بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد، مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد عطّاف، العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وأكد الصفدي الذي هنأ نظيره الجزائري بتوليه مهامه وزيراً للخارجية، حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والبناء على مخرجات لقاء القمة بين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون في الجزائر.
من جهته، شدد عطّاف على اهتمام بلاده بتوسعة آفاق التعاون وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وأكد الجانبان أن لقاء القمة في كانون الأول الماضي، فتح الأبواب واسعة أمام تعاون عملي مؤسساتي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح المملكة والجزائر. واستعرض الوزيران التحضيرات الجارية لعقد الدورة التاسعة للجنة الأردنية-الجزائرية المشتركة، والمقرر عقدها في عمّان في حزيران المقبل، ومخرجات زيارة الوفد الوزاري الأردني إلى الجزائر خلال شباط الماضي، والتي تم خلالها توقيع خارطة طريق مشتركة شملت ثلاثة محاور للتعاون الاقتصادي في قطاعات السياحة، والتجارة البينية، والاستثمار، وتوسيع النشاط الصناعي، واستئناف حركة الطيران المباشر بين البلدين.
وبحث الصفدي وعطّاف عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وأكدا استمرار العمل والتنسيق في جهود إسناد الشعب الفلسطيني الشقيق، وضمان تلبية حقوقه كافة، وخصوصاً حقه في دولته الحرة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني وفق حل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما بحث الوزيران جهود حل الأزمة السورية، بما فيها المبادرة الأردنية لإطلاق حوار عربي-سوري مباشر بهدف إنهاء الأزمة السورية ومعالجة جميع تبعاتها. واتفق الصفدي وعطّاف على إدامة التواصل والتنسيق، وأشادا بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين.
وتبادل الوزيران التهاني بحلول شهر رمضان المبارك.
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد، مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد عطّاف، العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وأكد الصفدي الذي هنأ نظيره الجزائري بتوليه مهامه وزيراً للخارجية، حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والبناء على مخرجات لقاء القمة بين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون في الجزائر.
من جهته، شدد عطّاف على اهتمام بلاده بتوسعة آفاق التعاون وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وأكد الجانبان أن لقاء القمة في كانون الأول الماضي، فتح الأبواب واسعة أمام تعاون عملي مؤسساتي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح المملكة والجزائر. واستعرض الوزيران التحضيرات الجارية لعقد الدورة التاسعة للجنة الأردنية-الجزائرية المشتركة، والمقرر عقدها في عمّان في حزيران المقبل، ومخرجات زيارة الوفد الوزاري الأردني إلى الجزائر خلال شباط الماضي، والتي تم خلالها توقيع خارطة طريق مشتركة شملت ثلاثة محاور للتعاون الاقتصادي في قطاعات السياحة، والتجارة البينية، والاستثمار، وتوسيع النشاط الصناعي، واستئناف حركة الطيران المباشر بين البلدين.
وبحث الصفدي وعطّاف عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وأكدا استمرار العمل والتنسيق في جهود إسناد الشعب الفلسطيني الشقيق، وضمان تلبية حقوقه كافة، وخصوصاً حقه في دولته الحرة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني وفق حل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما بحث الوزيران جهود حل الأزمة السورية، بما فيها المبادرة الأردنية لإطلاق حوار عربي-سوري مباشر بهدف إنهاء الأزمة السورية ومعالجة جميع تبعاتها. واتفق الصفدي وعطّاف على إدامة التواصل والتنسيق، وأشادا بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين.
وتبادل الوزيران التهاني بحلول شهر رمضان المبارك.
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد، مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد عطّاف، العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وأكد الصفدي الذي هنأ نظيره الجزائري بتوليه مهامه وزيراً للخارجية، حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والبناء على مخرجات لقاء القمة بين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون في الجزائر.
من جهته، شدد عطّاف على اهتمام بلاده بتوسعة آفاق التعاون وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وأكد الجانبان أن لقاء القمة في كانون الأول الماضي، فتح الأبواب واسعة أمام تعاون عملي مؤسساتي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح المملكة والجزائر. واستعرض الوزيران التحضيرات الجارية لعقد الدورة التاسعة للجنة الأردنية-الجزائرية المشتركة، والمقرر عقدها في عمّان في حزيران المقبل، ومخرجات زيارة الوفد الوزاري الأردني إلى الجزائر خلال شباط الماضي، والتي تم خلالها توقيع خارطة طريق مشتركة شملت ثلاثة محاور للتعاون الاقتصادي في قطاعات السياحة، والتجارة البينية، والاستثمار، وتوسيع النشاط الصناعي، واستئناف حركة الطيران المباشر بين البلدين.
وبحث الصفدي وعطّاف عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وأكدا استمرار العمل والتنسيق في جهود إسناد الشعب الفلسطيني الشقيق، وضمان تلبية حقوقه كافة، وخصوصاً حقه في دولته الحرة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني وفق حل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما بحث الوزيران جهود حل الأزمة السورية، بما فيها المبادرة الأردنية لإطلاق حوار عربي-سوري مباشر بهدف إنهاء الأزمة السورية ومعالجة جميع تبعاتها. واتفق الصفدي وعطّاف على إدامة التواصل والتنسيق، وأشادا بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين.
وتبادل الوزيران التهاني بحلول شهر رمضان المبارك.
التعليقات
الصفدي يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الجزائري
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات