أخبار اليوم - ودعت قاعات الأفراح الموسم الصيفي بتراجع ملحوظ، حيث لم تتجاوز نسبة الإشغال 25 بالمئة، مسجلة انخفاضاً يتجاوز50 بالمئة مقارنة بالمواسم السابقة، وفقاً لنقيب قاعات وصالات الأفراح ومكاتب تنظيم الحفلات «قيد التأسيس» مأمون المناصير.
بين المناصير،أن هذا التراجع جاء لعدة عوامل، منها نقص السيولة لدى المستهلكين وتآكل الطبقة المتوسطة التي كانت تشكل جزءاً كبيراً من زبائن قاعات الأفراح.
واستدرك بالقول: أن ارتفاع تكاليف الزواج دفع إلى التغير في النمط الاستهلاكي، نتيجة ضعف القوة الشرائية؛ حيث بات المستهلكون يميلون إلى الخيارات الأكثر اقتصادية التي تتماشى مع ميزانياتهم ويبحثون عن بدائل أقل تكلفة تلبي احتياجاتهم.
أوضح المناصير أنه على الرغم من أن الموسم الصيفي يُعتبر الفترة الذهبية للقطاع، خاصة في شهري تموز وآب اللذين يشهدان عودة المغتربين، إلى جانب عطلة المدارس واحتفالات خريجي الجامعات والثانوية العامة، مما يساهم عادة في نشاط تجاري قوي مقارنة بباقي أشهر السنة، إلا أن هذا الموسم شهد تدنيًا كبيرًا في نسب الإشغال.
وأشار إلى أن العديد من المواطنين باتوا يلجأون إلى إقامة حفلات الزفاف والتخرجات والنجاحات داخل منازلهم كوسيلة لتخفيف التكاليف، وذلك نتيجة ضعف القوة الشرائية ونقص السيولة.
وأكد المناصير أن هذا التحول يعكس سعي الأفراد للبحث عن حلول بديلة تتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، حيث يسعون إلى تقليل النفقات مع الاحتفاظ بأجواء الاحتفال في نطاق العائلة والأصدقاء المقربين.
أحد الأسباب الأخرى لتراجع نسب الإشغال في قاعات الأفراح،بحسب المناصير، هو هيمنة المزارع على جزء كبير من هذا السوق.
ورغم ارتفاع تكلفة إقامة الحفلات داخل المزارع، أوضح المناصير أنها تشكل حصة تتراوح بين 40 إلى 50 بالمئة من عمل قاعات الأفراح، مما يساهم في تراجع الإقبال عليها.
ونبه المناصير إلى أن النشاط المتميز الذي يظهر في بعض القاعات لا يعكس الواقع العام للقطاع.
وفقا للمناصير قدمت العديد من قاعات الأفراح تخفيضات وعروضًا جذابة في محاولة لجذب المواطنين الراغبين في الاحتفال بتخرجهم الجامعي أو الثانوية العامة، بالإضافة إلى حفلات الزفاف؛ حيث تراوحت أسعار العروض بين 400 و600 دينار.
وأشار إلى انخفاض تدريجي في نسب الإشغال خلال الفترة الحالية، حيث بلغت نحو 20%، وذلك بالتزامن مع بدء العام الدراسي وانتهاء مواسم العطلات.
ورجح المناصير استمرار تذبذب الإقبال على قاعات الأفراح خلال فترة الخريف.
وتوقع ارتفاعًا في الحجوزات خلال شهر تشرين الثاني، مع دخول الأجواء الباردة، خصوصًا في المناطق المفتوحة، حيث يتجه الراغبون في إقامة حفلاتهم إلى القاعات التي تتمتع بقدرة على توفير أجواء دافئة.
وتتوافر في الأردن 1100 قاعة أفراح بمختلف تصنيفاتها ما بين الشعبية والخمسة نجوم.
الرأي
أخبار اليوم - ودعت قاعات الأفراح الموسم الصيفي بتراجع ملحوظ، حيث لم تتجاوز نسبة الإشغال 25 بالمئة، مسجلة انخفاضاً يتجاوز50 بالمئة مقارنة بالمواسم السابقة، وفقاً لنقيب قاعات وصالات الأفراح ومكاتب تنظيم الحفلات «قيد التأسيس» مأمون المناصير.
بين المناصير،أن هذا التراجع جاء لعدة عوامل، منها نقص السيولة لدى المستهلكين وتآكل الطبقة المتوسطة التي كانت تشكل جزءاً كبيراً من زبائن قاعات الأفراح.
واستدرك بالقول: أن ارتفاع تكاليف الزواج دفع إلى التغير في النمط الاستهلاكي، نتيجة ضعف القوة الشرائية؛ حيث بات المستهلكون يميلون إلى الخيارات الأكثر اقتصادية التي تتماشى مع ميزانياتهم ويبحثون عن بدائل أقل تكلفة تلبي احتياجاتهم.
أوضح المناصير أنه على الرغم من أن الموسم الصيفي يُعتبر الفترة الذهبية للقطاع، خاصة في شهري تموز وآب اللذين يشهدان عودة المغتربين، إلى جانب عطلة المدارس واحتفالات خريجي الجامعات والثانوية العامة، مما يساهم عادة في نشاط تجاري قوي مقارنة بباقي أشهر السنة، إلا أن هذا الموسم شهد تدنيًا كبيرًا في نسب الإشغال.
وأشار إلى أن العديد من المواطنين باتوا يلجأون إلى إقامة حفلات الزفاف والتخرجات والنجاحات داخل منازلهم كوسيلة لتخفيف التكاليف، وذلك نتيجة ضعف القوة الشرائية ونقص السيولة.
وأكد المناصير أن هذا التحول يعكس سعي الأفراد للبحث عن حلول بديلة تتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، حيث يسعون إلى تقليل النفقات مع الاحتفاظ بأجواء الاحتفال في نطاق العائلة والأصدقاء المقربين.
أحد الأسباب الأخرى لتراجع نسب الإشغال في قاعات الأفراح،بحسب المناصير، هو هيمنة المزارع على جزء كبير من هذا السوق.
ورغم ارتفاع تكلفة إقامة الحفلات داخل المزارع، أوضح المناصير أنها تشكل حصة تتراوح بين 40 إلى 50 بالمئة من عمل قاعات الأفراح، مما يساهم في تراجع الإقبال عليها.
ونبه المناصير إلى أن النشاط المتميز الذي يظهر في بعض القاعات لا يعكس الواقع العام للقطاع.
وفقا للمناصير قدمت العديد من قاعات الأفراح تخفيضات وعروضًا جذابة في محاولة لجذب المواطنين الراغبين في الاحتفال بتخرجهم الجامعي أو الثانوية العامة، بالإضافة إلى حفلات الزفاف؛ حيث تراوحت أسعار العروض بين 400 و600 دينار.
وأشار إلى انخفاض تدريجي في نسب الإشغال خلال الفترة الحالية، حيث بلغت نحو 20%، وذلك بالتزامن مع بدء العام الدراسي وانتهاء مواسم العطلات.
ورجح المناصير استمرار تذبذب الإقبال على قاعات الأفراح خلال فترة الخريف.
وتوقع ارتفاعًا في الحجوزات خلال شهر تشرين الثاني، مع دخول الأجواء الباردة، خصوصًا في المناطق المفتوحة، حيث يتجه الراغبون في إقامة حفلاتهم إلى القاعات التي تتمتع بقدرة على توفير أجواء دافئة.
وتتوافر في الأردن 1100 قاعة أفراح بمختلف تصنيفاتها ما بين الشعبية والخمسة نجوم.
الرأي
أخبار اليوم - ودعت قاعات الأفراح الموسم الصيفي بتراجع ملحوظ، حيث لم تتجاوز نسبة الإشغال 25 بالمئة، مسجلة انخفاضاً يتجاوز50 بالمئة مقارنة بالمواسم السابقة، وفقاً لنقيب قاعات وصالات الأفراح ومكاتب تنظيم الحفلات «قيد التأسيس» مأمون المناصير.
بين المناصير،أن هذا التراجع جاء لعدة عوامل، منها نقص السيولة لدى المستهلكين وتآكل الطبقة المتوسطة التي كانت تشكل جزءاً كبيراً من زبائن قاعات الأفراح.
واستدرك بالقول: أن ارتفاع تكاليف الزواج دفع إلى التغير في النمط الاستهلاكي، نتيجة ضعف القوة الشرائية؛ حيث بات المستهلكون يميلون إلى الخيارات الأكثر اقتصادية التي تتماشى مع ميزانياتهم ويبحثون عن بدائل أقل تكلفة تلبي احتياجاتهم.
أوضح المناصير أنه على الرغم من أن الموسم الصيفي يُعتبر الفترة الذهبية للقطاع، خاصة في شهري تموز وآب اللذين يشهدان عودة المغتربين، إلى جانب عطلة المدارس واحتفالات خريجي الجامعات والثانوية العامة، مما يساهم عادة في نشاط تجاري قوي مقارنة بباقي أشهر السنة، إلا أن هذا الموسم شهد تدنيًا كبيرًا في نسب الإشغال.
وأشار إلى أن العديد من المواطنين باتوا يلجأون إلى إقامة حفلات الزفاف والتخرجات والنجاحات داخل منازلهم كوسيلة لتخفيف التكاليف، وذلك نتيجة ضعف القوة الشرائية ونقص السيولة.
وأكد المناصير أن هذا التحول يعكس سعي الأفراد للبحث عن حلول بديلة تتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، حيث يسعون إلى تقليل النفقات مع الاحتفاظ بأجواء الاحتفال في نطاق العائلة والأصدقاء المقربين.
أحد الأسباب الأخرى لتراجع نسب الإشغال في قاعات الأفراح،بحسب المناصير، هو هيمنة المزارع على جزء كبير من هذا السوق.
ورغم ارتفاع تكلفة إقامة الحفلات داخل المزارع، أوضح المناصير أنها تشكل حصة تتراوح بين 40 إلى 50 بالمئة من عمل قاعات الأفراح، مما يساهم في تراجع الإقبال عليها.
ونبه المناصير إلى أن النشاط المتميز الذي يظهر في بعض القاعات لا يعكس الواقع العام للقطاع.
وفقا للمناصير قدمت العديد من قاعات الأفراح تخفيضات وعروضًا جذابة في محاولة لجذب المواطنين الراغبين في الاحتفال بتخرجهم الجامعي أو الثانوية العامة، بالإضافة إلى حفلات الزفاف؛ حيث تراوحت أسعار العروض بين 400 و600 دينار.
وأشار إلى انخفاض تدريجي في نسب الإشغال خلال الفترة الحالية، حيث بلغت نحو 20%، وذلك بالتزامن مع بدء العام الدراسي وانتهاء مواسم العطلات.
ورجح المناصير استمرار تذبذب الإقبال على قاعات الأفراح خلال فترة الخريف.
وتوقع ارتفاعًا في الحجوزات خلال شهر تشرين الثاني، مع دخول الأجواء الباردة، خصوصًا في المناطق المفتوحة، حيث يتجه الراغبون في إقامة حفلاتهم إلى القاعات التي تتمتع بقدرة على توفير أجواء دافئة.
وتتوافر في الأردن 1100 قاعة أفراح بمختلف تصنيفاتها ما بين الشعبية والخمسة نجوم.
الرأي
التعليقات