عبيدات: ما حدث هو استخفاف بالمجتمع الأردني
صافي: ما جاء في هذه المناهج يفتقر للقيمة التربوية والتاريخية
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - في الأيام الماضية، انقسم الشارع الأردني ما بين مؤيدٍ ومعارض على وُجود مواضيع لا تتناسب مع العادات والتقاليد الأردنية، بحسب قول البعض، والبعض الآخر اعتبر أن الموسيقى ووجود مثل هذه المواضيع لا غبار عليها.
'سميرة توفيق' وكلمات إحدى أغانيها، كانت السبب وراء الجدل، فهل كان وجودها منطقياً في المناهج الدراسية للصفوف الأساسية؟ وهل تعتبر الموسيقى نوعاً من أنواع التعليم؟.
الموسيقى جزء لا يتجزأ من المناهج
'أخبار اليوم' وفي حديثها مع الخبير التربوي ذوقان عبيدات الذي قال، أن الموسيقى جزء لا يتجزأ من المناهج الدراسية، كونها مفيدة في تعلم المواد الأخرى، فعلى سبيل المثال كان العرب قد لحنوا القواعد الشعرية لتسهيل حفظها كألفية ابن مالك.
الدكتور عبيدات أوضح، أن الضجة التي حدثت ليست على الموسيقى التي أُضيفت للمناهج بحد ذاتها، بل في اختيار سميرة توفيق، فلو كان الأمر يتعلق بتوفيق النمري أو جولييت عوّاد أو حتى موسى حجازين لما حدثت هذه الضجة.
التربية محقة وسميرة توفيق ليست 'صلاح الدين الأيوبي'
وعبّر عبيدات عن وجهة نظره، بأن ما حصل هو 'سذاجة ' لدى المسؤولين عن المناهج واصفاً إياه بالاستخفاف في المجتمع الأردني جاء بفعل تركيزهم على سميرة توفيق، وعلى حياتها كأنهم يتحدثون عن ' صلاح الدين الأيوبي'، وأما عن اختيار التربية للموسيقى فهي على حق والجمهور ليس محقاً بالاعتراض عليها، ولكن اعتراضهم كان على طرحه بصورة مسيئة ومستفزة.
وتحدث عبيدات على أن التربية والتعليم اقترفت عدداً من الأخطاء في اختيار سميرة توفيق، فأولها أن المناهج عادةً لا تُكرم الأحياء، بل الأموات وسميرة توفيق ما زالت على قيد الحياة، وثانيها أنه كان من الممكن أن تُدرج لحناً لها دون الحديث عن حياتها، وثالثها لا وجود من يستطيع أن يواجه الشعب من طرحوا تلك المناهج وهي 'أجبن' من أن تقوم بتبرير ما قامت به.
وفي السياق، قال عبيدات أنه لا يُمكن أن تُترك المناهج بيد من هم ليس واعيين اجتماعيا، ولا يعلمون ما هي رزانة المناهج الدراسية.
عدم تحديد الأهداف
العضو في الجمعية التربوية الأردنية محمد صافي، عبّر عن عدم رضاه عن الطريقة التي تم فيها 'حشو' هذه المواضيع في الكتب والمناهج الدراسية، وفي اختيارها وعدم تحديد أهدافها.
صافي لفت أن ما جاء في هذه المناهج يفتقر للقيمة التربوية والتاريخية، ويتعارض مع ديننا الإسلام الحنيف، عوضاً على أنها مواضيع سطحية وترفيهية خالصة والمناهج الدراسية ليس مكانها المناسب.
لم تبن على أسس معرفية حقيقية
وعلل صافي اختياره على أن هذه المواضيع ليس مكانها المناهج الدراسية، نظراً لأنها لم تبن على أسس حقيقية، وإذا طُبِقت فإنه يُعتبر تأكل في قيم المجتمع الأردني وثقافته.
وأشار إلى أن للموسيقى فوائد معرفية كثيرة، فهي تُساعد الأطفال على تطوير التفكير المعرفي، وتحفز الدماغ لتدفعه للتفكير بالإضافة إلى أنها تحسن من التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال، وتزيل التوتر والقلق، ولكن لا ينطبق جميعها على الموسيقى.
وفي نهاية حديثه، لفت إلى أن الموسيقى التي يحتاجها الأطفال هي موسيقى الإيقاعات والنبرات حيث تُساعد على إخراج مخارج الحروف بالطريقة الصحيحة لقراءة وتجويد القرآن الكريم حيث يُمكن لها أن تُساعد الطلبة على الحفظ، وهذا ما نُريد أن نُدرجه في المناهج.
عبيدات: ما حدث هو استخفاف بالمجتمع الأردني
صافي: ما جاء في هذه المناهج يفتقر للقيمة التربوية والتاريخية
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - في الأيام الماضية، انقسم الشارع الأردني ما بين مؤيدٍ ومعارض على وُجود مواضيع لا تتناسب مع العادات والتقاليد الأردنية، بحسب قول البعض، والبعض الآخر اعتبر أن الموسيقى ووجود مثل هذه المواضيع لا غبار عليها.
'سميرة توفيق' وكلمات إحدى أغانيها، كانت السبب وراء الجدل، فهل كان وجودها منطقياً في المناهج الدراسية للصفوف الأساسية؟ وهل تعتبر الموسيقى نوعاً من أنواع التعليم؟.
الموسيقى جزء لا يتجزأ من المناهج
'أخبار اليوم' وفي حديثها مع الخبير التربوي ذوقان عبيدات الذي قال، أن الموسيقى جزء لا يتجزأ من المناهج الدراسية، كونها مفيدة في تعلم المواد الأخرى، فعلى سبيل المثال كان العرب قد لحنوا القواعد الشعرية لتسهيل حفظها كألفية ابن مالك.
الدكتور عبيدات أوضح، أن الضجة التي حدثت ليست على الموسيقى التي أُضيفت للمناهج بحد ذاتها، بل في اختيار سميرة توفيق، فلو كان الأمر يتعلق بتوفيق النمري أو جولييت عوّاد أو حتى موسى حجازين لما حدثت هذه الضجة.
التربية محقة وسميرة توفيق ليست 'صلاح الدين الأيوبي'
وعبّر عبيدات عن وجهة نظره، بأن ما حصل هو 'سذاجة ' لدى المسؤولين عن المناهج واصفاً إياه بالاستخفاف في المجتمع الأردني جاء بفعل تركيزهم على سميرة توفيق، وعلى حياتها كأنهم يتحدثون عن ' صلاح الدين الأيوبي'، وأما عن اختيار التربية للموسيقى فهي على حق والجمهور ليس محقاً بالاعتراض عليها، ولكن اعتراضهم كان على طرحه بصورة مسيئة ومستفزة.
وتحدث عبيدات على أن التربية والتعليم اقترفت عدداً من الأخطاء في اختيار سميرة توفيق، فأولها أن المناهج عادةً لا تُكرم الأحياء، بل الأموات وسميرة توفيق ما زالت على قيد الحياة، وثانيها أنه كان من الممكن أن تُدرج لحناً لها دون الحديث عن حياتها، وثالثها لا وجود من يستطيع أن يواجه الشعب من طرحوا تلك المناهج وهي 'أجبن' من أن تقوم بتبرير ما قامت به.
وفي السياق، قال عبيدات أنه لا يُمكن أن تُترك المناهج بيد من هم ليس واعيين اجتماعيا، ولا يعلمون ما هي رزانة المناهج الدراسية.
عدم تحديد الأهداف
العضو في الجمعية التربوية الأردنية محمد صافي، عبّر عن عدم رضاه عن الطريقة التي تم فيها 'حشو' هذه المواضيع في الكتب والمناهج الدراسية، وفي اختيارها وعدم تحديد أهدافها.
صافي لفت أن ما جاء في هذه المناهج يفتقر للقيمة التربوية والتاريخية، ويتعارض مع ديننا الإسلام الحنيف، عوضاً على أنها مواضيع سطحية وترفيهية خالصة والمناهج الدراسية ليس مكانها المناسب.
لم تبن على أسس معرفية حقيقية
وعلل صافي اختياره على أن هذه المواضيع ليس مكانها المناهج الدراسية، نظراً لأنها لم تبن على أسس حقيقية، وإذا طُبِقت فإنه يُعتبر تأكل في قيم المجتمع الأردني وثقافته.
وأشار إلى أن للموسيقى فوائد معرفية كثيرة، فهي تُساعد الأطفال على تطوير التفكير المعرفي، وتحفز الدماغ لتدفعه للتفكير بالإضافة إلى أنها تحسن من التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال، وتزيل التوتر والقلق، ولكن لا ينطبق جميعها على الموسيقى.
وفي نهاية حديثه، لفت إلى أن الموسيقى التي يحتاجها الأطفال هي موسيقى الإيقاعات والنبرات حيث تُساعد على إخراج مخارج الحروف بالطريقة الصحيحة لقراءة وتجويد القرآن الكريم حيث يُمكن لها أن تُساعد الطلبة على الحفظ، وهذا ما نُريد أن نُدرجه في المناهج.
عبيدات: ما حدث هو استخفاف بالمجتمع الأردني
صافي: ما جاء في هذه المناهج يفتقر للقيمة التربوية والتاريخية
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - في الأيام الماضية، انقسم الشارع الأردني ما بين مؤيدٍ ومعارض على وُجود مواضيع لا تتناسب مع العادات والتقاليد الأردنية، بحسب قول البعض، والبعض الآخر اعتبر أن الموسيقى ووجود مثل هذه المواضيع لا غبار عليها.
'سميرة توفيق' وكلمات إحدى أغانيها، كانت السبب وراء الجدل، فهل كان وجودها منطقياً في المناهج الدراسية للصفوف الأساسية؟ وهل تعتبر الموسيقى نوعاً من أنواع التعليم؟.
الموسيقى جزء لا يتجزأ من المناهج
'أخبار اليوم' وفي حديثها مع الخبير التربوي ذوقان عبيدات الذي قال، أن الموسيقى جزء لا يتجزأ من المناهج الدراسية، كونها مفيدة في تعلم المواد الأخرى، فعلى سبيل المثال كان العرب قد لحنوا القواعد الشعرية لتسهيل حفظها كألفية ابن مالك.
الدكتور عبيدات أوضح، أن الضجة التي حدثت ليست على الموسيقى التي أُضيفت للمناهج بحد ذاتها، بل في اختيار سميرة توفيق، فلو كان الأمر يتعلق بتوفيق النمري أو جولييت عوّاد أو حتى موسى حجازين لما حدثت هذه الضجة.
التربية محقة وسميرة توفيق ليست 'صلاح الدين الأيوبي'
وعبّر عبيدات عن وجهة نظره، بأن ما حصل هو 'سذاجة ' لدى المسؤولين عن المناهج واصفاً إياه بالاستخفاف في المجتمع الأردني جاء بفعل تركيزهم على سميرة توفيق، وعلى حياتها كأنهم يتحدثون عن ' صلاح الدين الأيوبي'، وأما عن اختيار التربية للموسيقى فهي على حق والجمهور ليس محقاً بالاعتراض عليها، ولكن اعتراضهم كان على طرحه بصورة مسيئة ومستفزة.
وتحدث عبيدات على أن التربية والتعليم اقترفت عدداً من الأخطاء في اختيار سميرة توفيق، فأولها أن المناهج عادةً لا تُكرم الأحياء، بل الأموات وسميرة توفيق ما زالت على قيد الحياة، وثانيها أنه كان من الممكن أن تُدرج لحناً لها دون الحديث عن حياتها، وثالثها لا وجود من يستطيع أن يواجه الشعب من طرحوا تلك المناهج وهي 'أجبن' من أن تقوم بتبرير ما قامت به.
وفي السياق، قال عبيدات أنه لا يُمكن أن تُترك المناهج بيد من هم ليس واعيين اجتماعيا، ولا يعلمون ما هي رزانة المناهج الدراسية.
عدم تحديد الأهداف
العضو في الجمعية التربوية الأردنية محمد صافي، عبّر عن عدم رضاه عن الطريقة التي تم فيها 'حشو' هذه المواضيع في الكتب والمناهج الدراسية، وفي اختيارها وعدم تحديد أهدافها.
صافي لفت أن ما جاء في هذه المناهج يفتقر للقيمة التربوية والتاريخية، ويتعارض مع ديننا الإسلام الحنيف، عوضاً على أنها مواضيع سطحية وترفيهية خالصة والمناهج الدراسية ليس مكانها المناسب.
لم تبن على أسس معرفية حقيقية
وعلل صافي اختياره على أن هذه المواضيع ليس مكانها المناهج الدراسية، نظراً لأنها لم تبن على أسس حقيقية، وإذا طُبِقت فإنه يُعتبر تأكل في قيم المجتمع الأردني وثقافته.
وأشار إلى أن للموسيقى فوائد معرفية كثيرة، فهي تُساعد الأطفال على تطوير التفكير المعرفي، وتحفز الدماغ لتدفعه للتفكير بالإضافة إلى أنها تحسن من التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال، وتزيل التوتر والقلق، ولكن لا ينطبق جميعها على الموسيقى.
وفي نهاية حديثه، لفت إلى أن الموسيقى التي يحتاجها الأطفال هي موسيقى الإيقاعات والنبرات حيث تُساعد على إخراج مخارج الحروف بالطريقة الصحيحة لقراءة وتجويد القرآن الكريم حيث يُمكن لها أن تُساعد الطلبة على الحفظ، وهذا ما نُريد أن نُدرجه في المناهج.
التعليقات