أخبار اليوم - دعا الخبير الصحي الدكتور عبد الرحمن المعاني الجهات المعنية بضرورة البدء ببرنامج تدريبي للكوادر الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية على مهارات التعامل مع المرضى.
وبين في تصريح أن ملاحظات كثيرة ترد من قبل بعض المواطنين حول أداء الكوادر الصحية في القطاع العام والخاص، حيث يشكون من عدم الجدية من بعض الكوادر، وتعاملهم بطريقة تتنافى مع ما يفترض أن يقدمونه من خدمات إنسانية للمرضى، مفتقدين لمهارات التواصل السليمة معهم.
وأضاف المعاني أنه يجب ان لا ننتظر حتى تحدث الأخطاء، حيث من الضروري البدء ببرنامج تدريبي للكوادر الصحية فورا, ووضع الخطط الاستراتيجية والادوات التنفيذية والتشغيلية والمراقبة والمتابعة، والتعديل عند الضرورة.
واعتبر أن التجربة الناجحة بكل المقاييس والمعايير لبعض المؤسسات الصحية كمركز الحسين للسرطان، يجب البناء والاستفادة منها في جميع القطاعات الصحية، كون هذه القطاعات بحاجة ماسة إلى مثل هذه التجربة التدريبية للكوادر الصحية العاملة في هذه القطاعات لتنعكس على الأداء المهني والوظيفي.
وحتى يشعر المريض وهو يتلقى الخدمة بالفرق وفق المعاني والتحسن في الخدمة التمريضية والصحية, فإنه من الضروري العمل ووضع الخطط والتعاون مع كوادر مركز الحسين للسرطان مثلا، فمن الضروري والمفيد أن تتعاون جميع الجهات التنفيذية لإنجاح هذا المشروع والبرنامج الوطني حتى ينعكس على النظام الصحي في المملكة.
وأشار إلى أن التطور الملحوظ في النظام الصحي من حيث البنية التحتية بات ملحوظا ومشهودا له على مستوى الوطن أو المستوى الاقليمي أو الدولي, بالإضافة إلى توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية على مستوى العالم، لكن في الوقت ذاته يبقى أحد العوامل الرئيسية الاخرى التي من واجب الجهات التنفيذية التركيز عليها وهو العنصر البشري، لأن توفير الجهاز الحديث لا يكتمل الاستفادة منه إلا بتوفير الكادر الصحي المدرب والمؤهل.
وعند النظر إلى تجربة مركز الحسين للسرطان الناجحة في مجال تدريب الكوادر الصحية كالطبية والتمريضية، لفت المعاني إلى أن المركز يمتلك سياسة صارمة ومطبقة على أرض الوقع، وهي تأهيل وتدريب الكوادر الصحية قبل تقديم خدمة الرعاية الصحية للمريض بشكل مباشر, ولا يسمح للكادر الصحي بالعمل مباشرة مع المريض إلا اذا وصل الى مستوى معين من الخبرة والدراية.
ونوه إلى أن مستوى الكوادر الصحية على مستوى عال من المهارة والكفاءة، يتأتى من خلال التدريب المستمر وخصوصا بعد التعيين، وقبل مباشرة العمل وتقديم الخدمة الصحية للمريض مباشرة, حيث يجب خضوعهم لبرنامج تأهيلي وتدريبي قبل التعامل مع الحالة المرضية.
وركز المعاني على ضرورة توسيع المعرفة والمهارات والقدرات اللازمة لنقل الكوادر الصحية خلال الاشهر التسعة الاولى من العمل، الى مستوى التمريض والكادر الصحي الى المستوى التخصصي، من خلال توفير تجربة عمل حقيقية لتطوير مهاراتهم المهنية.
الرأي
أخبار اليوم - دعا الخبير الصحي الدكتور عبد الرحمن المعاني الجهات المعنية بضرورة البدء ببرنامج تدريبي للكوادر الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية على مهارات التعامل مع المرضى.
وبين في تصريح أن ملاحظات كثيرة ترد من قبل بعض المواطنين حول أداء الكوادر الصحية في القطاع العام والخاص، حيث يشكون من عدم الجدية من بعض الكوادر، وتعاملهم بطريقة تتنافى مع ما يفترض أن يقدمونه من خدمات إنسانية للمرضى، مفتقدين لمهارات التواصل السليمة معهم.
وأضاف المعاني أنه يجب ان لا ننتظر حتى تحدث الأخطاء، حيث من الضروري البدء ببرنامج تدريبي للكوادر الصحية فورا, ووضع الخطط الاستراتيجية والادوات التنفيذية والتشغيلية والمراقبة والمتابعة، والتعديل عند الضرورة.
واعتبر أن التجربة الناجحة بكل المقاييس والمعايير لبعض المؤسسات الصحية كمركز الحسين للسرطان، يجب البناء والاستفادة منها في جميع القطاعات الصحية، كون هذه القطاعات بحاجة ماسة إلى مثل هذه التجربة التدريبية للكوادر الصحية العاملة في هذه القطاعات لتنعكس على الأداء المهني والوظيفي.
وحتى يشعر المريض وهو يتلقى الخدمة بالفرق وفق المعاني والتحسن في الخدمة التمريضية والصحية, فإنه من الضروري العمل ووضع الخطط والتعاون مع كوادر مركز الحسين للسرطان مثلا، فمن الضروري والمفيد أن تتعاون جميع الجهات التنفيذية لإنجاح هذا المشروع والبرنامج الوطني حتى ينعكس على النظام الصحي في المملكة.
وأشار إلى أن التطور الملحوظ في النظام الصحي من حيث البنية التحتية بات ملحوظا ومشهودا له على مستوى الوطن أو المستوى الاقليمي أو الدولي, بالإضافة إلى توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية على مستوى العالم، لكن في الوقت ذاته يبقى أحد العوامل الرئيسية الاخرى التي من واجب الجهات التنفيذية التركيز عليها وهو العنصر البشري، لأن توفير الجهاز الحديث لا يكتمل الاستفادة منه إلا بتوفير الكادر الصحي المدرب والمؤهل.
وعند النظر إلى تجربة مركز الحسين للسرطان الناجحة في مجال تدريب الكوادر الصحية كالطبية والتمريضية، لفت المعاني إلى أن المركز يمتلك سياسة صارمة ومطبقة على أرض الوقع، وهي تأهيل وتدريب الكوادر الصحية قبل تقديم خدمة الرعاية الصحية للمريض بشكل مباشر, ولا يسمح للكادر الصحي بالعمل مباشرة مع المريض إلا اذا وصل الى مستوى معين من الخبرة والدراية.
ونوه إلى أن مستوى الكوادر الصحية على مستوى عال من المهارة والكفاءة، يتأتى من خلال التدريب المستمر وخصوصا بعد التعيين، وقبل مباشرة العمل وتقديم الخدمة الصحية للمريض مباشرة, حيث يجب خضوعهم لبرنامج تأهيلي وتدريبي قبل التعامل مع الحالة المرضية.
وركز المعاني على ضرورة توسيع المعرفة والمهارات والقدرات اللازمة لنقل الكوادر الصحية خلال الاشهر التسعة الاولى من العمل، الى مستوى التمريض والكادر الصحي الى المستوى التخصصي، من خلال توفير تجربة عمل حقيقية لتطوير مهاراتهم المهنية.
الرأي
أخبار اليوم - دعا الخبير الصحي الدكتور عبد الرحمن المعاني الجهات المعنية بضرورة البدء ببرنامج تدريبي للكوادر الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية على مهارات التعامل مع المرضى.
وبين في تصريح أن ملاحظات كثيرة ترد من قبل بعض المواطنين حول أداء الكوادر الصحية في القطاع العام والخاص، حيث يشكون من عدم الجدية من بعض الكوادر، وتعاملهم بطريقة تتنافى مع ما يفترض أن يقدمونه من خدمات إنسانية للمرضى، مفتقدين لمهارات التواصل السليمة معهم.
وأضاف المعاني أنه يجب ان لا ننتظر حتى تحدث الأخطاء، حيث من الضروري البدء ببرنامج تدريبي للكوادر الصحية فورا, ووضع الخطط الاستراتيجية والادوات التنفيذية والتشغيلية والمراقبة والمتابعة، والتعديل عند الضرورة.
واعتبر أن التجربة الناجحة بكل المقاييس والمعايير لبعض المؤسسات الصحية كمركز الحسين للسرطان، يجب البناء والاستفادة منها في جميع القطاعات الصحية، كون هذه القطاعات بحاجة ماسة إلى مثل هذه التجربة التدريبية للكوادر الصحية العاملة في هذه القطاعات لتنعكس على الأداء المهني والوظيفي.
وحتى يشعر المريض وهو يتلقى الخدمة بالفرق وفق المعاني والتحسن في الخدمة التمريضية والصحية, فإنه من الضروري العمل ووضع الخطط والتعاون مع كوادر مركز الحسين للسرطان مثلا، فمن الضروري والمفيد أن تتعاون جميع الجهات التنفيذية لإنجاح هذا المشروع والبرنامج الوطني حتى ينعكس على النظام الصحي في المملكة.
وأشار إلى أن التطور الملحوظ في النظام الصحي من حيث البنية التحتية بات ملحوظا ومشهودا له على مستوى الوطن أو المستوى الاقليمي أو الدولي, بالإضافة إلى توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية على مستوى العالم، لكن في الوقت ذاته يبقى أحد العوامل الرئيسية الاخرى التي من واجب الجهات التنفيذية التركيز عليها وهو العنصر البشري، لأن توفير الجهاز الحديث لا يكتمل الاستفادة منه إلا بتوفير الكادر الصحي المدرب والمؤهل.
وعند النظر إلى تجربة مركز الحسين للسرطان الناجحة في مجال تدريب الكوادر الصحية كالطبية والتمريضية، لفت المعاني إلى أن المركز يمتلك سياسة صارمة ومطبقة على أرض الوقع، وهي تأهيل وتدريب الكوادر الصحية قبل تقديم خدمة الرعاية الصحية للمريض بشكل مباشر, ولا يسمح للكادر الصحي بالعمل مباشرة مع المريض إلا اذا وصل الى مستوى معين من الخبرة والدراية.
ونوه إلى أن مستوى الكوادر الصحية على مستوى عال من المهارة والكفاءة، يتأتى من خلال التدريب المستمر وخصوصا بعد التعيين، وقبل مباشرة العمل وتقديم الخدمة الصحية للمريض مباشرة, حيث يجب خضوعهم لبرنامج تأهيلي وتدريبي قبل التعامل مع الحالة المرضية.
وركز المعاني على ضرورة توسيع المعرفة والمهارات والقدرات اللازمة لنقل الكوادر الصحية خلال الاشهر التسعة الاولى من العمل، الى مستوى التمريض والكادر الصحي الى المستوى التخصصي، من خلال توفير تجربة عمل حقيقية لتطوير مهاراتهم المهنية.
الرأي
التعليقات