أخبار اليوم - يعاني مرضى ومراجعون لمستشفى الأميرة راية في لواء الكورة بمحافظة إربد، من افتقار المستشفى لجهاز تصوير بالرنين المغناطيسي، مما يزيد من معاناتهم نظرا لحاجتهم لهذا الجهاز من أجل التشخيص الدقيق لحالتهم الصحية.
وقال مواطنون، إن توفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في مستشفى الأميرة راية المخصص للواء الكورة، والذي يزيد عدد سكانه على 200 ألف مواطن، يعد ضرورة ملحة، حيث يراجع عيادات المستشفى عشرات الآلاف من المرضى سنويا.
وأشاروا، إلى أن هناك نسبة عالية من الحالات تتطلب التصوير بالرنين المغناطيسي، ويتم تحويلها إلى مستشفى معاذ بن جبل في الأغوار الشمالية، مما يسبب ضغطا على الجهاز الوحيد فيه، إضافة إلى المواعيد البعيدة التي تعطى للمرضى بسبب عددهم الكبير.
ووفق المواطن أحمد الدهون، فإن أجهزة التصوير العادية قديمة، وتعد من أقدم الأجهزة في المستشفيات، والحاجة باتت ماسة لتحديثها لتواكب التكنولوجيا الجديدة والزيادة السكانية.
وأشار الدهون، إلى وجود نقص في مواد فحص عينات مختبرية، إضافة إلى عدم توفر بعض التخصصات الطبية كالقلب وتخصصاتها الفرعية، ووجود نقص في الأدوية.
وقال المواطن علي الشريدة، إن مواقف سيارات المراجعين للعيادات الخارجية بمستشفى راية لم يتم إنجازها كاملة وربطها بالطريق وتعبيدها وتخطيطها، حيث يشهد الموقف الحالي ازدحاما، مما يضطر المراجعين للوقوف على جانبي الشارع المؤدي إلى مدخل العيادات، ما يعيق حركة مرور الآليات.
وبحسب عضو مجلس محافظة إربد وصفي بني حمد، 'فإن توفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في المستشفى مطلب شعبي منذ سنوات'، مشيرا إلى أن توفير الجهاز من شأنه تخفيف المعاناة المترتبة على المواطنين جراء عمليات التحويل.
وأضاف بني حمد، أن ضعف المخصصات المالية للواء الكورة يحول دون توفير المبلغ اللازم لشراء الجهاز الذي تزيد كلفته على مليون دينار، لافتا إلى أن المبلغ المخصص للواء لجميع القطاعات يبلغ مليون و125 ألف دينار.
وأشار إلى أن مجلس المحافظة خصص 235 ألف دينار لإدامة عمل المستشفى، مبينا أن المستشفى بحاجة إلى تحديث بعض الأقسام وتطويرها وتحديث بعض الأجهزة القديمة.
بدوره، قال مدير المستشفى الدكتور محمد أبو حلاوة، إن المستشفى قدم دراسة كاملة عن المستشفى وأعداد المرضى والمراجعين إلى وزارة الصحة من أجل الحصول على جهاز رنين مغناطيسي.
وأكد أن الحالات المرضية يتم تحويلها إلى مستشفى معاذ بن جبل بمعدل 5 حالات يوميا، بالتساوي مع الحالات المرضية في الأغوار الشمالية، مؤكدا أن كلفة الجهاز تزيد على المليون دينار، وتشغيله يحتاج إلى 15 من الكوادر الطبية والفنية، وبالتالي الجهاز في مستشفى معاذ يسد الحاجة في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بقدم بعض الأجهزة الطبية، أقر أبو حلاوة بقدم جهاز التصوير الطبقي، والعمل جارٍ من أجل استحداث جهاز جديد لخدمة المرضى والمراجعين للمستشفى.
وفيما يتعلق بنقص الأطباء، أكد أبو حلاوة أن جميع التخصصات الطبية متوفرة في المستشفى باستثناء تخصص القلب، باعتبار أن المستشفى مستشفى فرعي، ويتم تحويل المرضى إلى المستشفيات المجاورة، ويتم نقل المريض بواسطة سيارة الإسعاف الخاصة بالمستشفى.
وأشار إلى توفر عدد من عيادات الاختصاص مثل الباطني وباطني الأعصاب والغدد وجراحة الوجه والفكين والعظام والكلى، بالإضافة إلى توفر الأطباء المقيمين والاختصاص، وكذلك المختبر والصيدلة.
وأضاف أبو حلاوة، أن مراجعي العيادات اليومية يصل عددهم إلى قرابة 1500-2000 مراجع، و400 مراجع يوميا لقسم الطوارئ، فيما يخدم المستشفى قرابة 170 ألف مواطن من أبناء لواء الكورة.
وأشار إلى أن هناك 17 مركزا صحيا في لواء الكورة، منها أولية وأخرى شاملة، يتوفر فيها بعض التخصصات، إضافة إلى طبيب أسرة يحل محل أطباء التخصصات الرئيسية الأربعة.
وأكد أبو حلاوة، أن هذه المراكز وجدت لتخفيف الضغط على المستشفيات، وعلى المريض أن يراجع المراكز الصحية في منطقته لتلقي العلاج، وفي حال تم تحويله من قبل المركز الصحي، يتم تحويله أولا إلى المركز الصحي الشامل، ومنه إلى المستشفى إذا استدعت الحاجة.
كما أكد، أن معظم التخصصات الطبية موجودة في المستشفى؛ مثل تخصص العيون، والباطنية، والجراحة، والنسائية والتوليد، والأنف والأذن والحنجرة، والأطفال، وغيرها من التخصصات.
وفيما يتعلق بأعداد أطباء الإسعاف والطوارئ، أشار أبو حلاوة، إلى وجود 8 أطباء إسعاف وطوارئ يعملون ضمن برنامج مناوبات معتمد من قبل المعنيين بالقسم، إلى جانب وجود أطباء اختصاص مناوبين طيلة ساعات الليل، يتم استدعاؤهم في حال اقتضت الضرورة الحاجة.
وحول شكاوى المواطنين بشأن نقص الأدوية، أشار الدكتور أبو حلاوة إلى أنه لا يوجد نقص في الأدوية، موضحا أن هناك أدوية بديلة لتلك الأصلية، ويمكن للمريض الحصول عليها.
ولفت إلى أن عدد الفحوصات المختبرية الشهرية لفيتامين B12 وفيتامين D كانت تصل إلى 1000 عينة شهريا، مما استدعى تخفيضها حتى يتم تحليلها بأسرع وقت لتفادي التأخير الذي كان يحصل سابقا.
وأكد أبو حلاوة، أن الفحوصات المختبرية الآن تخضع لطلب الطبيب، بعدما كانت في السابق تتم بناء على طلب المريض 'للتشييك' على حالته الصحية دون أن يكون لذلك داعٍ، لافتا إلى أن المستشفى يقوم بتحليل جميع العينات التي يطلبها الطبيب للحالات الضرورية العلاجية.
وأشار أبو حلاوة، إلى أنه تم فتح شباكين في صيدلية العيادات لصرف العلاجات من أجل تسريع الأداء وتقليل مدة انتظار المراجع، مؤكدا أن الصيانة مستمرة لجميع مرافق المستشفى والمتابعة الحثيثة، منوها إلى حصول المستشفى على اعتمادات دولية من مؤسسات صحية وطنية.
وبيّن، أن الخدمات المتوفرة في مستشفى الأميرة راية تقدم من أربع عيادات رئيسية: الباطنية والجراحة والنسائية والأطفال، بالإضافة إلى عيادة الأنف والأذن والحنجرة، والعظام، والجلدية، والمسالك البولية، والعيون، والنفسية، وعيادة أسنان تخصصية.
ولفت أبو حلاوة، إلى أن نسبة الإشغال وصلت إلى 70 % في أعلى حالاتها، مشيرا إلى أنه تم استحداث خدمة حجز المواعيد عبر الواتساب.
وقال، إن عيادة الأعصاب باطني باشرت قبل شهور باستقبال المرضى والمراجعين، إضافة إلى أنه تم استحداث عيادة لأسنان الأطفال.
وفيما يتعلق بمواقف السيارات، أكد أبو حلاوة أن الساحة جاهزة وتم تجهيزها بمادة البيسكورس، وتتسع لـ100 سيارة، وهناك بلديات في اللواء وعدت بتزفيتها بخلطة إسفلتية ساخنة منذ أشهر، ولغاية الآن لم يتم تعبيدها.
الغد
أخبار اليوم - يعاني مرضى ومراجعون لمستشفى الأميرة راية في لواء الكورة بمحافظة إربد، من افتقار المستشفى لجهاز تصوير بالرنين المغناطيسي، مما يزيد من معاناتهم نظرا لحاجتهم لهذا الجهاز من أجل التشخيص الدقيق لحالتهم الصحية.
وقال مواطنون، إن توفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في مستشفى الأميرة راية المخصص للواء الكورة، والذي يزيد عدد سكانه على 200 ألف مواطن، يعد ضرورة ملحة، حيث يراجع عيادات المستشفى عشرات الآلاف من المرضى سنويا.
وأشاروا، إلى أن هناك نسبة عالية من الحالات تتطلب التصوير بالرنين المغناطيسي، ويتم تحويلها إلى مستشفى معاذ بن جبل في الأغوار الشمالية، مما يسبب ضغطا على الجهاز الوحيد فيه، إضافة إلى المواعيد البعيدة التي تعطى للمرضى بسبب عددهم الكبير.
ووفق المواطن أحمد الدهون، فإن أجهزة التصوير العادية قديمة، وتعد من أقدم الأجهزة في المستشفيات، والحاجة باتت ماسة لتحديثها لتواكب التكنولوجيا الجديدة والزيادة السكانية.
وأشار الدهون، إلى وجود نقص في مواد فحص عينات مختبرية، إضافة إلى عدم توفر بعض التخصصات الطبية كالقلب وتخصصاتها الفرعية، ووجود نقص في الأدوية.
وقال المواطن علي الشريدة، إن مواقف سيارات المراجعين للعيادات الخارجية بمستشفى راية لم يتم إنجازها كاملة وربطها بالطريق وتعبيدها وتخطيطها، حيث يشهد الموقف الحالي ازدحاما، مما يضطر المراجعين للوقوف على جانبي الشارع المؤدي إلى مدخل العيادات، ما يعيق حركة مرور الآليات.
وبحسب عضو مجلس محافظة إربد وصفي بني حمد، 'فإن توفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في المستشفى مطلب شعبي منذ سنوات'، مشيرا إلى أن توفير الجهاز من شأنه تخفيف المعاناة المترتبة على المواطنين جراء عمليات التحويل.
وأضاف بني حمد، أن ضعف المخصصات المالية للواء الكورة يحول دون توفير المبلغ اللازم لشراء الجهاز الذي تزيد كلفته على مليون دينار، لافتا إلى أن المبلغ المخصص للواء لجميع القطاعات يبلغ مليون و125 ألف دينار.
وأشار إلى أن مجلس المحافظة خصص 235 ألف دينار لإدامة عمل المستشفى، مبينا أن المستشفى بحاجة إلى تحديث بعض الأقسام وتطويرها وتحديث بعض الأجهزة القديمة.
بدوره، قال مدير المستشفى الدكتور محمد أبو حلاوة، إن المستشفى قدم دراسة كاملة عن المستشفى وأعداد المرضى والمراجعين إلى وزارة الصحة من أجل الحصول على جهاز رنين مغناطيسي.
وأكد أن الحالات المرضية يتم تحويلها إلى مستشفى معاذ بن جبل بمعدل 5 حالات يوميا، بالتساوي مع الحالات المرضية في الأغوار الشمالية، مؤكدا أن كلفة الجهاز تزيد على المليون دينار، وتشغيله يحتاج إلى 15 من الكوادر الطبية والفنية، وبالتالي الجهاز في مستشفى معاذ يسد الحاجة في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بقدم بعض الأجهزة الطبية، أقر أبو حلاوة بقدم جهاز التصوير الطبقي، والعمل جارٍ من أجل استحداث جهاز جديد لخدمة المرضى والمراجعين للمستشفى.
وفيما يتعلق بنقص الأطباء، أكد أبو حلاوة أن جميع التخصصات الطبية متوفرة في المستشفى باستثناء تخصص القلب، باعتبار أن المستشفى مستشفى فرعي، ويتم تحويل المرضى إلى المستشفيات المجاورة، ويتم نقل المريض بواسطة سيارة الإسعاف الخاصة بالمستشفى.
وأشار إلى توفر عدد من عيادات الاختصاص مثل الباطني وباطني الأعصاب والغدد وجراحة الوجه والفكين والعظام والكلى، بالإضافة إلى توفر الأطباء المقيمين والاختصاص، وكذلك المختبر والصيدلة.
وأضاف أبو حلاوة، أن مراجعي العيادات اليومية يصل عددهم إلى قرابة 1500-2000 مراجع، و400 مراجع يوميا لقسم الطوارئ، فيما يخدم المستشفى قرابة 170 ألف مواطن من أبناء لواء الكورة.
وأشار إلى أن هناك 17 مركزا صحيا في لواء الكورة، منها أولية وأخرى شاملة، يتوفر فيها بعض التخصصات، إضافة إلى طبيب أسرة يحل محل أطباء التخصصات الرئيسية الأربعة.
وأكد أبو حلاوة، أن هذه المراكز وجدت لتخفيف الضغط على المستشفيات، وعلى المريض أن يراجع المراكز الصحية في منطقته لتلقي العلاج، وفي حال تم تحويله من قبل المركز الصحي، يتم تحويله أولا إلى المركز الصحي الشامل، ومنه إلى المستشفى إذا استدعت الحاجة.
كما أكد، أن معظم التخصصات الطبية موجودة في المستشفى؛ مثل تخصص العيون، والباطنية، والجراحة، والنسائية والتوليد، والأنف والأذن والحنجرة، والأطفال، وغيرها من التخصصات.
وفيما يتعلق بأعداد أطباء الإسعاف والطوارئ، أشار أبو حلاوة، إلى وجود 8 أطباء إسعاف وطوارئ يعملون ضمن برنامج مناوبات معتمد من قبل المعنيين بالقسم، إلى جانب وجود أطباء اختصاص مناوبين طيلة ساعات الليل، يتم استدعاؤهم في حال اقتضت الضرورة الحاجة.
وحول شكاوى المواطنين بشأن نقص الأدوية، أشار الدكتور أبو حلاوة إلى أنه لا يوجد نقص في الأدوية، موضحا أن هناك أدوية بديلة لتلك الأصلية، ويمكن للمريض الحصول عليها.
ولفت إلى أن عدد الفحوصات المختبرية الشهرية لفيتامين B12 وفيتامين D كانت تصل إلى 1000 عينة شهريا، مما استدعى تخفيضها حتى يتم تحليلها بأسرع وقت لتفادي التأخير الذي كان يحصل سابقا.
وأكد أبو حلاوة، أن الفحوصات المختبرية الآن تخضع لطلب الطبيب، بعدما كانت في السابق تتم بناء على طلب المريض 'للتشييك' على حالته الصحية دون أن يكون لذلك داعٍ، لافتا إلى أن المستشفى يقوم بتحليل جميع العينات التي يطلبها الطبيب للحالات الضرورية العلاجية.
وأشار أبو حلاوة، إلى أنه تم فتح شباكين في صيدلية العيادات لصرف العلاجات من أجل تسريع الأداء وتقليل مدة انتظار المراجع، مؤكدا أن الصيانة مستمرة لجميع مرافق المستشفى والمتابعة الحثيثة، منوها إلى حصول المستشفى على اعتمادات دولية من مؤسسات صحية وطنية.
وبيّن، أن الخدمات المتوفرة في مستشفى الأميرة راية تقدم من أربع عيادات رئيسية: الباطنية والجراحة والنسائية والأطفال، بالإضافة إلى عيادة الأنف والأذن والحنجرة، والعظام، والجلدية، والمسالك البولية، والعيون، والنفسية، وعيادة أسنان تخصصية.
ولفت أبو حلاوة، إلى أن نسبة الإشغال وصلت إلى 70 % في أعلى حالاتها، مشيرا إلى أنه تم استحداث خدمة حجز المواعيد عبر الواتساب.
وقال، إن عيادة الأعصاب باطني باشرت قبل شهور باستقبال المرضى والمراجعين، إضافة إلى أنه تم استحداث عيادة لأسنان الأطفال.
وفيما يتعلق بمواقف السيارات، أكد أبو حلاوة أن الساحة جاهزة وتم تجهيزها بمادة البيسكورس، وتتسع لـ100 سيارة، وهناك بلديات في اللواء وعدت بتزفيتها بخلطة إسفلتية ساخنة منذ أشهر، ولغاية الآن لم يتم تعبيدها.
الغد
أخبار اليوم - يعاني مرضى ومراجعون لمستشفى الأميرة راية في لواء الكورة بمحافظة إربد، من افتقار المستشفى لجهاز تصوير بالرنين المغناطيسي، مما يزيد من معاناتهم نظرا لحاجتهم لهذا الجهاز من أجل التشخيص الدقيق لحالتهم الصحية.
وقال مواطنون، إن توفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في مستشفى الأميرة راية المخصص للواء الكورة، والذي يزيد عدد سكانه على 200 ألف مواطن، يعد ضرورة ملحة، حيث يراجع عيادات المستشفى عشرات الآلاف من المرضى سنويا.
وأشاروا، إلى أن هناك نسبة عالية من الحالات تتطلب التصوير بالرنين المغناطيسي، ويتم تحويلها إلى مستشفى معاذ بن جبل في الأغوار الشمالية، مما يسبب ضغطا على الجهاز الوحيد فيه، إضافة إلى المواعيد البعيدة التي تعطى للمرضى بسبب عددهم الكبير.
ووفق المواطن أحمد الدهون، فإن أجهزة التصوير العادية قديمة، وتعد من أقدم الأجهزة في المستشفيات، والحاجة باتت ماسة لتحديثها لتواكب التكنولوجيا الجديدة والزيادة السكانية.
وأشار الدهون، إلى وجود نقص في مواد فحص عينات مختبرية، إضافة إلى عدم توفر بعض التخصصات الطبية كالقلب وتخصصاتها الفرعية، ووجود نقص في الأدوية.
وقال المواطن علي الشريدة، إن مواقف سيارات المراجعين للعيادات الخارجية بمستشفى راية لم يتم إنجازها كاملة وربطها بالطريق وتعبيدها وتخطيطها، حيث يشهد الموقف الحالي ازدحاما، مما يضطر المراجعين للوقوف على جانبي الشارع المؤدي إلى مدخل العيادات، ما يعيق حركة مرور الآليات.
وبحسب عضو مجلس محافظة إربد وصفي بني حمد، 'فإن توفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في المستشفى مطلب شعبي منذ سنوات'، مشيرا إلى أن توفير الجهاز من شأنه تخفيف المعاناة المترتبة على المواطنين جراء عمليات التحويل.
وأضاف بني حمد، أن ضعف المخصصات المالية للواء الكورة يحول دون توفير المبلغ اللازم لشراء الجهاز الذي تزيد كلفته على مليون دينار، لافتا إلى أن المبلغ المخصص للواء لجميع القطاعات يبلغ مليون و125 ألف دينار.
وأشار إلى أن مجلس المحافظة خصص 235 ألف دينار لإدامة عمل المستشفى، مبينا أن المستشفى بحاجة إلى تحديث بعض الأقسام وتطويرها وتحديث بعض الأجهزة القديمة.
بدوره، قال مدير المستشفى الدكتور محمد أبو حلاوة، إن المستشفى قدم دراسة كاملة عن المستشفى وأعداد المرضى والمراجعين إلى وزارة الصحة من أجل الحصول على جهاز رنين مغناطيسي.
وأكد أن الحالات المرضية يتم تحويلها إلى مستشفى معاذ بن جبل بمعدل 5 حالات يوميا، بالتساوي مع الحالات المرضية في الأغوار الشمالية، مؤكدا أن كلفة الجهاز تزيد على المليون دينار، وتشغيله يحتاج إلى 15 من الكوادر الطبية والفنية، وبالتالي الجهاز في مستشفى معاذ يسد الحاجة في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بقدم بعض الأجهزة الطبية، أقر أبو حلاوة بقدم جهاز التصوير الطبقي، والعمل جارٍ من أجل استحداث جهاز جديد لخدمة المرضى والمراجعين للمستشفى.
وفيما يتعلق بنقص الأطباء، أكد أبو حلاوة أن جميع التخصصات الطبية متوفرة في المستشفى باستثناء تخصص القلب، باعتبار أن المستشفى مستشفى فرعي، ويتم تحويل المرضى إلى المستشفيات المجاورة، ويتم نقل المريض بواسطة سيارة الإسعاف الخاصة بالمستشفى.
وأشار إلى توفر عدد من عيادات الاختصاص مثل الباطني وباطني الأعصاب والغدد وجراحة الوجه والفكين والعظام والكلى، بالإضافة إلى توفر الأطباء المقيمين والاختصاص، وكذلك المختبر والصيدلة.
وأضاف أبو حلاوة، أن مراجعي العيادات اليومية يصل عددهم إلى قرابة 1500-2000 مراجع، و400 مراجع يوميا لقسم الطوارئ، فيما يخدم المستشفى قرابة 170 ألف مواطن من أبناء لواء الكورة.
وأشار إلى أن هناك 17 مركزا صحيا في لواء الكورة، منها أولية وأخرى شاملة، يتوفر فيها بعض التخصصات، إضافة إلى طبيب أسرة يحل محل أطباء التخصصات الرئيسية الأربعة.
وأكد أبو حلاوة، أن هذه المراكز وجدت لتخفيف الضغط على المستشفيات، وعلى المريض أن يراجع المراكز الصحية في منطقته لتلقي العلاج، وفي حال تم تحويله من قبل المركز الصحي، يتم تحويله أولا إلى المركز الصحي الشامل، ومنه إلى المستشفى إذا استدعت الحاجة.
كما أكد، أن معظم التخصصات الطبية موجودة في المستشفى؛ مثل تخصص العيون، والباطنية، والجراحة، والنسائية والتوليد، والأنف والأذن والحنجرة، والأطفال، وغيرها من التخصصات.
وفيما يتعلق بأعداد أطباء الإسعاف والطوارئ، أشار أبو حلاوة، إلى وجود 8 أطباء إسعاف وطوارئ يعملون ضمن برنامج مناوبات معتمد من قبل المعنيين بالقسم، إلى جانب وجود أطباء اختصاص مناوبين طيلة ساعات الليل، يتم استدعاؤهم في حال اقتضت الضرورة الحاجة.
وحول شكاوى المواطنين بشأن نقص الأدوية، أشار الدكتور أبو حلاوة إلى أنه لا يوجد نقص في الأدوية، موضحا أن هناك أدوية بديلة لتلك الأصلية، ويمكن للمريض الحصول عليها.
ولفت إلى أن عدد الفحوصات المختبرية الشهرية لفيتامين B12 وفيتامين D كانت تصل إلى 1000 عينة شهريا، مما استدعى تخفيضها حتى يتم تحليلها بأسرع وقت لتفادي التأخير الذي كان يحصل سابقا.
وأكد أبو حلاوة، أن الفحوصات المختبرية الآن تخضع لطلب الطبيب، بعدما كانت في السابق تتم بناء على طلب المريض 'للتشييك' على حالته الصحية دون أن يكون لذلك داعٍ، لافتا إلى أن المستشفى يقوم بتحليل جميع العينات التي يطلبها الطبيب للحالات الضرورية العلاجية.
وأشار أبو حلاوة، إلى أنه تم فتح شباكين في صيدلية العيادات لصرف العلاجات من أجل تسريع الأداء وتقليل مدة انتظار المراجع، مؤكدا أن الصيانة مستمرة لجميع مرافق المستشفى والمتابعة الحثيثة، منوها إلى حصول المستشفى على اعتمادات دولية من مؤسسات صحية وطنية.
وبيّن، أن الخدمات المتوفرة في مستشفى الأميرة راية تقدم من أربع عيادات رئيسية: الباطنية والجراحة والنسائية والأطفال، بالإضافة إلى عيادة الأنف والأذن والحنجرة، والعظام، والجلدية، والمسالك البولية، والعيون، والنفسية، وعيادة أسنان تخصصية.
ولفت أبو حلاوة، إلى أن نسبة الإشغال وصلت إلى 70 % في أعلى حالاتها، مشيرا إلى أنه تم استحداث خدمة حجز المواعيد عبر الواتساب.
وقال، إن عيادة الأعصاب باطني باشرت قبل شهور باستقبال المرضى والمراجعين، إضافة إلى أنه تم استحداث عيادة لأسنان الأطفال.
وفيما يتعلق بمواقف السيارات، أكد أبو حلاوة أن الساحة جاهزة وتم تجهيزها بمادة البيسكورس، وتتسع لـ100 سيارة، وهناك بلديات في اللواء وعدت بتزفيتها بخلطة إسفلتية ساخنة منذ أشهر، ولغاية الآن لم يتم تعبيدها.
الغد
التعليقات