أخبار اليوم - جددت الحكومة السودانية، الخميس، هجومها على مفاوضات مدينة جنيف السويسرية التي انطلقت بدعوة من الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول سبل وقف الصراع المتواصل في السودان، محذرة من تبعات النظر إلى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على أنهما 'طرفا صراع' يقتتلان من أجل السلطة.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف حسين عوض، إن 'مخرجات اجتماعات سويسرا وما جاء فيها من التزامات قدمتها مليشيا الدعم السريع ورعاتها لحماية المدنيين هي مجرد دعاية كاذبة لا تنطلي على أحد'.
وأضاف في حديثه مع وكالة الأنباء السودانية، أن أمام مجموعة 'متحالفون من أجل تعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان' التي تشكلت بموجب اجتماعات سويسرا مهمة 'إقناع رعاة المليشيا من بين عضويتها للتوقف عن تزويد صنيعتها بالأسلحة الفتاكة والمرتزقة والأموال'.
وتضم المجموعة المنبثقة عن اجتماعات جنيف الذي رفض الجيش السوداني المشاركة فيها، كل من السعودية والولايات المتحدة وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، رفض أي دور للإمارات بمفاوضات الحل في السودان.
وقال في تصريحات صحفية أواخر شهر آب /أغسطس الماضي، 'أولا، لن نقبل بدولة الإمارات، كشاهد أو مشارك أو مراقب، ولن نقبل بتوسعة منبر جدة، ولن نقبل بفتح موضوعات جديدة للحوار، وهناك اتفاق إعلان مبادئ ونريد تطبيقه، وسلمنا للمبعوث نسخا من تصور التطبيق'.
وزير الخارجية السوداني، اعتبر أن 'نتائج اجتماعات سويسرا برهنت صحة موقف الحكومة السودانية'، مشيرا إلى أن المحادثات التي جرت في جنيف 'لم تتعد أن تكون ملتقى للعلاقات العامة والدعاية لا سيما من جانب المليشيا الإرهابية ورعاتها'.
وشدد على أن 'رؤية السودان كانت وما تزال أن السلام لا يمكن أن يتحقق بتجاهل ما تم التوصل إليه من اتفاقات ملزمة والقفز عليها أو التظاهر بأن رعاة المليشيا الذين يمثل دعمهم المستمر لها السبب الرئيسي لاستمرار الحرب يمكن أن يصبحوا صناع سلام قبل أن يصححوا موقفهم'.
والشهر الماضي، اختتمت محادثات جنيف التي امتدت في الفترة ما بين 14 و23 آب /أغسطس، وقاطعها الجيش السوداني، في حين حضرها وفد من قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى وفود من السعودية ومصر والولايات المتحدة وسويسرا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء محادثات جنيف ووجهت دعوة إلى كل من الدعم السريع والجيش السوداني للمشاركة، إلا أن الأخير رفض المشاركة على الرغم من اللقاءات التشاورية التي جرت بين الجانبين.
ويرى عوض في حديثه مع وكالة الأنباء السودانية، أن 'نظرة بعض الدوائر في المجتمع الدولي إلى القوات المسلحة والمليشيا المتمردة كطرفين يتصارعان على السلطة ساهمت في تطويل أمد الحرب وتشجيع المليشيا على مواصلة فظائعها'، مشيرا إلى أن 'هناك أطرافا دولية تعاملت مع المليشيا كأنها طرف على قدر من المسؤولية والشرعية'.
وشدد على أن 'رعاة المليشيا وظفوا هذا الفهم الخاطئ للتمادي في تزويدها بما يمكنها من مواصلة حربها على الشعب السوداني'، ولفت إلى وجود 'تحولات تدريجية في النظرة الدولية للمليشيا بدليل القرارات الأخيرة لبعض المنظمات الدولية والإقليمية التي اعتبرت المليشيا قوة متمردة'.
وكان البرهان قال في سياق حديثه عن أسباب رفضه الانضمام إلى محادثات جنيف، إن 'مجموعة جنيف أشادت بالدعم السريع، ونحن لا نقبل بالجلوس في مكان يشاد فيه بهذه الميلشيا ولن نجلس أو نجتمع معها'.
وأضاف: 'جنيف هذه لا نريدها، وليس لدينا رغبة في الذهاب إليها، ولن نذهب إليها'، مشددا على أنه لن يسمح بتوسيع 'منبر جدة'، الذي يضم السعودية والولايات المتحدة أو فتح موضوعات جديدة مع الدعم السريع، حسب وكالة الأناضول.
وكانت السعودية احتضنت في أيار /مايو عام 2023 محادثات بين الجيش السوداني والدعم السريع في مدينة جدة برعاية من واشنطن والرياض، أسفرت عما عرف بـ'إعلان جدة' الصادر في 11 من الشهر ذاته، والذي ينص على التزام طرفي الحرب بـ'الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين'، و'التأكيد على حماية المدنيين'، و'احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان'.
أخبار اليوم - جددت الحكومة السودانية، الخميس، هجومها على مفاوضات مدينة جنيف السويسرية التي انطلقت بدعوة من الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول سبل وقف الصراع المتواصل في السودان، محذرة من تبعات النظر إلى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على أنهما 'طرفا صراع' يقتتلان من أجل السلطة.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف حسين عوض، إن 'مخرجات اجتماعات سويسرا وما جاء فيها من التزامات قدمتها مليشيا الدعم السريع ورعاتها لحماية المدنيين هي مجرد دعاية كاذبة لا تنطلي على أحد'.
وأضاف في حديثه مع وكالة الأنباء السودانية، أن أمام مجموعة 'متحالفون من أجل تعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان' التي تشكلت بموجب اجتماعات سويسرا مهمة 'إقناع رعاة المليشيا من بين عضويتها للتوقف عن تزويد صنيعتها بالأسلحة الفتاكة والمرتزقة والأموال'.
وتضم المجموعة المنبثقة عن اجتماعات جنيف الذي رفض الجيش السوداني المشاركة فيها، كل من السعودية والولايات المتحدة وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، رفض أي دور للإمارات بمفاوضات الحل في السودان.
وقال في تصريحات صحفية أواخر شهر آب /أغسطس الماضي، 'أولا، لن نقبل بدولة الإمارات، كشاهد أو مشارك أو مراقب، ولن نقبل بتوسعة منبر جدة، ولن نقبل بفتح موضوعات جديدة للحوار، وهناك اتفاق إعلان مبادئ ونريد تطبيقه، وسلمنا للمبعوث نسخا من تصور التطبيق'.
وزير الخارجية السوداني، اعتبر أن 'نتائج اجتماعات سويسرا برهنت صحة موقف الحكومة السودانية'، مشيرا إلى أن المحادثات التي جرت في جنيف 'لم تتعد أن تكون ملتقى للعلاقات العامة والدعاية لا سيما من جانب المليشيا الإرهابية ورعاتها'.
وشدد على أن 'رؤية السودان كانت وما تزال أن السلام لا يمكن أن يتحقق بتجاهل ما تم التوصل إليه من اتفاقات ملزمة والقفز عليها أو التظاهر بأن رعاة المليشيا الذين يمثل دعمهم المستمر لها السبب الرئيسي لاستمرار الحرب يمكن أن يصبحوا صناع سلام قبل أن يصححوا موقفهم'.
والشهر الماضي، اختتمت محادثات جنيف التي امتدت في الفترة ما بين 14 و23 آب /أغسطس، وقاطعها الجيش السوداني، في حين حضرها وفد من قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى وفود من السعودية ومصر والولايات المتحدة وسويسرا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء محادثات جنيف ووجهت دعوة إلى كل من الدعم السريع والجيش السوداني للمشاركة، إلا أن الأخير رفض المشاركة على الرغم من اللقاءات التشاورية التي جرت بين الجانبين.
ويرى عوض في حديثه مع وكالة الأنباء السودانية، أن 'نظرة بعض الدوائر في المجتمع الدولي إلى القوات المسلحة والمليشيا المتمردة كطرفين يتصارعان على السلطة ساهمت في تطويل أمد الحرب وتشجيع المليشيا على مواصلة فظائعها'، مشيرا إلى أن 'هناك أطرافا دولية تعاملت مع المليشيا كأنها طرف على قدر من المسؤولية والشرعية'.
وشدد على أن 'رعاة المليشيا وظفوا هذا الفهم الخاطئ للتمادي في تزويدها بما يمكنها من مواصلة حربها على الشعب السوداني'، ولفت إلى وجود 'تحولات تدريجية في النظرة الدولية للمليشيا بدليل القرارات الأخيرة لبعض المنظمات الدولية والإقليمية التي اعتبرت المليشيا قوة متمردة'.
وكان البرهان قال في سياق حديثه عن أسباب رفضه الانضمام إلى محادثات جنيف، إن 'مجموعة جنيف أشادت بالدعم السريع، ونحن لا نقبل بالجلوس في مكان يشاد فيه بهذه الميلشيا ولن نجلس أو نجتمع معها'.
وأضاف: 'جنيف هذه لا نريدها، وليس لدينا رغبة في الذهاب إليها، ولن نذهب إليها'، مشددا على أنه لن يسمح بتوسيع 'منبر جدة'، الذي يضم السعودية والولايات المتحدة أو فتح موضوعات جديدة مع الدعم السريع، حسب وكالة الأناضول.
وكانت السعودية احتضنت في أيار /مايو عام 2023 محادثات بين الجيش السوداني والدعم السريع في مدينة جدة برعاية من واشنطن والرياض، أسفرت عما عرف بـ'إعلان جدة' الصادر في 11 من الشهر ذاته، والذي ينص على التزام طرفي الحرب بـ'الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين'، و'التأكيد على حماية المدنيين'، و'احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان'.
أخبار اليوم - جددت الحكومة السودانية، الخميس، هجومها على مفاوضات مدينة جنيف السويسرية التي انطلقت بدعوة من الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول سبل وقف الصراع المتواصل في السودان، محذرة من تبعات النظر إلى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على أنهما 'طرفا صراع' يقتتلان من أجل السلطة.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف حسين عوض، إن 'مخرجات اجتماعات سويسرا وما جاء فيها من التزامات قدمتها مليشيا الدعم السريع ورعاتها لحماية المدنيين هي مجرد دعاية كاذبة لا تنطلي على أحد'.
وأضاف في حديثه مع وكالة الأنباء السودانية، أن أمام مجموعة 'متحالفون من أجل تعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان' التي تشكلت بموجب اجتماعات سويسرا مهمة 'إقناع رعاة المليشيا من بين عضويتها للتوقف عن تزويد صنيعتها بالأسلحة الفتاكة والمرتزقة والأموال'.
وتضم المجموعة المنبثقة عن اجتماعات جنيف الذي رفض الجيش السوداني المشاركة فيها، كل من السعودية والولايات المتحدة وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، رفض أي دور للإمارات بمفاوضات الحل في السودان.
وقال في تصريحات صحفية أواخر شهر آب /أغسطس الماضي، 'أولا، لن نقبل بدولة الإمارات، كشاهد أو مشارك أو مراقب، ولن نقبل بتوسعة منبر جدة، ولن نقبل بفتح موضوعات جديدة للحوار، وهناك اتفاق إعلان مبادئ ونريد تطبيقه، وسلمنا للمبعوث نسخا من تصور التطبيق'.
وزير الخارجية السوداني، اعتبر أن 'نتائج اجتماعات سويسرا برهنت صحة موقف الحكومة السودانية'، مشيرا إلى أن المحادثات التي جرت في جنيف 'لم تتعد أن تكون ملتقى للعلاقات العامة والدعاية لا سيما من جانب المليشيا الإرهابية ورعاتها'.
وشدد على أن 'رؤية السودان كانت وما تزال أن السلام لا يمكن أن يتحقق بتجاهل ما تم التوصل إليه من اتفاقات ملزمة والقفز عليها أو التظاهر بأن رعاة المليشيا الذين يمثل دعمهم المستمر لها السبب الرئيسي لاستمرار الحرب يمكن أن يصبحوا صناع سلام قبل أن يصححوا موقفهم'.
والشهر الماضي، اختتمت محادثات جنيف التي امتدت في الفترة ما بين 14 و23 آب /أغسطس، وقاطعها الجيش السوداني، في حين حضرها وفد من قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى وفود من السعودية ومصر والولايات المتحدة وسويسرا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء محادثات جنيف ووجهت دعوة إلى كل من الدعم السريع والجيش السوداني للمشاركة، إلا أن الأخير رفض المشاركة على الرغم من اللقاءات التشاورية التي جرت بين الجانبين.
ويرى عوض في حديثه مع وكالة الأنباء السودانية، أن 'نظرة بعض الدوائر في المجتمع الدولي إلى القوات المسلحة والمليشيا المتمردة كطرفين يتصارعان على السلطة ساهمت في تطويل أمد الحرب وتشجيع المليشيا على مواصلة فظائعها'، مشيرا إلى أن 'هناك أطرافا دولية تعاملت مع المليشيا كأنها طرف على قدر من المسؤولية والشرعية'.
وشدد على أن 'رعاة المليشيا وظفوا هذا الفهم الخاطئ للتمادي في تزويدها بما يمكنها من مواصلة حربها على الشعب السوداني'، ولفت إلى وجود 'تحولات تدريجية في النظرة الدولية للمليشيا بدليل القرارات الأخيرة لبعض المنظمات الدولية والإقليمية التي اعتبرت المليشيا قوة متمردة'.
وكان البرهان قال في سياق حديثه عن أسباب رفضه الانضمام إلى محادثات جنيف، إن 'مجموعة جنيف أشادت بالدعم السريع، ونحن لا نقبل بالجلوس في مكان يشاد فيه بهذه الميلشيا ولن نجلس أو نجتمع معها'.
وأضاف: 'جنيف هذه لا نريدها، وليس لدينا رغبة في الذهاب إليها، ولن نذهب إليها'، مشددا على أنه لن يسمح بتوسيع 'منبر جدة'، الذي يضم السعودية والولايات المتحدة أو فتح موضوعات جديدة مع الدعم السريع، حسب وكالة الأناضول.
وكانت السعودية احتضنت في أيار /مايو عام 2023 محادثات بين الجيش السوداني والدعم السريع في مدينة جدة برعاية من واشنطن والرياض، أسفرت عما عرف بـ'إعلان جدة' الصادر في 11 من الشهر ذاته، والذي ينص على التزام طرفي الحرب بـ'الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين'، و'التأكيد على حماية المدنيين'، و'احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان'.
التعليقات