أخبار اليوم - هنأت منظمة الصحة العالمية الأردن كونه أول بلد في العالم تم التحقق رسميا من قضائه على الجذام حيث يمثل هذا الإنجاز المهم حقبة جديدة من الجهود العالمية في مجال الصحة العامة.
والجذام مرضٌ من الأمراض المُعدية المزمنة الناجمة عن المُتفطِّرة الجذامية، وهو يصيب الجلد والأعصاب المحيطية، والأسطح المخاطية للجهاز التنفسي العلوي والعيون في المقام الأول، ويمكن للجذام إذا تُرِك دون علاج، أن يسبب أضرارًا دائمة في الجلد والأعصاب والأطراف والعيون، وفي التشخيص المبكر يمكن العلاج من الإعاقة.
ويعتبر الجذام مرض مداري مُهمَل لا يزال يحدث في أكثر من 120 بلداً، حيث يبلغ سنويًا عن أكثر من 200000 حالة جديدة.
من جهته هنأ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس الأردن، مشيراً إلى أن الجذام يصيب البشرية منذ آلاف السنين، والمنظمة تقوم الآن بوقف انتقال هذا المرض في بلدان العالم بلدًا تلو الآخر، وتحرير الأفراد والأسر والمجتمعات من معاناته ووصمه.
ووفق المنظمة فإن الأردن لم يُبلِغ عن أي حالات جذام محلية الأصل منذ أكثر من عقدين من الزمن، مما يدل على التزامه السياسي القوي واستراتيجياته الفعالة في مجال الصحة العامة للقضاء على هذا المرض.
وفي إطار متابعة اهتمام وزارة الصحة بالتحقق من القضاء على الجذام، كلفت المنظمة فريقًا مستقلًا بتقييم هذا الوضع. وبعد مراجعة مستفيضة، أوصى فريق التحقق بأن تعترف المنظمة بالقضاء على الجذام في الأردن.
أما المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي قالت 'إن القضاء على الجذام في الأردن إنجازٌ من شأنه أن يُحوِّل الخطاب حول هذا المرض القديم العهد، والأردن بوصفه البلد الأول الذي يحقق هذه الغاية على الصعيد العالمي، يمثل مصدر إلهام للبلدان الأخرى، ويشجعها على تعزيز جهودها والتغلب على العقبات التي تعترض سبيل تحقيق هذا الإنجاز البارز'.
وأضافت إن نجاح الأردن يرسي سابقة عالمية، ويبين ما يمكن تحقيقه بالالتزام السياسي القوي، والتفاني، والتعاون، والتخطيط الاستراتيجي.
بدورها أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لجنوب شرق آسيا ورئيسة البرنامج العالمي لمكافحة الجذام في منظمة الصحة العالمية سايما وازد ان تَمَكُّن الأردن من القضاء على هذا المرض القديم العهد يُعد إنجازًا تاريخيًا في مجال الصحة العامة، ونجاحًا كبيرًا للجهود الرامية إلى القضاء على الجذام على الصعيد العالمي.
وتابعت إن مكافحة الجذام في جميع أنحاء العالم أكثر من مجرد مكافحة أحد الأمراض، فهي مكافحة ضد الوصم أيضًا، وضد الضرر النفسي والاجتماعي والاقتصادي.
وعلى الرغم من نجاح الأردن في القضاء على الجذام، فإن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة تشددان على أهمية الحفاظ على نُظُم تَرَصُّد قوية للكشف عن الحالات المحتملة في المستقبل والتدبير العلاجي لها، بما في ذلك الحالات المنقولة من الخارج، دون تمييز.
ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي بينت إن رحلة الأردن تسلط الضوء على قوة الجهود المتواصلة في مجال الصحة العامة، وإمكانات التعاون العالمي للتغلب على أصعب قضايا الصحة العامة.
ولفتت إلى أن تحقيق هذا النجاح كان بفضل قيادة وزارة الصحة، والتعاون القوي بين منظمة الصحة العالمية والوزارة، والدعم التقني الذي قدمته المنظمة على المستويات الثلاثة كافة، موضحة ان المنظمة ملتزمة بمواصلة دعمنا للأردن، وتلبية احتياجاته وتمكينه من ضمان استدامة هذا النجاح الذي يضيف إلى قائمة الإنجازات التي حققها الأردن في مجال الصحة العامة.
أخبار اليوم - هنأت منظمة الصحة العالمية الأردن كونه أول بلد في العالم تم التحقق رسميا من قضائه على الجذام حيث يمثل هذا الإنجاز المهم حقبة جديدة من الجهود العالمية في مجال الصحة العامة.
والجذام مرضٌ من الأمراض المُعدية المزمنة الناجمة عن المُتفطِّرة الجذامية، وهو يصيب الجلد والأعصاب المحيطية، والأسطح المخاطية للجهاز التنفسي العلوي والعيون في المقام الأول، ويمكن للجذام إذا تُرِك دون علاج، أن يسبب أضرارًا دائمة في الجلد والأعصاب والأطراف والعيون، وفي التشخيص المبكر يمكن العلاج من الإعاقة.
ويعتبر الجذام مرض مداري مُهمَل لا يزال يحدث في أكثر من 120 بلداً، حيث يبلغ سنويًا عن أكثر من 200000 حالة جديدة.
من جهته هنأ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس الأردن، مشيراً إلى أن الجذام يصيب البشرية منذ آلاف السنين، والمنظمة تقوم الآن بوقف انتقال هذا المرض في بلدان العالم بلدًا تلو الآخر، وتحرير الأفراد والأسر والمجتمعات من معاناته ووصمه.
ووفق المنظمة فإن الأردن لم يُبلِغ عن أي حالات جذام محلية الأصل منذ أكثر من عقدين من الزمن، مما يدل على التزامه السياسي القوي واستراتيجياته الفعالة في مجال الصحة العامة للقضاء على هذا المرض.
وفي إطار متابعة اهتمام وزارة الصحة بالتحقق من القضاء على الجذام، كلفت المنظمة فريقًا مستقلًا بتقييم هذا الوضع. وبعد مراجعة مستفيضة، أوصى فريق التحقق بأن تعترف المنظمة بالقضاء على الجذام في الأردن.
أما المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي قالت 'إن القضاء على الجذام في الأردن إنجازٌ من شأنه أن يُحوِّل الخطاب حول هذا المرض القديم العهد، والأردن بوصفه البلد الأول الذي يحقق هذه الغاية على الصعيد العالمي، يمثل مصدر إلهام للبلدان الأخرى، ويشجعها على تعزيز جهودها والتغلب على العقبات التي تعترض سبيل تحقيق هذا الإنجاز البارز'.
وأضافت إن نجاح الأردن يرسي سابقة عالمية، ويبين ما يمكن تحقيقه بالالتزام السياسي القوي، والتفاني، والتعاون، والتخطيط الاستراتيجي.
بدورها أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لجنوب شرق آسيا ورئيسة البرنامج العالمي لمكافحة الجذام في منظمة الصحة العالمية سايما وازد ان تَمَكُّن الأردن من القضاء على هذا المرض القديم العهد يُعد إنجازًا تاريخيًا في مجال الصحة العامة، ونجاحًا كبيرًا للجهود الرامية إلى القضاء على الجذام على الصعيد العالمي.
وتابعت إن مكافحة الجذام في جميع أنحاء العالم أكثر من مجرد مكافحة أحد الأمراض، فهي مكافحة ضد الوصم أيضًا، وضد الضرر النفسي والاجتماعي والاقتصادي.
وعلى الرغم من نجاح الأردن في القضاء على الجذام، فإن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة تشددان على أهمية الحفاظ على نُظُم تَرَصُّد قوية للكشف عن الحالات المحتملة في المستقبل والتدبير العلاجي لها، بما في ذلك الحالات المنقولة من الخارج، دون تمييز.
ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي بينت إن رحلة الأردن تسلط الضوء على قوة الجهود المتواصلة في مجال الصحة العامة، وإمكانات التعاون العالمي للتغلب على أصعب قضايا الصحة العامة.
ولفتت إلى أن تحقيق هذا النجاح كان بفضل قيادة وزارة الصحة، والتعاون القوي بين منظمة الصحة العالمية والوزارة، والدعم التقني الذي قدمته المنظمة على المستويات الثلاثة كافة، موضحة ان المنظمة ملتزمة بمواصلة دعمنا للأردن، وتلبية احتياجاته وتمكينه من ضمان استدامة هذا النجاح الذي يضيف إلى قائمة الإنجازات التي حققها الأردن في مجال الصحة العامة.
أخبار اليوم - هنأت منظمة الصحة العالمية الأردن كونه أول بلد في العالم تم التحقق رسميا من قضائه على الجذام حيث يمثل هذا الإنجاز المهم حقبة جديدة من الجهود العالمية في مجال الصحة العامة.
والجذام مرضٌ من الأمراض المُعدية المزمنة الناجمة عن المُتفطِّرة الجذامية، وهو يصيب الجلد والأعصاب المحيطية، والأسطح المخاطية للجهاز التنفسي العلوي والعيون في المقام الأول، ويمكن للجذام إذا تُرِك دون علاج، أن يسبب أضرارًا دائمة في الجلد والأعصاب والأطراف والعيون، وفي التشخيص المبكر يمكن العلاج من الإعاقة.
ويعتبر الجذام مرض مداري مُهمَل لا يزال يحدث في أكثر من 120 بلداً، حيث يبلغ سنويًا عن أكثر من 200000 حالة جديدة.
من جهته هنأ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس الأردن، مشيراً إلى أن الجذام يصيب البشرية منذ آلاف السنين، والمنظمة تقوم الآن بوقف انتقال هذا المرض في بلدان العالم بلدًا تلو الآخر، وتحرير الأفراد والأسر والمجتمعات من معاناته ووصمه.
ووفق المنظمة فإن الأردن لم يُبلِغ عن أي حالات جذام محلية الأصل منذ أكثر من عقدين من الزمن، مما يدل على التزامه السياسي القوي واستراتيجياته الفعالة في مجال الصحة العامة للقضاء على هذا المرض.
وفي إطار متابعة اهتمام وزارة الصحة بالتحقق من القضاء على الجذام، كلفت المنظمة فريقًا مستقلًا بتقييم هذا الوضع. وبعد مراجعة مستفيضة، أوصى فريق التحقق بأن تعترف المنظمة بالقضاء على الجذام في الأردن.
أما المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي قالت 'إن القضاء على الجذام في الأردن إنجازٌ من شأنه أن يُحوِّل الخطاب حول هذا المرض القديم العهد، والأردن بوصفه البلد الأول الذي يحقق هذه الغاية على الصعيد العالمي، يمثل مصدر إلهام للبلدان الأخرى، ويشجعها على تعزيز جهودها والتغلب على العقبات التي تعترض سبيل تحقيق هذا الإنجاز البارز'.
وأضافت إن نجاح الأردن يرسي سابقة عالمية، ويبين ما يمكن تحقيقه بالالتزام السياسي القوي، والتفاني، والتعاون، والتخطيط الاستراتيجي.
بدورها أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لجنوب شرق آسيا ورئيسة البرنامج العالمي لمكافحة الجذام في منظمة الصحة العالمية سايما وازد ان تَمَكُّن الأردن من القضاء على هذا المرض القديم العهد يُعد إنجازًا تاريخيًا في مجال الصحة العامة، ونجاحًا كبيرًا للجهود الرامية إلى القضاء على الجذام على الصعيد العالمي.
وتابعت إن مكافحة الجذام في جميع أنحاء العالم أكثر من مجرد مكافحة أحد الأمراض، فهي مكافحة ضد الوصم أيضًا، وضد الضرر النفسي والاجتماعي والاقتصادي.
وعلى الرغم من نجاح الأردن في القضاء على الجذام، فإن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة تشددان على أهمية الحفاظ على نُظُم تَرَصُّد قوية للكشف عن الحالات المحتملة في المستقبل والتدبير العلاجي لها، بما في ذلك الحالات المنقولة من الخارج، دون تمييز.
ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي بينت إن رحلة الأردن تسلط الضوء على قوة الجهود المتواصلة في مجال الصحة العامة، وإمكانات التعاون العالمي للتغلب على أصعب قضايا الصحة العامة.
ولفتت إلى أن تحقيق هذا النجاح كان بفضل قيادة وزارة الصحة، والتعاون القوي بين منظمة الصحة العالمية والوزارة، والدعم التقني الذي قدمته المنظمة على المستويات الثلاثة كافة، موضحة ان المنظمة ملتزمة بمواصلة دعمنا للأردن، وتلبية احتياجاته وتمكينه من ضمان استدامة هذا النجاح الذي يضيف إلى قائمة الإنجازات التي حققها الأردن في مجال الصحة العامة.
التعليقات