أخبار اليوم - تنشط الأجهزة الأمنية اللبنانية ومعها حزب الله في محاولة الكشف عن عملاء يساعدون جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مواقع “حزب الله” وكوادره العسكرية في أكثر من منطقة سواء في جنوب لبنان أو الضاحية أو البقاع.
وآخر من اكتشفهم فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي عنصر سابق في “حزب الله” قاتل في سوريا وعمل ممرّضاً في مستشفى الرسول الأعظم ويُدعى محمد ش مواليد 1995 من بلدة الطيري في الجنوب الذي جنّده الموساد الإسرائيلي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي قبل أكثر من سنة، وطلب منه معاودة الانتساب إلى الحزب وكلّفه بإرسال إحداثيات جغرافية لعدد من الأماكن ومعلومات عن أعمال حربية وعن تحركات عناصر “حزب الله” لقاء مبالغ مالية بلغت حوالى 7500 دولار.
وأوردت صحيفة “الاخبار” المقربة من “حزب الله” أن “تجنيد الاستخبارات الإسرائيلية لمحمد ش. لم يختلف عن عمليات التجنيد التي ينشط فيها الموساد منذ سنوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كان محمد يتفاعل مع منشورات على “فايسبوك”، ويضع “لايكات” على إعلانات عن مطاعم وسيارات تَعِدُ بربح جوائز، عندما اصطاده المشغّل الإسرائيلي في ربيع 2023″.
وذكرت “أن محمد وصلته رسالة بالعربية عبر تطبيق “ماسنجر” من شخص يُدعى “توم”، زعم أنه يعمل لمصلحة جمعية إنسانية تساعد المحتاجين إما بالمال أو بتأمين الوظائف، وأن للجمعية مراكز في جميع أنحاء العالم، وأن مركزها في لبنان في مدينة زحلة. وقد لاحظ “توم” تفاعل محمد معه، فبدأ بطرح أسئلة شخصية عنه وعن عائلته، مثل اسمه وعمره وطائفته ومهنته والانتماء السياسي لسكان المنطقة التي يقيم فيها. وبالفعل، أفرغ الشاب كل ما في جعبته: عازب، عاطل عن العمل حالياً، عمل سابقاً ممرضاً في مستشفى الرسول الأعظم حيث يعمل والده حارساً، ويدين سكان المنطقة التي يُقيم فيها بالولاء لـ”حزب الله” و”حركة أمل”.
جمع “توم” في المحادثة الأولى التي استمرت نحو ساعة أكبر قدر من المعلومات وأنهاها بوعد بمعاودة التواصل. وبالفعل، بعد يومين، تواصل “توم” مع محمد كتابةً وسأل إن كان في إمكانه الاتصال به هاتفياً عبر الماسنجر. كانت لهجة “توم” في الاتصال لبنانية، ودار حديث عادي أكد خلاله المتصل لمحمد بأن الجمعية ستساعده، وأن زميلاً له يُدعى “أمير” سيتواصل معه عبر واتساب من رقم أجنبي. وأكد الموقوف للمحققين أن الأمر أثار شكوكه مستغرباً اهتمام الجمعية بالتواصل معه بهذه الحماسة، لكنه قرّر مواصلة التواصل لمعرفة إلى أين تصل الأمور. مرّت خمسة أيام، قبل أن ترده عبر “واتساب” رسالة من “أمير” قال فيها إنه مكلّف من الجمعية بالمتابعة معه لمعرفة كيف يمكن مساعدته. بعدها تواصل “أمير” معه هاتفياً وتحدث بخليط من الفُصحى والعامية القريبة من اللهجة الفلسطينية، وأبلغه بأنه سيحوّل إليه مبلغاً مالياً لمساعدته.
وأبلغ الموقوف المحققين أن “أمير” اتصل به بعد يومين، وأخبره بأنه لبناني وليس فلسطينياً، وقال له إنه سيحوّل إليه 500 دولار عبر “البريد الميت” في محلة الحدث. بعد خمسة أيام على تلقّيه المبلغ، عاود أمير التواصل معه، وفهم منه محمد “بشكل غير مباشر” بأنه تابع لجهة إسرائيلية، وسأله إن كان يرغب بالعمل له مقابل مبالغ مالية.
وعندما استفسر الشاب عن طبيعة العمل المطلوب، أخبره “أمير” بأنه سيُكلفه بمهمات جمع معلومات عن أشخاص وأماكن يُحددها له. وقال محمد في إفادته: “أيقنت لحظتها أن أمير ضابط في الموساد الإسرائيلي”. رغم ذلك، وافق على تنفيذ المهمات التي سيكلفه “أمير” بها”. وأضاف في افادته أنه “أخضِع لاختبارات عدة عبر تكليفه بزيارة محلات في صور والنبطية ومحيطيْهما، وطُلب منه شراء شريحة خط خلوية لا يسجّلها باسمه وهاتف يعمل بنظام أندرويد على أن يكون مزوداً بكاميرا جيدة وبطارية تدوم فترة طويلة.
وأبلغه “أمير” بأنه سيدرّبه على استخدام الهاتف بطريقة مموهة، وسيُزوده باسم منطقة جنوبية، عليه أن يجد سبباً ليُقيم فيها سواء بالعثور على عمل أو حتى بالزواج. وبعد تدريبه على استخدام الخريطة من دون الاتصال بشبكة الإنترنت Offline Map وكيفية استخدام الصور للوصول إلى مكان معين، زوّده بإحداثيات لموقع في منطقة الرميلة حيث كان مبلغ من المال في انتظاره”.
وكشف العميل في افادته “أن المشغّل عرض عليه الانتقال إلى إسرائيل، وطلب منه التوجه على متن دراجته النارية إلى الشريط الحدودي على أن يعمل الموساد على إدخاله إلى الداخل الإسرائيلي، حيث سيمكث نحو أسبوعين لتدريبه على جهاز إلكتروني يحضره معه لدى عودته. غير أنّه رفض ذلك خشيةً من افتضاح أمره، عندها عرض عليه “أمير” السفر للقائه في دولة أخرى”. وقبل حصول ذلك، تمكن فرع المعلومات من توقيف محمد ش. في 20 شباط/فبراير الماضي في بلدة الخرايب.
أخبار اليوم - تنشط الأجهزة الأمنية اللبنانية ومعها حزب الله في محاولة الكشف عن عملاء يساعدون جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مواقع “حزب الله” وكوادره العسكرية في أكثر من منطقة سواء في جنوب لبنان أو الضاحية أو البقاع.
وآخر من اكتشفهم فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي عنصر سابق في “حزب الله” قاتل في سوريا وعمل ممرّضاً في مستشفى الرسول الأعظم ويُدعى محمد ش مواليد 1995 من بلدة الطيري في الجنوب الذي جنّده الموساد الإسرائيلي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي قبل أكثر من سنة، وطلب منه معاودة الانتساب إلى الحزب وكلّفه بإرسال إحداثيات جغرافية لعدد من الأماكن ومعلومات عن أعمال حربية وعن تحركات عناصر “حزب الله” لقاء مبالغ مالية بلغت حوالى 7500 دولار.
وأوردت صحيفة “الاخبار” المقربة من “حزب الله” أن “تجنيد الاستخبارات الإسرائيلية لمحمد ش. لم يختلف عن عمليات التجنيد التي ينشط فيها الموساد منذ سنوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كان محمد يتفاعل مع منشورات على “فايسبوك”، ويضع “لايكات” على إعلانات عن مطاعم وسيارات تَعِدُ بربح جوائز، عندما اصطاده المشغّل الإسرائيلي في ربيع 2023″.
وذكرت “أن محمد وصلته رسالة بالعربية عبر تطبيق “ماسنجر” من شخص يُدعى “توم”، زعم أنه يعمل لمصلحة جمعية إنسانية تساعد المحتاجين إما بالمال أو بتأمين الوظائف، وأن للجمعية مراكز في جميع أنحاء العالم، وأن مركزها في لبنان في مدينة زحلة. وقد لاحظ “توم” تفاعل محمد معه، فبدأ بطرح أسئلة شخصية عنه وعن عائلته، مثل اسمه وعمره وطائفته ومهنته والانتماء السياسي لسكان المنطقة التي يقيم فيها. وبالفعل، أفرغ الشاب كل ما في جعبته: عازب، عاطل عن العمل حالياً، عمل سابقاً ممرضاً في مستشفى الرسول الأعظم حيث يعمل والده حارساً، ويدين سكان المنطقة التي يُقيم فيها بالولاء لـ”حزب الله” و”حركة أمل”.
جمع “توم” في المحادثة الأولى التي استمرت نحو ساعة أكبر قدر من المعلومات وأنهاها بوعد بمعاودة التواصل. وبالفعل، بعد يومين، تواصل “توم” مع محمد كتابةً وسأل إن كان في إمكانه الاتصال به هاتفياً عبر الماسنجر. كانت لهجة “توم” في الاتصال لبنانية، ودار حديث عادي أكد خلاله المتصل لمحمد بأن الجمعية ستساعده، وأن زميلاً له يُدعى “أمير” سيتواصل معه عبر واتساب من رقم أجنبي. وأكد الموقوف للمحققين أن الأمر أثار شكوكه مستغرباً اهتمام الجمعية بالتواصل معه بهذه الحماسة، لكنه قرّر مواصلة التواصل لمعرفة إلى أين تصل الأمور. مرّت خمسة أيام، قبل أن ترده عبر “واتساب” رسالة من “أمير” قال فيها إنه مكلّف من الجمعية بالمتابعة معه لمعرفة كيف يمكن مساعدته. بعدها تواصل “أمير” معه هاتفياً وتحدث بخليط من الفُصحى والعامية القريبة من اللهجة الفلسطينية، وأبلغه بأنه سيحوّل إليه مبلغاً مالياً لمساعدته.
وأبلغ الموقوف المحققين أن “أمير” اتصل به بعد يومين، وأخبره بأنه لبناني وليس فلسطينياً، وقال له إنه سيحوّل إليه 500 دولار عبر “البريد الميت” في محلة الحدث. بعد خمسة أيام على تلقّيه المبلغ، عاود أمير التواصل معه، وفهم منه محمد “بشكل غير مباشر” بأنه تابع لجهة إسرائيلية، وسأله إن كان يرغب بالعمل له مقابل مبالغ مالية.
وعندما استفسر الشاب عن طبيعة العمل المطلوب، أخبره “أمير” بأنه سيُكلفه بمهمات جمع معلومات عن أشخاص وأماكن يُحددها له. وقال محمد في إفادته: “أيقنت لحظتها أن أمير ضابط في الموساد الإسرائيلي”. رغم ذلك، وافق على تنفيذ المهمات التي سيكلفه “أمير” بها”. وأضاف في افادته أنه “أخضِع لاختبارات عدة عبر تكليفه بزيارة محلات في صور والنبطية ومحيطيْهما، وطُلب منه شراء شريحة خط خلوية لا يسجّلها باسمه وهاتف يعمل بنظام أندرويد على أن يكون مزوداً بكاميرا جيدة وبطارية تدوم فترة طويلة.
وأبلغه “أمير” بأنه سيدرّبه على استخدام الهاتف بطريقة مموهة، وسيُزوده باسم منطقة جنوبية، عليه أن يجد سبباً ليُقيم فيها سواء بالعثور على عمل أو حتى بالزواج. وبعد تدريبه على استخدام الخريطة من دون الاتصال بشبكة الإنترنت Offline Map وكيفية استخدام الصور للوصول إلى مكان معين، زوّده بإحداثيات لموقع في منطقة الرميلة حيث كان مبلغ من المال في انتظاره”.
وكشف العميل في افادته “أن المشغّل عرض عليه الانتقال إلى إسرائيل، وطلب منه التوجه على متن دراجته النارية إلى الشريط الحدودي على أن يعمل الموساد على إدخاله إلى الداخل الإسرائيلي، حيث سيمكث نحو أسبوعين لتدريبه على جهاز إلكتروني يحضره معه لدى عودته. غير أنّه رفض ذلك خشيةً من افتضاح أمره، عندها عرض عليه “أمير” السفر للقائه في دولة أخرى”. وقبل حصول ذلك، تمكن فرع المعلومات من توقيف محمد ش. في 20 شباط/فبراير الماضي في بلدة الخرايب.
أخبار اليوم - تنشط الأجهزة الأمنية اللبنانية ومعها حزب الله في محاولة الكشف عن عملاء يساعدون جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مواقع “حزب الله” وكوادره العسكرية في أكثر من منطقة سواء في جنوب لبنان أو الضاحية أو البقاع.
وآخر من اكتشفهم فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي عنصر سابق في “حزب الله” قاتل في سوريا وعمل ممرّضاً في مستشفى الرسول الأعظم ويُدعى محمد ش مواليد 1995 من بلدة الطيري في الجنوب الذي جنّده الموساد الإسرائيلي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي قبل أكثر من سنة، وطلب منه معاودة الانتساب إلى الحزب وكلّفه بإرسال إحداثيات جغرافية لعدد من الأماكن ومعلومات عن أعمال حربية وعن تحركات عناصر “حزب الله” لقاء مبالغ مالية بلغت حوالى 7500 دولار.
وأوردت صحيفة “الاخبار” المقربة من “حزب الله” أن “تجنيد الاستخبارات الإسرائيلية لمحمد ش. لم يختلف عن عمليات التجنيد التي ينشط فيها الموساد منذ سنوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كان محمد يتفاعل مع منشورات على “فايسبوك”، ويضع “لايكات” على إعلانات عن مطاعم وسيارات تَعِدُ بربح جوائز، عندما اصطاده المشغّل الإسرائيلي في ربيع 2023″.
وذكرت “أن محمد وصلته رسالة بالعربية عبر تطبيق “ماسنجر” من شخص يُدعى “توم”، زعم أنه يعمل لمصلحة جمعية إنسانية تساعد المحتاجين إما بالمال أو بتأمين الوظائف، وأن للجمعية مراكز في جميع أنحاء العالم، وأن مركزها في لبنان في مدينة زحلة. وقد لاحظ “توم” تفاعل محمد معه، فبدأ بطرح أسئلة شخصية عنه وعن عائلته، مثل اسمه وعمره وطائفته ومهنته والانتماء السياسي لسكان المنطقة التي يقيم فيها. وبالفعل، أفرغ الشاب كل ما في جعبته: عازب، عاطل عن العمل حالياً، عمل سابقاً ممرضاً في مستشفى الرسول الأعظم حيث يعمل والده حارساً، ويدين سكان المنطقة التي يُقيم فيها بالولاء لـ”حزب الله” و”حركة أمل”.
جمع “توم” في المحادثة الأولى التي استمرت نحو ساعة أكبر قدر من المعلومات وأنهاها بوعد بمعاودة التواصل. وبالفعل، بعد يومين، تواصل “توم” مع محمد كتابةً وسأل إن كان في إمكانه الاتصال به هاتفياً عبر الماسنجر. كانت لهجة “توم” في الاتصال لبنانية، ودار حديث عادي أكد خلاله المتصل لمحمد بأن الجمعية ستساعده، وأن زميلاً له يُدعى “أمير” سيتواصل معه عبر واتساب من رقم أجنبي. وأكد الموقوف للمحققين أن الأمر أثار شكوكه مستغرباً اهتمام الجمعية بالتواصل معه بهذه الحماسة، لكنه قرّر مواصلة التواصل لمعرفة إلى أين تصل الأمور. مرّت خمسة أيام، قبل أن ترده عبر “واتساب” رسالة من “أمير” قال فيها إنه مكلّف من الجمعية بالمتابعة معه لمعرفة كيف يمكن مساعدته. بعدها تواصل “أمير” معه هاتفياً وتحدث بخليط من الفُصحى والعامية القريبة من اللهجة الفلسطينية، وأبلغه بأنه سيحوّل إليه مبلغاً مالياً لمساعدته.
وأبلغ الموقوف المحققين أن “أمير” اتصل به بعد يومين، وأخبره بأنه لبناني وليس فلسطينياً، وقال له إنه سيحوّل إليه 500 دولار عبر “البريد الميت” في محلة الحدث. بعد خمسة أيام على تلقّيه المبلغ، عاود أمير التواصل معه، وفهم منه محمد “بشكل غير مباشر” بأنه تابع لجهة إسرائيلية، وسأله إن كان يرغب بالعمل له مقابل مبالغ مالية.
وعندما استفسر الشاب عن طبيعة العمل المطلوب، أخبره “أمير” بأنه سيُكلفه بمهمات جمع معلومات عن أشخاص وأماكن يُحددها له. وقال محمد في إفادته: “أيقنت لحظتها أن أمير ضابط في الموساد الإسرائيلي”. رغم ذلك، وافق على تنفيذ المهمات التي سيكلفه “أمير” بها”. وأضاف في افادته أنه “أخضِع لاختبارات عدة عبر تكليفه بزيارة محلات في صور والنبطية ومحيطيْهما، وطُلب منه شراء شريحة خط خلوية لا يسجّلها باسمه وهاتف يعمل بنظام أندرويد على أن يكون مزوداً بكاميرا جيدة وبطارية تدوم فترة طويلة.
وأبلغه “أمير” بأنه سيدرّبه على استخدام الهاتف بطريقة مموهة، وسيُزوده باسم منطقة جنوبية، عليه أن يجد سبباً ليُقيم فيها سواء بالعثور على عمل أو حتى بالزواج. وبعد تدريبه على استخدام الخريطة من دون الاتصال بشبكة الإنترنت Offline Map وكيفية استخدام الصور للوصول إلى مكان معين، زوّده بإحداثيات لموقع في منطقة الرميلة حيث كان مبلغ من المال في انتظاره”.
وكشف العميل في افادته “أن المشغّل عرض عليه الانتقال إلى إسرائيل، وطلب منه التوجه على متن دراجته النارية إلى الشريط الحدودي على أن يعمل الموساد على إدخاله إلى الداخل الإسرائيلي، حيث سيمكث نحو أسبوعين لتدريبه على جهاز إلكتروني يحضره معه لدى عودته. غير أنّه رفض ذلك خشيةً من افتضاح أمره، عندها عرض عليه “أمير” السفر للقائه في دولة أخرى”. وقبل حصول ذلك، تمكن فرع المعلومات من توقيف محمد ش. في 20 شباط/فبراير الماضي في بلدة الخرايب.
التعليقات