أخبار اليوم - قال المدير التنفيذي لإحدى شركات التوظيف 'الإسرائيلية' دانا ناور، إن أكثر من مليوني شاب 'إسرائيلي' يعانون من خسائر فادحة جرّاء تواصل الحرب على غزة للشّهر الثاني عشر على التوالي.
ووصف ناور في مقال نشره بصحيفة “جيروزاليم بوست”، 'الخسائر غير المرئية للحرب”، التي يعيشها الشباب 'الإسرائيلي'، مؤكدًا أنهم في أزمة، وبحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية وتوفير الاستثمارات اللازمة لمستقبلهم.
وأشار إلى أن البيانات التي جمعها معهد “بروكديل” للأبحاث لأول مرة، تكشف عن عمق التأثير المدمر الذي خلفته الحرب على الشباب في 'إسرائيل'، فنحو 53% من القتلى والجرحى في المعارك تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، فيما لا تتجاوز نسبة هؤلاء الشباب 17% من إجمالي السكان، ما يوضح أنهم يتحملون الضرر الأكبر من هذه الحرب.
وأفاد ربع الشباب بتأثير مباشر للحرب في حياتهم، فقد أصيبوا بجروح، أو تم إجلاؤهم، أو تضررت منازلهم أو ممتلكاتهم أو دمرت، أو تم استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية، وهذا بالطبع بخلاف القتلى في الحرب.
وأشار الكاتب إلى أن 28% من الشباب أجبروا على ترك وظائفهم، وتخلى 23% عن دراستهم، وأفاد 53% بضعف قدرتهم على الوفاء بالالتزامات المالية.
وأوضح أن الشباب معرضون للخطر، وإمكانية الإصابة بالأمراض العقلية، بسبب غياب شبكات الأمان الأسرية أو الاقتصادية.
وأكد أن فقدان العمل أو الدخل قد يؤدي بسرعة إلى حالات متطرفة من التشرد والجوع وحتى الانحدار إلى الجريمة، ويفاقم الضغوط التي تؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، التي كانت بالفعل موضع تساؤل بالنسبة للعديد منهم، في غياب إطار داعم أو علاج مهني.
وشدد ناور على أن هذه البيانات لا بد وأن تدق ناقوس الخطر، وتؤدي إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات الفورية.
وأضاف، 'يتعين على الحكومة أن تزيد بشكل كبير من الاستثمار في الشباب المعرضين للخطر، وأولئك الذين ينتمون إلى المناطق الجغرافية والاجتماعية البعيدة عن المركز'.
وطالب حكومة الاحتلال التركيز بشكل خاص على برامج التوظيف التي من شأنها أن تسمح للشباب بإعادة الاندماج في سوق العمل المتغيرة، وتوسيع نطاق خدمات الصحة العقلية التي تراعي الصدمات النفسية.
وختم الكاتب مقاله بالتحذير من أنه “إذا لم نتحرك الآن، فقد نجد أنفسنا أمام جيل ضائع، جيل من الشباب الذين انهارت قواهم تحت وطأة الحرب وأهملوا في أصعب أوقاتهم”.
أخبار اليوم - قال المدير التنفيذي لإحدى شركات التوظيف 'الإسرائيلية' دانا ناور، إن أكثر من مليوني شاب 'إسرائيلي' يعانون من خسائر فادحة جرّاء تواصل الحرب على غزة للشّهر الثاني عشر على التوالي.
ووصف ناور في مقال نشره بصحيفة “جيروزاليم بوست”، 'الخسائر غير المرئية للحرب”، التي يعيشها الشباب 'الإسرائيلي'، مؤكدًا أنهم في أزمة، وبحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية وتوفير الاستثمارات اللازمة لمستقبلهم.
وأشار إلى أن البيانات التي جمعها معهد “بروكديل” للأبحاث لأول مرة، تكشف عن عمق التأثير المدمر الذي خلفته الحرب على الشباب في 'إسرائيل'، فنحو 53% من القتلى والجرحى في المعارك تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، فيما لا تتجاوز نسبة هؤلاء الشباب 17% من إجمالي السكان، ما يوضح أنهم يتحملون الضرر الأكبر من هذه الحرب.
وأفاد ربع الشباب بتأثير مباشر للحرب في حياتهم، فقد أصيبوا بجروح، أو تم إجلاؤهم، أو تضررت منازلهم أو ممتلكاتهم أو دمرت، أو تم استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية، وهذا بالطبع بخلاف القتلى في الحرب.
وأشار الكاتب إلى أن 28% من الشباب أجبروا على ترك وظائفهم، وتخلى 23% عن دراستهم، وأفاد 53% بضعف قدرتهم على الوفاء بالالتزامات المالية.
وأوضح أن الشباب معرضون للخطر، وإمكانية الإصابة بالأمراض العقلية، بسبب غياب شبكات الأمان الأسرية أو الاقتصادية.
وأكد أن فقدان العمل أو الدخل قد يؤدي بسرعة إلى حالات متطرفة من التشرد والجوع وحتى الانحدار إلى الجريمة، ويفاقم الضغوط التي تؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، التي كانت بالفعل موضع تساؤل بالنسبة للعديد منهم، في غياب إطار داعم أو علاج مهني.
وشدد ناور على أن هذه البيانات لا بد وأن تدق ناقوس الخطر، وتؤدي إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات الفورية.
وأضاف، 'يتعين على الحكومة أن تزيد بشكل كبير من الاستثمار في الشباب المعرضين للخطر، وأولئك الذين ينتمون إلى المناطق الجغرافية والاجتماعية البعيدة عن المركز'.
وطالب حكومة الاحتلال التركيز بشكل خاص على برامج التوظيف التي من شأنها أن تسمح للشباب بإعادة الاندماج في سوق العمل المتغيرة، وتوسيع نطاق خدمات الصحة العقلية التي تراعي الصدمات النفسية.
وختم الكاتب مقاله بالتحذير من أنه “إذا لم نتحرك الآن، فقد نجد أنفسنا أمام جيل ضائع، جيل من الشباب الذين انهارت قواهم تحت وطأة الحرب وأهملوا في أصعب أوقاتهم”.
أخبار اليوم - قال المدير التنفيذي لإحدى شركات التوظيف 'الإسرائيلية' دانا ناور، إن أكثر من مليوني شاب 'إسرائيلي' يعانون من خسائر فادحة جرّاء تواصل الحرب على غزة للشّهر الثاني عشر على التوالي.
ووصف ناور في مقال نشره بصحيفة “جيروزاليم بوست”، 'الخسائر غير المرئية للحرب”، التي يعيشها الشباب 'الإسرائيلي'، مؤكدًا أنهم في أزمة، وبحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية وتوفير الاستثمارات اللازمة لمستقبلهم.
وأشار إلى أن البيانات التي جمعها معهد “بروكديل” للأبحاث لأول مرة، تكشف عن عمق التأثير المدمر الذي خلفته الحرب على الشباب في 'إسرائيل'، فنحو 53% من القتلى والجرحى في المعارك تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، فيما لا تتجاوز نسبة هؤلاء الشباب 17% من إجمالي السكان، ما يوضح أنهم يتحملون الضرر الأكبر من هذه الحرب.
وأفاد ربع الشباب بتأثير مباشر للحرب في حياتهم، فقد أصيبوا بجروح، أو تم إجلاؤهم، أو تضررت منازلهم أو ممتلكاتهم أو دمرت، أو تم استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية، وهذا بالطبع بخلاف القتلى في الحرب.
وأشار الكاتب إلى أن 28% من الشباب أجبروا على ترك وظائفهم، وتخلى 23% عن دراستهم، وأفاد 53% بضعف قدرتهم على الوفاء بالالتزامات المالية.
وأوضح أن الشباب معرضون للخطر، وإمكانية الإصابة بالأمراض العقلية، بسبب غياب شبكات الأمان الأسرية أو الاقتصادية.
وأكد أن فقدان العمل أو الدخل قد يؤدي بسرعة إلى حالات متطرفة من التشرد والجوع وحتى الانحدار إلى الجريمة، ويفاقم الضغوط التي تؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، التي كانت بالفعل موضع تساؤل بالنسبة للعديد منهم، في غياب إطار داعم أو علاج مهني.
وشدد ناور على أن هذه البيانات لا بد وأن تدق ناقوس الخطر، وتؤدي إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات الفورية.
وأضاف، 'يتعين على الحكومة أن تزيد بشكل كبير من الاستثمار في الشباب المعرضين للخطر، وأولئك الذين ينتمون إلى المناطق الجغرافية والاجتماعية البعيدة عن المركز'.
وطالب حكومة الاحتلال التركيز بشكل خاص على برامج التوظيف التي من شأنها أن تسمح للشباب بإعادة الاندماج في سوق العمل المتغيرة، وتوسيع نطاق خدمات الصحة العقلية التي تراعي الصدمات النفسية.
وختم الكاتب مقاله بالتحذير من أنه “إذا لم نتحرك الآن، فقد نجد أنفسنا أمام جيل ضائع، جيل من الشباب الذين انهارت قواهم تحت وطأة الحرب وأهملوا في أصعب أوقاتهم”.
التعليقات