أخبار اليوم – صفوت الحنيني - 31 مقعدا نيابياً، حصيلة جبهة العمل الإسلامي في المجلس الـ20، والتي تكاد أن تكون المرة الأولى في التاريخ الحزبي والسياسي أن يصل هذا العدد من حزبٍ واحد لقبة البرلمان.
ملفات كثيرة تنتظر مجلس النواب القادم، ولكن جبهة العمل الإسلامي هي المعنية الأكبر بتلك الملفات، كونها وصلت بهذا العدد من النواب بعد 'اكتساح' العملية الانتخابية التي انتهت مُجرياتها الأربعاء الماضي.
الدكتور منذر الحوارات قال، أن المجلس القادم وطبيعته سيظهر على سيناريوهات مختلفة من حيث تعامل الحكومة مع جبهة العمل الإسلامي والقضايا والملفات التي ستُطرح تحت قبة البرلمان.
الحوارات قسّم في حديثه لـ 'أخبار اليوم ' هذه السيناريوهات لنوعين، الأول منهما هو أن تتعامل الحكومة مع جبهة العمل الإسلامي من خلال تحقيقها لبعض المطالب من خلال الملفات التي سيناقشها مجلس النواب القادم، ولكن ربما من ' تحت الطاولة'.
وفي السياق ذاته، وفي الحديث عن السيناريو الآخر، قال الحوارات، أن الحكومة ستجعل الجبهة كتلة معارضة، وتسمح بإقامة تحالفات كبيرة تحد من قوتهم داخل المجلس، أو من خلال منعهم من الوصول إلى المراكز المهمة في المجلس.
الحوارات لفت، أن الجلسات الأولى تحت القبة ستحدد ذلك، فإن استطاعوا إقامة التحالفات والوصول إلى المجلس الدائم مثلا أو رئاستها هذا يعتبر انفتاحاً حكومياً، دون ذلك ستكون هنالك رغبة في عدم إشراكهم في اتخاذ القرار السياسي طبعا إذا ما قررت الحكومة التعامل مع الجبهة ككل وإشراكها في الحكومة أو التعامل معها في ملفات عديدة.
وأكمل أن ما ذُكر سابقاً، سيكون له محددات، والتي تتمثل بعلاقة التيار الإسلامي مع الدول العربية الذي سيكون محددا رئيساً أيضا كموقف الجبهة من حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' الأمر الذي سيفتعل المشاكل مع بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص.
وختم أنه كان هناك محددات للانفتاح السياسي، معتقداً أنه أعضاء الجبهة هم اللاعبون السياسيون الذين يمتلكون القدرة في الحصول على مكاسب، دون أن يظهروا بالصورة الكلية بشكل كبير، وأنهم اتخذوا النموذج التركي في التعامل مع الدولة وفي التعامل مع قواه المتعددة.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - 31 مقعدا نيابياً، حصيلة جبهة العمل الإسلامي في المجلس الـ20، والتي تكاد أن تكون المرة الأولى في التاريخ الحزبي والسياسي أن يصل هذا العدد من حزبٍ واحد لقبة البرلمان.
ملفات كثيرة تنتظر مجلس النواب القادم، ولكن جبهة العمل الإسلامي هي المعنية الأكبر بتلك الملفات، كونها وصلت بهذا العدد من النواب بعد 'اكتساح' العملية الانتخابية التي انتهت مُجرياتها الأربعاء الماضي.
الدكتور منذر الحوارات قال، أن المجلس القادم وطبيعته سيظهر على سيناريوهات مختلفة من حيث تعامل الحكومة مع جبهة العمل الإسلامي والقضايا والملفات التي ستُطرح تحت قبة البرلمان.
الحوارات قسّم في حديثه لـ 'أخبار اليوم ' هذه السيناريوهات لنوعين، الأول منهما هو أن تتعامل الحكومة مع جبهة العمل الإسلامي من خلال تحقيقها لبعض المطالب من خلال الملفات التي سيناقشها مجلس النواب القادم، ولكن ربما من ' تحت الطاولة'.
وفي السياق ذاته، وفي الحديث عن السيناريو الآخر، قال الحوارات، أن الحكومة ستجعل الجبهة كتلة معارضة، وتسمح بإقامة تحالفات كبيرة تحد من قوتهم داخل المجلس، أو من خلال منعهم من الوصول إلى المراكز المهمة في المجلس.
الحوارات لفت، أن الجلسات الأولى تحت القبة ستحدد ذلك، فإن استطاعوا إقامة التحالفات والوصول إلى المجلس الدائم مثلا أو رئاستها هذا يعتبر انفتاحاً حكومياً، دون ذلك ستكون هنالك رغبة في عدم إشراكهم في اتخاذ القرار السياسي طبعا إذا ما قررت الحكومة التعامل مع الجبهة ككل وإشراكها في الحكومة أو التعامل معها في ملفات عديدة.
وأكمل أن ما ذُكر سابقاً، سيكون له محددات، والتي تتمثل بعلاقة التيار الإسلامي مع الدول العربية الذي سيكون محددا رئيساً أيضا كموقف الجبهة من حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' الأمر الذي سيفتعل المشاكل مع بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص.
وختم أنه كان هناك محددات للانفتاح السياسي، معتقداً أنه أعضاء الجبهة هم اللاعبون السياسيون الذين يمتلكون القدرة في الحصول على مكاسب، دون أن يظهروا بالصورة الكلية بشكل كبير، وأنهم اتخذوا النموذج التركي في التعامل مع الدولة وفي التعامل مع قواه المتعددة.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - 31 مقعدا نيابياً، حصيلة جبهة العمل الإسلامي في المجلس الـ20، والتي تكاد أن تكون المرة الأولى في التاريخ الحزبي والسياسي أن يصل هذا العدد من حزبٍ واحد لقبة البرلمان.
ملفات كثيرة تنتظر مجلس النواب القادم، ولكن جبهة العمل الإسلامي هي المعنية الأكبر بتلك الملفات، كونها وصلت بهذا العدد من النواب بعد 'اكتساح' العملية الانتخابية التي انتهت مُجرياتها الأربعاء الماضي.
الدكتور منذر الحوارات قال، أن المجلس القادم وطبيعته سيظهر على سيناريوهات مختلفة من حيث تعامل الحكومة مع جبهة العمل الإسلامي والقضايا والملفات التي ستُطرح تحت قبة البرلمان.
الحوارات قسّم في حديثه لـ 'أخبار اليوم ' هذه السيناريوهات لنوعين، الأول منهما هو أن تتعامل الحكومة مع جبهة العمل الإسلامي من خلال تحقيقها لبعض المطالب من خلال الملفات التي سيناقشها مجلس النواب القادم، ولكن ربما من ' تحت الطاولة'.
وفي السياق ذاته، وفي الحديث عن السيناريو الآخر، قال الحوارات، أن الحكومة ستجعل الجبهة كتلة معارضة، وتسمح بإقامة تحالفات كبيرة تحد من قوتهم داخل المجلس، أو من خلال منعهم من الوصول إلى المراكز المهمة في المجلس.
الحوارات لفت، أن الجلسات الأولى تحت القبة ستحدد ذلك، فإن استطاعوا إقامة التحالفات والوصول إلى المجلس الدائم مثلا أو رئاستها هذا يعتبر انفتاحاً حكومياً، دون ذلك ستكون هنالك رغبة في عدم إشراكهم في اتخاذ القرار السياسي طبعا إذا ما قررت الحكومة التعامل مع الجبهة ككل وإشراكها في الحكومة أو التعامل معها في ملفات عديدة.
وأكمل أن ما ذُكر سابقاً، سيكون له محددات، والتي تتمثل بعلاقة التيار الإسلامي مع الدول العربية الذي سيكون محددا رئيساً أيضا كموقف الجبهة من حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' الأمر الذي سيفتعل المشاكل مع بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص.
وختم أنه كان هناك محددات للانفتاح السياسي، معتقداً أنه أعضاء الجبهة هم اللاعبون السياسيون الذين يمتلكون القدرة في الحصول على مكاسب، دون أن يظهروا بالصورة الكلية بشكل كبير، وأنهم اتخذوا النموذج التركي في التعامل مع الدولة وفي التعامل مع قواه المتعددة.
التعليقات