أخبار اليوم - في صباح اليوم، الخميس، شهدت مدينة ميونيخ حادثة إطلاق نار بالقرب من مركز التوثيق النازي، وسط العاصمة البافارية، حيث اندلع اشتباك بين قوات الشرطة ومسلّح في منطقة “كارولينينبلاتز”.
الحادث، الذي وقع بالتزامن مع إحياء ذكرى الهجوم الأولمبي لعام 1972، وراح ضحيته 11 رياضيًا إسرائيليًا، زاد من حساسية الوضع، وأثار الذعر في المنطقة.
وفقًا لمصادر إعلامية، بدأ الحادث عندما شوهد رجل مسلح ببندقية طويلة يتجه نحو مركز التوثيق النازي، وهو مكان ذو رمزية تاريخية عميقة.
وذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” أن الطلقات أطلقت أمام القنصلية الإسرائيلية القريبة، التي تقع على بعد أمتار قليلة من الموقع.
فور ذلك، أطلقت قوات الشرطة النار على المشتبه به، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وقد تم تطويق المنطقة بسرعة من قِبل الشرطة، التي أعلنت عن بدء عملية أمنية كبيرة في منطقتي “برينر شتراسه” و”كارولينينبلاتز”، كما حلّقت مروحيات تابعة للشرطة فوق الموقع لتأمين المكان.
أفادت شرطة ميونيخ أن الحادث وقع قبل الساعة العاشرة صباحًا بقليل، وأن الشخص المشتبه به أصيب برصاص الشرطة بعد أن أطلق النار باتجاههم.
حتى اللحظة، لا توجد أي معلومات تشير إلى وجود مشتبه بهم آخرين، ولكن التحقيقات ما زالت مستمرة لتحديد ملابسات الحادث ودوافع المشتبه به.
يتزامن هذا الحادث مع ذكرى الهجوم الأولمبي في الخامس من سبتمبر/ أيلول عام 1972، الذي نفّذه فلسطينيون ضد البعثة الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 11 رياضيًا إسرائيليًا.
وفي ظل هذه المناسبة، كان معظم الدبلوماسيين والموظفين في القنصلية الإسرائيلية خارج مكاتبهم للمشاركة في إحياء الذكرى، حسبما أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية. وبحسب الشرطة لم يصب أيّ من موظفي القنصلية بأذى نتيجة الهجوم.
بنديكت فرانكي، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمؤتمر ميونيخ للأمن (MSC)، تحدث لصحيفة “بيلد” عن مشهد الرعب الذي عاشه موظفو المؤتمر، والذي يقع مكتبه بجوار مركز التوثيق النازي: “في حوالي الساعة 9:10 صباحًا، سمعنا صوت دوي مدوٍ، تلاه ما لا يقل عن 12 طلقة نارية. لقد كانت لحظات مرعبة، وموظفونا الآن في حالة إغلاق، ولا نعرف الكثير عن الوضع”، صرّح فرانكي.
تم تطويق مسرح الجريمة بشكل واسع من قبل قوات الشرطة، بينما قامت وحدات الإنقاذ بتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في مكان الحادث. وقد شوهدت أعداد كبيرة من خدمات الطوارئ وهي تنتشر في شوارع المدينة القريبة من موقع الهجوم. في الوقت نفسه، تم إرسال مركبات الإطفاء لدعم عمليات الإنقاذ، وسط إجراءات أمنية مكثفة لضمان عدم حدوث المزيد من التصعيدات.
لا تزال الشرطة تجري تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث، في حين تنتظر المدينة مزيدًا من المعلومات حول دوافع المهاجم، وما إذا كانت هناك صلة مباشرة بين الهجوم وذكرى الهجوم الأولمبي.
الهجوم الأولمبي في ميونيخ وقع خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1972 في ألمانيا الغربية، تحديدًا في الخامس من سبتمبر/ أيلول، استهدف وفد الرياضيين الإسرائيليين من قبل مجموعة “أيلول الأسود” الفلسطينية. تسلل المسلحون إلى القرية الأولمبية، حيث كان يقيم الوفد الإسرائيلي، واحتجزوا 11 رياضيًا ومدربًا كرهائن، مطالبين بإطلاق سراح 234 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية.
استمر الحصار، حينذاك، لأكثر من 20 ساعة، وانتهى بمحاولة فاشلة لتحرير الرهائن في مطار “فورستنفلدبروك” القريب.
وأسفرت العملية عن مقتل جميع الرياضيين الإسرائيليين الـ11، بالإضافة إلى خمسة من المسلحين وشرطي ألماني.
وأعلن وزير داخلية ولاية بافاريا يوأخيم هيرمان مقتل مسلح، بعدما أطلقت الشرطة النار عليه بالقرب من القنصلية الإسرائيلية العامة في مدينة ميونخ.
وقالت شرطة ميونخ عبر منصة ” اكس” إن رجال الشرطة تدخلوا عقب أن بدا أن الرجل” يحمل سلاحاً”.
ووصفت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، في مؤتمر صحفي في برلين، الحادث ” بالواقعة الخطيرة”.
وقالت: “أريد أن أعبّر عن خالص شكري لشرطة ميونخ، التي من رأيي، تقوم بعمل جيد”. وأضافت: “حماية المؤسسات اليهودية والإسرائيلية كما تعلمون تمثل أولوية قصوى”.
أخبار اليوم - في صباح اليوم، الخميس، شهدت مدينة ميونيخ حادثة إطلاق نار بالقرب من مركز التوثيق النازي، وسط العاصمة البافارية، حيث اندلع اشتباك بين قوات الشرطة ومسلّح في منطقة “كارولينينبلاتز”.
الحادث، الذي وقع بالتزامن مع إحياء ذكرى الهجوم الأولمبي لعام 1972، وراح ضحيته 11 رياضيًا إسرائيليًا، زاد من حساسية الوضع، وأثار الذعر في المنطقة.
وفقًا لمصادر إعلامية، بدأ الحادث عندما شوهد رجل مسلح ببندقية طويلة يتجه نحو مركز التوثيق النازي، وهو مكان ذو رمزية تاريخية عميقة.
وذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” أن الطلقات أطلقت أمام القنصلية الإسرائيلية القريبة، التي تقع على بعد أمتار قليلة من الموقع.
فور ذلك، أطلقت قوات الشرطة النار على المشتبه به، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وقد تم تطويق المنطقة بسرعة من قِبل الشرطة، التي أعلنت عن بدء عملية أمنية كبيرة في منطقتي “برينر شتراسه” و”كارولينينبلاتز”، كما حلّقت مروحيات تابعة للشرطة فوق الموقع لتأمين المكان.
أفادت شرطة ميونيخ أن الحادث وقع قبل الساعة العاشرة صباحًا بقليل، وأن الشخص المشتبه به أصيب برصاص الشرطة بعد أن أطلق النار باتجاههم.
حتى اللحظة، لا توجد أي معلومات تشير إلى وجود مشتبه بهم آخرين، ولكن التحقيقات ما زالت مستمرة لتحديد ملابسات الحادث ودوافع المشتبه به.
يتزامن هذا الحادث مع ذكرى الهجوم الأولمبي في الخامس من سبتمبر/ أيلول عام 1972، الذي نفّذه فلسطينيون ضد البعثة الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 11 رياضيًا إسرائيليًا.
وفي ظل هذه المناسبة، كان معظم الدبلوماسيين والموظفين في القنصلية الإسرائيلية خارج مكاتبهم للمشاركة في إحياء الذكرى، حسبما أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية. وبحسب الشرطة لم يصب أيّ من موظفي القنصلية بأذى نتيجة الهجوم.
بنديكت فرانكي، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمؤتمر ميونيخ للأمن (MSC)، تحدث لصحيفة “بيلد” عن مشهد الرعب الذي عاشه موظفو المؤتمر، والذي يقع مكتبه بجوار مركز التوثيق النازي: “في حوالي الساعة 9:10 صباحًا، سمعنا صوت دوي مدوٍ، تلاه ما لا يقل عن 12 طلقة نارية. لقد كانت لحظات مرعبة، وموظفونا الآن في حالة إغلاق، ولا نعرف الكثير عن الوضع”، صرّح فرانكي.
تم تطويق مسرح الجريمة بشكل واسع من قبل قوات الشرطة، بينما قامت وحدات الإنقاذ بتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في مكان الحادث. وقد شوهدت أعداد كبيرة من خدمات الطوارئ وهي تنتشر في شوارع المدينة القريبة من موقع الهجوم. في الوقت نفسه، تم إرسال مركبات الإطفاء لدعم عمليات الإنقاذ، وسط إجراءات أمنية مكثفة لضمان عدم حدوث المزيد من التصعيدات.
لا تزال الشرطة تجري تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث، في حين تنتظر المدينة مزيدًا من المعلومات حول دوافع المهاجم، وما إذا كانت هناك صلة مباشرة بين الهجوم وذكرى الهجوم الأولمبي.
الهجوم الأولمبي في ميونيخ وقع خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1972 في ألمانيا الغربية، تحديدًا في الخامس من سبتمبر/ أيلول، استهدف وفد الرياضيين الإسرائيليين من قبل مجموعة “أيلول الأسود” الفلسطينية. تسلل المسلحون إلى القرية الأولمبية، حيث كان يقيم الوفد الإسرائيلي، واحتجزوا 11 رياضيًا ومدربًا كرهائن، مطالبين بإطلاق سراح 234 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية.
استمر الحصار، حينذاك، لأكثر من 20 ساعة، وانتهى بمحاولة فاشلة لتحرير الرهائن في مطار “فورستنفلدبروك” القريب.
وأسفرت العملية عن مقتل جميع الرياضيين الإسرائيليين الـ11، بالإضافة إلى خمسة من المسلحين وشرطي ألماني.
وأعلن وزير داخلية ولاية بافاريا يوأخيم هيرمان مقتل مسلح، بعدما أطلقت الشرطة النار عليه بالقرب من القنصلية الإسرائيلية العامة في مدينة ميونخ.
وقالت شرطة ميونخ عبر منصة ” اكس” إن رجال الشرطة تدخلوا عقب أن بدا أن الرجل” يحمل سلاحاً”.
ووصفت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، في مؤتمر صحفي في برلين، الحادث ” بالواقعة الخطيرة”.
وقالت: “أريد أن أعبّر عن خالص شكري لشرطة ميونخ، التي من رأيي، تقوم بعمل جيد”. وأضافت: “حماية المؤسسات اليهودية والإسرائيلية كما تعلمون تمثل أولوية قصوى”.
أخبار اليوم - في صباح اليوم، الخميس، شهدت مدينة ميونيخ حادثة إطلاق نار بالقرب من مركز التوثيق النازي، وسط العاصمة البافارية، حيث اندلع اشتباك بين قوات الشرطة ومسلّح في منطقة “كارولينينبلاتز”.
الحادث، الذي وقع بالتزامن مع إحياء ذكرى الهجوم الأولمبي لعام 1972، وراح ضحيته 11 رياضيًا إسرائيليًا، زاد من حساسية الوضع، وأثار الذعر في المنطقة.
وفقًا لمصادر إعلامية، بدأ الحادث عندما شوهد رجل مسلح ببندقية طويلة يتجه نحو مركز التوثيق النازي، وهو مكان ذو رمزية تاريخية عميقة.
وذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” أن الطلقات أطلقت أمام القنصلية الإسرائيلية القريبة، التي تقع على بعد أمتار قليلة من الموقع.
فور ذلك، أطلقت قوات الشرطة النار على المشتبه به، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وقد تم تطويق المنطقة بسرعة من قِبل الشرطة، التي أعلنت عن بدء عملية أمنية كبيرة في منطقتي “برينر شتراسه” و”كارولينينبلاتز”، كما حلّقت مروحيات تابعة للشرطة فوق الموقع لتأمين المكان.
أفادت شرطة ميونيخ أن الحادث وقع قبل الساعة العاشرة صباحًا بقليل، وأن الشخص المشتبه به أصيب برصاص الشرطة بعد أن أطلق النار باتجاههم.
حتى اللحظة، لا توجد أي معلومات تشير إلى وجود مشتبه بهم آخرين، ولكن التحقيقات ما زالت مستمرة لتحديد ملابسات الحادث ودوافع المشتبه به.
يتزامن هذا الحادث مع ذكرى الهجوم الأولمبي في الخامس من سبتمبر/ أيلول عام 1972، الذي نفّذه فلسطينيون ضد البعثة الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 11 رياضيًا إسرائيليًا.
وفي ظل هذه المناسبة، كان معظم الدبلوماسيين والموظفين في القنصلية الإسرائيلية خارج مكاتبهم للمشاركة في إحياء الذكرى، حسبما أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية. وبحسب الشرطة لم يصب أيّ من موظفي القنصلية بأذى نتيجة الهجوم.
بنديكت فرانكي، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمؤتمر ميونيخ للأمن (MSC)، تحدث لصحيفة “بيلد” عن مشهد الرعب الذي عاشه موظفو المؤتمر، والذي يقع مكتبه بجوار مركز التوثيق النازي: “في حوالي الساعة 9:10 صباحًا، سمعنا صوت دوي مدوٍ، تلاه ما لا يقل عن 12 طلقة نارية. لقد كانت لحظات مرعبة، وموظفونا الآن في حالة إغلاق، ولا نعرف الكثير عن الوضع”، صرّح فرانكي.
تم تطويق مسرح الجريمة بشكل واسع من قبل قوات الشرطة، بينما قامت وحدات الإنقاذ بتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في مكان الحادث. وقد شوهدت أعداد كبيرة من خدمات الطوارئ وهي تنتشر في شوارع المدينة القريبة من موقع الهجوم. في الوقت نفسه، تم إرسال مركبات الإطفاء لدعم عمليات الإنقاذ، وسط إجراءات أمنية مكثفة لضمان عدم حدوث المزيد من التصعيدات.
لا تزال الشرطة تجري تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث، في حين تنتظر المدينة مزيدًا من المعلومات حول دوافع المهاجم، وما إذا كانت هناك صلة مباشرة بين الهجوم وذكرى الهجوم الأولمبي.
الهجوم الأولمبي في ميونيخ وقع خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1972 في ألمانيا الغربية، تحديدًا في الخامس من سبتمبر/ أيلول، استهدف وفد الرياضيين الإسرائيليين من قبل مجموعة “أيلول الأسود” الفلسطينية. تسلل المسلحون إلى القرية الأولمبية، حيث كان يقيم الوفد الإسرائيلي، واحتجزوا 11 رياضيًا ومدربًا كرهائن، مطالبين بإطلاق سراح 234 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية.
استمر الحصار، حينذاك، لأكثر من 20 ساعة، وانتهى بمحاولة فاشلة لتحرير الرهائن في مطار “فورستنفلدبروك” القريب.
وأسفرت العملية عن مقتل جميع الرياضيين الإسرائيليين الـ11، بالإضافة إلى خمسة من المسلحين وشرطي ألماني.
وأعلن وزير داخلية ولاية بافاريا يوأخيم هيرمان مقتل مسلح، بعدما أطلقت الشرطة النار عليه بالقرب من القنصلية الإسرائيلية العامة في مدينة ميونخ.
وقالت شرطة ميونخ عبر منصة ” اكس” إن رجال الشرطة تدخلوا عقب أن بدا أن الرجل” يحمل سلاحاً”.
ووصفت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، في مؤتمر صحفي في برلين، الحادث ” بالواقعة الخطيرة”.
وقالت: “أريد أن أعبّر عن خالص شكري لشرطة ميونخ، التي من رأيي، تقوم بعمل جيد”. وأضافت: “حماية المؤسسات اليهودية والإسرائيلية كما تعلمون تمثل أولوية قصوى”.
التعليقات