الحزب ليس قطعة فولاذية غير قابلة للتمدد أو التقلص
وجودهم في البرلمان سيكون إيجابياً
تحسين الأردن مطلبهم، وسيكون موقفهم أكثر قوة اتجاه ما يحصل لـ'أشقاء الروح' في فلسطين
البرلمان الذي يشهد وجوداً حزبياً مكثفاً سيكون قادراً على العطاء وقابلاً للحياة
أتوقع انضمام 8-9 نواب للجبهة تحت قبة البرلمان.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني- في سابقةٍ تُعتبر الأولى من نوعها في الحياة الحزبية والنيابية، ومع انتهاء العرس الوطني الذي شهد 'اكتساحا' واضحاً للمقاعد البرلمانية من قِبل جبهة العمل الإسلامي، حيث وصل عددها 34 مقعداً، أي ما يعادل نحو ثلث المجلس، فكيف سيكون شكل المجلس القادم؟
سلطت وكالة ' أخبار اليوم ' الضوء على شكل البرلمان القادم، بالإضافة إلى ماهية الملفات التي من المنتظر أن تُقدمها الجبهة سواء في الشأن المحلي أو الخارجي.
حزب مرن
وزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة قال، أن جبهة العمل الإسلامي هو حزب ' مرن ' بحكم التجارب السابقة التي خاضها معهم، سواء كانت من خلال عمله الوزاري، عبر وزارتي الداخلية والثقافة أو تحت قبة البرلمان.
الحباشنة وفي حديثه لـ 'أخبار اليوم' لفت أن الحزب ليس قطعة فولاذية غير قابلة للتمدد أو التقلص، بل على العكس تماماً، فإن تبادل الآراء والتمدد صفتان تمتاز بهما الجبهة، معتقدا أن سلوكها لن يتغير في المجلس القادم كونها أصبحت أكثر خبرة في طبيعة نظامها السياسي، وأن وجودها في البرلمان سيكون إيجابياً، بحسب تعبيره.
جبهة العمل الإسلامي وقضاياها
أما عن القضايا التي ستشغل الجبهة من خلال عملها تحت القبة، قال أن تحسين الأردن هو مطلبها، وربما سيكون موقفها أكثر قوة اتجاه ما يحصل لـ'أشقاء الروح ' في فلسطين وما يتعرضون له من إبادة جراء العدوان ' الإسرائيلي' المُستمر منذ ما يقارب العام ذلك وأنه ليس الموقف الجبهة وحدها، بل موقف كل مواطن أردني، هذا على الصعيد الخارجي، أما داخلياً فإن تجربتهم السابقة في البرلمان فإنهم يعارضون ما يعتقدون أنه خاطئ، ويوافقون على ما يعتقدونه صحيح في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وعن مواقف الحكومة السياسية تمنى الحباشنة أن تكون كقوة موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يعبر عنها وزير الخارجية أيمن الصفدي.
هل سيُحل البرلمان؟
وفي السياق ذاته، وفي الحديث عن ما إذا كان البرلمان لن يكمل أعوامه الأربعة، شكك الحباشنة في تلك الرواية مُدللاً على أن البرلمان الذي يشهد وجوداً حزبياً مكثفاً سيكون قادراً على العطاء وقابل للحياة، وأن تحل الدولة البرلمان لوُجود جبهة العمل الإسلامي بشكل كبير، فهذا بعيد عن الصحة والمنطق.
وقال أن توجه جلالة الملك في هذا الخصوص هو توجه 'استراتيجي' وليس لحظياً حسب إرادة جلالة الملك من خلال تشكيل لجنة التحديث، كونه شغل منصب نائب رئيس اللجنة الملكية للتحديث السياسي، وأنه هذا التحديث لن يكون محاكاة للمرحلة الحالية فقط على العكس، فإنه استراتيجي للمستقبل السياسي في الأردن.
مفاجآت قادمة
وتطرق الحباشنة إلى أن هناك شخصيات برلمانية مُستقلة قد نجحت بالوصول للقبة، ستكون مع جبهة العمل الإسلامي، وأنه من الممكن أن يضم أعضاء جدد للجبهة قريباً كون الهيئة المستقلة للانتخاب حددت عدد النواب الحزبين بـ107 نواب 41 نائباً منهم لا يُمكنهم تغيير أحزابها على عكس ما تبقى من نواب حزبيين، متوقعاً أن ينضم ما بين 8-9 نواب للجبهة ليصبح عددهم 40 نائباً تحت قبة البرلمان.
الحزب ليس قطعة فولاذية غير قابلة للتمدد أو التقلص
وجودهم في البرلمان سيكون إيجابياً
تحسين الأردن مطلبهم، وسيكون موقفهم أكثر قوة اتجاه ما يحصل لـ'أشقاء الروح' في فلسطين
البرلمان الذي يشهد وجوداً حزبياً مكثفاً سيكون قادراً على العطاء وقابلاً للحياة
أتوقع انضمام 8-9 نواب للجبهة تحت قبة البرلمان.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني- في سابقةٍ تُعتبر الأولى من نوعها في الحياة الحزبية والنيابية، ومع انتهاء العرس الوطني الذي شهد 'اكتساحا' واضحاً للمقاعد البرلمانية من قِبل جبهة العمل الإسلامي، حيث وصل عددها 34 مقعداً، أي ما يعادل نحو ثلث المجلس، فكيف سيكون شكل المجلس القادم؟
سلطت وكالة ' أخبار اليوم ' الضوء على شكل البرلمان القادم، بالإضافة إلى ماهية الملفات التي من المنتظر أن تُقدمها الجبهة سواء في الشأن المحلي أو الخارجي.
حزب مرن
وزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة قال، أن جبهة العمل الإسلامي هو حزب ' مرن ' بحكم التجارب السابقة التي خاضها معهم، سواء كانت من خلال عمله الوزاري، عبر وزارتي الداخلية والثقافة أو تحت قبة البرلمان.
الحباشنة وفي حديثه لـ 'أخبار اليوم' لفت أن الحزب ليس قطعة فولاذية غير قابلة للتمدد أو التقلص، بل على العكس تماماً، فإن تبادل الآراء والتمدد صفتان تمتاز بهما الجبهة، معتقدا أن سلوكها لن يتغير في المجلس القادم كونها أصبحت أكثر خبرة في طبيعة نظامها السياسي، وأن وجودها في البرلمان سيكون إيجابياً، بحسب تعبيره.
جبهة العمل الإسلامي وقضاياها
أما عن القضايا التي ستشغل الجبهة من خلال عملها تحت القبة، قال أن تحسين الأردن هو مطلبها، وربما سيكون موقفها أكثر قوة اتجاه ما يحصل لـ'أشقاء الروح ' في فلسطين وما يتعرضون له من إبادة جراء العدوان ' الإسرائيلي' المُستمر منذ ما يقارب العام ذلك وأنه ليس الموقف الجبهة وحدها، بل موقف كل مواطن أردني، هذا على الصعيد الخارجي، أما داخلياً فإن تجربتهم السابقة في البرلمان فإنهم يعارضون ما يعتقدون أنه خاطئ، ويوافقون على ما يعتقدونه صحيح في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وعن مواقف الحكومة السياسية تمنى الحباشنة أن تكون كقوة موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يعبر عنها وزير الخارجية أيمن الصفدي.
هل سيُحل البرلمان؟
وفي السياق ذاته، وفي الحديث عن ما إذا كان البرلمان لن يكمل أعوامه الأربعة، شكك الحباشنة في تلك الرواية مُدللاً على أن البرلمان الذي يشهد وجوداً حزبياً مكثفاً سيكون قادراً على العطاء وقابل للحياة، وأن تحل الدولة البرلمان لوُجود جبهة العمل الإسلامي بشكل كبير، فهذا بعيد عن الصحة والمنطق.
وقال أن توجه جلالة الملك في هذا الخصوص هو توجه 'استراتيجي' وليس لحظياً حسب إرادة جلالة الملك من خلال تشكيل لجنة التحديث، كونه شغل منصب نائب رئيس اللجنة الملكية للتحديث السياسي، وأنه هذا التحديث لن يكون محاكاة للمرحلة الحالية فقط على العكس، فإنه استراتيجي للمستقبل السياسي في الأردن.
مفاجآت قادمة
وتطرق الحباشنة إلى أن هناك شخصيات برلمانية مُستقلة قد نجحت بالوصول للقبة، ستكون مع جبهة العمل الإسلامي، وأنه من الممكن أن يضم أعضاء جدد للجبهة قريباً كون الهيئة المستقلة للانتخاب حددت عدد النواب الحزبين بـ107 نواب 41 نائباً منهم لا يُمكنهم تغيير أحزابها على عكس ما تبقى من نواب حزبيين، متوقعاً أن ينضم ما بين 8-9 نواب للجبهة ليصبح عددهم 40 نائباً تحت قبة البرلمان.
الحزب ليس قطعة فولاذية غير قابلة للتمدد أو التقلص
وجودهم في البرلمان سيكون إيجابياً
تحسين الأردن مطلبهم، وسيكون موقفهم أكثر قوة اتجاه ما يحصل لـ'أشقاء الروح' في فلسطين
البرلمان الذي يشهد وجوداً حزبياً مكثفاً سيكون قادراً على العطاء وقابلاً للحياة
أتوقع انضمام 8-9 نواب للجبهة تحت قبة البرلمان.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني- في سابقةٍ تُعتبر الأولى من نوعها في الحياة الحزبية والنيابية، ومع انتهاء العرس الوطني الذي شهد 'اكتساحا' واضحاً للمقاعد البرلمانية من قِبل جبهة العمل الإسلامي، حيث وصل عددها 34 مقعداً، أي ما يعادل نحو ثلث المجلس، فكيف سيكون شكل المجلس القادم؟
سلطت وكالة ' أخبار اليوم ' الضوء على شكل البرلمان القادم، بالإضافة إلى ماهية الملفات التي من المنتظر أن تُقدمها الجبهة سواء في الشأن المحلي أو الخارجي.
حزب مرن
وزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة قال، أن جبهة العمل الإسلامي هو حزب ' مرن ' بحكم التجارب السابقة التي خاضها معهم، سواء كانت من خلال عمله الوزاري، عبر وزارتي الداخلية والثقافة أو تحت قبة البرلمان.
الحباشنة وفي حديثه لـ 'أخبار اليوم' لفت أن الحزب ليس قطعة فولاذية غير قابلة للتمدد أو التقلص، بل على العكس تماماً، فإن تبادل الآراء والتمدد صفتان تمتاز بهما الجبهة، معتقدا أن سلوكها لن يتغير في المجلس القادم كونها أصبحت أكثر خبرة في طبيعة نظامها السياسي، وأن وجودها في البرلمان سيكون إيجابياً، بحسب تعبيره.
جبهة العمل الإسلامي وقضاياها
أما عن القضايا التي ستشغل الجبهة من خلال عملها تحت القبة، قال أن تحسين الأردن هو مطلبها، وربما سيكون موقفها أكثر قوة اتجاه ما يحصل لـ'أشقاء الروح ' في فلسطين وما يتعرضون له من إبادة جراء العدوان ' الإسرائيلي' المُستمر منذ ما يقارب العام ذلك وأنه ليس الموقف الجبهة وحدها، بل موقف كل مواطن أردني، هذا على الصعيد الخارجي، أما داخلياً فإن تجربتهم السابقة في البرلمان فإنهم يعارضون ما يعتقدون أنه خاطئ، ويوافقون على ما يعتقدونه صحيح في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وعن مواقف الحكومة السياسية تمنى الحباشنة أن تكون كقوة موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يعبر عنها وزير الخارجية أيمن الصفدي.
هل سيُحل البرلمان؟
وفي السياق ذاته، وفي الحديث عن ما إذا كان البرلمان لن يكمل أعوامه الأربعة، شكك الحباشنة في تلك الرواية مُدللاً على أن البرلمان الذي يشهد وجوداً حزبياً مكثفاً سيكون قادراً على العطاء وقابل للحياة، وأن تحل الدولة البرلمان لوُجود جبهة العمل الإسلامي بشكل كبير، فهذا بعيد عن الصحة والمنطق.
وقال أن توجه جلالة الملك في هذا الخصوص هو توجه 'استراتيجي' وليس لحظياً حسب إرادة جلالة الملك من خلال تشكيل لجنة التحديث، كونه شغل منصب نائب رئيس اللجنة الملكية للتحديث السياسي، وأنه هذا التحديث لن يكون محاكاة للمرحلة الحالية فقط على العكس، فإنه استراتيجي للمستقبل السياسي في الأردن.
مفاجآت قادمة
وتطرق الحباشنة إلى أن هناك شخصيات برلمانية مُستقلة قد نجحت بالوصول للقبة، ستكون مع جبهة العمل الإسلامي، وأنه من الممكن أن يضم أعضاء جدد للجبهة قريباً كون الهيئة المستقلة للانتخاب حددت عدد النواب الحزبين بـ107 نواب 41 نائباً منهم لا يُمكنهم تغيير أحزابها على عكس ما تبقى من نواب حزبيين، متوقعاً أن ينضم ما بين 8-9 نواب للجبهة ليصبح عددهم 40 نائباً تحت قبة البرلمان.
التعليقات