أخبار اليوم - لم تكن الأم شوق عياد تتصور أن شهور حملها ستنقضي في ظل حرب طويلة، وأن ينتهي بها الحال إلى إنجاب مولود مريض بسبب الغازات السامة الناتجة عن قصف الاحتلال، وعمليات النزوح المتكررة التي عاشتها.
وخلال الحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لأكثر من 11 شهرا، عانت الأم وهي في الثلاثينات من عمرها من معاناة شديدة، حيث اضطرت للنزوح تحت القصف، واستنشقت غازات الصواريخ السامة، وتعرضت لنقص حاد في الغذاء والفيتامينات.
داء بلا دواء
ونتيجة لتلك المعاناة، أنجبت الأم طفلا أسمته سند، مصابا بـ'استسقاء دماغي'، ما تسبب في شلل جزئي أثر على قدرته على الحركة ومشاكل بحواسه الخمسة.
وبحسب الأم، أوضح الأطباء لها أن 'الاستسقاء الدماغي' يعني تراكما غير طبيعي للسوائل في بطينات الدماغ لطفلها الذي يبلغ من العمر 3 أشهر.
ورغم إجراء العديد من العمليات لمحاولة إنقاذ الطفل، لم تتحسن حالته، فهو بحاجة إلى علاج متخصص في مستشفيات خارج قطاع غزة، الذي يعاني من نقص حاد في الأجهزة والمعدات الطبية نتيجة الحرب والحصار.
وبحزن وألم، تراقب الأم طفلها المريض وهو يرقد على سرير في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، دون أن يتمكن الأطباء من شفائه بسبب نقص الإمكانيات الطبية.
وفي قسم الأطفال داخل المستشفى، يرتبط الطفل بالعديد من الأجهزة الطبية، بينما تحاول والدته تقديم الطعام له عبر الحقنة، وسط صراخ شديد منه بسبب الألم في جسده الصغير المتعب.
غازات سامة
وقالت الأم لمراسل الأناضول الذي قابلها داخل المستشفى: 'خلال فترة الحمل تعرضت لكميات كبيرة من الغازات السامة نتيجة القصف وعمليات النزوح، ما تسبب في صعوبة في التنفس أثرت على طفلي'.
وأضافت: 'في غزة، خضع طفلي للعديد من العمليات الجراحية في الدماغ، لكنه يحتاج إلى علاج خارج القطاع، ونحن نواجه صعوبات كبيرة بسبب الحرب والحصار'.
وتغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بما في ذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر الذي سيطرت عليه في 7 مايو/ أيار الماضي ودمرته، ما يحول دون خروج آلاف الجرحى والمرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج.
وأوضحت والدة الطفل أن نجلها يحتاج إلى أنابيب تغذية، وأدوات تعقيم خاصة، والكثير من المستلزمات الطبية التي لا تتوفر في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن طفلها يفتقر إلى المقومات الأساسية للبقاء على قيد الحياة في ظل الأوضاع الحالية.
وتأمل الأم أن يتمكن طفلها من الحصول على العلاج الضروري ويسمح له بالسفر خارج القطاع.
خطر الموت
ويواجه حوالي 3500 طفل في قطاع غزة خطر الموت نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء، في حين يحتاج حوالي 10 آلاف مريض بالسرطان إلى السفر لتلقي العلاج خارج القطاع، وفقا لأحدث الإحصائيات.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يقطع الاحتلال الكهرباء ويمنع دخول الوقود لتشغيل محطة التوليد الوحيدة، فضلا عن وقف إمدادات الماء والاتصالات والمواد الغذائية والعلاج، وإغلاق المعابر.
وتدخل إلى غزة حاليا مستلزمات طبية ومساعدات دولية 'محدودة جدا'، لا تكفي حاجة سكان القطاع الذين يعانون أوضاعا إنسانية وصحية كارثية.
أخبار اليوم - لم تكن الأم شوق عياد تتصور أن شهور حملها ستنقضي في ظل حرب طويلة، وأن ينتهي بها الحال إلى إنجاب مولود مريض بسبب الغازات السامة الناتجة عن قصف الاحتلال، وعمليات النزوح المتكررة التي عاشتها.
وخلال الحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لأكثر من 11 شهرا، عانت الأم وهي في الثلاثينات من عمرها من معاناة شديدة، حيث اضطرت للنزوح تحت القصف، واستنشقت غازات الصواريخ السامة، وتعرضت لنقص حاد في الغذاء والفيتامينات.
داء بلا دواء
ونتيجة لتلك المعاناة، أنجبت الأم طفلا أسمته سند، مصابا بـ'استسقاء دماغي'، ما تسبب في شلل جزئي أثر على قدرته على الحركة ومشاكل بحواسه الخمسة.
وبحسب الأم، أوضح الأطباء لها أن 'الاستسقاء الدماغي' يعني تراكما غير طبيعي للسوائل في بطينات الدماغ لطفلها الذي يبلغ من العمر 3 أشهر.
ورغم إجراء العديد من العمليات لمحاولة إنقاذ الطفل، لم تتحسن حالته، فهو بحاجة إلى علاج متخصص في مستشفيات خارج قطاع غزة، الذي يعاني من نقص حاد في الأجهزة والمعدات الطبية نتيجة الحرب والحصار.
وبحزن وألم، تراقب الأم طفلها المريض وهو يرقد على سرير في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، دون أن يتمكن الأطباء من شفائه بسبب نقص الإمكانيات الطبية.
وفي قسم الأطفال داخل المستشفى، يرتبط الطفل بالعديد من الأجهزة الطبية، بينما تحاول والدته تقديم الطعام له عبر الحقنة، وسط صراخ شديد منه بسبب الألم في جسده الصغير المتعب.
غازات سامة
وقالت الأم لمراسل الأناضول الذي قابلها داخل المستشفى: 'خلال فترة الحمل تعرضت لكميات كبيرة من الغازات السامة نتيجة القصف وعمليات النزوح، ما تسبب في صعوبة في التنفس أثرت على طفلي'.
وأضافت: 'في غزة، خضع طفلي للعديد من العمليات الجراحية في الدماغ، لكنه يحتاج إلى علاج خارج القطاع، ونحن نواجه صعوبات كبيرة بسبب الحرب والحصار'.
وتغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بما في ذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر الذي سيطرت عليه في 7 مايو/ أيار الماضي ودمرته، ما يحول دون خروج آلاف الجرحى والمرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج.
وأوضحت والدة الطفل أن نجلها يحتاج إلى أنابيب تغذية، وأدوات تعقيم خاصة، والكثير من المستلزمات الطبية التي لا تتوفر في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن طفلها يفتقر إلى المقومات الأساسية للبقاء على قيد الحياة في ظل الأوضاع الحالية.
وتأمل الأم أن يتمكن طفلها من الحصول على العلاج الضروري ويسمح له بالسفر خارج القطاع.
خطر الموت
ويواجه حوالي 3500 طفل في قطاع غزة خطر الموت نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء، في حين يحتاج حوالي 10 آلاف مريض بالسرطان إلى السفر لتلقي العلاج خارج القطاع، وفقا لأحدث الإحصائيات.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يقطع الاحتلال الكهرباء ويمنع دخول الوقود لتشغيل محطة التوليد الوحيدة، فضلا عن وقف إمدادات الماء والاتصالات والمواد الغذائية والعلاج، وإغلاق المعابر.
وتدخل إلى غزة حاليا مستلزمات طبية ومساعدات دولية 'محدودة جدا'، لا تكفي حاجة سكان القطاع الذين يعانون أوضاعا إنسانية وصحية كارثية.
أخبار اليوم - لم تكن الأم شوق عياد تتصور أن شهور حملها ستنقضي في ظل حرب طويلة، وأن ينتهي بها الحال إلى إنجاب مولود مريض بسبب الغازات السامة الناتجة عن قصف الاحتلال، وعمليات النزوح المتكررة التي عاشتها.
وخلال الحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لأكثر من 11 شهرا، عانت الأم وهي في الثلاثينات من عمرها من معاناة شديدة، حيث اضطرت للنزوح تحت القصف، واستنشقت غازات الصواريخ السامة، وتعرضت لنقص حاد في الغذاء والفيتامينات.
داء بلا دواء
ونتيجة لتلك المعاناة، أنجبت الأم طفلا أسمته سند، مصابا بـ'استسقاء دماغي'، ما تسبب في شلل جزئي أثر على قدرته على الحركة ومشاكل بحواسه الخمسة.
وبحسب الأم، أوضح الأطباء لها أن 'الاستسقاء الدماغي' يعني تراكما غير طبيعي للسوائل في بطينات الدماغ لطفلها الذي يبلغ من العمر 3 أشهر.
ورغم إجراء العديد من العمليات لمحاولة إنقاذ الطفل، لم تتحسن حالته، فهو بحاجة إلى علاج متخصص في مستشفيات خارج قطاع غزة، الذي يعاني من نقص حاد في الأجهزة والمعدات الطبية نتيجة الحرب والحصار.
وبحزن وألم، تراقب الأم طفلها المريض وهو يرقد على سرير في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، دون أن يتمكن الأطباء من شفائه بسبب نقص الإمكانيات الطبية.
وفي قسم الأطفال داخل المستشفى، يرتبط الطفل بالعديد من الأجهزة الطبية، بينما تحاول والدته تقديم الطعام له عبر الحقنة، وسط صراخ شديد منه بسبب الألم في جسده الصغير المتعب.
غازات سامة
وقالت الأم لمراسل الأناضول الذي قابلها داخل المستشفى: 'خلال فترة الحمل تعرضت لكميات كبيرة من الغازات السامة نتيجة القصف وعمليات النزوح، ما تسبب في صعوبة في التنفس أثرت على طفلي'.
وأضافت: 'في غزة، خضع طفلي للعديد من العمليات الجراحية في الدماغ، لكنه يحتاج إلى علاج خارج القطاع، ونحن نواجه صعوبات كبيرة بسبب الحرب والحصار'.
وتغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بما في ذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر الذي سيطرت عليه في 7 مايو/ أيار الماضي ودمرته، ما يحول دون خروج آلاف الجرحى والمرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج.
وأوضحت والدة الطفل أن نجلها يحتاج إلى أنابيب تغذية، وأدوات تعقيم خاصة، والكثير من المستلزمات الطبية التي لا تتوفر في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن طفلها يفتقر إلى المقومات الأساسية للبقاء على قيد الحياة في ظل الأوضاع الحالية.
وتأمل الأم أن يتمكن طفلها من الحصول على العلاج الضروري ويسمح له بالسفر خارج القطاع.
خطر الموت
ويواجه حوالي 3500 طفل في قطاع غزة خطر الموت نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء، في حين يحتاج حوالي 10 آلاف مريض بالسرطان إلى السفر لتلقي العلاج خارج القطاع، وفقا لأحدث الإحصائيات.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يقطع الاحتلال الكهرباء ويمنع دخول الوقود لتشغيل محطة التوليد الوحيدة، فضلا عن وقف إمدادات الماء والاتصالات والمواد الغذائية والعلاج، وإغلاق المعابر.
وتدخل إلى غزة حاليا مستلزمات طبية ومساعدات دولية 'محدودة جدا'، لا تكفي حاجة سكان القطاع الذين يعانون أوضاعا إنسانية وصحية كارثية.
التعليقات