عبد الكريم توفيق – أثار برنامج تصوير مسابقات في متحف الدبابات الملكي موجة غضب كبيرة في الشارع الأردني، نتيجة ما قاموا به من مساس للإرث التاريخي ومحتوياته ورمزيته التي تعود لتاريخ الأردن وبطولات جيشه العربي المصطفوي وآلياته العسكرية التي شهدت لها فلسطين والأردن والجولان وشهداء الجيش العربي الأردني وجنوده الأبطال، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول هذه الفعاليات خصوصاً أن هنالك أحداث سابقة أقيمت في متحف الدبابات سيتم الحديث عنها لاحقاً؟.
الكاتب والأكاديمي، الدكتور محمد عبد الكريم الزيود قال إن كل قطعة وآلية داخل متحف الدبابات الملكي تمثل معركة وشهداء قادوا هذه المعارك بواسطة هذه الآليات المقدسة، حيث قدم العديد منهم التضحيات لأرض الوطن ومنهم من استشهد وهو شامخاً على بعض هذه الآليات في معارك الـ67 ومعركة الكرامة، ووادي التفاح وغيرها من المعارك التي خاضها الجيش العربي.
وأضاف الزيود في حديثه لـ'أخبار اليوم'، الإثنين، أن المساس بقدسية هذا المكان وتسخيفه من قبل ناشطين أمر 'مرفوض' و'غير مقبول'، وأن هناك أصول للدخول لهذا المكان الذي يحمل معاني العز والشرف والكرامة في كل أردني حر على تراب هذا الوطن.
وبين أن طرق الترويج للمتحف وتوضيح قصص الشهداء من المفترض أن تتم بطريقة منظمة ومدروسة وتليق بمكانة المتحف ومحتوياته، و' لا يجوز' أن يتحول موقع المتحف إلى ' لوكيشن تصوير'.
وأشار الزيود أنه يمنع لزوار المتحف لمس المحتويات والآليات المتواجدة بالمتحف فكيف سُمح لبعض الناشطين القيام بالإساءة لتراث الأردنيين من قطع وآليات أثرية تحمل رمزية كبيرة في نفوس الأردنيين.
وطالب الزيود أن يتم إدارة المتحف من قبل من القوات المسلحة الأردنية.
النائب صالح العرموطي قال إن قيام بعض المراهقين بمس هيبة القوات المسلحة في متحف الدبابات الملكي يشير إلى أن هناك دولة عميقة تسعى لتدمير هذا الوطن وهويته.
وأكد العرموطي على ضرورة محاكمة من سَمح ونَفذ هذا العمل ' محاكمة علنية'، وأن المساس بهيبة القوات المسلحة أمر ' مرفوض جملة وتفصيلا'، حيث إن الشارع الأردني ومشاعر المواطنين الأردنيين اهتزت لما حدث من اساءات لمتحف يعتبر رمز من رموز الدولة الأردنية.
وتساءل العرموطي قائلاً ' ماذا سنقول لشهداء الوطن ؟ ماذا سنقول للشهيد خضر شكري يعقوب الذي ضحى بنفسه لعزة وكرامة هذا الوطن؟.
الصحفية سهير جرادات قالت إن ما حدث في متحف الدبابات 'جريمة ' يجب أن يُعاقب عليها القانون، وأن تتم محاسبة من سمح لهؤلاء الناشطين بتدنيس قدسية متحف الدبابات الملكي، بالإضافة إلى جانب محاسبة شركة الإنتاج والممثلين.
وبينت جرادات ما حدث إذا كان مقصوداً فهي جريمة بحق الوطن ومجرد الموافقة على إقامة مثل هذه المسابقة هي تشويه لصورة الجيش الأردني وهو أمر 'غير مقبول'.
ولفتت أن وجود الأردن وقوته من وجود الجيش وقوته، وأن أي اضعاف للجيش هو اضعاف للدولة، وما حصل هو عبارة عن رسالة تقزيم لدور الجيش وإلغاء تاريخه، قائلة 'الجيش خط أحمر'.
من جهة أخرى أوضح مصدر في متحف الدبابات الملكي أن الانتقادات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول برنامج مسابقات ترفيهي تم تصويره داخل المتحف وبثته إحدى الشركات الأردنية للدعاية والإنتاج الفني، تضمنت معلومات لا صحة لها .
وقال مصدر في متحف الدبابات الملكي، إن الانتقادات المتداولة تضمنت معلومات مغلوطة حول الدبابات التي ظهرت خلال تصوير البرنامج وحول اللباس الذي استخدمه المتسابقون.
وبين المصدر في توضيحه، أن المتحف يضم العديد من قاعات العرض، اربعة منها تحتوي على دبابات وآليات عسكرية دولية لم تخدم في القوات المسلحة الأردنية، مشيراً إلى أنه تم تصوير البرنامج في قاعة الحرب العالمية الثانية والقاعة الدولية.
ولفت المصدر في توضيحه، أن لباس المتسابقين ليس أردنياً وانما يعود لحقبة الحرب العالمية الثانية.
وحول الغاية من وراء تصوير البرنامج داخل قاعات معينة في المتحف، بين المصدر أن الهدف هو جذب فئة من جيل الشباب الواعد لزيارة المتحف والاطلاع على معروضاته و القصص التي يرويها المتحف عن البطولات والتضحيات لجيشنا العربي في الحروب التي خاضها دفاعاً عن أرض الأردن ، والإطلاع على التاريخ العسكري العالمي، لافتا إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ودورها الكبير في توجيه الشباب إلى ما فيه فائدة.
المصدر ختم قوله ' لم يظهر في البرنامج أي إساءة لأي جهة ولأي موروث وطني وإنما هدف إلى تشجيع النشأ الجديد وجذبه لزيارة المتحف '.
عبد الكريم توفيق – أثار برنامج تصوير مسابقات في متحف الدبابات الملكي موجة غضب كبيرة في الشارع الأردني، نتيجة ما قاموا به من مساس للإرث التاريخي ومحتوياته ورمزيته التي تعود لتاريخ الأردن وبطولات جيشه العربي المصطفوي وآلياته العسكرية التي شهدت لها فلسطين والأردن والجولان وشهداء الجيش العربي الأردني وجنوده الأبطال، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول هذه الفعاليات خصوصاً أن هنالك أحداث سابقة أقيمت في متحف الدبابات سيتم الحديث عنها لاحقاً؟.
الكاتب والأكاديمي، الدكتور محمد عبد الكريم الزيود قال إن كل قطعة وآلية داخل متحف الدبابات الملكي تمثل معركة وشهداء قادوا هذه المعارك بواسطة هذه الآليات المقدسة، حيث قدم العديد منهم التضحيات لأرض الوطن ومنهم من استشهد وهو شامخاً على بعض هذه الآليات في معارك الـ67 ومعركة الكرامة، ووادي التفاح وغيرها من المعارك التي خاضها الجيش العربي.
وأضاف الزيود في حديثه لـ'أخبار اليوم'، الإثنين، أن المساس بقدسية هذا المكان وتسخيفه من قبل ناشطين أمر 'مرفوض' و'غير مقبول'، وأن هناك أصول للدخول لهذا المكان الذي يحمل معاني العز والشرف والكرامة في كل أردني حر على تراب هذا الوطن.
وبين أن طرق الترويج للمتحف وتوضيح قصص الشهداء من المفترض أن تتم بطريقة منظمة ومدروسة وتليق بمكانة المتحف ومحتوياته، و' لا يجوز' أن يتحول موقع المتحف إلى ' لوكيشن تصوير'.
وأشار الزيود أنه يمنع لزوار المتحف لمس المحتويات والآليات المتواجدة بالمتحف فكيف سُمح لبعض الناشطين القيام بالإساءة لتراث الأردنيين من قطع وآليات أثرية تحمل رمزية كبيرة في نفوس الأردنيين.
وطالب الزيود أن يتم إدارة المتحف من قبل من القوات المسلحة الأردنية.
النائب صالح العرموطي قال إن قيام بعض المراهقين بمس هيبة القوات المسلحة في متحف الدبابات الملكي يشير إلى أن هناك دولة عميقة تسعى لتدمير هذا الوطن وهويته.
وأكد العرموطي على ضرورة محاكمة من سَمح ونَفذ هذا العمل ' محاكمة علنية'، وأن المساس بهيبة القوات المسلحة أمر ' مرفوض جملة وتفصيلا'، حيث إن الشارع الأردني ومشاعر المواطنين الأردنيين اهتزت لما حدث من اساءات لمتحف يعتبر رمز من رموز الدولة الأردنية.
وتساءل العرموطي قائلاً ' ماذا سنقول لشهداء الوطن ؟ ماذا سنقول للشهيد خضر شكري يعقوب الذي ضحى بنفسه لعزة وكرامة هذا الوطن؟.
الصحفية سهير جرادات قالت إن ما حدث في متحف الدبابات 'جريمة ' يجب أن يُعاقب عليها القانون، وأن تتم محاسبة من سمح لهؤلاء الناشطين بتدنيس قدسية متحف الدبابات الملكي، بالإضافة إلى جانب محاسبة شركة الإنتاج والممثلين.
وبينت جرادات ما حدث إذا كان مقصوداً فهي جريمة بحق الوطن ومجرد الموافقة على إقامة مثل هذه المسابقة هي تشويه لصورة الجيش الأردني وهو أمر 'غير مقبول'.
ولفتت أن وجود الأردن وقوته من وجود الجيش وقوته، وأن أي اضعاف للجيش هو اضعاف للدولة، وما حصل هو عبارة عن رسالة تقزيم لدور الجيش وإلغاء تاريخه، قائلة 'الجيش خط أحمر'.
من جهة أخرى أوضح مصدر في متحف الدبابات الملكي أن الانتقادات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول برنامج مسابقات ترفيهي تم تصويره داخل المتحف وبثته إحدى الشركات الأردنية للدعاية والإنتاج الفني، تضمنت معلومات لا صحة لها .
وقال مصدر في متحف الدبابات الملكي، إن الانتقادات المتداولة تضمنت معلومات مغلوطة حول الدبابات التي ظهرت خلال تصوير البرنامج وحول اللباس الذي استخدمه المتسابقون.
وبين المصدر في توضيحه، أن المتحف يضم العديد من قاعات العرض، اربعة منها تحتوي على دبابات وآليات عسكرية دولية لم تخدم في القوات المسلحة الأردنية، مشيراً إلى أنه تم تصوير البرنامج في قاعة الحرب العالمية الثانية والقاعة الدولية.
ولفت المصدر في توضيحه، أن لباس المتسابقين ليس أردنياً وانما يعود لحقبة الحرب العالمية الثانية.
وحول الغاية من وراء تصوير البرنامج داخل قاعات معينة في المتحف، بين المصدر أن الهدف هو جذب فئة من جيل الشباب الواعد لزيارة المتحف والاطلاع على معروضاته و القصص التي يرويها المتحف عن البطولات والتضحيات لجيشنا العربي في الحروب التي خاضها دفاعاً عن أرض الأردن ، والإطلاع على التاريخ العسكري العالمي، لافتا إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ودورها الكبير في توجيه الشباب إلى ما فيه فائدة.
المصدر ختم قوله ' لم يظهر في البرنامج أي إساءة لأي جهة ولأي موروث وطني وإنما هدف إلى تشجيع النشأ الجديد وجذبه لزيارة المتحف '.
عبد الكريم توفيق – أثار برنامج تصوير مسابقات في متحف الدبابات الملكي موجة غضب كبيرة في الشارع الأردني، نتيجة ما قاموا به من مساس للإرث التاريخي ومحتوياته ورمزيته التي تعود لتاريخ الأردن وبطولات جيشه العربي المصطفوي وآلياته العسكرية التي شهدت لها فلسطين والأردن والجولان وشهداء الجيش العربي الأردني وجنوده الأبطال، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول هذه الفعاليات خصوصاً أن هنالك أحداث سابقة أقيمت في متحف الدبابات سيتم الحديث عنها لاحقاً؟.
الكاتب والأكاديمي، الدكتور محمد عبد الكريم الزيود قال إن كل قطعة وآلية داخل متحف الدبابات الملكي تمثل معركة وشهداء قادوا هذه المعارك بواسطة هذه الآليات المقدسة، حيث قدم العديد منهم التضحيات لأرض الوطن ومنهم من استشهد وهو شامخاً على بعض هذه الآليات في معارك الـ67 ومعركة الكرامة، ووادي التفاح وغيرها من المعارك التي خاضها الجيش العربي.
وأضاف الزيود في حديثه لـ'أخبار اليوم'، الإثنين، أن المساس بقدسية هذا المكان وتسخيفه من قبل ناشطين أمر 'مرفوض' و'غير مقبول'، وأن هناك أصول للدخول لهذا المكان الذي يحمل معاني العز والشرف والكرامة في كل أردني حر على تراب هذا الوطن.
وبين أن طرق الترويج للمتحف وتوضيح قصص الشهداء من المفترض أن تتم بطريقة منظمة ومدروسة وتليق بمكانة المتحف ومحتوياته، و' لا يجوز' أن يتحول موقع المتحف إلى ' لوكيشن تصوير'.
وأشار الزيود أنه يمنع لزوار المتحف لمس المحتويات والآليات المتواجدة بالمتحف فكيف سُمح لبعض الناشطين القيام بالإساءة لتراث الأردنيين من قطع وآليات أثرية تحمل رمزية كبيرة في نفوس الأردنيين.
وطالب الزيود أن يتم إدارة المتحف من قبل من القوات المسلحة الأردنية.
النائب صالح العرموطي قال إن قيام بعض المراهقين بمس هيبة القوات المسلحة في متحف الدبابات الملكي يشير إلى أن هناك دولة عميقة تسعى لتدمير هذا الوطن وهويته.
وأكد العرموطي على ضرورة محاكمة من سَمح ونَفذ هذا العمل ' محاكمة علنية'، وأن المساس بهيبة القوات المسلحة أمر ' مرفوض جملة وتفصيلا'، حيث إن الشارع الأردني ومشاعر المواطنين الأردنيين اهتزت لما حدث من اساءات لمتحف يعتبر رمز من رموز الدولة الأردنية.
وتساءل العرموطي قائلاً ' ماذا سنقول لشهداء الوطن ؟ ماذا سنقول للشهيد خضر شكري يعقوب الذي ضحى بنفسه لعزة وكرامة هذا الوطن؟.
الصحفية سهير جرادات قالت إن ما حدث في متحف الدبابات 'جريمة ' يجب أن يُعاقب عليها القانون، وأن تتم محاسبة من سمح لهؤلاء الناشطين بتدنيس قدسية متحف الدبابات الملكي، بالإضافة إلى جانب محاسبة شركة الإنتاج والممثلين.
وبينت جرادات ما حدث إذا كان مقصوداً فهي جريمة بحق الوطن ومجرد الموافقة على إقامة مثل هذه المسابقة هي تشويه لصورة الجيش الأردني وهو أمر 'غير مقبول'.
ولفتت أن وجود الأردن وقوته من وجود الجيش وقوته، وأن أي اضعاف للجيش هو اضعاف للدولة، وما حصل هو عبارة عن رسالة تقزيم لدور الجيش وإلغاء تاريخه، قائلة 'الجيش خط أحمر'.
من جهة أخرى أوضح مصدر في متحف الدبابات الملكي أن الانتقادات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول برنامج مسابقات ترفيهي تم تصويره داخل المتحف وبثته إحدى الشركات الأردنية للدعاية والإنتاج الفني، تضمنت معلومات لا صحة لها .
وقال مصدر في متحف الدبابات الملكي، إن الانتقادات المتداولة تضمنت معلومات مغلوطة حول الدبابات التي ظهرت خلال تصوير البرنامج وحول اللباس الذي استخدمه المتسابقون.
وبين المصدر في توضيحه، أن المتحف يضم العديد من قاعات العرض، اربعة منها تحتوي على دبابات وآليات عسكرية دولية لم تخدم في القوات المسلحة الأردنية، مشيراً إلى أنه تم تصوير البرنامج في قاعة الحرب العالمية الثانية والقاعة الدولية.
ولفت المصدر في توضيحه، أن لباس المتسابقين ليس أردنياً وانما يعود لحقبة الحرب العالمية الثانية.
وحول الغاية من وراء تصوير البرنامج داخل قاعات معينة في المتحف، بين المصدر أن الهدف هو جذب فئة من جيل الشباب الواعد لزيارة المتحف والاطلاع على معروضاته و القصص التي يرويها المتحف عن البطولات والتضحيات لجيشنا العربي في الحروب التي خاضها دفاعاً عن أرض الأردن ، والإطلاع على التاريخ العسكري العالمي، لافتا إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ودورها الكبير في توجيه الشباب إلى ما فيه فائدة.
المصدر ختم قوله ' لم يظهر في البرنامج أي إساءة لأي جهة ولأي موروث وطني وإنما هدف إلى تشجيع النشأ الجديد وجذبه لزيارة المتحف '.
التعليقات
متابعة لما جرى في متحف الدبابات .. مطالبات بالمحاكمة والحفاظ على هيبة الجيش .. والمتحف يرد
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات