أخبار اليوم - اهتم الباحثون في الآونة الأخيرة بتأثير حقن إنقاص الوزن على مختلف الأمراض الأخرى، ومدى إسهامها في تحسن صحة من يتابعون العلاج اعتمادا عليها، إن كان لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، أو لإنقاص الوزن. وفي الآونة الأخيرة اشتهرت حقن أنقاص الوزن التي يستعملها أيضا مرضى السكري بفعاليتها الكبيرة، مما جعل الإقبال عليها يتزايد. فهل تساعد أيضا على الشفاء من أمراض أخرى، وتأخر الشيخوخة؟
واتضح أن عقاري Wegovy وOzempic يتجاوزان المهمتين الأساسيتين اللتين يوصفان لأجلها. فحسب الدراسات العلمية الجديدة، فإن المكون الرئيسي لهذا الدواء، سيماغلوتيد، يمكن أن يساهم في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية. لكن كيف؟
يشرح البروفيسور هارلان كرومهولز، من كلية الطب بجامعة ييل، بعد نشر العديد من الدراسات الجديدة في أكبر مؤتمر لأمراض القلب في العالم ESC في لندن، أن العنصر الأساسي للدواء له 'فوائد كثيرة تتجاوز ما تخيلناه في الأصل'.
ويمكن حسب الخبراء، استخدام العقار لعلاج العديد من الأمراض المرتبطة بفشل القلب والتهاب المفاصل ومرض الزهايمر والسرطان أيضا. وقال كرومهولز في تقرير لموقع 'تي أونلاين' الألماني: 'لن يكون من المفاجئ بالنسبة لي أن نلاحظ إبطاء عملية الشيخوخة على المرضى الذين يتعالجون اعتمادا على هذا العقار لما له من تأثير إيجابي على الصحة عموما'.
وبين تقرير آخر لصحيفة الغارديان البريطانية فعالية هذه الأدوية، مشيرا إلى أن العديد من الدراسات الأمريكية التي أجريت حول الحالة الصحية لما يزيد عن 17600 شخص تفوق أعمارهم 45 عاما، كانوا يستخدمون الأدوية التي تحتوي على عقار سيماغلوتيد لمدة ثلاث سنوات. أغلبهم كانوا يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن ويعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، لكنهم غير مصابين بمرض السكري.
وكشفت الدراسات أن الأشخاص ضمن هذه الفئات، كانوا أقل عرضة للوفاة حتى مرضى القلب والأوعية الدموية ومن أصيبوا بفيروس كورونا. كما أوضحت الدراسات أن الأشخاص الذين استعملوا الدواء لإنقاص الوزن كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد، لكن الوفايات في صفوفهم كانت أقل.
ساهم الدواء في الحماية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب لدى كل المستعملين بغض النظر عن جنسهم، لكن الفعالية كانت أكثر وضوحا بالنسبة للنساء. كما أن العلاج أدى إلى تحسين أعراض أمراض قصور عضلة القلب وخفض مستويات الالتهاب في الجسم، سواء كان المشاركون قد فقدوا الوزن أم لا.
وقال بنجامين سيريكا، المشرف الرئيسي على إحدى الدراسات ذات الصلة، والبروفيسور المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة هارفارد، إن النتائج 'تؤكد أن الوزن الزائد والسمنة يزيدان من خطر الوفاة لأسباب عديدة، لكن العلاج بالسيماغلوتيد يمكن أن يغير ذلك'.
جدير بالذكر أن هذه الأدوية لا تمنح إلا بموافقة الطبيب، وتعمل على سد الشهية، وتتوفر على شكل حقن. وقد حذر الخبراء من أنها لا تعد حلا سريعا لإنقاص الوزن أو بديلا لنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، ويجب تناولها فقط تحت إشراف طبي، وأن لها أيضا آثارا جانبية، لعل الأكثر شيوعا منها هو الغثيان واضطراب المعدة والانتفاخ، نقلا عن موقع . dw
أخبار اليوم - اهتم الباحثون في الآونة الأخيرة بتأثير حقن إنقاص الوزن على مختلف الأمراض الأخرى، ومدى إسهامها في تحسن صحة من يتابعون العلاج اعتمادا عليها، إن كان لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، أو لإنقاص الوزن. وفي الآونة الأخيرة اشتهرت حقن أنقاص الوزن التي يستعملها أيضا مرضى السكري بفعاليتها الكبيرة، مما جعل الإقبال عليها يتزايد. فهل تساعد أيضا على الشفاء من أمراض أخرى، وتأخر الشيخوخة؟
واتضح أن عقاري Wegovy وOzempic يتجاوزان المهمتين الأساسيتين اللتين يوصفان لأجلها. فحسب الدراسات العلمية الجديدة، فإن المكون الرئيسي لهذا الدواء، سيماغلوتيد، يمكن أن يساهم في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية. لكن كيف؟
يشرح البروفيسور هارلان كرومهولز، من كلية الطب بجامعة ييل، بعد نشر العديد من الدراسات الجديدة في أكبر مؤتمر لأمراض القلب في العالم ESC في لندن، أن العنصر الأساسي للدواء له 'فوائد كثيرة تتجاوز ما تخيلناه في الأصل'.
ويمكن حسب الخبراء، استخدام العقار لعلاج العديد من الأمراض المرتبطة بفشل القلب والتهاب المفاصل ومرض الزهايمر والسرطان أيضا. وقال كرومهولز في تقرير لموقع 'تي أونلاين' الألماني: 'لن يكون من المفاجئ بالنسبة لي أن نلاحظ إبطاء عملية الشيخوخة على المرضى الذين يتعالجون اعتمادا على هذا العقار لما له من تأثير إيجابي على الصحة عموما'.
وبين تقرير آخر لصحيفة الغارديان البريطانية فعالية هذه الأدوية، مشيرا إلى أن العديد من الدراسات الأمريكية التي أجريت حول الحالة الصحية لما يزيد عن 17600 شخص تفوق أعمارهم 45 عاما، كانوا يستخدمون الأدوية التي تحتوي على عقار سيماغلوتيد لمدة ثلاث سنوات. أغلبهم كانوا يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن ويعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، لكنهم غير مصابين بمرض السكري.
وكشفت الدراسات أن الأشخاص ضمن هذه الفئات، كانوا أقل عرضة للوفاة حتى مرضى القلب والأوعية الدموية ومن أصيبوا بفيروس كورونا. كما أوضحت الدراسات أن الأشخاص الذين استعملوا الدواء لإنقاص الوزن كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد، لكن الوفايات في صفوفهم كانت أقل.
ساهم الدواء في الحماية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب لدى كل المستعملين بغض النظر عن جنسهم، لكن الفعالية كانت أكثر وضوحا بالنسبة للنساء. كما أن العلاج أدى إلى تحسين أعراض أمراض قصور عضلة القلب وخفض مستويات الالتهاب في الجسم، سواء كان المشاركون قد فقدوا الوزن أم لا.
وقال بنجامين سيريكا، المشرف الرئيسي على إحدى الدراسات ذات الصلة، والبروفيسور المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة هارفارد، إن النتائج 'تؤكد أن الوزن الزائد والسمنة يزيدان من خطر الوفاة لأسباب عديدة، لكن العلاج بالسيماغلوتيد يمكن أن يغير ذلك'.
جدير بالذكر أن هذه الأدوية لا تمنح إلا بموافقة الطبيب، وتعمل على سد الشهية، وتتوفر على شكل حقن. وقد حذر الخبراء من أنها لا تعد حلا سريعا لإنقاص الوزن أو بديلا لنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، ويجب تناولها فقط تحت إشراف طبي، وأن لها أيضا آثارا جانبية، لعل الأكثر شيوعا منها هو الغثيان واضطراب المعدة والانتفاخ، نقلا عن موقع . dw
أخبار اليوم - اهتم الباحثون في الآونة الأخيرة بتأثير حقن إنقاص الوزن على مختلف الأمراض الأخرى، ومدى إسهامها في تحسن صحة من يتابعون العلاج اعتمادا عليها، إن كان لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، أو لإنقاص الوزن. وفي الآونة الأخيرة اشتهرت حقن أنقاص الوزن التي يستعملها أيضا مرضى السكري بفعاليتها الكبيرة، مما جعل الإقبال عليها يتزايد. فهل تساعد أيضا على الشفاء من أمراض أخرى، وتأخر الشيخوخة؟
واتضح أن عقاري Wegovy وOzempic يتجاوزان المهمتين الأساسيتين اللتين يوصفان لأجلها. فحسب الدراسات العلمية الجديدة، فإن المكون الرئيسي لهذا الدواء، سيماغلوتيد، يمكن أن يساهم في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية. لكن كيف؟
يشرح البروفيسور هارلان كرومهولز، من كلية الطب بجامعة ييل، بعد نشر العديد من الدراسات الجديدة في أكبر مؤتمر لأمراض القلب في العالم ESC في لندن، أن العنصر الأساسي للدواء له 'فوائد كثيرة تتجاوز ما تخيلناه في الأصل'.
ويمكن حسب الخبراء، استخدام العقار لعلاج العديد من الأمراض المرتبطة بفشل القلب والتهاب المفاصل ومرض الزهايمر والسرطان أيضا. وقال كرومهولز في تقرير لموقع 'تي أونلاين' الألماني: 'لن يكون من المفاجئ بالنسبة لي أن نلاحظ إبطاء عملية الشيخوخة على المرضى الذين يتعالجون اعتمادا على هذا العقار لما له من تأثير إيجابي على الصحة عموما'.
وبين تقرير آخر لصحيفة الغارديان البريطانية فعالية هذه الأدوية، مشيرا إلى أن العديد من الدراسات الأمريكية التي أجريت حول الحالة الصحية لما يزيد عن 17600 شخص تفوق أعمارهم 45 عاما، كانوا يستخدمون الأدوية التي تحتوي على عقار سيماغلوتيد لمدة ثلاث سنوات. أغلبهم كانوا يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن ويعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، لكنهم غير مصابين بمرض السكري.
وكشفت الدراسات أن الأشخاص ضمن هذه الفئات، كانوا أقل عرضة للوفاة حتى مرضى القلب والأوعية الدموية ومن أصيبوا بفيروس كورونا. كما أوضحت الدراسات أن الأشخاص الذين استعملوا الدواء لإنقاص الوزن كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد، لكن الوفايات في صفوفهم كانت أقل.
ساهم الدواء في الحماية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب لدى كل المستعملين بغض النظر عن جنسهم، لكن الفعالية كانت أكثر وضوحا بالنسبة للنساء. كما أن العلاج أدى إلى تحسين أعراض أمراض قصور عضلة القلب وخفض مستويات الالتهاب في الجسم، سواء كان المشاركون قد فقدوا الوزن أم لا.
وقال بنجامين سيريكا، المشرف الرئيسي على إحدى الدراسات ذات الصلة، والبروفيسور المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة هارفارد، إن النتائج 'تؤكد أن الوزن الزائد والسمنة يزيدان من خطر الوفاة لأسباب عديدة، لكن العلاج بالسيماغلوتيد يمكن أن يغير ذلك'.
جدير بالذكر أن هذه الأدوية لا تمنح إلا بموافقة الطبيب، وتعمل على سد الشهية، وتتوفر على شكل حقن. وقد حذر الخبراء من أنها لا تعد حلا سريعا لإنقاص الوزن أو بديلا لنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، ويجب تناولها فقط تحت إشراف طبي، وأن لها أيضا آثارا جانبية، لعل الأكثر شيوعا منها هو الغثيان واضطراب المعدة والانتفاخ، نقلا عن موقع . dw
التعليقات