أخبار اليوم - ليست كل المواد الكيميائية ضارة، وإن كانت الصورة النمطية عنها أنها كذلك، لكنها قد تكون مفيدة، وأقل ضررا من مواد أخرى، لا سيما المحليات الصناعية.
نشر موقع 'بينسزلار' التركي تقريرًا استعرض فيه قائمة بست مواد كيميائية يعتقد الناس أنها ضارة لكنها في الواقع ليست كذلك.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته 'عربي21'، إن المستهلكين في هذه الأيام أكثر وعيًا بالمواد الكيميائية الموجودة في الطعام والملابس ومنتجات التنظيف وغيرها. مع ذلك، قد يكون من الصعب التمييز بين الخطير منها فعلا وما لا يشكل أي ضرر على صحة الإنسان. ومن المعروف أن بعض المواد الكيميائية تسبب السرطان والتوحّد ومشاكل الإنجاب. ولكن يتم ربط بعض المواد الكيميائية الأخرى بشكل خاطئ بتأثيرات صحية سلبية.
وذكر الموقع أن سمية كل مادة كيميائية تعتمد على كميتها ومدى تكرار استخدامها من قبل الشخص. وقد يتم تصنيف بعض المواد الكيميائية التالية على أنها 'سامة' أو 'غير آمنة' مع أنه لم يتم ملاحظة أي تأثير خطير لها على صحة الإنسان. وفيما يلي 6 مواد كيميائية موجودة في الطعام ومستحضرات التجميل ولكنها 'ليست ضارة' كما نعتقد:
الأسبارتام
كان يُعتقد أن الأسبارتام (المُحلي الاصطناعي) يسبب السرطان، ولكن وفقًا للأدلة العلمية لا تشكل هذه المادة أي خطر على الصحة. وقد تم شيطنة الأسبارتام لسنوات لأسباب خاطئة بعد أن ربطت بعض الدراسات المُحليات الاصطناعية بأنواع السرطان، مثل اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية. ومع ذلك، دحضت كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية هذه النتائج، مؤكدين على سلامة الأسبارتام.
مع ذلك، تكمن المشكلة الحقيقية مع الأسبارتام في كونه مستخدما في صناعة المشروبات الغازية غير الصحية. وقد أظهرت الدراسات أن المشروبات الغازية يمكن أن تُفاقم رغبتنا في تناول السكر، بل وتُسبب السمنة.
السكرين
كان يُعتقد أن السكرين (المُحلي الاصطناعي) يسبب السرطان، ولكن اتضح أن هذا الاحتمال ضئيل للغاية. وهناك دراسة أخرى غير صحيحة ربطت السكرين بالسرطان. ففي الثمانينيات، ظهرت عبارة تحذيرية على المنتجات التي تحتوي على السكرين تفيد بأن هذا المُحلي 'سبب السرطان للحيوانات المخبرية'. لكن في وقت لاحق، اتضح أن الفئران التي تم إجراء التجارب عليها كانت بالفعل عرضة لسرطان المثانة. ولم تُظهر الدراسات الأخرى أي صلة بين السكرين والسرطان. وفي سنة 2016، أزال البرنامج الوطني لعلم السموم السكرين من قائمة المواد المُسببة للسرطان.
الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق
في أواخر التسعينيات، انتشر بريد إلكتروني شائع ادعى أن الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق يسبب سرطان الثدي. كان هذا الادعاء مدعومًا أيضًا بدراسة يمكن اعتبارها الأولى حول هذا الموضوع. لكن ثبت أن هذه الدراسة خاطئة.
ولم تتمكن اللجنة العلمية لسلامة المستهلك التابعة للمفوضية الأوروبية والجمعية الأمريكية للسرطان من ملاحظة أي صلة واضحة بين السرطان ومنتجات إزالة العرق التي تحتوي على الألمنيوم. وتشير الأدلة من الدراسات إلى أن أجسامنا تمتص كميات قليلة جدًا من الألمنيوم من هذه المنتجات، ولا يمكن اعتبارها ضارة.
البارابين في مستحضرات التجميل
ربطت دراسة صغيرة نُشرت سنة 2004 البارابين، وهو مادة حافظة موجودة في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة، بسرطان الثدي. مع ذلك، عُثِر على عيوب في منهجية الدراسة إذ تم البحث عن البارابين في أنسجة سرطان الثدي، ولكن لم يتم التحقيق في مصدر البارابين أو ما إذا كان يسبب السرطان.
وكان هناك أيضًا اعتقاد بأن البارابين يضر بالنظام الهرموني بطريقة مشابهة للإستروجين.
ولكن أكثر أنواع البارابين شيوعًا أضعف بكثير من الإستروجين الذي ينتجه الجسم.
الرئيسية
صحة
6 مواد كيميائية 'ليست ضارة' كما تعتقد
paul-einerhand-bKd9KEELfmg-unsplash
CC0
ضياء كردي
السبت، 31-08-2024
04:32 م
ليست كل المواد الكيميائية ضارة، وإن كانت الصورة النمطية عنها أنها كذلك، لكنها قد تكون مفيدة، وأقل ضررا من مواد أخرى، لا سيما المحليات الصناعية.
نشر موقع 'بينسزلار' التركي تقريرًا استعرض فيه قائمة بست مواد كيميائية يعتقد الناس أنها ضارة لكنها في الواقع ليست كذلك.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته 'عربي21'، إن المستهلكين في هذه الأيام أكثر وعيًا بالمواد الكيميائية الموجودة في الطعام والملابس ومنتجات التنظيف وغيرها. مع ذلك، قد يكون من الصعب التمييز بين الخطير منها فعلا وما لا يشكل أي ضرر على صحة الإنسان. ومن المعروف أن بعض المواد الكيميائية تسبب السرطان والتوحّد ومشاكل الإنجاب. ولكن يتم ربط بعض المواد الكيميائية الأخرى بشكل خاطئ بتأثيرات صحية سلبية.
وذكر الموقع أن سمية كل مادة كيميائية تعتمد على كميتها ومدى تكرار استخدامها من قبل الشخص. وقد يتم تصنيف بعض المواد الكيميائية التالية على أنها 'سامة' أو 'غير آمنة' مع أنه لم يتم ملاحظة أي تأثير خطير لها على صحة الإنسان. وفيما يلي 6 مواد كيميائية موجودة في الطعام ومستحضرات التجميل ولكنها 'ليست ضارة' كما نعتقد:
الأسبارتام
كان يُعتقد أن الأسبارتام (المُحلي الاصطناعي) يسبب السرطان، ولكن وفقًا للأدلة العلمية لا تشكل هذه المادة أي خطر على الصحة. وقد تم شيطنة الأسبارتام لسنوات لأسباب خاطئة بعد أن ربطت بعض الدراسات المُحليات الاصطناعية بأنواع السرطان، مثل اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية. ومع ذلك، دحضت كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية هذه النتائج، مؤكدين على سلامة الأسبارتام.
اقرأ أيضا:
نصف سكان العالم يفتقرون للبيانات الكافية عن نوعية المياه في بلدانهم
مع ذلك، تكمن المشكلة الحقيقية مع الأسبارتام في كونه مستخدما في صناعة المشروبات الغازية غير الصحية. وقد أظهرت الدراسات أن المشروبات الغازية يمكن أن تُفاقم رغبتنا في تناول السكر، بل وتُسبب السمنة.
السكرين
كان يُعتقد أن السكرين (المُحلي الاصطناعي) يسبب السرطان، ولكن اتضح أن هذا الاحتمال ضئيل للغاية. وهناك دراسة أخرى غير صحيحة ربطت السكرين بالسرطان. ففي الثمانينيات، ظهرت عبارة تحذيرية على المنتجات التي تحتوي على السكرين تفيد بأن هذا المُحلي 'سبب السرطان للحيوانات المخبرية'. لكن في وقت لاحق، اتضح أن الفئران التي تم إجراء التجارب عليها كانت بالفعل عرضة لسرطان المثانة. ولم تُظهر الدراسات الأخرى أي صلة بين السكرين والسرطان. وفي سنة 2016، أزال البرنامج الوطني لعلم السموم السكرين من قائمة المواد المُسببة للسرطان.
الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق
في أواخر التسعينيات، انتشر بريد إلكتروني شائع ادعى أن الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق يسبب سرطان الثدي. كان هذا الادعاء مدعومًا أيضًا بدراسة يمكن اعتبارها الأولى حول هذا الموضوع. لكن ثبت أن هذه الدراسة خاطئة.
ولم تتمكن اللجنة العلمية لسلامة المستهلك التابعة للمفوضية الأوروبية والجمعية الأمريكية للسرطان من ملاحظة أي صلة واضحة بين السرطان ومنتجات إزالة العرق التي تحتوي على الألمنيوم. وتشير الأدلة من الدراسات إلى أن أجسامنا تمتص كميات قليلة جدًا من الألمنيوم من هذه المنتجات، ولا يمكن اعتبارها ضارة.
البارابين في مستحضرات التجميل
ربطت دراسة صغيرة نُشرت سنة 2004 البارابين، وهو مادة حافظة موجودة في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة، بسرطان الثدي. مع ذلك، عُثِر على عيوب في منهجية الدراسة إذ تم البحث عن البارابين في أنسجة سرطان الثدي، ولكن لم يتم التحقيق في مصدر البارابين أو ما إذا كان يسبب السرطان.
وكان هناك أيضًا اعتقاد بأن البارابين يضر بالنظام الهرموني بطريقة مشابهة للإستروجين.
ولكن أكثر أنواع البارابين شيوعًا أضعف بكثير من الإستروجين الذي ينتجه الجسم.
اقرأ أيضا:
لسعة قاتلة.. أمريكي يفقد حياته بسبب بعوضة
ولم تتمكّن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من ملاحظة أي تأثير سلبي للبارابين الموجود في مستحضرات التجميل على صحة الإنسان. وفي الواقع، تعمل هذه المواد الكيميائية على منع نمو البكتيريا في واقيات الشمس، والمرطبات، ومستحضرات التجميل.
الملح الصيني لا يسبب الصداع
أورد الموقع أنه في سنة 1968، ادعى باحث في مجال الطب الحيوي أنه عانى من خدر وخفقان في القلب بعد تناول وجبة في أحد المطاعم الصينية. وادعى أن سبب أعراضه هو غلوتامات أحادي الصوديوم (MSG) المستخدمة أيضًا في صناعة اللحوم المصنعة ورقائق البطاطس والخضروات المعلبة.
وفي التسعينيات، تم تكليف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإعادة تقييم هذه المادة المضافة، وخلصت إلى أن استهلاك غلوتامات أحادي الصوديوم آمن تمامًا. كما أظهرت نتائج البحث أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع أو الخدر أو النعاس يستهلكون الكثير من غلوتامات أحادي الصوديوم وهم جائعون. ومع ذلك، لا يزال 42 بالمئة من الأمريكيين يتجنبون استهلاك غلوتامات أحادي الصوديوم بسبب هذه الدراسة الخاطئة.
الكبريتات في الشامبو
قد يميل المستهلكون الواعون إلى شراء الشامبو وجل الاستحمام 'الخالي من الكبريتات'. ومع ذلك، هناك القليل من الأسباب لتجنب الكبريتات. في التسعينيات، كان هناك اعتقاد بأن الكبريتات مسرطنة، ولكن لم يتم دعم هذه النظرية بأي دليل علمي. ويمكننا القول إنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكبريتات فقط تجنبها، لأنها يمكن أن تسبب تهيجًا وجفافًا للجلد.
أخبار اليوم - ليست كل المواد الكيميائية ضارة، وإن كانت الصورة النمطية عنها أنها كذلك، لكنها قد تكون مفيدة، وأقل ضررا من مواد أخرى، لا سيما المحليات الصناعية.
نشر موقع 'بينسزلار' التركي تقريرًا استعرض فيه قائمة بست مواد كيميائية يعتقد الناس أنها ضارة لكنها في الواقع ليست كذلك.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته 'عربي21'، إن المستهلكين في هذه الأيام أكثر وعيًا بالمواد الكيميائية الموجودة في الطعام والملابس ومنتجات التنظيف وغيرها. مع ذلك، قد يكون من الصعب التمييز بين الخطير منها فعلا وما لا يشكل أي ضرر على صحة الإنسان. ومن المعروف أن بعض المواد الكيميائية تسبب السرطان والتوحّد ومشاكل الإنجاب. ولكن يتم ربط بعض المواد الكيميائية الأخرى بشكل خاطئ بتأثيرات صحية سلبية.
وذكر الموقع أن سمية كل مادة كيميائية تعتمد على كميتها ومدى تكرار استخدامها من قبل الشخص. وقد يتم تصنيف بعض المواد الكيميائية التالية على أنها 'سامة' أو 'غير آمنة' مع أنه لم يتم ملاحظة أي تأثير خطير لها على صحة الإنسان. وفيما يلي 6 مواد كيميائية موجودة في الطعام ومستحضرات التجميل ولكنها 'ليست ضارة' كما نعتقد:
الأسبارتام
كان يُعتقد أن الأسبارتام (المُحلي الاصطناعي) يسبب السرطان، ولكن وفقًا للأدلة العلمية لا تشكل هذه المادة أي خطر على الصحة. وقد تم شيطنة الأسبارتام لسنوات لأسباب خاطئة بعد أن ربطت بعض الدراسات المُحليات الاصطناعية بأنواع السرطان، مثل اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية. ومع ذلك، دحضت كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية هذه النتائج، مؤكدين على سلامة الأسبارتام.
مع ذلك، تكمن المشكلة الحقيقية مع الأسبارتام في كونه مستخدما في صناعة المشروبات الغازية غير الصحية. وقد أظهرت الدراسات أن المشروبات الغازية يمكن أن تُفاقم رغبتنا في تناول السكر، بل وتُسبب السمنة.
السكرين
كان يُعتقد أن السكرين (المُحلي الاصطناعي) يسبب السرطان، ولكن اتضح أن هذا الاحتمال ضئيل للغاية. وهناك دراسة أخرى غير صحيحة ربطت السكرين بالسرطان. ففي الثمانينيات، ظهرت عبارة تحذيرية على المنتجات التي تحتوي على السكرين تفيد بأن هذا المُحلي 'سبب السرطان للحيوانات المخبرية'. لكن في وقت لاحق، اتضح أن الفئران التي تم إجراء التجارب عليها كانت بالفعل عرضة لسرطان المثانة. ولم تُظهر الدراسات الأخرى أي صلة بين السكرين والسرطان. وفي سنة 2016، أزال البرنامج الوطني لعلم السموم السكرين من قائمة المواد المُسببة للسرطان.
الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق
في أواخر التسعينيات، انتشر بريد إلكتروني شائع ادعى أن الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق يسبب سرطان الثدي. كان هذا الادعاء مدعومًا أيضًا بدراسة يمكن اعتبارها الأولى حول هذا الموضوع. لكن ثبت أن هذه الدراسة خاطئة.
ولم تتمكن اللجنة العلمية لسلامة المستهلك التابعة للمفوضية الأوروبية والجمعية الأمريكية للسرطان من ملاحظة أي صلة واضحة بين السرطان ومنتجات إزالة العرق التي تحتوي على الألمنيوم. وتشير الأدلة من الدراسات إلى أن أجسامنا تمتص كميات قليلة جدًا من الألمنيوم من هذه المنتجات، ولا يمكن اعتبارها ضارة.
البارابين في مستحضرات التجميل
ربطت دراسة صغيرة نُشرت سنة 2004 البارابين، وهو مادة حافظة موجودة في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة، بسرطان الثدي. مع ذلك، عُثِر على عيوب في منهجية الدراسة إذ تم البحث عن البارابين في أنسجة سرطان الثدي، ولكن لم يتم التحقيق في مصدر البارابين أو ما إذا كان يسبب السرطان.
وكان هناك أيضًا اعتقاد بأن البارابين يضر بالنظام الهرموني بطريقة مشابهة للإستروجين.
ولكن أكثر أنواع البارابين شيوعًا أضعف بكثير من الإستروجين الذي ينتجه الجسم.
الرئيسية
صحة
6 مواد كيميائية 'ليست ضارة' كما تعتقد
paul-einerhand-bKd9KEELfmg-unsplash
CC0
ضياء كردي
السبت، 31-08-2024
04:32 م
ليست كل المواد الكيميائية ضارة، وإن كانت الصورة النمطية عنها أنها كذلك، لكنها قد تكون مفيدة، وأقل ضررا من مواد أخرى، لا سيما المحليات الصناعية.
نشر موقع 'بينسزلار' التركي تقريرًا استعرض فيه قائمة بست مواد كيميائية يعتقد الناس أنها ضارة لكنها في الواقع ليست كذلك.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته 'عربي21'، إن المستهلكين في هذه الأيام أكثر وعيًا بالمواد الكيميائية الموجودة في الطعام والملابس ومنتجات التنظيف وغيرها. مع ذلك، قد يكون من الصعب التمييز بين الخطير منها فعلا وما لا يشكل أي ضرر على صحة الإنسان. ومن المعروف أن بعض المواد الكيميائية تسبب السرطان والتوحّد ومشاكل الإنجاب. ولكن يتم ربط بعض المواد الكيميائية الأخرى بشكل خاطئ بتأثيرات صحية سلبية.
وذكر الموقع أن سمية كل مادة كيميائية تعتمد على كميتها ومدى تكرار استخدامها من قبل الشخص. وقد يتم تصنيف بعض المواد الكيميائية التالية على أنها 'سامة' أو 'غير آمنة' مع أنه لم يتم ملاحظة أي تأثير خطير لها على صحة الإنسان. وفيما يلي 6 مواد كيميائية موجودة في الطعام ومستحضرات التجميل ولكنها 'ليست ضارة' كما نعتقد:
الأسبارتام
كان يُعتقد أن الأسبارتام (المُحلي الاصطناعي) يسبب السرطان، ولكن وفقًا للأدلة العلمية لا تشكل هذه المادة أي خطر على الصحة. وقد تم شيطنة الأسبارتام لسنوات لأسباب خاطئة بعد أن ربطت بعض الدراسات المُحليات الاصطناعية بأنواع السرطان، مثل اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية. ومع ذلك، دحضت كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية هذه النتائج، مؤكدين على سلامة الأسبارتام.
اقرأ أيضا:
نصف سكان العالم يفتقرون للبيانات الكافية عن نوعية المياه في بلدانهم
مع ذلك، تكمن المشكلة الحقيقية مع الأسبارتام في كونه مستخدما في صناعة المشروبات الغازية غير الصحية. وقد أظهرت الدراسات أن المشروبات الغازية يمكن أن تُفاقم رغبتنا في تناول السكر، بل وتُسبب السمنة.
السكرين
كان يُعتقد أن السكرين (المُحلي الاصطناعي) يسبب السرطان، ولكن اتضح أن هذا الاحتمال ضئيل للغاية. وهناك دراسة أخرى غير صحيحة ربطت السكرين بالسرطان. ففي الثمانينيات، ظهرت عبارة تحذيرية على المنتجات التي تحتوي على السكرين تفيد بأن هذا المُحلي 'سبب السرطان للحيوانات المخبرية'. لكن في وقت لاحق، اتضح أن الفئران التي تم إجراء التجارب عليها كانت بالفعل عرضة لسرطان المثانة. ولم تُظهر الدراسات الأخرى أي صلة بين السكرين والسرطان. وفي سنة 2016، أزال البرنامج الوطني لعلم السموم السكرين من قائمة المواد المُسببة للسرطان.
الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق
في أواخر التسعينيات، انتشر بريد إلكتروني شائع ادعى أن الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق يسبب سرطان الثدي. كان هذا الادعاء مدعومًا أيضًا بدراسة يمكن اعتبارها الأولى حول هذا الموضوع. لكن ثبت أن هذه الدراسة خاطئة.
ولم تتمكن اللجنة العلمية لسلامة المستهلك التابعة للمفوضية الأوروبية والجمعية الأمريكية للسرطان من ملاحظة أي صلة واضحة بين السرطان ومنتجات إزالة العرق التي تحتوي على الألمنيوم. وتشير الأدلة من الدراسات إلى أن أجسامنا تمتص كميات قليلة جدًا من الألمنيوم من هذه المنتجات، ولا يمكن اعتبارها ضارة.
البارابين في مستحضرات التجميل
ربطت دراسة صغيرة نُشرت سنة 2004 البارابين، وهو مادة حافظة موجودة في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة، بسرطان الثدي. مع ذلك، عُثِر على عيوب في منهجية الدراسة إذ تم البحث عن البارابين في أنسجة سرطان الثدي، ولكن لم يتم التحقيق في مصدر البارابين أو ما إذا كان يسبب السرطان.
وكان هناك أيضًا اعتقاد بأن البارابين يضر بالنظام الهرموني بطريقة مشابهة للإستروجين.
ولكن أكثر أنواع البارابين شيوعًا أضعف بكثير من الإستروجين الذي ينتجه الجسم.
اقرأ أيضا:
لسعة قاتلة.. أمريكي يفقد حياته بسبب بعوضة
ولم تتمكّن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من ملاحظة أي تأثير سلبي للبارابين الموجود في مستحضرات التجميل على صحة الإنسان. وفي الواقع، تعمل هذه المواد الكيميائية على منع نمو البكتيريا في واقيات الشمس، والمرطبات، ومستحضرات التجميل.
الملح الصيني لا يسبب الصداع
أورد الموقع أنه في سنة 1968، ادعى باحث في مجال الطب الحيوي أنه عانى من خدر وخفقان في القلب بعد تناول وجبة في أحد المطاعم الصينية. وادعى أن سبب أعراضه هو غلوتامات أحادي الصوديوم (MSG) المستخدمة أيضًا في صناعة اللحوم المصنعة ورقائق البطاطس والخضروات المعلبة.
وفي التسعينيات، تم تكليف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإعادة تقييم هذه المادة المضافة، وخلصت إلى أن استهلاك غلوتامات أحادي الصوديوم آمن تمامًا. كما أظهرت نتائج البحث أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع أو الخدر أو النعاس يستهلكون الكثير من غلوتامات أحادي الصوديوم وهم جائعون. ومع ذلك، لا يزال 42 بالمئة من الأمريكيين يتجنبون استهلاك غلوتامات أحادي الصوديوم بسبب هذه الدراسة الخاطئة.
الكبريتات في الشامبو
قد يميل المستهلكون الواعون إلى شراء الشامبو وجل الاستحمام 'الخالي من الكبريتات'. ومع ذلك، هناك القليل من الأسباب لتجنب الكبريتات. في التسعينيات، كان هناك اعتقاد بأن الكبريتات مسرطنة، ولكن لم يتم دعم هذه النظرية بأي دليل علمي. ويمكننا القول إنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكبريتات فقط تجنبها، لأنها يمكن أن تسبب تهيجًا وجفافًا للجلد.
أخبار اليوم - ليست كل المواد الكيميائية ضارة، وإن كانت الصورة النمطية عنها أنها كذلك، لكنها قد تكون مفيدة، وأقل ضررا من مواد أخرى، لا سيما المحليات الصناعية.
نشر موقع 'بينسزلار' التركي تقريرًا استعرض فيه قائمة بست مواد كيميائية يعتقد الناس أنها ضارة لكنها في الواقع ليست كذلك.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته 'عربي21'، إن المستهلكين في هذه الأيام أكثر وعيًا بالمواد الكيميائية الموجودة في الطعام والملابس ومنتجات التنظيف وغيرها. مع ذلك، قد يكون من الصعب التمييز بين الخطير منها فعلا وما لا يشكل أي ضرر على صحة الإنسان. ومن المعروف أن بعض المواد الكيميائية تسبب السرطان والتوحّد ومشاكل الإنجاب. ولكن يتم ربط بعض المواد الكيميائية الأخرى بشكل خاطئ بتأثيرات صحية سلبية.
وذكر الموقع أن سمية كل مادة كيميائية تعتمد على كميتها ومدى تكرار استخدامها من قبل الشخص. وقد يتم تصنيف بعض المواد الكيميائية التالية على أنها 'سامة' أو 'غير آمنة' مع أنه لم يتم ملاحظة أي تأثير خطير لها على صحة الإنسان. وفيما يلي 6 مواد كيميائية موجودة في الطعام ومستحضرات التجميل ولكنها 'ليست ضارة' كما نعتقد:
الأسبارتام
كان يُعتقد أن الأسبارتام (المُحلي الاصطناعي) يسبب السرطان، ولكن وفقًا للأدلة العلمية لا تشكل هذه المادة أي خطر على الصحة. وقد تم شيطنة الأسبارتام لسنوات لأسباب خاطئة بعد أن ربطت بعض الدراسات المُحليات الاصطناعية بأنواع السرطان، مثل اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية. ومع ذلك، دحضت كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية هذه النتائج، مؤكدين على سلامة الأسبارتام.
مع ذلك، تكمن المشكلة الحقيقية مع الأسبارتام في كونه مستخدما في صناعة المشروبات الغازية غير الصحية. وقد أظهرت الدراسات أن المشروبات الغازية يمكن أن تُفاقم رغبتنا في تناول السكر، بل وتُسبب السمنة.
السكرين
كان يُعتقد أن السكرين (المُحلي الاصطناعي) يسبب السرطان، ولكن اتضح أن هذا الاحتمال ضئيل للغاية. وهناك دراسة أخرى غير صحيحة ربطت السكرين بالسرطان. ففي الثمانينيات، ظهرت عبارة تحذيرية على المنتجات التي تحتوي على السكرين تفيد بأن هذا المُحلي 'سبب السرطان للحيوانات المخبرية'. لكن في وقت لاحق، اتضح أن الفئران التي تم إجراء التجارب عليها كانت بالفعل عرضة لسرطان المثانة. ولم تُظهر الدراسات الأخرى أي صلة بين السكرين والسرطان. وفي سنة 2016، أزال البرنامج الوطني لعلم السموم السكرين من قائمة المواد المُسببة للسرطان.
الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق
في أواخر التسعينيات، انتشر بريد إلكتروني شائع ادعى أن الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق يسبب سرطان الثدي. كان هذا الادعاء مدعومًا أيضًا بدراسة يمكن اعتبارها الأولى حول هذا الموضوع. لكن ثبت أن هذه الدراسة خاطئة.
ولم تتمكن اللجنة العلمية لسلامة المستهلك التابعة للمفوضية الأوروبية والجمعية الأمريكية للسرطان من ملاحظة أي صلة واضحة بين السرطان ومنتجات إزالة العرق التي تحتوي على الألمنيوم. وتشير الأدلة من الدراسات إلى أن أجسامنا تمتص كميات قليلة جدًا من الألمنيوم من هذه المنتجات، ولا يمكن اعتبارها ضارة.
البارابين في مستحضرات التجميل
ربطت دراسة صغيرة نُشرت سنة 2004 البارابين، وهو مادة حافظة موجودة في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة، بسرطان الثدي. مع ذلك، عُثِر على عيوب في منهجية الدراسة إذ تم البحث عن البارابين في أنسجة سرطان الثدي، ولكن لم يتم التحقيق في مصدر البارابين أو ما إذا كان يسبب السرطان.
وكان هناك أيضًا اعتقاد بأن البارابين يضر بالنظام الهرموني بطريقة مشابهة للإستروجين.
ولكن أكثر أنواع البارابين شيوعًا أضعف بكثير من الإستروجين الذي ينتجه الجسم.
الرئيسية
صحة
6 مواد كيميائية 'ليست ضارة' كما تعتقد
paul-einerhand-bKd9KEELfmg-unsplash
CC0
ضياء كردي
السبت، 31-08-2024
04:32 م
ليست كل المواد الكيميائية ضارة، وإن كانت الصورة النمطية عنها أنها كذلك، لكنها قد تكون مفيدة، وأقل ضررا من مواد أخرى، لا سيما المحليات الصناعية.
نشر موقع 'بينسزلار' التركي تقريرًا استعرض فيه قائمة بست مواد كيميائية يعتقد الناس أنها ضارة لكنها في الواقع ليست كذلك.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته 'عربي21'، إن المستهلكين في هذه الأيام أكثر وعيًا بالمواد الكيميائية الموجودة في الطعام والملابس ومنتجات التنظيف وغيرها. مع ذلك، قد يكون من الصعب التمييز بين الخطير منها فعلا وما لا يشكل أي ضرر على صحة الإنسان. ومن المعروف أن بعض المواد الكيميائية تسبب السرطان والتوحّد ومشاكل الإنجاب. ولكن يتم ربط بعض المواد الكيميائية الأخرى بشكل خاطئ بتأثيرات صحية سلبية.
وذكر الموقع أن سمية كل مادة كيميائية تعتمد على كميتها ومدى تكرار استخدامها من قبل الشخص. وقد يتم تصنيف بعض المواد الكيميائية التالية على أنها 'سامة' أو 'غير آمنة' مع أنه لم يتم ملاحظة أي تأثير خطير لها على صحة الإنسان. وفيما يلي 6 مواد كيميائية موجودة في الطعام ومستحضرات التجميل ولكنها 'ليست ضارة' كما نعتقد:
الأسبارتام
كان يُعتقد أن الأسبارتام (المُحلي الاصطناعي) يسبب السرطان، ولكن وفقًا للأدلة العلمية لا تشكل هذه المادة أي خطر على الصحة. وقد تم شيطنة الأسبارتام لسنوات لأسباب خاطئة بعد أن ربطت بعض الدراسات المُحليات الاصطناعية بأنواع السرطان، مثل اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية. ومع ذلك، دحضت كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية هذه النتائج، مؤكدين على سلامة الأسبارتام.
اقرأ أيضا:
نصف سكان العالم يفتقرون للبيانات الكافية عن نوعية المياه في بلدانهم
مع ذلك، تكمن المشكلة الحقيقية مع الأسبارتام في كونه مستخدما في صناعة المشروبات الغازية غير الصحية. وقد أظهرت الدراسات أن المشروبات الغازية يمكن أن تُفاقم رغبتنا في تناول السكر، بل وتُسبب السمنة.
السكرين
كان يُعتقد أن السكرين (المُحلي الاصطناعي) يسبب السرطان، ولكن اتضح أن هذا الاحتمال ضئيل للغاية. وهناك دراسة أخرى غير صحيحة ربطت السكرين بالسرطان. ففي الثمانينيات، ظهرت عبارة تحذيرية على المنتجات التي تحتوي على السكرين تفيد بأن هذا المُحلي 'سبب السرطان للحيوانات المخبرية'. لكن في وقت لاحق، اتضح أن الفئران التي تم إجراء التجارب عليها كانت بالفعل عرضة لسرطان المثانة. ولم تُظهر الدراسات الأخرى أي صلة بين السكرين والسرطان. وفي سنة 2016، أزال البرنامج الوطني لعلم السموم السكرين من قائمة المواد المُسببة للسرطان.
الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق
في أواخر التسعينيات، انتشر بريد إلكتروني شائع ادعى أن الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق يسبب سرطان الثدي. كان هذا الادعاء مدعومًا أيضًا بدراسة يمكن اعتبارها الأولى حول هذا الموضوع. لكن ثبت أن هذه الدراسة خاطئة.
ولم تتمكن اللجنة العلمية لسلامة المستهلك التابعة للمفوضية الأوروبية والجمعية الأمريكية للسرطان من ملاحظة أي صلة واضحة بين السرطان ومنتجات إزالة العرق التي تحتوي على الألمنيوم. وتشير الأدلة من الدراسات إلى أن أجسامنا تمتص كميات قليلة جدًا من الألمنيوم من هذه المنتجات، ولا يمكن اعتبارها ضارة.
البارابين في مستحضرات التجميل
ربطت دراسة صغيرة نُشرت سنة 2004 البارابين، وهو مادة حافظة موجودة في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة، بسرطان الثدي. مع ذلك، عُثِر على عيوب في منهجية الدراسة إذ تم البحث عن البارابين في أنسجة سرطان الثدي، ولكن لم يتم التحقيق في مصدر البارابين أو ما إذا كان يسبب السرطان.
وكان هناك أيضًا اعتقاد بأن البارابين يضر بالنظام الهرموني بطريقة مشابهة للإستروجين.
ولكن أكثر أنواع البارابين شيوعًا أضعف بكثير من الإستروجين الذي ينتجه الجسم.
اقرأ أيضا:
لسعة قاتلة.. أمريكي يفقد حياته بسبب بعوضة
ولم تتمكّن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من ملاحظة أي تأثير سلبي للبارابين الموجود في مستحضرات التجميل على صحة الإنسان. وفي الواقع، تعمل هذه المواد الكيميائية على منع نمو البكتيريا في واقيات الشمس، والمرطبات، ومستحضرات التجميل.
الملح الصيني لا يسبب الصداع
أورد الموقع أنه في سنة 1968، ادعى باحث في مجال الطب الحيوي أنه عانى من خدر وخفقان في القلب بعد تناول وجبة في أحد المطاعم الصينية. وادعى أن سبب أعراضه هو غلوتامات أحادي الصوديوم (MSG) المستخدمة أيضًا في صناعة اللحوم المصنعة ورقائق البطاطس والخضروات المعلبة.
وفي التسعينيات، تم تكليف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإعادة تقييم هذه المادة المضافة، وخلصت إلى أن استهلاك غلوتامات أحادي الصوديوم آمن تمامًا. كما أظهرت نتائج البحث أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع أو الخدر أو النعاس يستهلكون الكثير من غلوتامات أحادي الصوديوم وهم جائعون. ومع ذلك، لا يزال 42 بالمئة من الأمريكيين يتجنبون استهلاك غلوتامات أحادي الصوديوم بسبب هذه الدراسة الخاطئة.
الكبريتات في الشامبو
قد يميل المستهلكون الواعون إلى شراء الشامبو وجل الاستحمام 'الخالي من الكبريتات'. ومع ذلك، هناك القليل من الأسباب لتجنب الكبريتات. في التسعينيات، كان هناك اعتقاد بأن الكبريتات مسرطنة، ولكن لم يتم دعم هذه النظرية بأي دليل علمي. ويمكننا القول إنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكبريتات فقط تجنبها، لأنها يمكن أن تسبب تهيجًا وجفافًا للجلد.
التعليقات