أخبار اليوم - قال أمين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) جمال اللوغاني، إن لدى الدول العربية فرصا ثمينة لأن تكون من الدول الرائدة بإنتاج وتصدير وقود الطيران المستدام منخفض الكربون، حيث تمتلك بنية تحتية وموارد تمويل لمشروعات الطاقة المتجددة وإنتاج الوقود المستدام.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية' كونا' عن اللوغاني قوله بمناسبة إصدار المنظمة دراسة جديدة بعنوان (وقود الطيران المستدام ومنخفض الكربون)، إن الدراسة تناولت المبادرات الدولية والعربية لإنتاج واستهلاك وقود الطيران المستدام ومنخفض الكربون في إطار الجهود الهادفة إلى خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع الطيران والمسببة لتغير المناخ.
وأشار إلى أن تلك المبادرات بلغت نحو 780 مليون طن العام الماضي أو ما يمثل 2.5 بالمئة من إجمالي انبعاثات العالم، متوقعًا أن ترتفع إلى نحو ثلاثة أضعاف بحلول العام 2050 لتصل إلى 2.6 جيجا طن في السنة، نتيجة تنامي الطلب على النقل الجوي.
وبيّن أن العائق الرئيس أمام إنتاج وقود الطيران المستدام هو التكلفة حيث يتراوح السعر من نحو ضعفين إلى ثمانية أضعاف سعر وقود الطيران التقليدي، مشيرا الى أن تحفيز إنتاج وقود الطيران المستدام يتطلب دوافع سياسية كبيرة لسد الفجوة السعرية بين وقود الطيران التقليدي والوقود المستدام.
وأفاد بأنه من أجل تعظيم طاقة إنتاج الوقود المستدام ومنخفض الكربون تحتاج الدول العربية إلى تنفيذ بعض الإجراءات من أهمها تعزيز التعاون بين صناعة الطاقة وقطاع الطيران وإصدار التشريعات والسياسات الداعمة إضافة إلى تحسين الأداء التشغيلي لمصافي تكرير النفط لتمكينها من تطبيق تقنية المعالجة المشتركة التي تعتمد على تكرير مواد خام متجددة إلى جانب النفط الخام.
وشدد على أهمية تخفيض البصمة الكربونية لمنتجات المصافي بهدف إنتاج وقود الطيران المنخفض الكربون، مشيرا إلى أن المعالجة المشتركة تعد حلاً فعالاً من حيث التكلفة لتوسيع نطاق إنتاج الوقود المستدام في المنطقة.
أخبار اليوم - قال أمين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) جمال اللوغاني، إن لدى الدول العربية فرصا ثمينة لأن تكون من الدول الرائدة بإنتاج وتصدير وقود الطيران المستدام منخفض الكربون، حيث تمتلك بنية تحتية وموارد تمويل لمشروعات الطاقة المتجددة وإنتاج الوقود المستدام.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية' كونا' عن اللوغاني قوله بمناسبة إصدار المنظمة دراسة جديدة بعنوان (وقود الطيران المستدام ومنخفض الكربون)، إن الدراسة تناولت المبادرات الدولية والعربية لإنتاج واستهلاك وقود الطيران المستدام ومنخفض الكربون في إطار الجهود الهادفة إلى خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع الطيران والمسببة لتغير المناخ.
وأشار إلى أن تلك المبادرات بلغت نحو 780 مليون طن العام الماضي أو ما يمثل 2.5 بالمئة من إجمالي انبعاثات العالم، متوقعًا أن ترتفع إلى نحو ثلاثة أضعاف بحلول العام 2050 لتصل إلى 2.6 جيجا طن في السنة، نتيجة تنامي الطلب على النقل الجوي.
وبيّن أن العائق الرئيس أمام إنتاج وقود الطيران المستدام هو التكلفة حيث يتراوح السعر من نحو ضعفين إلى ثمانية أضعاف سعر وقود الطيران التقليدي، مشيرا الى أن تحفيز إنتاج وقود الطيران المستدام يتطلب دوافع سياسية كبيرة لسد الفجوة السعرية بين وقود الطيران التقليدي والوقود المستدام.
وأفاد بأنه من أجل تعظيم طاقة إنتاج الوقود المستدام ومنخفض الكربون تحتاج الدول العربية إلى تنفيذ بعض الإجراءات من أهمها تعزيز التعاون بين صناعة الطاقة وقطاع الطيران وإصدار التشريعات والسياسات الداعمة إضافة إلى تحسين الأداء التشغيلي لمصافي تكرير النفط لتمكينها من تطبيق تقنية المعالجة المشتركة التي تعتمد على تكرير مواد خام متجددة إلى جانب النفط الخام.
وشدد على أهمية تخفيض البصمة الكربونية لمنتجات المصافي بهدف إنتاج وقود الطيران المنخفض الكربون، مشيرا إلى أن المعالجة المشتركة تعد حلاً فعالاً من حيث التكلفة لتوسيع نطاق إنتاج الوقود المستدام في المنطقة.
أخبار اليوم - قال أمين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) جمال اللوغاني، إن لدى الدول العربية فرصا ثمينة لأن تكون من الدول الرائدة بإنتاج وتصدير وقود الطيران المستدام منخفض الكربون، حيث تمتلك بنية تحتية وموارد تمويل لمشروعات الطاقة المتجددة وإنتاج الوقود المستدام.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية' كونا' عن اللوغاني قوله بمناسبة إصدار المنظمة دراسة جديدة بعنوان (وقود الطيران المستدام ومنخفض الكربون)، إن الدراسة تناولت المبادرات الدولية والعربية لإنتاج واستهلاك وقود الطيران المستدام ومنخفض الكربون في إطار الجهود الهادفة إلى خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع الطيران والمسببة لتغير المناخ.
وأشار إلى أن تلك المبادرات بلغت نحو 780 مليون طن العام الماضي أو ما يمثل 2.5 بالمئة من إجمالي انبعاثات العالم، متوقعًا أن ترتفع إلى نحو ثلاثة أضعاف بحلول العام 2050 لتصل إلى 2.6 جيجا طن في السنة، نتيجة تنامي الطلب على النقل الجوي.
وبيّن أن العائق الرئيس أمام إنتاج وقود الطيران المستدام هو التكلفة حيث يتراوح السعر من نحو ضعفين إلى ثمانية أضعاف سعر وقود الطيران التقليدي، مشيرا الى أن تحفيز إنتاج وقود الطيران المستدام يتطلب دوافع سياسية كبيرة لسد الفجوة السعرية بين وقود الطيران التقليدي والوقود المستدام.
وأفاد بأنه من أجل تعظيم طاقة إنتاج الوقود المستدام ومنخفض الكربون تحتاج الدول العربية إلى تنفيذ بعض الإجراءات من أهمها تعزيز التعاون بين صناعة الطاقة وقطاع الطيران وإصدار التشريعات والسياسات الداعمة إضافة إلى تحسين الأداء التشغيلي لمصافي تكرير النفط لتمكينها من تطبيق تقنية المعالجة المشتركة التي تعتمد على تكرير مواد خام متجددة إلى جانب النفط الخام.
وشدد على أهمية تخفيض البصمة الكربونية لمنتجات المصافي بهدف إنتاج وقود الطيران المنخفض الكربون، مشيرا إلى أن المعالجة المشتركة تعد حلاً فعالاً من حيث التكلفة لتوسيع نطاق إنتاج الوقود المستدام في المنطقة.
التعليقات