايضا يقع على شفا وادي سحيق غير مسيج ومحمي، اذ تصطف الباصات طوليا على طرف الشارع ما يشكل خطورة اخرى على سلامته المواطنين وقد سجلت اكثر من مره حوادث سقوط اصيب بها عدد من الاشخاص.
وتابع المواطنون، وما يجعل من الموقف الحالي «اسما بلا مسمى » ايضا خلوه من اية مرافق خدمية لاستخدامات الركاب كالوحدات الصحية وغير ذلك من خدمات اساسية، هذا بالاضافة الى بعده عن مركز التسوق وسط المدينة مما يضطرهم في ضؤ عدم امتلاكهم المقدرة المالية لاستئجار وسيلة نقل اخرى تقلهم من الموقف لمركز المدينة، لقطع مسافة طويله سيرا على الاقدام للوصول اليه لشراء احتياجاتهم وقضاء حوائجهم وانجاز معاملاتهم والتي حضروا من منطقة سكنهم خصيصا لاتمامها متحملين مشقة التنقل والكلف المالية العالية.
ويثير الوضع الحالي تذمر سائقي الباصات العاملة على الخط والذين قالوا انهم كما الركاب يعانون الامرين من هذا الوضع سواء لخطورة وجود الموقف على تقاطع شوارع، اضافة لافتقار الموقف الى اية خدمة يحتاجها الراكب وبعدة عن مركز التسوق وسط المدينة.
واعتبر رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة، ان بقاء موقف باصات الكرك الاغوار في موقعه الحالي يتنافى مع ابسط مقومات حقوق الانسان ولا يليق بالمواطنين وحقهم في خدمة متطورة،مؤكدا ان الموقف والذي ابعد ما يكون ان يطلق عليه اسم » موقف» يفتقر لكافة عناصر السلامة المروريه والمرافق لخدمة المواطنين ولا يمكن باي حال توفيرها هناك لكون الموقف يحتل جانبا من شارع عام مكتظ بالمرور بمحاذاه واد سحيق لايفصله عنه مانع.
وانتقد المعايطه مماطلة الجهات المعنية في المحافظة بنقل الموقف إلى المكان البديل في اعلى وسط الكرك وهو المكان الذي كان معتمدا قبل سنوات وتم التوافق عليه عقب اجتماع ضم كافة الاطراف الرسمية حيث عملت البلدية على توفير مرافق صحية مؤقته لحين اقامة مرافق دائمة، مؤكدا استعداد البلدية وبالتنسيق مع تلك الجهات تذليل كافة العقبات التي تعترض تطبيق قرار النقل الذي في حال نجاحة سيسهم في التخفيف من معاناة الركاب القادمين الى الكرك من منطقة الاغوار،اضافة لانعاش النشاط التجاري وسط المدينة الذي يعاني من حالة ركود غير مسبوقة.
بدوره، قال مدير مكتب هيئة تنظيم قطاع النقل البري في الكرك سراج العوران، ان لجنة السلامة المرورية في المحافظة والتي تضم في عضويتها نائب المحافظ ومدير قسم السير ومدير الترخيص ومدير الاشغال ورئيس البلدية ومدير الهيئة تدرك اهمية ايجاد موقف اخر ملائم لباصات الكرك الاغوار بدلا عن الموقف الحالي، مبينا ان اللجنه عقدة اجتماعا ونفذت عدة زيارات زيارة ميدانية للاطلاع على ارض الواقع على امكانية تطبيق الخيارات التي تم اقتراحها لنقل الموقف لمعالجة المشكلة ومنها اعادته لموقعه السابق وسط المدينة.
واشار الى ان اللجنة لا زالت تدرس قرار النقل حرصا منها على عدم ترحيل المشكلة الى موقع اخر ومراعاه لمصلحة المواطن والمشغل على حد سواء، اضافة الى التاكد من عدم حدوث اية ارباكات مرورية او اغلاقات داخل المدينة في ضل الواقع المروري القائم حاليا نظرا لطبيعة تضاريس المدينة وضيق الشوارع وعدم وجود مواقف كافية للاصطفاف.
الرأي
أخبار اليوم - لا يزال حال موقف باصات الكرك – الاغوار الجنوبية، الواقع عند تقاطع مروري خطر على مدخل وسط مدينة الكرك الغربي يراوح مكانه الا من وعود وتطمينات لم تترجم واقعا للان،ليبقى المواطن هو الغارم الوحيد لعدم اتخاذ الجهات المعنية خطوات جادة في توفير البديل المطلوب لنقل الموقف من موقعه الحالي وتوفير خدمات نقل عامة امنة ومريحه.
الموقف المشار اليها ان نشرت اكثر من تقرير صحفي حول واقعة وحجم المعاناه التي يتكدبها المتنقلون عبره، يتردد عليها يوميا قرابة (27) وسيلة باص عاملة على هذا الخط ولا يمكن باي حال -بوصف المواطنين -اعتباره موقفا ملائما لافتقاره لادني المتطلبات التي تؤهله لذلك.
وقالوا انه الموقف علاوة على وقوعه عند تقاطع مروري خطر يعج بحركة السير الكثيفة على مدار ساعات اليوم وتعبره السيارات القادمة والذاهبة بالاتجاهين دخولا او خروجا من وسط المدينة، ما تسببت في وقوع العديد من حوادث دهس وصدم خلفت اصابات واضرارا مادية، هو ايضا يقع على شفا وادي سحيق غير مسيج ومحمي، اذ تصطف الباصات طوليا على طرف الشارع ما يشكل خطورة اخرى على سلامته المواطنين وقد سجلت اكثر من مره حوادث سقوط اصيب بها عدد من الاشخاص.
وتابع المواطنون، وما يجعل من الموقف الحالي «اسما بلا مسمى » ايضا خلوه من اية مرافق خدمية لاستخدامات الركاب كالوحدات الصحية وغير ذلك من خدمات اساسية، هذا بالاضافة الى بعده عن مركز التسوق وسط المدينة مما يضطرهم في ضؤ عدم امتلاكهم المقدرة المالية لاستئجار وسيلة نقل اخرى تقلهم من الموقف لمركز المدينة، لقطع مسافة طويله سيرا على الاقدام للوصول اليه لشراء احتياجاتهم وقضاء حوائجهم وانجاز معاملاتهم والتي حضروا من منطقة سكنهم خصيصا لاتمامها متحملين مشقة التنقل والكلف المالية العالية.
ويثير الوضع الحالي تذمر سائقي الباصات العاملة على الخط والذين قالوا انهم كما الركاب يعانون الامرين من هذا الوضع سواء لخطورة وجود الموقف على تقاطع شوارع، اضافة لافتقار الموقف الى اية خدمة يحتاجها الراكب وبعدة عن مركز التسوق وسط المدينة.
واعتبر رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة، ان بقاء موقف باصات الكرك الاغوار في موقعه الحالي يتنافى مع ابسط مقومات حقوق الانسان ولا يليق بالمواطنين وحقهم في خدمة متطورة،مؤكدا ان الموقف والذي ابعد ما يكون ان يطلق عليه اسم » موقف» يفتقر لكافة عناصر السلامة المروريه والمرافق لخدمة المواطنين ولا يمكن باي حال توفيرها هناك لكون الموقف يحتل جانبا من شارع عام مكتظ بالمرور بمحاذاه واد سحيق لايفصله عنه مانع.
وانتقد المعايطه مماطلة الجهات المعنية في المحافظة بنقل الموقف إلى المكان البديل في اعلى وسط الكرك وهو المكان الذي كان معتمدا قبل سنوات وتم التوافق عليه عقب اجتماع ضم كافة الاطراف الرسمية حيث عملت البلدية على توفير مرافق صحية مؤقته لحين اقامة مرافق دائمة، مؤكدا استعداد البلدية وبالتنسيق مع تلك الجهات تذليل كافة العقبات التي تعترض تطبيق قرار النقل الذي في حال نجاحة سيسهم في التخفيف من معاناة الركاب القادمين الى الكرك من منطقة الاغوار،اضافة لانعاش النشاط التجاري وسط المدينة الذي يعاني من حالة ركود غير مسبوقة.
بدوره، قال مدير مكتب هيئة تنظيم قطاع النقل البري في الكرك سراج العوران، ان لجنة السلامة المرورية في المحافظة والتي تضم في عضويتها نائب المحافظ ومدير قسم السير ومدير الترخيص ومدير الاشغال ورئيس البلدية ومدير الهيئة تدرك اهمية ايجاد موقف اخر ملائم لباصات الكرك الاغوار بدلا عن الموقف الحالي، مبينا ان اللجنه عقدة اجتماعا ونفذت عدة زيارات زيارة ميدانية للاطلاع على ارض الواقع على امكانية تطبيق الخيارات التي تم اقتراحها لنقل الموقف لمعالجة المشكلة ومنها اعادته لموقعه السابق وسط المدينة.
واشار الى ان اللجنة لا زالت تدرس قرار النقل حرصا منها على عدم ترحيل المشكلة الى موقع اخر ومراعاه لمصلحة المواطن والمشغل على حد سواء، اضافة الى التاكد من عدم حدوث اية ارباكات مرورية او اغلاقات داخل المدينة في ضل الواقع المروري القائم حاليا نظرا لطبيعة تضاريس المدينة وضيق الشوارع وعدم وجود مواقف كافية للاصطفاف.
الرأي
التعليقات