أخبار اليوم - عقدت شعبة الهندسة المعمارية في نقابة المهندسين الأردنيين، بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، يوما علميا بعنوان 'مدينة عمان: النقل والتغير المناخي'، أكد خلاله المهندسون على ضرورة تحسين وسائل النقل العام وتبني الحلول الذكية والمستدامة في هذا المجال، باعتباره امرا ضروريا لتحقيق التوازن بين التنمية الحضرية وحماية البيئة.
وتحدث نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد عن أهمية النقل العام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبينا أنه لا يمكن ان تستمر المدن بالاداء بوظائفها الطبيعية خصوصا في حال تجاوز عدد سكانها المليون نسمة دون ان يتوفر فيها نقل عام جماعي منتظم لتخفيف الأزمات المرورية الخانقة، وهذا ما تفتقده المدن الرئيسية في الأردن بشكل كبير.
واشار المهندس مسعد النظام المعدل لنظام الضريبة على السيارات التي صدر مؤخرا، مبينا أن الاستمرار في تغيير الأنظمة والقوانين ينعكس سلبا على التطور الاقتصادي والاستثمار في الأردن، متسائلا عن مدى تاثير رفع الضرائب الخاصة على السيارات الكهربائية على النقل المستدام واهداف التنمية المستدامة.
ولفت مسعد إلى انه بالإضافة إلى سلبيات تعديل التشريعات على الاستقرار الاقتصادي والاستثمار والآثار المترتبة على هذه التعديلات على التاجر والمواطن على حد سواء.
وتطرق إلى ضرورة تحقيق اهداف الدولة الأردنية في الوفاء بالتزاماتها الدولية في تحقيق اهداف التنمية المستدامة وتخفيض الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة والتوجهات الدولية الخاصة بذلك، مبينا أن معظم مصادر الطاقة التقليدية في الاردن مستوردة ويجب العمل على تخفيض استهلاك الوقود من خلال الاعتماد على وسائط النقل المستدام وباستغلال مصادر الطاقة البديلة.
وتحدث عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة المعمارية المهندس عماد الدباس، عن الزيارة الاخيرة التي نفذها مجلس النقابة لأمانة عمان، والتقى خلالها امين عمان الذي قدم بدوره صورة عن النظام الجديد لتخطيط المدن حيث سيتم البدء في المشاورات حوله بالتعاون مع جهات مختلفة من ضمنها النقابة وشعبة الهندسة المعمارية، مضيفا ان اللقاء طرح الاستراتيجية الخاصة بالتغير المناخي لمدينة عمان النقل المستدام الذي تعمل عليه الامانة.
وأشار إلى أن الندوة تضم أصحاب خبرة واختصاص ولابد من تبادل التجارب التي يقوم بها الزملاء في امانة عمان لمواجهة التغير المناخي والنقل المستدام، متطرقا الى المدينة الجديدة المقرر اقامتها شرق عمان على بعد 40 كيلومترا من وعن الزرقاء 26 كيلومترا، وعن المطار 33 كيلومترا والتي ستقام على ارض مملوكة للحكومة بالكامل بمساحة 277 كيلومترا مربعا ومتوقع انتهائها عام 2050، والتي ستكون في مرحلتها الاولى بمساحة 25 كيلومترا مربعا وعدد السكان حوالي 200 الف نسمة.
وتطرق المهندس الدباس الى جهود نقابة المهندسين في قطاع غزة، جراء العدوان الهمجي الذي يتعرضون له، مستعرضا ابرز الانجازات التي حققتها النقابة من خلال ترؤسها للجنة العليا للاعمار في فلسطين، من اصلاح خطوط ناقلة وترميم افران ونقل وتفريغ مكبات النفايات، وترميم وحدات صحية ومستشفيات وتزويدها بالادوات والمواد اللازمة وغيرها من الانجازات.
وقال إن النقابة شكلت ايضا لجنة لتوثيق الجرائم الصهيونية، ولجنة اخرى لتوثيق ما تم تدميره من المنشآت التراثية والعمرانية في قطاع غزة حيث تعرض أكثر من 280 مبنى تراثي وعمراني للدمار كليا او جزئيا.
من جانبه، قال رئيس لجنة التخطيط والتصميم الحضري في الشعبة الدكتور خالد المومني، إن تعزيز استخدام النقل العام من خلال تطوير نوعية الخدمات المقدمة يعتبر داعما رئيسيا لاستراتيجية متعددة الوسائط، فلا يمكن أن يبقى النقل العام مجرد وسيلة نقل منخفض الكفاءة لمن لا يملكون سيارات خاصة، إضافة إلى ذلك، فإن النقل العام يجب أن يكون قادرا على جذب ركاب جدد الخدمات بحيث تصبح الخدمات المقدمة ذات الجودة العالية قادرة على منافسة السيارات الخاصة.
وأضاف إن الانتقال من الوضع الحالي إلى خدمات عالية الجودة بتكلفة مناسبة ومجدية اقتصاديا ليس تحديا سهلا أبدا، فهو يتطلب تمهيدا مبدئيا لطريقة جديدة لتشغيل خدمات النقل العام الشبكة والجداول الزمنية حيث يجب تشغيل خدمات الحافلات وفقا لجداول زمنية مع محطات وسطية وشبكة حافلات جديدة، إضافة إلى تجديد أسطول الحافلات واستخدام الحافلات ذات التردد السريع لتغطية الطلب المتزايد.
وقال متحدثون في اليوم العلمي ان الاعتماد المتزايد على وسائل النقل التقليدية أدى إلى ارتفاع مستويات التلوث البيئي وزيادة الانبعاثات الكربونية، مما يسهم بشكل مباشر في تغير المناخ، داعين إلى وضع الحلول المبتكرة تطبيقها بشكل يحافظ على بيئتنا ويضمن استدامة مدينتنا، من خلال استراتيجيات عملية لمواجهة هذه التحديات، وتحقيق رؤية لعمان كمدينة ذكية ومستدامة، حيث يكون النقل البيئي والمتجدد جزءا أساسيا من بنيتها التحتية.
وحضر اليوم العلمي، عضو مجلس النقابة نائب رئيس شعبة الهندسة المدنية المهندس معتز الشوارب، وأمين عام النقابة المهندس علي ناصر، وبيسان ابو لبن عضو لجنة التخطيط والتصميم الحضري، ومن امانة عمان المهندسة اسلام الهزايمة وقدمت محورا حول النقل المستدام في عمان وتقييم الأداء والتخطيط للمستقبل، والمهندسة نسرين الداوود حيث قدمت محورا حول خطط الأمانة للتغيير المناخي وعلاقته بالتخطيط الشمولي المستدام، واعضاء لجنة التخطيط والتصميم الحضري رانيا قطيشات ونهى قطيش.
أخبار اليوم - عقدت شعبة الهندسة المعمارية في نقابة المهندسين الأردنيين، بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، يوما علميا بعنوان 'مدينة عمان: النقل والتغير المناخي'، أكد خلاله المهندسون على ضرورة تحسين وسائل النقل العام وتبني الحلول الذكية والمستدامة في هذا المجال، باعتباره امرا ضروريا لتحقيق التوازن بين التنمية الحضرية وحماية البيئة.
وتحدث نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد عن أهمية النقل العام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبينا أنه لا يمكن ان تستمر المدن بالاداء بوظائفها الطبيعية خصوصا في حال تجاوز عدد سكانها المليون نسمة دون ان يتوفر فيها نقل عام جماعي منتظم لتخفيف الأزمات المرورية الخانقة، وهذا ما تفتقده المدن الرئيسية في الأردن بشكل كبير.
واشار المهندس مسعد النظام المعدل لنظام الضريبة على السيارات التي صدر مؤخرا، مبينا أن الاستمرار في تغيير الأنظمة والقوانين ينعكس سلبا على التطور الاقتصادي والاستثمار في الأردن، متسائلا عن مدى تاثير رفع الضرائب الخاصة على السيارات الكهربائية على النقل المستدام واهداف التنمية المستدامة.
ولفت مسعد إلى انه بالإضافة إلى سلبيات تعديل التشريعات على الاستقرار الاقتصادي والاستثمار والآثار المترتبة على هذه التعديلات على التاجر والمواطن على حد سواء.
وتطرق إلى ضرورة تحقيق اهداف الدولة الأردنية في الوفاء بالتزاماتها الدولية في تحقيق اهداف التنمية المستدامة وتخفيض الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة والتوجهات الدولية الخاصة بذلك، مبينا أن معظم مصادر الطاقة التقليدية في الاردن مستوردة ويجب العمل على تخفيض استهلاك الوقود من خلال الاعتماد على وسائط النقل المستدام وباستغلال مصادر الطاقة البديلة.
وتحدث عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة المعمارية المهندس عماد الدباس، عن الزيارة الاخيرة التي نفذها مجلس النقابة لأمانة عمان، والتقى خلالها امين عمان الذي قدم بدوره صورة عن النظام الجديد لتخطيط المدن حيث سيتم البدء في المشاورات حوله بالتعاون مع جهات مختلفة من ضمنها النقابة وشعبة الهندسة المعمارية، مضيفا ان اللقاء طرح الاستراتيجية الخاصة بالتغير المناخي لمدينة عمان النقل المستدام الذي تعمل عليه الامانة.
وأشار إلى أن الندوة تضم أصحاب خبرة واختصاص ولابد من تبادل التجارب التي يقوم بها الزملاء في امانة عمان لمواجهة التغير المناخي والنقل المستدام، متطرقا الى المدينة الجديدة المقرر اقامتها شرق عمان على بعد 40 كيلومترا من وعن الزرقاء 26 كيلومترا، وعن المطار 33 كيلومترا والتي ستقام على ارض مملوكة للحكومة بالكامل بمساحة 277 كيلومترا مربعا ومتوقع انتهائها عام 2050، والتي ستكون في مرحلتها الاولى بمساحة 25 كيلومترا مربعا وعدد السكان حوالي 200 الف نسمة.
وتطرق المهندس الدباس الى جهود نقابة المهندسين في قطاع غزة، جراء العدوان الهمجي الذي يتعرضون له، مستعرضا ابرز الانجازات التي حققتها النقابة من خلال ترؤسها للجنة العليا للاعمار في فلسطين، من اصلاح خطوط ناقلة وترميم افران ونقل وتفريغ مكبات النفايات، وترميم وحدات صحية ومستشفيات وتزويدها بالادوات والمواد اللازمة وغيرها من الانجازات.
وقال إن النقابة شكلت ايضا لجنة لتوثيق الجرائم الصهيونية، ولجنة اخرى لتوثيق ما تم تدميره من المنشآت التراثية والعمرانية في قطاع غزة حيث تعرض أكثر من 280 مبنى تراثي وعمراني للدمار كليا او جزئيا.
من جانبه، قال رئيس لجنة التخطيط والتصميم الحضري في الشعبة الدكتور خالد المومني، إن تعزيز استخدام النقل العام من خلال تطوير نوعية الخدمات المقدمة يعتبر داعما رئيسيا لاستراتيجية متعددة الوسائط، فلا يمكن أن يبقى النقل العام مجرد وسيلة نقل منخفض الكفاءة لمن لا يملكون سيارات خاصة، إضافة إلى ذلك، فإن النقل العام يجب أن يكون قادرا على جذب ركاب جدد الخدمات بحيث تصبح الخدمات المقدمة ذات الجودة العالية قادرة على منافسة السيارات الخاصة.
وأضاف إن الانتقال من الوضع الحالي إلى خدمات عالية الجودة بتكلفة مناسبة ومجدية اقتصاديا ليس تحديا سهلا أبدا، فهو يتطلب تمهيدا مبدئيا لطريقة جديدة لتشغيل خدمات النقل العام الشبكة والجداول الزمنية حيث يجب تشغيل خدمات الحافلات وفقا لجداول زمنية مع محطات وسطية وشبكة حافلات جديدة، إضافة إلى تجديد أسطول الحافلات واستخدام الحافلات ذات التردد السريع لتغطية الطلب المتزايد.
وقال متحدثون في اليوم العلمي ان الاعتماد المتزايد على وسائل النقل التقليدية أدى إلى ارتفاع مستويات التلوث البيئي وزيادة الانبعاثات الكربونية، مما يسهم بشكل مباشر في تغير المناخ، داعين إلى وضع الحلول المبتكرة تطبيقها بشكل يحافظ على بيئتنا ويضمن استدامة مدينتنا، من خلال استراتيجيات عملية لمواجهة هذه التحديات، وتحقيق رؤية لعمان كمدينة ذكية ومستدامة، حيث يكون النقل البيئي والمتجدد جزءا أساسيا من بنيتها التحتية.
وحضر اليوم العلمي، عضو مجلس النقابة نائب رئيس شعبة الهندسة المدنية المهندس معتز الشوارب، وأمين عام النقابة المهندس علي ناصر، وبيسان ابو لبن عضو لجنة التخطيط والتصميم الحضري، ومن امانة عمان المهندسة اسلام الهزايمة وقدمت محورا حول النقل المستدام في عمان وتقييم الأداء والتخطيط للمستقبل، والمهندسة نسرين الداوود حيث قدمت محورا حول خطط الأمانة للتغيير المناخي وعلاقته بالتخطيط الشمولي المستدام، واعضاء لجنة التخطيط والتصميم الحضري رانيا قطيشات ونهى قطيش.
أخبار اليوم - عقدت شعبة الهندسة المعمارية في نقابة المهندسين الأردنيين، بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، يوما علميا بعنوان 'مدينة عمان: النقل والتغير المناخي'، أكد خلاله المهندسون على ضرورة تحسين وسائل النقل العام وتبني الحلول الذكية والمستدامة في هذا المجال، باعتباره امرا ضروريا لتحقيق التوازن بين التنمية الحضرية وحماية البيئة.
وتحدث نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد عن أهمية النقل العام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبينا أنه لا يمكن ان تستمر المدن بالاداء بوظائفها الطبيعية خصوصا في حال تجاوز عدد سكانها المليون نسمة دون ان يتوفر فيها نقل عام جماعي منتظم لتخفيف الأزمات المرورية الخانقة، وهذا ما تفتقده المدن الرئيسية في الأردن بشكل كبير.
واشار المهندس مسعد النظام المعدل لنظام الضريبة على السيارات التي صدر مؤخرا، مبينا أن الاستمرار في تغيير الأنظمة والقوانين ينعكس سلبا على التطور الاقتصادي والاستثمار في الأردن، متسائلا عن مدى تاثير رفع الضرائب الخاصة على السيارات الكهربائية على النقل المستدام واهداف التنمية المستدامة.
ولفت مسعد إلى انه بالإضافة إلى سلبيات تعديل التشريعات على الاستقرار الاقتصادي والاستثمار والآثار المترتبة على هذه التعديلات على التاجر والمواطن على حد سواء.
وتطرق إلى ضرورة تحقيق اهداف الدولة الأردنية في الوفاء بالتزاماتها الدولية في تحقيق اهداف التنمية المستدامة وتخفيض الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة والتوجهات الدولية الخاصة بذلك، مبينا أن معظم مصادر الطاقة التقليدية في الاردن مستوردة ويجب العمل على تخفيض استهلاك الوقود من خلال الاعتماد على وسائط النقل المستدام وباستغلال مصادر الطاقة البديلة.
وتحدث عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة المعمارية المهندس عماد الدباس، عن الزيارة الاخيرة التي نفذها مجلس النقابة لأمانة عمان، والتقى خلالها امين عمان الذي قدم بدوره صورة عن النظام الجديد لتخطيط المدن حيث سيتم البدء في المشاورات حوله بالتعاون مع جهات مختلفة من ضمنها النقابة وشعبة الهندسة المعمارية، مضيفا ان اللقاء طرح الاستراتيجية الخاصة بالتغير المناخي لمدينة عمان النقل المستدام الذي تعمل عليه الامانة.
وأشار إلى أن الندوة تضم أصحاب خبرة واختصاص ولابد من تبادل التجارب التي يقوم بها الزملاء في امانة عمان لمواجهة التغير المناخي والنقل المستدام، متطرقا الى المدينة الجديدة المقرر اقامتها شرق عمان على بعد 40 كيلومترا من وعن الزرقاء 26 كيلومترا، وعن المطار 33 كيلومترا والتي ستقام على ارض مملوكة للحكومة بالكامل بمساحة 277 كيلومترا مربعا ومتوقع انتهائها عام 2050، والتي ستكون في مرحلتها الاولى بمساحة 25 كيلومترا مربعا وعدد السكان حوالي 200 الف نسمة.
وتطرق المهندس الدباس الى جهود نقابة المهندسين في قطاع غزة، جراء العدوان الهمجي الذي يتعرضون له، مستعرضا ابرز الانجازات التي حققتها النقابة من خلال ترؤسها للجنة العليا للاعمار في فلسطين، من اصلاح خطوط ناقلة وترميم افران ونقل وتفريغ مكبات النفايات، وترميم وحدات صحية ومستشفيات وتزويدها بالادوات والمواد اللازمة وغيرها من الانجازات.
وقال إن النقابة شكلت ايضا لجنة لتوثيق الجرائم الصهيونية، ولجنة اخرى لتوثيق ما تم تدميره من المنشآت التراثية والعمرانية في قطاع غزة حيث تعرض أكثر من 280 مبنى تراثي وعمراني للدمار كليا او جزئيا.
من جانبه، قال رئيس لجنة التخطيط والتصميم الحضري في الشعبة الدكتور خالد المومني، إن تعزيز استخدام النقل العام من خلال تطوير نوعية الخدمات المقدمة يعتبر داعما رئيسيا لاستراتيجية متعددة الوسائط، فلا يمكن أن يبقى النقل العام مجرد وسيلة نقل منخفض الكفاءة لمن لا يملكون سيارات خاصة، إضافة إلى ذلك، فإن النقل العام يجب أن يكون قادرا على جذب ركاب جدد الخدمات بحيث تصبح الخدمات المقدمة ذات الجودة العالية قادرة على منافسة السيارات الخاصة.
وأضاف إن الانتقال من الوضع الحالي إلى خدمات عالية الجودة بتكلفة مناسبة ومجدية اقتصاديا ليس تحديا سهلا أبدا، فهو يتطلب تمهيدا مبدئيا لطريقة جديدة لتشغيل خدمات النقل العام الشبكة والجداول الزمنية حيث يجب تشغيل خدمات الحافلات وفقا لجداول زمنية مع محطات وسطية وشبكة حافلات جديدة، إضافة إلى تجديد أسطول الحافلات واستخدام الحافلات ذات التردد السريع لتغطية الطلب المتزايد.
وقال متحدثون في اليوم العلمي ان الاعتماد المتزايد على وسائل النقل التقليدية أدى إلى ارتفاع مستويات التلوث البيئي وزيادة الانبعاثات الكربونية، مما يسهم بشكل مباشر في تغير المناخ، داعين إلى وضع الحلول المبتكرة تطبيقها بشكل يحافظ على بيئتنا ويضمن استدامة مدينتنا، من خلال استراتيجيات عملية لمواجهة هذه التحديات، وتحقيق رؤية لعمان كمدينة ذكية ومستدامة، حيث يكون النقل البيئي والمتجدد جزءا أساسيا من بنيتها التحتية.
وحضر اليوم العلمي، عضو مجلس النقابة نائب رئيس شعبة الهندسة المدنية المهندس معتز الشوارب، وأمين عام النقابة المهندس علي ناصر، وبيسان ابو لبن عضو لجنة التخطيط والتصميم الحضري، ومن امانة عمان المهندسة اسلام الهزايمة وقدمت محورا حول النقل المستدام في عمان وتقييم الأداء والتخطيط للمستقبل، والمهندسة نسرين الداوود حيث قدمت محورا حول خطط الأمانة للتغيير المناخي وعلاقته بالتخطيط الشمولي المستدام، واعضاء لجنة التخطيط والتصميم الحضري رانيا قطيشات ونهى قطيش.
التعليقات