أخبار اليوم - تداولت الأوساط المحلية خبر وفيديوهات حول قيام أحد المرشحين بنحر مجموعة من الإبل في أحد المقرات الانتخابية بمحافظة مأدبا.
هذه الأوساط كانت ما بين مؤيد ومعارض، ولكن لم يصنفها أحد على أنها جريمة وبحكم العادات والتقاليد، فإن من شيم أبناء هذا الوطن إكرام ضيوفهم، ففي الكثير من المناسبات تُقَام الولائم لتكريم الضيوف، وعلى سبيل المثال في الأفراح تقام الولائم، وفي الأتراح تقام الولائم، وفي المناسبات الاجتماعية كالنجاح وتسلم المناصب الوظيفية أيضا تقام الولائم، وفي مناسبات عديدة نجد أن إكرام الضيوف والأقرباء هي عادة محمودة موروثة عند الأردنيين، إضافة إلى ذلك فإن الزيارات الرسمية التي تقوم بها بعض الشخصيات المهمة لمناطق أو أشخاص أيضا تقام الولائم، وذلك ليس من باب النفاق، ولكنها عادة أردنية.
المرشح هو ابن مادبا ووجه دعوات لمجموعة كبيرة من المواطنين من مختلف محافظات المملكة، وذلك خلال افتتاح مقره الانتخابي وبالفعل حضر الآلاف من أبناء المحافظة، ومن خارجها هذا الحفل، وقد تبرع أبناء عمومته وهم من مالكي الجمال والإبل ورجال أعمال وغيرهم إقامة مأدبة طعام لتكريم ضيوفهم من أبناء مادبا والقادمين من خارجها، تمثلت بنحر الجمال وتقديمها للضيوف من باب إكرام الضيف فقط لا غير.
بعد هذه المشاهد وتداول فيديوهات الإبل ونحرها يبدو أن البعض جعل وليمة الضيوف معضلة في وجه عملية الإصلاح، وجعل منها أيضا بمثابة سلوك سيئ غير محمود فيما قام بعض المنافسين بالتباكي على الجمال وكأنهم من دعاة 'حقوق الحيوان' والأصل هو توجيه إساءات مبطنة لهذا المرشح وأبناء عمومته اللذين تبرعوا بهذه الوليمة، مع العلم أن مقرات عديدة شهدات آلاف المناسف، وصُوِّرَت 'بالدرون' ولكن لم يتطرق إليها أحد، واعتبرت كرماً حاتميا.
إذا كانت هذه الوليمة تعتبر 'جريمة' كما توهم البعض بتسميتها، فهل تقديم الحلويات والقهوة والتمر والشاي والمياه، بل وحتى إقامة مقر لتجمع الناخبين ألا يعتبر هذا جريمة؟ فلماذا إذا ضُخِّمَت مأدبة إكرام الضيف وإظهارها بأنها جريمة كبرى بحق الوطن؟ وهناك من تمادى بالمطالبة لإقرار قوانين وأنظمة وتعليمات تحدد ماذا يقدم في المقرات الانتخابية في الدورات القادمة! فهل هذه هي معضلة الإصلاح في الأردن؟ وهل تناسوا أن من يستطيع جمع الآلاف من المواطنين في ضيافته هو إنسان له قدرة التأثير في المجتمعات، وبطبيعة الحال لم يتحدثوا عن برنامجه الانتخابي، ولم يعلقوا عليه، ولكن علقوا على إقامة مأدبة لإكرام الضيوف، وجعلوا من حضر في تلك الليلة وكأنه قد ارتكب الخيانة العظمى بحق الوطن، وبالتالي أن يقوم أبو ركبة بإكرام الضيوف أفضل مئات المرات ممن يوزعون طرود الخير الانتخابية والصوبات الانتخابية.
رفعت الأقلام، وجفت الصحف و'صحتين وعافية' على من حضر..
أخبار اليوم - تداولت الأوساط المحلية خبر وفيديوهات حول قيام أحد المرشحين بنحر مجموعة من الإبل في أحد المقرات الانتخابية بمحافظة مأدبا.
هذه الأوساط كانت ما بين مؤيد ومعارض، ولكن لم يصنفها أحد على أنها جريمة وبحكم العادات والتقاليد، فإن من شيم أبناء هذا الوطن إكرام ضيوفهم، ففي الكثير من المناسبات تُقَام الولائم لتكريم الضيوف، وعلى سبيل المثال في الأفراح تقام الولائم، وفي الأتراح تقام الولائم، وفي المناسبات الاجتماعية كالنجاح وتسلم المناصب الوظيفية أيضا تقام الولائم، وفي مناسبات عديدة نجد أن إكرام الضيوف والأقرباء هي عادة محمودة موروثة عند الأردنيين، إضافة إلى ذلك فإن الزيارات الرسمية التي تقوم بها بعض الشخصيات المهمة لمناطق أو أشخاص أيضا تقام الولائم، وذلك ليس من باب النفاق، ولكنها عادة أردنية.
المرشح هو ابن مادبا ووجه دعوات لمجموعة كبيرة من المواطنين من مختلف محافظات المملكة، وذلك خلال افتتاح مقره الانتخابي وبالفعل حضر الآلاف من أبناء المحافظة، ومن خارجها هذا الحفل، وقد تبرع أبناء عمومته وهم من مالكي الجمال والإبل ورجال أعمال وغيرهم إقامة مأدبة طعام لتكريم ضيوفهم من أبناء مادبا والقادمين من خارجها، تمثلت بنحر الجمال وتقديمها للضيوف من باب إكرام الضيف فقط لا غير.
بعد هذه المشاهد وتداول فيديوهات الإبل ونحرها يبدو أن البعض جعل وليمة الضيوف معضلة في وجه عملية الإصلاح، وجعل منها أيضا بمثابة سلوك سيئ غير محمود فيما قام بعض المنافسين بالتباكي على الجمال وكأنهم من دعاة 'حقوق الحيوان' والأصل هو توجيه إساءات مبطنة لهذا المرشح وأبناء عمومته اللذين تبرعوا بهذه الوليمة، مع العلم أن مقرات عديدة شهدات آلاف المناسف، وصُوِّرَت 'بالدرون' ولكن لم يتطرق إليها أحد، واعتبرت كرماً حاتميا.
إذا كانت هذه الوليمة تعتبر 'جريمة' كما توهم البعض بتسميتها، فهل تقديم الحلويات والقهوة والتمر والشاي والمياه، بل وحتى إقامة مقر لتجمع الناخبين ألا يعتبر هذا جريمة؟ فلماذا إذا ضُخِّمَت مأدبة إكرام الضيف وإظهارها بأنها جريمة كبرى بحق الوطن؟ وهناك من تمادى بالمطالبة لإقرار قوانين وأنظمة وتعليمات تحدد ماذا يقدم في المقرات الانتخابية في الدورات القادمة! فهل هذه هي معضلة الإصلاح في الأردن؟ وهل تناسوا أن من يستطيع جمع الآلاف من المواطنين في ضيافته هو إنسان له قدرة التأثير في المجتمعات، وبطبيعة الحال لم يتحدثوا عن برنامجه الانتخابي، ولم يعلقوا عليه، ولكن علقوا على إقامة مأدبة لإكرام الضيوف، وجعلوا من حضر في تلك الليلة وكأنه قد ارتكب الخيانة العظمى بحق الوطن، وبالتالي أن يقوم أبو ركبة بإكرام الضيوف أفضل مئات المرات ممن يوزعون طرود الخير الانتخابية والصوبات الانتخابية.
رفعت الأقلام، وجفت الصحف و'صحتين وعافية' على من حضر..
أخبار اليوم - تداولت الأوساط المحلية خبر وفيديوهات حول قيام أحد المرشحين بنحر مجموعة من الإبل في أحد المقرات الانتخابية بمحافظة مأدبا.
هذه الأوساط كانت ما بين مؤيد ومعارض، ولكن لم يصنفها أحد على أنها جريمة وبحكم العادات والتقاليد، فإن من شيم أبناء هذا الوطن إكرام ضيوفهم، ففي الكثير من المناسبات تُقَام الولائم لتكريم الضيوف، وعلى سبيل المثال في الأفراح تقام الولائم، وفي الأتراح تقام الولائم، وفي المناسبات الاجتماعية كالنجاح وتسلم المناصب الوظيفية أيضا تقام الولائم، وفي مناسبات عديدة نجد أن إكرام الضيوف والأقرباء هي عادة محمودة موروثة عند الأردنيين، إضافة إلى ذلك فإن الزيارات الرسمية التي تقوم بها بعض الشخصيات المهمة لمناطق أو أشخاص أيضا تقام الولائم، وذلك ليس من باب النفاق، ولكنها عادة أردنية.
المرشح هو ابن مادبا ووجه دعوات لمجموعة كبيرة من المواطنين من مختلف محافظات المملكة، وذلك خلال افتتاح مقره الانتخابي وبالفعل حضر الآلاف من أبناء المحافظة، ومن خارجها هذا الحفل، وقد تبرع أبناء عمومته وهم من مالكي الجمال والإبل ورجال أعمال وغيرهم إقامة مأدبة طعام لتكريم ضيوفهم من أبناء مادبا والقادمين من خارجها، تمثلت بنحر الجمال وتقديمها للضيوف من باب إكرام الضيف فقط لا غير.
بعد هذه المشاهد وتداول فيديوهات الإبل ونحرها يبدو أن البعض جعل وليمة الضيوف معضلة في وجه عملية الإصلاح، وجعل منها أيضا بمثابة سلوك سيئ غير محمود فيما قام بعض المنافسين بالتباكي على الجمال وكأنهم من دعاة 'حقوق الحيوان' والأصل هو توجيه إساءات مبطنة لهذا المرشح وأبناء عمومته اللذين تبرعوا بهذه الوليمة، مع العلم أن مقرات عديدة شهدات آلاف المناسف، وصُوِّرَت 'بالدرون' ولكن لم يتطرق إليها أحد، واعتبرت كرماً حاتميا.
إذا كانت هذه الوليمة تعتبر 'جريمة' كما توهم البعض بتسميتها، فهل تقديم الحلويات والقهوة والتمر والشاي والمياه، بل وحتى إقامة مقر لتجمع الناخبين ألا يعتبر هذا جريمة؟ فلماذا إذا ضُخِّمَت مأدبة إكرام الضيف وإظهارها بأنها جريمة كبرى بحق الوطن؟ وهناك من تمادى بالمطالبة لإقرار قوانين وأنظمة وتعليمات تحدد ماذا يقدم في المقرات الانتخابية في الدورات القادمة! فهل هذه هي معضلة الإصلاح في الأردن؟ وهل تناسوا أن من يستطيع جمع الآلاف من المواطنين في ضيافته هو إنسان له قدرة التأثير في المجتمعات، وبطبيعة الحال لم يتحدثوا عن برنامجه الانتخابي، ولم يعلقوا عليه، ولكن علقوا على إقامة مأدبة لإكرام الضيوف، وجعلوا من حضر في تلك الليلة وكأنه قد ارتكب الخيانة العظمى بحق الوطن، وبالتالي أن يقوم أبو ركبة بإكرام الضيوف أفضل مئات المرات ممن يوزعون طرود الخير الانتخابية والصوبات الانتخابية.
رفعت الأقلام، وجفت الصحف و'صحتين وعافية' على من حضر..
التعليقات