أخبار اليوم - تشكل التجربة الانتخابية الحالية 2024 واحدة من أكثر الفعاليات تنظيمًا وسهولة في تاريخ الانتخابات الأردنية الحديث.
إذ تبرز هذه الانتخابات الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتعزيز المشاركة الشعبية، والتي تعتبر جوهر العملية الديمقراطية وركيزة أساسية لتحقيق الإصلاحات المنشودة، بحسب آراء أكاديميين وسياسيين الذين تحدثوا لوكالة الأنباء الأردنية اليوم .
وفي تحليلهم للمشهد الانتخابي الأخير، اعتبر الأكاديميون أن الانتخابات قد قدمت نموذجًا يحتذى به في مجال التنظيم والدقة، حيث جرت العملية الانتخابية بسلاسة ودون أي معوقات. وتم التأكد من توفير مراكز اقتراع مهيأة للذوي الإعاقة، مع استخدام التكنولوجيا بشكل فاعل، ما يُظهر التزام الدولة الأردنية بتحقيق شمولية المشاركة وتعزيز الثقافة الديمقراطية.
ولفت الأكاديميون إلى أن نسبة المشاركة الانتخابية تُعتبر مقبولة كخطوة أولى في مسيرة الإصلاح السياسي، مشدّدين على أهمية التركيز على الفعالية السياسية إلى جانب الكفاءة، حيث يُعتبر الناخبون الباحثون عن التغيير الفعلي قوة دافعة للإصلاح.
وأشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة الحسين بن طلال الدكتور سلطان القرعان إلى أن المشاركة السياسية تُعتبر عنصرًا حيويًا لإحداث التغيير في المجتمع، وأنها خطوة أساسية نحو تحقيق الإصلاحات الحقيقية مضيفا أن نسبة المشاركة كانت مُرضية في ظل وجود قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين.
وأكد القرعان أهمية الفعالية السياسية، مشيراً إلى أن إيمان الناخبين بقدرتهم على إحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم يُعتبر مؤشرًا أبعد من مجرد الأرقام ورغم أن الإصلاح يحتاج إلى وقت، إلا أنه يعتقد أن الأجيال القادمة ستجني ثمار التغييرات الحالية.
وشدد القرعان على ضرورة تعزيز الثقافة السياسية، ما يتطلب تضافر جهود الأسرة والمدرسة والجامعة، وصياغة خطة استراتيجية لرفع الوعي حول الانتخابات والأحزاب السياسية معربا عن تفاؤله بمستقبل الحياة السياسية في الأردن إذا تم التركيز على تعزيز هذه الثقافة.
وفي السياق، أثنى أستاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة الدكتور وليد العويمر على سلاسة الإجراءات الانتخابية، مشيرًا إلى سهولة الوصول إلى مراكز الاقتراع مشيدا بالتعاون بين فرق العمل المشرفة على العملية الانتخابية، ما ساهم في توفير الراحة للمواطنين.
وأشار العويمر إلى الجهود المبذولة لتسهيل وصول ذوي الإعاقة، ما يعكس اهتمام الدولة بشمولية المشاركة. كما اعتبر إغلاق صناديق الاقتراع في مواعيدها المحددة مؤشراً إيجابياً على تطور الديمقراطية في الأردن.
وعلى نفس المنوال، أبرز أستاذ العلوم السياسية في جامعة الزرقاء الدكتور الحارث الحلالمة أن الانتخابات البرلمانية الحالية تتميز بسياقات سياسية وإجرائية جديدة تراعي التمثيل الحزبي عبر القوائم الوطنية والمحلية.
وتحدث عن الإجراءات اللوجستية التي سهلت على الناخبين معرفة مراكزهم من خلال الرسائل القصيرة والمواقع الإلكترونية، بالإضافة لتوفير جميع الوسائل اللازمة لمشاركة ذوي الإعاقة.
وأشاد الحلالمة بسرعة الإجراءات، ووجود مندوبين عن جميع القوائم الانتخابية، ما زاد من شفافية عملية الفرز وزيادة ثقة الناخبين بأن أصواتهم ستكون محمية. ورغم أن نسبة الاقتراع لم تكن بالقدر المأمول، إلا أن التجربة تعكس تحسن مستوى الثقة بين الناخبين والعملية الانتخابية.
(بترا)
أخبار اليوم - تشكل التجربة الانتخابية الحالية 2024 واحدة من أكثر الفعاليات تنظيمًا وسهولة في تاريخ الانتخابات الأردنية الحديث.
إذ تبرز هذه الانتخابات الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتعزيز المشاركة الشعبية، والتي تعتبر جوهر العملية الديمقراطية وركيزة أساسية لتحقيق الإصلاحات المنشودة، بحسب آراء أكاديميين وسياسيين الذين تحدثوا لوكالة الأنباء الأردنية اليوم .
وفي تحليلهم للمشهد الانتخابي الأخير، اعتبر الأكاديميون أن الانتخابات قد قدمت نموذجًا يحتذى به في مجال التنظيم والدقة، حيث جرت العملية الانتخابية بسلاسة ودون أي معوقات. وتم التأكد من توفير مراكز اقتراع مهيأة للذوي الإعاقة، مع استخدام التكنولوجيا بشكل فاعل، ما يُظهر التزام الدولة الأردنية بتحقيق شمولية المشاركة وتعزيز الثقافة الديمقراطية.
ولفت الأكاديميون إلى أن نسبة المشاركة الانتخابية تُعتبر مقبولة كخطوة أولى في مسيرة الإصلاح السياسي، مشدّدين على أهمية التركيز على الفعالية السياسية إلى جانب الكفاءة، حيث يُعتبر الناخبون الباحثون عن التغيير الفعلي قوة دافعة للإصلاح.
وأشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة الحسين بن طلال الدكتور سلطان القرعان إلى أن المشاركة السياسية تُعتبر عنصرًا حيويًا لإحداث التغيير في المجتمع، وأنها خطوة أساسية نحو تحقيق الإصلاحات الحقيقية مضيفا أن نسبة المشاركة كانت مُرضية في ظل وجود قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين.
وأكد القرعان أهمية الفعالية السياسية، مشيراً إلى أن إيمان الناخبين بقدرتهم على إحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم يُعتبر مؤشرًا أبعد من مجرد الأرقام ورغم أن الإصلاح يحتاج إلى وقت، إلا أنه يعتقد أن الأجيال القادمة ستجني ثمار التغييرات الحالية.
وشدد القرعان على ضرورة تعزيز الثقافة السياسية، ما يتطلب تضافر جهود الأسرة والمدرسة والجامعة، وصياغة خطة استراتيجية لرفع الوعي حول الانتخابات والأحزاب السياسية معربا عن تفاؤله بمستقبل الحياة السياسية في الأردن إذا تم التركيز على تعزيز هذه الثقافة.
وفي السياق، أثنى أستاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة الدكتور وليد العويمر على سلاسة الإجراءات الانتخابية، مشيرًا إلى سهولة الوصول إلى مراكز الاقتراع مشيدا بالتعاون بين فرق العمل المشرفة على العملية الانتخابية، ما ساهم في توفير الراحة للمواطنين.
وأشار العويمر إلى الجهود المبذولة لتسهيل وصول ذوي الإعاقة، ما يعكس اهتمام الدولة بشمولية المشاركة. كما اعتبر إغلاق صناديق الاقتراع في مواعيدها المحددة مؤشراً إيجابياً على تطور الديمقراطية في الأردن.
وعلى نفس المنوال، أبرز أستاذ العلوم السياسية في جامعة الزرقاء الدكتور الحارث الحلالمة أن الانتخابات البرلمانية الحالية تتميز بسياقات سياسية وإجرائية جديدة تراعي التمثيل الحزبي عبر القوائم الوطنية والمحلية.
وتحدث عن الإجراءات اللوجستية التي سهلت على الناخبين معرفة مراكزهم من خلال الرسائل القصيرة والمواقع الإلكترونية، بالإضافة لتوفير جميع الوسائل اللازمة لمشاركة ذوي الإعاقة.
وأشاد الحلالمة بسرعة الإجراءات، ووجود مندوبين عن جميع القوائم الانتخابية، ما زاد من شفافية عملية الفرز وزيادة ثقة الناخبين بأن أصواتهم ستكون محمية. ورغم أن نسبة الاقتراع لم تكن بالقدر المأمول، إلا أن التجربة تعكس تحسن مستوى الثقة بين الناخبين والعملية الانتخابية.
(بترا)
أخبار اليوم - تشكل التجربة الانتخابية الحالية 2024 واحدة من أكثر الفعاليات تنظيمًا وسهولة في تاريخ الانتخابات الأردنية الحديث.
إذ تبرز هذه الانتخابات الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتعزيز المشاركة الشعبية، والتي تعتبر جوهر العملية الديمقراطية وركيزة أساسية لتحقيق الإصلاحات المنشودة، بحسب آراء أكاديميين وسياسيين الذين تحدثوا لوكالة الأنباء الأردنية اليوم .
وفي تحليلهم للمشهد الانتخابي الأخير، اعتبر الأكاديميون أن الانتخابات قد قدمت نموذجًا يحتذى به في مجال التنظيم والدقة، حيث جرت العملية الانتخابية بسلاسة ودون أي معوقات. وتم التأكد من توفير مراكز اقتراع مهيأة للذوي الإعاقة، مع استخدام التكنولوجيا بشكل فاعل، ما يُظهر التزام الدولة الأردنية بتحقيق شمولية المشاركة وتعزيز الثقافة الديمقراطية.
ولفت الأكاديميون إلى أن نسبة المشاركة الانتخابية تُعتبر مقبولة كخطوة أولى في مسيرة الإصلاح السياسي، مشدّدين على أهمية التركيز على الفعالية السياسية إلى جانب الكفاءة، حيث يُعتبر الناخبون الباحثون عن التغيير الفعلي قوة دافعة للإصلاح.
وأشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة الحسين بن طلال الدكتور سلطان القرعان إلى أن المشاركة السياسية تُعتبر عنصرًا حيويًا لإحداث التغيير في المجتمع، وأنها خطوة أساسية نحو تحقيق الإصلاحات الحقيقية مضيفا أن نسبة المشاركة كانت مُرضية في ظل وجود قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين.
وأكد القرعان أهمية الفعالية السياسية، مشيراً إلى أن إيمان الناخبين بقدرتهم على إحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم يُعتبر مؤشرًا أبعد من مجرد الأرقام ورغم أن الإصلاح يحتاج إلى وقت، إلا أنه يعتقد أن الأجيال القادمة ستجني ثمار التغييرات الحالية.
وشدد القرعان على ضرورة تعزيز الثقافة السياسية، ما يتطلب تضافر جهود الأسرة والمدرسة والجامعة، وصياغة خطة استراتيجية لرفع الوعي حول الانتخابات والأحزاب السياسية معربا عن تفاؤله بمستقبل الحياة السياسية في الأردن إذا تم التركيز على تعزيز هذه الثقافة.
وفي السياق، أثنى أستاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة الدكتور وليد العويمر على سلاسة الإجراءات الانتخابية، مشيرًا إلى سهولة الوصول إلى مراكز الاقتراع مشيدا بالتعاون بين فرق العمل المشرفة على العملية الانتخابية، ما ساهم في توفير الراحة للمواطنين.
وأشار العويمر إلى الجهود المبذولة لتسهيل وصول ذوي الإعاقة، ما يعكس اهتمام الدولة بشمولية المشاركة. كما اعتبر إغلاق صناديق الاقتراع في مواعيدها المحددة مؤشراً إيجابياً على تطور الديمقراطية في الأردن.
وعلى نفس المنوال، أبرز أستاذ العلوم السياسية في جامعة الزرقاء الدكتور الحارث الحلالمة أن الانتخابات البرلمانية الحالية تتميز بسياقات سياسية وإجرائية جديدة تراعي التمثيل الحزبي عبر القوائم الوطنية والمحلية.
وتحدث عن الإجراءات اللوجستية التي سهلت على الناخبين معرفة مراكزهم من خلال الرسائل القصيرة والمواقع الإلكترونية، بالإضافة لتوفير جميع الوسائل اللازمة لمشاركة ذوي الإعاقة.
وأشاد الحلالمة بسرعة الإجراءات، ووجود مندوبين عن جميع القوائم الانتخابية، ما زاد من شفافية عملية الفرز وزيادة ثقة الناخبين بأن أصواتهم ستكون محمية. ورغم أن نسبة الاقتراع لم تكن بالقدر المأمول، إلا أن التجربة تعكس تحسن مستوى الثقة بين الناخبين والعملية الانتخابية.
(بترا)
التعليقات