أخبار اليوم - أقرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في الجزائر تدابير خاصة سارية عبر كامل التراب الوطني لمدة ثلاثة أيام تحسبا للانتخابات الرئاسية.
وأفادت الوزارة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على 'الفايسبوك'، اليوم الإثنين، بأنه خلال 'الفترة الممتدة من يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 على الساعة صفر (00:00)، إلى غاية يوم الأحد 8 سبتمبر 2024 على الساعة الخامسة (05:00) صباحًا، تقرر تأجيل كل التظاهرات الرياضية و/ أو الثقافية مع إعادة برمجتها في تواريخ لاحقة، وغلق الأسواق الأسبوعية بكل أنواعها، بالإضافة إلى منع سير مركبات نقل البضائع، حصى ورمل وخشب ومشتقاته وكل مواد البناء الأخرى، وكذا صهاريج الوقود ومنع نقل البضائع عبر السكك الحديدية'.
وأضاف البيان: 'كما تعلم وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بأن الأنشطة المتعلقة بسير المركبات المكلفة بالتموين العادي للسكان بالمواد الغذائية وكذا الأسواق اليومية للجملة ونصف الجملة والتجزئة للخضر والفواكه غير معنية بالتدابير سالفة الذكر، وستتواصل بصفة عادية ومنتظمة خلال ذات الفترة'.
وكانت منظمات حقوقية جزائرية ودولية قد حثت السلطات الجزائرية في وقت سابق على رفع اليد عن الحريات السياسية والإعلامية، وذلك بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت عددا من النشطاء والمعارضين، منهم القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بلحاج ونجله، وأيضا وقف بث قناة 'المغاربية' التي تبث برامجها من العاصمة البريطانية لندن على الأقمار الصناعية.
وبدأ الناخبون الجزائريون خارج البلاد، اليوم الإثنين، التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة بالداخل في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ويتنافس في الانتخابات كل من الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) عبد العالي حساني، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض) يوسف أوشيش.
وأفادت الإذاعة الجزائرية (رسمية) ببدء تصويت الناخبين بالخارج في انتخابات الرئاسة، على أن تستمر العملية حتى السبت.
ونقلت الإذاعة عن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن عدد المسجلين في قوائم الناخبين بالخارج يبلغ 865 ألفا و490 ناخبا.
وحسب السلطة الانتخابية، فإن 117 لجنة تابعة لها تشرف على تنظيم الاقتراع هي: 18 في فرنسا و30 أخرى موزعة في دول أوربية أخرى، و22 في الدول العربية، و21 في الدول الإفريقية، و26 في قارات آسيا وأمريكيا الشمالية والجنوبية.
وتنتهي منتصف ليلة الثلاثاء بالتوقيت المحلي، حملة دعاية استمرت 3 أسابيع، لتدخل البلاد فترة صمت انتخابي تسبق يوم الاقتراع السبت.
ودون إيضاحات أعلنت الرئاسة في يونيو/ حزيران الماضي أن تبون قرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في سبتمبر، بدلا من موعدها المحدد في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ولاحقا، قال تبون الذي فاز بفترته الرئاسية الأولى في ديسمبر/ كانون الأول 2019، إن التبكير جاء لـ”أسباب فنية”، دون تقديم تفاصيل.
واختار تبون الذي يترشح مستقلا، شعار 'من أجل جزائر منتصرة'، وأعلنت أحزاب جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقا) والتجمع الوطني الديمقراطي (وطني/ قومي) وجبهة المستقل (وطني/ قومي)، وحركة البناء الوطني (إسلامي)، دعمها له.
فيما اختار المترشح حساني 'فرصة' شعارا لحملته الدعائية، أما ممثل جبهة القوى الاشتراكية أوشيش فاستقر على عبارة 'رؤية للغد'.
وهذه هي ثاني انتخابات رئاسية تتم تحت إشراف كلي لسلطة مستقلة للانتخابات بعد استحقاق 2019، بعدما كانت تحت إشراف وزارة الداخلية وصلاحيات أقل للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.
ويوجد 24 مليون و351 ألفا و551 ناخبا مسجلا في القوائم الانتخابية، منهم 23 مليون و486 ألف و61 داخل البلاد، وفق سلطة الانتخابات.
أخبار اليوم - أقرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في الجزائر تدابير خاصة سارية عبر كامل التراب الوطني لمدة ثلاثة أيام تحسبا للانتخابات الرئاسية.
وأفادت الوزارة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على 'الفايسبوك'، اليوم الإثنين، بأنه خلال 'الفترة الممتدة من يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 على الساعة صفر (00:00)، إلى غاية يوم الأحد 8 سبتمبر 2024 على الساعة الخامسة (05:00) صباحًا، تقرر تأجيل كل التظاهرات الرياضية و/ أو الثقافية مع إعادة برمجتها في تواريخ لاحقة، وغلق الأسواق الأسبوعية بكل أنواعها، بالإضافة إلى منع سير مركبات نقل البضائع، حصى ورمل وخشب ومشتقاته وكل مواد البناء الأخرى، وكذا صهاريج الوقود ومنع نقل البضائع عبر السكك الحديدية'.
وأضاف البيان: 'كما تعلم وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بأن الأنشطة المتعلقة بسير المركبات المكلفة بالتموين العادي للسكان بالمواد الغذائية وكذا الأسواق اليومية للجملة ونصف الجملة والتجزئة للخضر والفواكه غير معنية بالتدابير سالفة الذكر، وستتواصل بصفة عادية ومنتظمة خلال ذات الفترة'.
وكانت منظمات حقوقية جزائرية ودولية قد حثت السلطات الجزائرية في وقت سابق على رفع اليد عن الحريات السياسية والإعلامية، وذلك بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت عددا من النشطاء والمعارضين، منهم القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بلحاج ونجله، وأيضا وقف بث قناة 'المغاربية' التي تبث برامجها من العاصمة البريطانية لندن على الأقمار الصناعية.
وبدأ الناخبون الجزائريون خارج البلاد، اليوم الإثنين، التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة بالداخل في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ويتنافس في الانتخابات كل من الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) عبد العالي حساني، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض) يوسف أوشيش.
وأفادت الإذاعة الجزائرية (رسمية) ببدء تصويت الناخبين بالخارج في انتخابات الرئاسة، على أن تستمر العملية حتى السبت.
ونقلت الإذاعة عن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن عدد المسجلين في قوائم الناخبين بالخارج يبلغ 865 ألفا و490 ناخبا.
وحسب السلطة الانتخابية، فإن 117 لجنة تابعة لها تشرف على تنظيم الاقتراع هي: 18 في فرنسا و30 أخرى موزعة في دول أوربية أخرى، و22 في الدول العربية، و21 في الدول الإفريقية، و26 في قارات آسيا وأمريكيا الشمالية والجنوبية.
وتنتهي منتصف ليلة الثلاثاء بالتوقيت المحلي، حملة دعاية استمرت 3 أسابيع، لتدخل البلاد فترة صمت انتخابي تسبق يوم الاقتراع السبت.
ودون إيضاحات أعلنت الرئاسة في يونيو/ حزيران الماضي أن تبون قرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في سبتمبر، بدلا من موعدها المحدد في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ولاحقا، قال تبون الذي فاز بفترته الرئاسية الأولى في ديسمبر/ كانون الأول 2019، إن التبكير جاء لـ”أسباب فنية”، دون تقديم تفاصيل.
واختار تبون الذي يترشح مستقلا، شعار 'من أجل جزائر منتصرة'، وأعلنت أحزاب جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقا) والتجمع الوطني الديمقراطي (وطني/ قومي) وجبهة المستقل (وطني/ قومي)، وحركة البناء الوطني (إسلامي)، دعمها له.
فيما اختار المترشح حساني 'فرصة' شعارا لحملته الدعائية، أما ممثل جبهة القوى الاشتراكية أوشيش فاستقر على عبارة 'رؤية للغد'.
وهذه هي ثاني انتخابات رئاسية تتم تحت إشراف كلي لسلطة مستقلة للانتخابات بعد استحقاق 2019، بعدما كانت تحت إشراف وزارة الداخلية وصلاحيات أقل للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.
ويوجد 24 مليون و351 ألفا و551 ناخبا مسجلا في القوائم الانتخابية، منهم 23 مليون و486 ألف و61 داخل البلاد، وفق سلطة الانتخابات.
أخبار اليوم - أقرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في الجزائر تدابير خاصة سارية عبر كامل التراب الوطني لمدة ثلاثة أيام تحسبا للانتخابات الرئاسية.
وأفادت الوزارة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على 'الفايسبوك'، اليوم الإثنين، بأنه خلال 'الفترة الممتدة من يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 على الساعة صفر (00:00)، إلى غاية يوم الأحد 8 سبتمبر 2024 على الساعة الخامسة (05:00) صباحًا، تقرر تأجيل كل التظاهرات الرياضية و/ أو الثقافية مع إعادة برمجتها في تواريخ لاحقة، وغلق الأسواق الأسبوعية بكل أنواعها، بالإضافة إلى منع سير مركبات نقل البضائع، حصى ورمل وخشب ومشتقاته وكل مواد البناء الأخرى، وكذا صهاريج الوقود ومنع نقل البضائع عبر السكك الحديدية'.
وأضاف البيان: 'كما تعلم وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بأن الأنشطة المتعلقة بسير المركبات المكلفة بالتموين العادي للسكان بالمواد الغذائية وكذا الأسواق اليومية للجملة ونصف الجملة والتجزئة للخضر والفواكه غير معنية بالتدابير سالفة الذكر، وستتواصل بصفة عادية ومنتظمة خلال ذات الفترة'.
وكانت منظمات حقوقية جزائرية ودولية قد حثت السلطات الجزائرية في وقت سابق على رفع اليد عن الحريات السياسية والإعلامية، وذلك بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت عددا من النشطاء والمعارضين، منهم القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بلحاج ونجله، وأيضا وقف بث قناة 'المغاربية' التي تبث برامجها من العاصمة البريطانية لندن على الأقمار الصناعية.
وبدأ الناخبون الجزائريون خارج البلاد، اليوم الإثنين، التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة بالداخل في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ويتنافس في الانتخابات كل من الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) عبد العالي حساني، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض) يوسف أوشيش.
وأفادت الإذاعة الجزائرية (رسمية) ببدء تصويت الناخبين بالخارج في انتخابات الرئاسة، على أن تستمر العملية حتى السبت.
ونقلت الإذاعة عن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن عدد المسجلين في قوائم الناخبين بالخارج يبلغ 865 ألفا و490 ناخبا.
وحسب السلطة الانتخابية، فإن 117 لجنة تابعة لها تشرف على تنظيم الاقتراع هي: 18 في فرنسا و30 أخرى موزعة في دول أوربية أخرى، و22 في الدول العربية، و21 في الدول الإفريقية، و26 في قارات آسيا وأمريكيا الشمالية والجنوبية.
وتنتهي منتصف ليلة الثلاثاء بالتوقيت المحلي، حملة دعاية استمرت 3 أسابيع، لتدخل البلاد فترة صمت انتخابي تسبق يوم الاقتراع السبت.
ودون إيضاحات أعلنت الرئاسة في يونيو/ حزيران الماضي أن تبون قرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في سبتمبر، بدلا من موعدها المحدد في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ولاحقا، قال تبون الذي فاز بفترته الرئاسية الأولى في ديسمبر/ كانون الأول 2019، إن التبكير جاء لـ”أسباب فنية”، دون تقديم تفاصيل.
واختار تبون الذي يترشح مستقلا، شعار 'من أجل جزائر منتصرة'، وأعلنت أحزاب جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقا) والتجمع الوطني الديمقراطي (وطني/ قومي) وجبهة المستقل (وطني/ قومي)، وحركة البناء الوطني (إسلامي)، دعمها له.
فيما اختار المترشح حساني 'فرصة' شعارا لحملته الدعائية، أما ممثل جبهة القوى الاشتراكية أوشيش فاستقر على عبارة 'رؤية للغد'.
وهذه هي ثاني انتخابات رئاسية تتم تحت إشراف كلي لسلطة مستقلة للانتخابات بعد استحقاق 2019، بعدما كانت تحت إشراف وزارة الداخلية وصلاحيات أقل للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.
ويوجد 24 مليون و351 ألفا و551 ناخبا مسجلا في القوائم الانتخابية، منهم 23 مليون و486 ألف و61 داخل البلاد، وفق سلطة الانتخابات.
التعليقات