عُقدت الدورة الخامسة للجنة العليا الأردنيَّة - البحرينيَّة المشتركة في المنامة بتاريخ 5 يناير / كانون الثاني 2023م.
وترأس الجانب الأردني دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وترأس الجانب البحريني صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
بحث الجانبان العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط المملكتين الشقيقتين، ومالها من خصوصية تعززت في ظل الرعاية والاهتمام الذي تحظى بها من حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية المعظم وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظهما الله، والتي تشكل نموذجاً فريداً للأخوة الراسخة المبنية على الاحترام والتفاهم، وتطابق وجهات النظر في مجمل قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها، والتطلع المشترك، والدائم إلى تحقيق إنجازات أكبر تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، ومزيد من التعاون والتنسيق المشترك للتعامل مع التحديات كافة.
واستعرض الجانبان مسار التعاون الثنائي بين المملكتين الشقيقتين، وما شهده من تقدم وتطور، وأكدا على أهمية توسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ودعم دور القطاع الخاص في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في المجالات ذات المردود الاقتصادي الكبير، كالصناعة والزراعة والبيئة والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات والاقتصاد الرقمي، ومجالات الصحة والتعليم والسياحة والثقافة والاعلام، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
شدد الجانبان على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لحل عادل لها، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
كما أكد الجانبان على ضرورة احترام دور دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها الجهة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف الذي يشكل بكامل مساحته مكان عبادة خالص للمسلمين.
وأكّد الجانبان رفضهما المُطلق لجميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس الشرقية المحتلة وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية.
وجدد الجانبان دعمهما لجمهورية العراق الشقيق وأمنه واستقراره، والإشادة بدور المملكة الأردنية الهاشمية باستضافة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية، ومشاركة مملكة البحرين في أعمال المؤتمر، الأمر الذي يعكس حرص البلدين على دعم جمهورية العراق في حماية أمنها واستقرارها وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الشاملة والعمل على بناء التكامل الاقتصادي.
كما أشاد الجانب البحريني بالتعاون المستمر بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق وجمهورية مصر العربية، في إطار آلية التعاون الثلاثي بين البلدان الثلاثة.
وأشاد الجانبان بانضمام مملكة البحرين لمبادرة الشراكة الصناعية التكاملية مع الإمارات ومصر والأردن، والذي يعد مكسباً مهماً يصب في تطوير القطاع الصناعي وتمكينه من المنافسة على المستوى العالمي، والتي تأتي استمراراً وتعزيزاً للعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين الدول العربية الشقيقة، وفرصة لمواصلة تعزيز فرص الشراكة والاستثمار سعياً لتعميق التنسيق والتعاون والتكامل الإستراتيجي بين الدول الشقيقة.
استعرض الجانبان عدداً من الأزمات الإقليمية والدولية، وأكدا ضرورة العمل معاً من أجل تعزيز العمل العربي المشترك بما يدعم قدرات التعامل مع كافة التحديات والقضايا في المنطقة، إذ توافقت رؤاهما بشأن تعزيز مساعيهما لحشد جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة والعالم، وتقويض خطر الإرهاب والتطرف، بما يستعيد الأمن والاستقرار ويحافظ على وحدة أراضي تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.
وشددا على أهمية العمل المشترك لدعم جهود إحلال السلام وتعزيز التسامح والتعايش السلمي والإخاء بين أصحاب الأديان والمعتقدات ومحاربة الفكر المتعصب والتنظيمات الإرهابية لما تشكله من خطر على أمن المنطقة واستقرارها.
كما شددا على أهمية بناء علاقة ودية متوازنة بين جميع دول المنطقة، وأهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، استناداً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
ورحبت اللجنة بنتائج اجتماع اللجنة التحضيرية الوزارية الذي عقد في المنامة بتاريخ 4 يناير 2023م برئاسة سعادة وزير الخارجية في مملكة البحرين، ومعالي وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل في المملكة الأردنية الهاشمية.
ووقع الجانبان، على هامش اجتماعات اللجنة، على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات.
واتفق الجانبان أيضا على عقد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة في المملكة الأردنية الهاشمية في عام 2024م، في تاريخ يتم تحديده من خلال القنوات الدبلوماسية.
وقد أعرب دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة رئيس الوزراء ووزير الدفاع عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها والوفد المرافق خلال إقامتهم في مملكة البحرين.
عُقدت الدورة الخامسة للجنة العليا الأردنيَّة - البحرينيَّة المشتركة في المنامة بتاريخ 5 يناير / كانون الثاني 2023م.
وترأس الجانب الأردني دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وترأس الجانب البحريني صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
بحث الجانبان العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط المملكتين الشقيقتين، ومالها من خصوصية تعززت في ظل الرعاية والاهتمام الذي تحظى بها من حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية المعظم وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظهما الله، والتي تشكل نموذجاً فريداً للأخوة الراسخة المبنية على الاحترام والتفاهم، وتطابق وجهات النظر في مجمل قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها، والتطلع المشترك، والدائم إلى تحقيق إنجازات أكبر تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، ومزيد من التعاون والتنسيق المشترك للتعامل مع التحديات كافة.
واستعرض الجانبان مسار التعاون الثنائي بين المملكتين الشقيقتين، وما شهده من تقدم وتطور، وأكدا على أهمية توسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ودعم دور القطاع الخاص في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في المجالات ذات المردود الاقتصادي الكبير، كالصناعة والزراعة والبيئة والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات والاقتصاد الرقمي، ومجالات الصحة والتعليم والسياحة والثقافة والاعلام، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
شدد الجانبان على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لحل عادل لها، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
كما أكد الجانبان على ضرورة احترام دور دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها الجهة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف الذي يشكل بكامل مساحته مكان عبادة خالص للمسلمين.
وأكّد الجانبان رفضهما المُطلق لجميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس الشرقية المحتلة وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية.
وجدد الجانبان دعمهما لجمهورية العراق الشقيق وأمنه واستقراره، والإشادة بدور المملكة الأردنية الهاشمية باستضافة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية، ومشاركة مملكة البحرين في أعمال المؤتمر، الأمر الذي يعكس حرص البلدين على دعم جمهورية العراق في حماية أمنها واستقرارها وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الشاملة والعمل على بناء التكامل الاقتصادي.
كما أشاد الجانب البحريني بالتعاون المستمر بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق وجمهورية مصر العربية، في إطار آلية التعاون الثلاثي بين البلدان الثلاثة.
وأشاد الجانبان بانضمام مملكة البحرين لمبادرة الشراكة الصناعية التكاملية مع الإمارات ومصر والأردن، والذي يعد مكسباً مهماً يصب في تطوير القطاع الصناعي وتمكينه من المنافسة على المستوى العالمي، والتي تأتي استمراراً وتعزيزاً للعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين الدول العربية الشقيقة، وفرصة لمواصلة تعزيز فرص الشراكة والاستثمار سعياً لتعميق التنسيق والتعاون والتكامل الإستراتيجي بين الدول الشقيقة.
استعرض الجانبان عدداً من الأزمات الإقليمية والدولية، وأكدا ضرورة العمل معاً من أجل تعزيز العمل العربي المشترك بما يدعم قدرات التعامل مع كافة التحديات والقضايا في المنطقة، إذ توافقت رؤاهما بشأن تعزيز مساعيهما لحشد جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة والعالم، وتقويض خطر الإرهاب والتطرف، بما يستعيد الأمن والاستقرار ويحافظ على وحدة أراضي تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.
وشددا على أهمية العمل المشترك لدعم جهود إحلال السلام وتعزيز التسامح والتعايش السلمي والإخاء بين أصحاب الأديان والمعتقدات ومحاربة الفكر المتعصب والتنظيمات الإرهابية لما تشكله من خطر على أمن المنطقة واستقرارها.
كما شددا على أهمية بناء علاقة ودية متوازنة بين جميع دول المنطقة، وأهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، استناداً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
ورحبت اللجنة بنتائج اجتماع اللجنة التحضيرية الوزارية الذي عقد في المنامة بتاريخ 4 يناير 2023م برئاسة سعادة وزير الخارجية في مملكة البحرين، ومعالي وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل في المملكة الأردنية الهاشمية.
ووقع الجانبان، على هامش اجتماعات اللجنة، على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات.
واتفق الجانبان أيضا على عقد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة في المملكة الأردنية الهاشمية في عام 2024م، في تاريخ يتم تحديده من خلال القنوات الدبلوماسية.
وقد أعرب دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة رئيس الوزراء ووزير الدفاع عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها والوفد المرافق خلال إقامتهم في مملكة البحرين.
عُقدت الدورة الخامسة للجنة العليا الأردنيَّة - البحرينيَّة المشتركة في المنامة بتاريخ 5 يناير / كانون الثاني 2023م.
وترأس الجانب الأردني دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وترأس الجانب البحريني صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
بحث الجانبان العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط المملكتين الشقيقتين، ومالها من خصوصية تعززت في ظل الرعاية والاهتمام الذي تحظى بها من حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية المعظم وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظهما الله، والتي تشكل نموذجاً فريداً للأخوة الراسخة المبنية على الاحترام والتفاهم، وتطابق وجهات النظر في مجمل قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها، والتطلع المشترك، والدائم إلى تحقيق إنجازات أكبر تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، ومزيد من التعاون والتنسيق المشترك للتعامل مع التحديات كافة.
واستعرض الجانبان مسار التعاون الثنائي بين المملكتين الشقيقتين، وما شهده من تقدم وتطور، وأكدا على أهمية توسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ودعم دور القطاع الخاص في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في المجالات ذات المردود الاقتصادي الكبير، كالصناعة والزراعة والبيئة والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات والاقتصاد الرقمي، ومجالات الصحة والتعليم والسياحة والثقافة والاعلام، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
شدد الجانبان على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لحل عادل لها، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
كما أكد الجانبان على ضرورة احترام دور دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها الجهة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف الذي يشكل بكامل مساحته مكان عبادة خالص للمسلمين.
وأكّد الجانبان رفضهما المُطلق لجميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس الشرقية المحتلة وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية.
وجدد الجانبان دعمهما لجمهورية العراق الشقيق وأمنه واستقراره، والإشادة بدور المملكة الأردنية الهاشمية باستضافة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية، ومشاركة مملكة البحرين في أعمال المؤتمر، الأمر الذي يعكس حرص البلدين على دعم جمهورية العراق في حماية أمنها واستقرارها وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الشاملة والعمل على بناء التكامل الاقتصادي.
كما أشاد الجانب البحريني بالتعاون المستمر بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق وجمهورية مصر العربية، في إطار آلية التعاون الثلاثي بين البلدان الثلاثة.
وأشاد الجانبان بانضمام مملكة البحرين لمبادرة الشراكة الصناعية التكاملية مع الإمارات ومصر والأردن، والذي يعد مكسباً مهماً يصب في تطوير القطاع الصناعي وتمكينه من المنافسة على المستوى العالمي، والتي تأتي استمراراً وتعزيزاً للعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين الدول العربية الشقيقة، وفرصة لمواصلة تعزيز فرص الشراكة والاستثمار سعياً لتعميق التنسيق والتعاون والتكامل الإستراتيجي بين الدول الشقيقة.
استعرض الجانبان عدداً من الأزمات الإقليمية والدولية، وأكدا ضرورة العمل معاً من أجل تعزيز العمل العربي المشترك بما يدعم قدرات التعامل مع كافة التحديات والقضايا في المنطقة، إذ توافقت رؤاهما بشأن تعزيز مساعيهما لحشد جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة والعالم، وتقويض خطر الإرهاب والتطرف، بما يستعيد الأمن والاستقرار ويحافظ على وحدة أراضي تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.
وشددا على أهمية العمل المشترك لدعم جهود إحلال السلام وتعزيز التسامح والتعايش السلمي والإخاء بين أصحاب الأديان والمعتقدات ومحاربة الفكر المتعصب والتنظيمات الإرهابية لما تشكله من خطر على أمن المنطقة واستقرارها.
كما شددا على أهمية بناء علاقة ودية متوازنة بين جميع دول المنطقة، وأهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، استناداً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
ورحبت اللجنة بنتائج اجتماع اللجنة التحضيرية الوزارية الذي عقد في المنامة بتاريخ 4 يناير 2023م برئاسة سعادة وزير الخارجية في مملكة البحرين، ومعالي وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل في المملكة الأردنية الهاشمية.
ووقع الجانبان، على هامش اجتماعات اللجنة، على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات.
واتفق الجانبان أيضا على عقد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة في المملكة الأردنية الهاشمية في عام 2024م، في تاريخ يتم تحديده من خلال القنوات الدبلوماسية.
وقد أعرب دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة رئيس الوزراء ووزير الدفاع عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها والوفد المرافق خلال إقامتهم في مملكة البحرين.
التعليقات