فاطمة الزهراء - ازدحامات خانقة بين المواطنين في الأسواق، بسطات تحتل الأرصفة فيتدافع الناس هنا وهناك، أصحاب المحال يقفون على أبوابها 'تفضلوا ع المحل' بينما واقع المحال التجارية 'خاوية على عروشها'.
دخل المواطنين لم يتغير ولكن نفقاتهم تزداد يومًا بعد يوم، معادلة الشراء لم تعد كما كانت، بل أصبح المواطن يشتري الأهم لا المهم في ضوء هذا الهم الذي يعيشه اقتصاديًا،
التجار يردون أن المواطن يشتري ' ع القد'.
قال جميل مناصرة العامل في محل للألبسة لـ'أخبار اليوم' أن حركة البيع في مجال الألبسة قليل خلال الفترة الحالية، كون الناس تتجه بشكل عام للأولويات، وتجد الإقبال الأكبر على قطاع المواد التموينية، منوهًا إلى أن انخفاض المبيعات يعود كذلك إلى المنافسة القوية بين المحال التجارية و'البسطات' التي أضرت بالمحال وأفرغتها من الزبائن.
وأضاف أن النظرة العامة للناس واعتقادها الدائم أن 'البسطة' أقل سعرًا من المحال صرف الكثيرين عن المحال التجارية، 'فنجد اليوم البسطة تحتوي جميع الأصناف، وبالفعل أصحاب البسطات يبيعون بربح قليل فلا مصارق محل على عاتقهم وهذا يساعدهم في البيع بسعر أنسب للناس'
ولفت إلى أنه في وقت سابق كان التجار يبحثون عن 'بيت درج' لاستئجاره رغم أن أسعار الإيجارات مرتفعة وذلك للحركة الشرائية الجدية، واليوم إيجارات المحال انخفضت بشكل كبير إلا أن التجار لم يعودوا قادرين على الاستئجار في ظل هذا الركود في قطاع الألبسة.
وبيّن أن المشكلة تكمن في الأوضاع المادية المتردية وغلاء المعيشة اللذين أثقلا كاهل الشعب وضيّقا عليه الخناق.
وبيّن مناصرة أن الحركة الشرائية في محال الألبسة تتراوح بين 60-70% في السوق وهي ليست كالسنوات السابقة في نفس الوقت، متوقعًا حدوث تحسن بسيط على الحركة في الفترة القادمة مع رواتب الموظفين، قائلًا 'في موسم كورونا كان الوضع أفضل من الآن'.
تاجر الأحذية رشيد عودة قال إن الحركة بالنسبة للمحال التجارية معدومة وذلك لأن البسطات 'التي تتصرف كما يحلو لها' أثرت بشكل مباشر على المحال وبات أصحاب البسطات مستولين على الشوارع.
وأضاف أن الأوضاع المادية السيئة تؤدي لموت العملية الشرائية، وهذا ينسحب على جميع القطاعات الاقتصادية، 'إذا مررت بمحال تجدها مغلقة او غالبها مكتوب عليه للإيجار' مبينًا أن حركة البيع متراجعة في قطاع الأحذية بنحو 80-90% فالبسطات لم تدع فرصة أمام المحال.
وذكر نقيب أصحاب المطاعم والحلويات، عمر العواد أن قطاع الحلويات يشهد حركة نشطة وإقبالًا مرتفعًا مع دخول الشهر الكريم بخلاف قطاع المطاعم.
وبيّن أن الحركة التجارية تراجعت عن معدلاتها من نفس الوقت السنة الماضيةـ مضيفًا أنها ستشهد تحسنًا في الفترة القادمة.
المهندس يزن الحداد مدير خدمة تكنولوجبا المعلومات في أسواق ابن سليمان (أبو عودة) بيّن لـ'أخبار اليوم' أن الحركة التجارية في قطاع المواد التموينية اشتدت قبل رمضان بيومين لغاية أمس السبت وذلك مع نزول رواتب الموظفين، منوهًا إلى أن الحركة الشرائية يفترض أن تشتد قبيل رمضان بأسبوع حسب المعتاد.
وبيّن أن الحركة الشرائية ستكون بمعدلات طبيعة فيما تبقى من رمضان، مضيفًا أن السنة الماضية بنفس الفترة كان الإقبال أكبر وتحديدًا على العصائر وذلك لاختلاف الجو هذا العام وقدوم رمضان في فترة باردة.
من جانبة ذكر تاجر الخضار، أحمد علي أن معدلات شراء المواطنين من كميات الخضار اختلفت، مبينًا أن الزبائن في وقت سابق كانوا يشترون العديد من الأصناف وبكميات كبيرة عند قدومهم لمحل الخضار، واليوم بات الزبون يبتاع صنفًا أو صنفين مما يحتاج لمائدته وبكمية بسيطة لا تتجاوز الكيلو أو اثنين من الصنف الواحد.
وعزى ذلك لسوء الأوضاع المادية والضغوط التي أجبرت المواطن الشراء على هذا النحو.
وذكر بعض باعة الزينة في الأسواق أنه رغم التنوع الكبير والأشكال الواسعة من الزينة التي يعرضونها إلا أن المواطن وإن كانت تشده وتلفته فإنه شراءه لم يعد كالسنوات السابقة التي لم تكن تكاد تجد بيتًا يخلو من الزينة الرمضانية.
فجيب المواطن لا يعد الزينة من الأساسيات وفي ظل هذا الغلاء فالأولوية لما يسد الرمق، ولا فرصة كبيرة للكماليات.
وأفاد التجار أن المواطن اليوم لم يعد مجبرًا على مقاطعة السلع أو السوق لارتفاعات الأسعار فالمواطن بطبيعة الحال لا يملك سوى المقاطعة مرغمًا في ظل هذا الوضع المادي القائم.
فاطمة الزهراء - ازدحامات خانقة بين المواطنين في الأسواق، بسطات تحتل الأرصفة فيتدافع الناس هنا وهناك، أصحاب المحال يقفون على أبوابها 'تفضلوا ع المحل' بينما واقع المحال التجارية 'خاوية على عروشها'.
دخل المواطنين لم يتغير ولكن نفقاتهم تزداد يومًا بعد يوم، معادلة الشراء لم تعد كما كانت، بل أصبح المواطن يشتري الأهم لا المهم في ضوء هذا الهم الذي يعيشه اقتصاديًا،
التجار يردون أن المواطن يشتري ' ع القد'.
قال جميل مناصرة العامل في محل للألبسة لـ'أخبار اليوم' أن حركة البيع في مجال الألبسة قليل خلال الفترة الحالية، كون الناس تتجه بشكل عام للأولويات، وتجد الإقبال الأكبر على قطاع المواد التموينية، منوهًا إلى أن انخفاض المبيعات يعود كذلك إلى المنافسة القوية بين المحال التجارية و'البسطات' التي أضرت بالمحال وأفرغتها من الزبائن.
وأضاف أن النظرة العامة للناس واعتقادها الدائم أن 'البسطة' أقل سعرًا من المحال صرف الكثيرين عن المحال التجارية، 'فنجد اليوم البسطة تحتوي جميع الأصناف، وبالفعل أصحاب البسطات يبيعون بربح قليل فلا مصارق محل على عاتقهم وهذا يساعدهم في البيع بسعر أنسب للناس'
ولفت إلى أنه في وقت سابق كان التجار يبحثون عن 'بيت درج' لاستئجاره رغم أن أسعار الإيجارات مرتفعة وذلك للحركة الشرائية الجدية، واليوم إيجارات المحال انخفضت بشكل كبير إلا أن التجار لم يعودوا قادرين على الاستئجار في ظل هذا الركود في قطاع الألبسة.
وبيّن أن المشكلة تكمن في الأوضاع المادية المتردية وغلاء المعيشة اللذين أثقلا كاهل الشعب وضيّقا عليه الخناق.
وبيّن مناصرة أن الحركة الشرائية في محال الألبسة تتراوح بين 60-70% في السوق وهي ليست كالسنوات السابقة في نفس الوقت، متوقعًا حدوث تحسن بسيط على الحركة في الفترة القادمة مع رواتب الموظفين، قائلًا 'في موسم كورونا كان الوضع أفضل من الآن'.
تاجر الأحذية رشيد عودة قال إن الحركة بالنسبة للمحال التجارية معدومة وذلك لأن البسطات 'التي تتصرف كما يحلو لها' أثرت بشكل مباشر على المحال وبات أصحاب البسطات مستولين على الشوارع.
وأضاف أن الأوضاع المادية السيئة تؤدي لموت العملية الشرائية، وهذا ينسحب على جميع القطاعات الاقتصادية، 'إذا مررت بمحال تجدها مغلقة او غالبها مكتوب عليه للإيجار' مبينًا أن حركة البيع متراجعة في قطاع الأحذية بنحو 80-90% فالبسطات لم تدع فرصة أمام المحال.
وذكر نقيب أصحاب المطاعم والحلويات، عمر العواد أن قطاع الحلويات يشهد حركة نشطة وإقبالًا مرتفعًا مع دخول الشهر الكريم بخلاف قطاع المطاعم.
وبيّن أن الحركة التجارية تراجعت عن معدلاتها من نفس الوقت السنة الماضيةـ مضيفًا أنها ستشهد تحسنًا في الفترة القادمة.
المهندس يزن الحداد مدير خدمة تكنولوجبا المعلومات في أسواق ابن سليمان (أبو عودة) بيّن لـ'أخبار اليوم' أن الحركة التجارية في قطاع المواد التموينية اشتدت قبل رمضان بيومين لغاية أمس السبت وذلك مع نزول رواتب الموظفين، منوهًا إلى أن الحركة الشرائية يفترض أن تشتد قبيل رمضان بأسبوع حسب المعتاد.
وبيّن أن الحركة الشرائية ستكون بمعدلات طبيعة فيما تبقى من رمضان، مضيفًا أن السنة الماضية بنفس الفترة كان الإقبال أكبر وتحديدًا على العصائر وذلك لاختلاف الجو هذا العام وقدوم رمضان في فترة باردة.
من جانبة ذكر تاجر الخضار، أحمد علي أن معدلات شراء المواطنين من كميات الخضار اختلفت، مبينًا أن الزبائن في وقت سابق كانوا يشترون العديد من الأصناف وبكميات كبيرة عند قدومهم لمحل الخضار، واليوم بات الزبون يبتاع صنفًا أو صنفين مما يحتاج لمائدته وبكمية بسيطة لا تتجاوز الكيلو أو اثنين من الصنف الواحد.
وعزى ذلك لسوء الأوضاع المادية والضغوط التي أجبرت المواطن الشراء على هذا النحو.
وذكر بعض باعة الزينة في الأسواق أنه رغم التنوع الكبير والأشكال الواسعة من الزينة التي يعرضونها إلا أن المواطن وإن كانت تشده وتلفته فإنه شراءه لم يعد كالسنوات السابقة التي لم تكن تكاد تجد بيتًا يخلو من الزينة الرمضانية.
فجيب المواطن لا يعد الزينة من الأساسيات وفي ظل هذا الغلاء فالأولوية لما يسد الرمق، ولا فرصة كبيرة للكماليات.
وأفاد التجار أن المواطن اليوم لم يعد مجبرًا على مقاطعة السلع أو السوق لارتفاعات الأسعار فالمواطن بطبيعة الحال لا يملك سوى المقاطعة مرغمًا في ظل هذا الوضع المادي القائم.
فاطمة الزهراء - ازدحامات خانقة بين المواطنين في الأسواق، بسطات تحتل الأرصفة فيتدافع الناس هنا وهناك، أصحاب المحال يقفون على أبوابها 'تفضلوا ع المحل' بينما واقع المحال التجارية 'خاوية على عروشها'.
دخل المواطنين لم يتغير ولكن نفقاتهم تزداد يومًا بعد يوم، معادلة الشراء لم تعد كما كانت، بل أصبح المواطن يشتري الأهم لا المهم في ضوء هذا الهم الذي يعيشه اقتصاديًا،
التجار يردون أن المواطن يشتري ' ع القد'.
قال جميل مناصرة العامل في محل للألبسة لـ'أخبار اليوم' أن حركة البيع في مجال الألبسة قليل خلال الفترة الحالية، كون الناس تتجه بشكل عام للأولويات، وتجد الإقبال الأكبر على قطاع المواد التموينية، منوهًا إلى أن انخفاض المبيعات يعود كذلك إلى المنافسة القوية بين المحال التجارية و'البسطات' التي أضرت بالمحال وأفرغتها من الزبائن.
وأضاف أن النظرة العامة للناس واعتقادها الدائم أن 'البسطة' أقل سعرًا من المحال صرف الكثيرين عن المحال التجارية، 'فنجد اليوم البسطة تحتوي جميع الأصناف، وبالفعل أصحاب البسطات يبيعون بربح قليل فلا مصارق محل على عاتقهم وهذا يساعدهم في البيع بسعر أنسب للناس'
ولفت إلى أنه في وقت سابق كان التجار يبحثون عن 'بيت درج' لاستئجاره رغم أن أسعار الإيجارات مرتفعة وذلك للحركة الشرائية الجدية، واليوم إيجارات المحال انخفضت بشكل كبير إلا أن التجار لم يعودوا قادرين على الاستئجار في ظل هذا الركود في قطاع الألبسة.
وبيّن أن المشكلة تكمن في الأوضاع المادية المتردية وغلاء المعيشة اللذين أثقلا كاهل الشعب وضيّقا عليه الخناق.
وبيّن مناصرة أن الحركة الشرائية في محال الألبسة تتراوح بين 60-70% في السوق وهي ليست كالسنوات السابقة في نفس الوقت، متوقعًا حدوث تحسن بسيط على الحركة في الفترة القادمة مع رواتب الموظفين، قائلًا 'في موسم كورونا كان الوضع أفضل من الآن'.
تاجر الأحذية رشيد عودة قال إن الحركة بالنسبة للمحال التجارية معدومة وذلك لأن البسطات 'التي تتصرف كما يحلو لها' أثرت بشكل مباشر على المحال وبات أصحاب البسطات مستولين على الشوارع.
وأضاف أن الأوضاع المادية السيئة تؤدي لموت العملية الشرائية، وهذا ينسحب على جميع القطاعات الاقتصادية، 'إذا مررت بمحال تجدها مغلقة او غالبها مكتوب عليه للإيجار' مبينًا أن حركة البيع متراجعة في قطاع الأحذية بنحو 80-90% فالبسطات لم تدع فرصة أمام المحال.
وذكر نقيب أصحاب المطاعم والحلويات، عمر العواد أن قطاع الحلويات يشهد حركة نشطة وإقبالًا مرتفعًا مع دخول الشهر الكريم بخلاف قطاع المطاعم.
وبيّن أن الحركة التجارية تراجعت عن معدلاتها من نفس الوقت السنة الماضيةـ مضيفًا أنها ستشهد تحسنًا في الفترة القادمة.
المهندس يزن الحداد مدير خدمة تكنولوجبا المعلومات في أسواق ابن سليمان (أبو عودة) بيّن لـ'أخبار اليوم' أن الحركة التجارية في قطاع المواد التموينية اشتدت قبل رمضان بيومين لغاية أمس السبت وذلك مع نزول رواتب الموظفين، منوهًا إلى أن الحركة الشرائية يفترض أن تشتد قبيل رمضان بأسبوع حسب المعتاد.
وبيّن أن الحركة الشرائية ستكون بمعدلات طبيعة فيما تبقى من رمضان، مضيفًا أن السنة الماضية بنفس الفترة كان الإقبال أكبر وتحديدًا على العصائر وذلك لاختلاف الجو هذا العام وقدوم رمضان في فترة باردة.
من جانبة ذكر تاجر الخضار، أحمد علي أن معدلات شراء المواطنين من كميات الخضار اختلفت، مبينًا أن الزبائن في وقت سابق كانوا يشترون العديد من الأصناف وبكميات كبيرة عند قدومهم لمحل الخضار، واليوم بات الزبون يبتاع صنفًا أو صنفين مما يحتاج لمائدته وبكمية بسيطة لا تتجاوز الكيلو أو اثنين من الصنف الواحد.
وعزى ذلك لسوء الأوضاع المادية والضغوط التي أجبرت المواطن الشراء على هذا النحو.
وذكر بعض باعة الزينة في الأسواق أنه رغم التنوع الكبير والأشكال الواسعة من الزينة التي يعرضونها إلا أن المواطن وإن كانت تشده وتلفته فإنه شراءه لم يعد كالسنوات السابقة التي لم تكن تكاد تجد بيتًا يخلو من الزينة الرمضانية.
فجيب المواطن لا يعد الزينة من الأساسيات وفي ظل هذا الغلاء فالأولوية لما يسد الرمق، ولا فرصة كبيرة للكماليات.
وأفاد التجار أن المواطن اليوم لم يعد مجبرًا على مقاطعة السلع أو السوق لارتفاعات الأسعار فالمواطن بطبيعة الحال لا يملك سوى المقاطعة مرغمًا في ظل هذا الوضع المادي القائم.
التعليقات