أخبار اليوم - يعد متحف الأمن العام في العقبة نافذة فريدة على تاريخ الأمن في الأردن، ويجسد جهود المملكة في توثيق وحفظ تاريخها الأمني، مع استمرار تطور المعروضات والأنشطة.
افتتح المتحف مؤخرًا أبوابه للجمهور، ليقدم نظرة شاملة على تاريخ جهاز الأمن العام الأردني وتطوره على مر العقود،من خلال وثائق وصور تاريخية وموجودات تشير لمراحل زمنية مرت بها المديرية منذ العام 1921 ولغاية اليوم.
يقع المتحف في موقع مميز داخل مدينة العقبة، المطلة على البحر الأحمر، ويهدف إلى تقديم سرد تاريخي موثق عن مسيرة جهاز الأمن العام في الأردن. يعتبر المتحف من المعالم الثقافية البارزة في المدينة، ويشكل إضافة هامة للمشهد السياحي والثقافي، حيث يعزز من الوعي بأهمية الأمن ودوره في استقرار المجتمع.
وأقيم المتحف ضمن مبنى تاريخي لمديرية الأمن العام بدأ استخدامه في ثلاثينيات القرن العشرين، كمركز أمني عُرف بمركز شرطة العقبة الشمالي، حيث تحول في تسعينيات القرن العشرين إلى مركز إصلاح وتأهيل، حتى العام 2002، إذ خرج عن الخدمة منذ ذلك الوقت إلى أن قررت مديرية الأمن العام الاستفادة منه كمتحف يروي تاريخ الأمن العام الذي امتد لما يزيد على 100 عام.
ويضم المتحف مجموعة متنوعة من المعروضات التي تتناول مراحل مختلفة من تاريخ الأمن العام في الأردن. تشمل هذه المعروضات: الأزياء الرسمية.. يعرض المتحف تطور الأزياء الرسمية التي ارتداها أفراد الأمن العام عبر الفترات المختلفة، مما يعكس التطور في نوعية الأقمشة والتصاميم المستخدمة والأسلحة والمعدات - تتنوع المعروضات بين الأسلحة القديمة والحديثة، بالإضافة إلى المعدات التي استخدمت في عمليات الأمن والحماية والمركبات - يحتوي المتحف على مجموعة من المركبات التاريخية التي كانت تستخدم في دوريات الشرطة، مما يبرز التقدم في وسائل النقل الشرطي والوثائق والصور - تعرض مجموعة من الصور التاريخية والوثائق التي توثق الأحداث المهمة التي شارك فيها جهاز الأمن العام، بالإضافة إلى شخصيات بارزة أسهمت في مسيرة الجهاز.
وكان حفل افتتاح المتحف قد شهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية والمواطنين، الذين عبروا عن إعجابهم بالتنظيم وجودة المعروضات. وأكد مدير الأمن العام، خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن المتحف يمثل تقديرًا للجهود التي بذلها رجال الأمن العام على مر السنين، ويعمل على تعزيز العلاقة بين الجهاز والمجتمع، كما يمثل موروثا وطنيا لكل الأردنيين ولمؤسسات الوطن، ويحاكي رعاية الهاشميين للقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، والعلاقة التي جمعت هذه الأجهزة والمؤسسات مع الإنسان الأردني والمجتمع في ظل الهاشميين.
كما عبر العديد من الزوار عن اعجابهم بالمتحف، مؤكدين أنه يقدم تجربة فريدة من نوعها تعزز من فهمهم لتاريخ الأمن العام ودوره في حماية البلاد.
ويخطط المتحف لتنظيم مجموعة من الفعاليات التعليمية والتثقيفية، مثل الندوات وورش العمل، التي تهدف إلى رفع الوعي الأمني لدى الزوار وتعريفهم بالتحديات التي تواجه الأمن العام. كما يسعى المتحف إلى التعاون مع المدارس والجامعات لتنظيم زيارات تعليمية تزيد من ارتباط الأجيال الجديدة بتاريخ بلدهم.
واصبح متحف الأمن العام في مدينة العقبة وجهة جديدة لمحبي التاريخ والمهتمين بالأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية.
، ومن المتوقع أن يصبح وجهة مفضلة للزوار المحليين والأجانب على حد سواء، ومحطة تعليمية وتثقيفية تسهم في تعزيز الوعي بالأمن العام وأهميته في المجتمع.
(بترا )
أخبار اليوم - يعد متحف الأمن العام في العقبة نافذة فريدة على تاريخ الأمن في الأردن، ويجسد جهود المملكة في توثيق وحفظ تاريخها الأمني، مع استمرار تطور المعروضات والأنشطة.
افتتح المتحف مؤخرًا أبوابه للجمهور، ليقدم نظرة شاملة على تاريخ جهاز الأمن العام الأردني وتطوره على مر العقود،من خلال وثائق وصور تاريخية وموجودات تشير لمراحل زمنية مرت بها المديرية منذ العام 1921 ولغاية اليوم.
يقع المتحف في موقع مميز داخل مدينة العقبة، المطلة على البحر الأحمر، ويهدف إلى تقديم سرد تاريخي موثق عن مسيرة جهاز الأمن العام في الأردن. يعتبر المتحف من المعالم الثقافية البارزة في المدينة، ويشكل إضافة هامة للمشهد السياحي والثقافي، حيث يعزز من الوعي بأهمية الأمن ودوره في استقرار المجتمع.
وأقيم المتحف ضمن مبنى تاريخي لمديرية الأمن العام بدأ استخدامه في ثلاثينيات القرن العشرين، كمركز أمني عُرف بمركز شرطة العقبة الشمالي، حيث تحول في تسعينيات القرن العشرين إلى مركز إصلاح وتأهيل، حتى العام 2002، إذ خرج عن الخدمة منذ ذلك الوقت إلى أن قررت مديرية الأمن العام الاستفادة منه كمتحف يروي تاريخ الأمن العام الذي امتد لما يزيد على 100 عام.
ويضم المتحف مجموعة متنوعة من المعروضات التي تتناول مراحل مختلفة من تاريخ الأمن العام في الأردن. تشمل هذه المعروضات: الأزياء الرسمية.. يعرض المتحف تطور الأزياء الرسمية التي ارتداها أفراد الأمن العام عبر الفترات المختلفة، مما يعكس التطور في نوعية الأقمشة والتصاميم المستخدمة والأسلحة والمعدات - تتنوع المعروضات بين الأسلحة القديمة والحديثة، بالإضافة إلى المعدات التي استخدمت في عمليات الأمن والحماية والمركبات - يحتوي المتحف على مجموعة من المركبات التاريخية التي كانت تستخدم في دوريات الشرطة، مما يبرز التقدم في وسائل النقل الشرطي والوثائق والصور - تعرض مجموعة من الصور التاريخية والوثائق التي توثق الأحداث المهمة التي شارك فيها جهاز الأمن العام، بالإضافة إلى شخصيات بارزة أسهمت في مسيرة الجهاز.
وكان حفل افتتاح المتحف قد شهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية والمواطنين، الذين عبروا عن إعجابهم بالتنظيم وجودة المعروضات. وأكد مدير الأمن العام، خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن المتحف يمثل تقديرًا للجهود التي بذلها رجال الأمن العام على مر السنين، ويعمل على تعزيز العلاقة بين الجهاز والمجتمع، كما يمثل موروثا وطنيا لكل الأردنيين ولمؤسسات الوطن، ويحاكي رعاية الهاشميين للقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، والعلاقة التي جمعت هذه الأجهزة والمؤسسات مع الإنسان الأردني والمجتمع في ظل الهاشميين.
كما عبر العديد من الزوار عن اعجابهم بالمتحف، مؤكدين أنه يقدم تجربة فريدة من نوعها تعزز من فهمهم لتاريخ الأمن العام ودوره في حماية البلاد.
ويخطط المتحف لتنظيم مجموعة من الفعاليات التعليمية والتثقيفية، مثل الندوات وورش العمل، التي تهدف إلى رفع الوعي الأمني لدى الزوار وتعريفهم بالتحديات التي تواجه الأمن العام. كما يسعى المتحف إلى التعاون مع المدارس والجامعات لتنظيم زيارات تعليمية تزيد من ارتباط الأجيال الجديدة بتاريخ بلدهم.
واصبح متحف الأمن العام في مدينة العقبة وجهة جديدة لمحبي التاريخ والمهتمين بالأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية.
، ومن المتوقع أن يصبح وجهة مفضلة للزوار المحليين والأجانب على حد سواء، ومحطة تعليمية وتثقيفية تسهم في تعزيز الوعي بالأمن العام وأهميته في المجتمع.
(بترا )
أخبار اليوم - يعد متحف الأمن العام في العقبة نافذة فريدة على تاريخ الأمن في الأردن، ويجسد جهود المملكة في توثيق وحفظ تاريخها الأمني، مع استمرار تطور المعروضات والأنشطة.
افتتح المتحف مؤخرًا أبوابه للجمهور، ليقدم نظرة شاملة على تاريخ جهاز الأمن العام الأردني وتطوره على مر العقود،من خلال وثائق وصور تاريخية وموجودات تشير لمراحل زمنية مرت بها المديرية منذ العام 1921 ولغاية اليوم.
يقع المتحف في موقع مميز داخل مدينة العقبة، المطلة على البحر الأحمر، ويهدف إلى تقديم سرد تاريخي موثق عن مسيرة جهاز الأمن العام في الأردن. يعتبر المتحف من المعالم الثقافية البارزة في المدينة، ويشكل إضافة هامة للمشهد السياحي والثقافي، حيث يعزز من الوعي بأهمية الأمن ودوره في استقرار المجتمع.
وأقيم المتحف ضمن مبنى تاريخي لمديرية الأمن العام بدأ استخدامه في ثلاثينيات القرن العشرين، كمركز أمني عُرف بمركز شرطة العقبة الشمالي، حيث تحول في تسعينيات القرن العشرين إلى مركز إصلاح وتأهيل، حتى العام 2002، إذ خرج عن الخدمة منذ ذلك الوقت إلى أن قررت مديرية الأمن العام الاستفادة منه كمتحف يروي تاريخ الأمن العام الذي امتد لما يزيد على 100 عام.
ويضم المتحف مجموعة متنوعة من المعروضات التي تتناول مراحل مختلفة من تاريخ الأمن العام في الأردن. تشمل هذه المعروضات: الأزياء الرسمية.. يعرض المتحف تطور الأزياء الرسمية التي ارتداها أفراد الأمن العام عبر الفترات المختلفة، مما يعكس التطور في نوعية الأقمشة والتصاميم المستخدمة والأسلحة والمعدات - تتنوع المعروضات بين الأسلحة القديمة والحديثة، بالإضافة إلى المعدات التي استخدمت في عمليات الأمن والحماية والمركبات - يحتوي المتحف على مجموعة من المركبات التاريخية التي كانت تستخدم في دوريات الشرطة، مما يبرز التقدم في وسائل النقل الشرطي والوثائق والصور - تعرض مجموعة من الصور التاريخية والوثائق التي توثق الأحداث المهمة التي شارك فيها جهاز الأمن العام، بالإضافة إلى شخصيات بارزة أسهمت في مسيرة الجهاز.
وكان حفل افتتاح المتحف قد شهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية والمواطنين، الذين عبروا عن إعجابهم بالتنظيم وجودة المعروضات. وأكد مدير الأمن العام، خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن المتحف يمثل تقديرًا للجهود التي بذلها رجال الأمن العام على مر السنين، ويعمل على تعزيز العلاقة بين الجهاز والمجتمع، كما يمثل موروثا وطنيا لكل الأردنيين ولمؤسسات الوطن، ويحاكي رعاية الهاشميين للقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، والعلاقة التي جمعت هذه الأجهزة والمؤسسات مع الإنسان الأردني والمجتمع في ظل الهاشميين.
كما عبر العديد من الزوار عن اعجابهم بالمتحف، مؤكدين أنه يقدم تجربة فريدة من نوعها تعزز من فهمهم لتاريخ الأمن العام ودوره في حماية البلاد.
ويخطط المتحف لتنظيم مجموعة من الفعاليات التعليمية والتثقيفية، مثل الندوات وورش العمل، التي تهدف إلى رفع الوعي الأمني لدى الزوار وتعريفهم بالتحديات التي تواجه الأمن العام. كما يسعى المتحف إلى التعاون مع المدارس والجامعات لتنظيم زيارات تعليمية تزيد من ارتباط الأجيال الجديدة بتاريخ بلدهم.
واصبح متحف الأمن العام في مدينة العقبة وجهة جديدة لمحبي التاريخ والمهتمين بالأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية.
، ومن المتوقع أن يصبح وجهة مفضلة للزوار المحليين والأجانب على حد سواء، ومحطة تعليمية وتثقيفية تسهم في تعزيز الوعي بالأمن العام وأهميته في المجتمع.
(بترا )
التعليقات