أخبار اليوم - استقبل وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، اليوم، مدير مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية السفير الدكتور موفق العجلوني، حيث تسلم دراسة متخصصة حول' تمكين الشباب الأردني للمشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية'، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة.
وشكر الوزير الخريشة السفير العجلوني ومركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية على الجهد المبذول، والذي يهدف الى تمكين الشباب الأردني وتشجيعهم للمشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية في العاشر من الشهر الحالي.
وتاليا نص الدراسة:
عنوان الدراسة
تمكين الشباب للمشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة
أهمية الدراسة:
o دور الشباب في تشكيل مستقبل الأردن.
o الحاجة إلى مشاركة فعالة ومبنية على القيم.
o
2. هدف الدراسة:
o تمكين الشباب بالمعلومات والأدوات التي يحتاجونها للمشاركة في الانتخابات بطريقة مسؤولة وواعية.
الإطار النظري
1. تعريف تمكين الشباب:
o المفاهيم الأساسية حول تمكين الشباب.
o العلاقة بين تمكين الشباب والمشاركة السياسية.
2. العوامل التي تؤثر على المشاركة السياسية:
o العوامل النفسية والاجتماعية.
o التأثيرات الثقافية والاقتصادية.
المنهجية
1. جمع البيانات:
o استخدام استبيانات ومقابلات مع الشباب لفهم مستوى الوعي والاهتمامات.
o تحليل بيانات الانتخابات السابقة لرصد الأنماط والتوجهات.
2. طرق التحليل:
o تحليل كمي وكيفي.
o دراسة تأثير البرامج التعليمية والتدريبية على الوعي السياسي.
النتائج المتوقعة
1. الوعي السياسي للشباب:
o مدى إدراك الشباب لأهمية تصويتهم.
o معرفة الشباب بالمرشحين وبرامجهم.
2. العقبات والتحديات:
o العوائق التي تواجه الشباب في ممارسة حقهم الانتخابي.
o التأثيرات المحتملة للضغط الاجتماعي والمصالح الشخصية.
استراتيجيات تمكين الشباب
1. التثقيف السياسي:
o برامج تعليمية حول النظام الانتخابي.
o ورش عمل للتعرف على المرشحين والبرامج الانتخابية.
o
2. الوسائط الرقمية:
o استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لرفع الوعي.
o إنشاء منصات لتبادل المعلومات ومناقشة القضايا السياسية.
o
3. التدريب والمشاركة الفعلية:
o تنظيم محاكاة للانتخابات لتجربة العملية الانتخابية.
o تشجيع الشباب على التطوع في الحملات الانتخابية.
التوصيات
1. تعزيز البرامج التعليمية:
o إدخال المواد السياسية في المناهج الدراسية.
o تقديم دورات تدريبية للشباب حول حقوقهم وواجباتهم.
2. تشجيع الحوار والمشاركة:
o خلق منصات للحوار بين الشباب والمرشحين.
o دعم المبادرات الشبابية التي تعزز المشاركة الفعالة.
3. تسهيل الوصول إلى المعلومات:
o تحسين الوصول إلى المعلومات الانتخابية عبر الإنترنت.
o تنظيم فعاليات تعريفية حول الانتخابات.
الخاتمة
1. أهمية تمكين الشباب:
o التأثير الإيجابي على العملية الديمقراطية.
o تعزيز الثقة في النظام السياسي.
2. الخطوات التالية:
o تنفيذ الاستراتيجيات المقترحة.
o تقييم تأثير البرامج على مستوى الوعي والمشاركة.
المراجع والمصادر
• قائمة بالمصادر العلمية والمراجع المستخدمة في الدراسة.
مقدمة
تستعد المملكة الأردنية الهاشمية لمرحلة حاسمة في تاريخها، حيث تقترب الانتخابات البرلمانية القادمة التي ستساهم في تحديد مستقبل البلاد. في هذا السياق، يُعدّ دور الشباب كجيل شاب أكثر أهمية من أي وقت مضى. ولذا، كافة المواطنين الأردنيين وخاصة الشباب مدعوون للانخراط الفعّال في العملية الانتخابية، ونتوجه إليهم بالنصائح التالية لتحقيق مشاركة مؤثرة وواعية:
• احصلوا على المعلومات اللازمة:
تعرفوا على القوائم والمرشحين من خلال البحث والاطلاع على برامجهم وأهدافهم. استفيدوا من المصادر الموثوقة والمواقع الرسمية للتعرف على المرشحين الذين يتوافقون مع قيم الوطن ومصالحة ومصلحة الشعب.
• تفهموا حقوقكم وواجباتكم:
تأكدوا من التسجيل في قوائم الناخبين ومراجعة بياناتكم. اطلعوا على الحقوق والواجبات المتعلقة بعملية التصويت وتأكدوا من احترام القوانين الانتخابية.
• حضروا بشكل مسبق:
قوموا بزيارة مراكز الاقتراع ومعرفة مواقعها. جهّزوا جميع الوثائق اللازمة لضمان سير عملية التصويت بسلاسة في يوم الانتخابات.
• شاركوا في النقاشات:
انخرطوا في الحوارات السياسية مع الأصدقاء والعائلة لتعزيز الوعي السياسي وفتح قنوات الحوار حول القضايا المهمة. هذا سيساعدكم على اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة.
• تحلوا بالمسؤولية:
التصويت هو فرصة لإحداث التغيير. اختاروا المرشحين الذين تظنون أنهم سيخدمون مصلحة الوطن والمجتمع، وليس بناءً على الانتماءات الشخصية أو الضغوط.
• استفيدوا من وسائل التواصل الاجتماعي:
استخدموا المنصات الرقمية للتوعية بأهمية الانتخابات، وشاركونا تجربتكم ومعلوماتكم حول المرشحين. يمكن أن تكونوا جزءًا من حملة توعية أوسع تجذب اهتمام المزيد من الشباب.
• كونوا قدوة:
شاركوا في الانتخابات بكل مسؤولية وحماسة، وأظهروا لغيركم أهمية المشاركة الفعالة. تصويتكم يساهم في تشكيل المستقبل الذي تطمحون إليه. وتذكروا، أن كل صوت مهم وأن مشاركتكم تشكل حجر الأساس لمستقبل أفضل. فلنجعل من الانتخابات فرصة لبناء وطننا بأيدينا وبمشاركة فاعلة من جيل الشباب.
صفات المرشح المثالي للانتخابات البرلمانية في الأردن
يجب أن يتمتع بعدد من المواصفات التي تساعده في استقطاب الناخبين وجذب أصواتهم. بعض هذه المواصفات تشمل:
• القدرة على التواصل الفعّال: يجب أن يكون المرشح قادراً على التواصل بوضوح وفعالية مع مختلف شرائح المجتمع، وأن يكون لديه مهارات استماع جيدة لفهم احتياجات المواطنين ومخاوفهم.
• السمعة الطيبة والنزاهة: النزاهة والشفافية في التصرفات الشخصية والسياسية تبني الثقة مع الناخبين. سمعة نظيفة وسجل خالٍ من الفضائح أو الفساد يعتبران من العوامل المهمة.
• الخبرة والتأهيل: الخبرة في المجالات السياسية أو الإدارية أو الاجتماعية تعزز من مصداقية المرشح. التعليم الجيد والتدريب المهني في المجالات ذات الصلة يمكن أن يكونا ميزة.
• البرنامج الانتخابي الواضح: تقديم برنامج انتخابي واقعي وشامل يلبي احتياجات المجتمع المحلي ويعالج القضايا الرئيسية. يجب أن يكون البرنامج مدعماً بخطط عمل واضحة وممكنة التنفيذ.
• القدرة على بناء التحالفات: القدرة على تشكيل تحالفات مع قوى سياسية أو مجتمعية أخرى قد تسهم في تعزيز فرص النجاح.
• التفاعل مع القضايا المحلية: إظهار اهتمام حقيقي بالمشاكل والتحديات التي يواجهها المواطنون المحليون والعمل على إيجاد حلول لها.
المواصفات المثالية للمرشح للانتخابات البرلمانية لاستقطاب جموع المقترعين لصالحه
المرشح المثالي للانتخابات البرلمانية في الأردن يجب أن يتمتع بعدد من المواصفات التي تساعده في استقطاب الناخبين وجذب أصواتهم. بعض هذه المواصفات تشمل:
• القدرة على التواصل الفعّال: يجب أن يكون المرشح قادراً على التواصل بوضوح وفعالية مع مختلف شرائح المجتمع، وأن يكون لديه مهارات استماع جيدة لفهم احتياجات المواطنين ومخاوفهم.
• السمعة الطيبة والنزاهة: النزاهة والشفافية في التصرفات الشخصية والسياسية تبني الثقة مع الناخبين. سمعة نظيفة وسجل خالٍ من الفضائح أو الفساد يعتبران من العوامل المهمة.
• الخبرة والتأهيل: الخبرة في المجالات السياسية أو الإدارية أو الاجتماعية تعزز من مصداقية المرشح. التعليم الجيد والتدريب المهني في المجالات ذات الصلة يمكن أن يكونا ميزة.
• البرنامج الانتخابي الواضح: تقديم برنامج انتخابي واقعي وشامل يلبي احتياجات المجتمع المحلي ويعالج القضايا الرئيسية. يجب أن يكون البرنامج مدعماً بخطط عمل واضحة وممكنة التنفيذ.
• القدرة على بناء التحالفات: القدرة على تشكيل تحالفات مع قوى سياسية أو مجتمعية أخرى قد تسهم في تعزيز فرص النجاح.
• التفاعل مع القضايا المحلية: إظهار اهتمام حقيقي بالمشاكل والتحديات التي يواجهها المواطنون المحليون والعمل على إيجاد حلول لها.
• حضور قوي ومشاركة في المجتمع: المشاركة الفعّالة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية، ووجود حضور دائم في المجتمع المحلي، يعزز من التقدير والاحترام للمرشح.
• الاستجابة لاحتياجات الشباب: النظر في قضايا الشباب وتقديم حلول لتحسين فرصهم وتلبية احتياجاتهم قد يكون له تأثير كبير في جذب الأصوات من هذه الفئة.
• القدرة على استخدام وسائل الإعلام بفعالية: استخدام وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية للتواصل مع الناخبين بشكل دوري ومؤثر.
• المرونة والقدرة على التكيف: الاستجابة للتغيرات والاحتياجات المتطورة للمجتمع والتكيف معها بشكل إيجابي.
باختصار، يجب أن يكون المرشح قادراً على تقديم نفسه كممثل موثوق وملتزم بمصالح الناخبين، وأن يكون لديه القدرة على تقديم حلول فعّالة للقضايا التي تهمهم.
بنفس الوقت، هنالك أسباب تفصيلية غالباً لعزوف الشباب عن الذهاب لصناديق الاقتراع في الاردن، يُعزى إلى عدة عوامل متداخلة، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
• الشعور بالإحباط وفقدان الثقة في العملية الانتخابية:
العديد من الشباب يشعرون بأن النظام السياسي لا يلبي تطلعاتهم أو يلبي احتياجاتهم. قد يكون هذا بسبب الفساد أو المحسوبية أو عدم الشفافية.
• قلة الوعي السياسي:
عدم توفر المعلومات الكافية عن العملية الانتخابية أو عن المرشحين والبرامج الانتخابية قد يؤدي إلى عدم اهتمام الشباب بالتصويت.
• الاعتقاد بعدم تأثير التصويت:
يعتقد بعض الشباب أن أصواتهم لن تُحدث فرقاً، وأن التغيير سيكون صعباً مهما كانت النتيجة.
• فقدان الأمل في التغيير:
الشعور بعدم وجود فرص حقيقية للتغيير أو التحسن في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى عدم الاهتمام بالمشاركة السياسية.
• الانشغال بالمسؤوليات اليومية:
الالتزامات الدراسية أو المهنية أو الشخصية قد تؤدي إلى عدم توفر الوقت الكافي للشباب للمشاركة في الانتخابات.
• عدم وجود ممثلين يناسبون تطلعاتهم:
في بعض الأحيان، لا يجد الشباب مرشحين يتفقون مع أفكارهم أو يمثلون اهتماماتهم ومصالحهم.
العلاجات المقترحة لمواجهة هذه المشكلة
• تعزيز التثقيف السياسي:
تنفيذ برامج توعية تعليمية في المدارس والجامعات لتعريف الشباب بأهمية التصويت وكيفية المشاركة الفعالة في العملية السياسية.
• تحسين الشفافية والمصداقية:
العمل على تعزيز الشفافية في العملية الانتخابية ومحاربة الفساد. بناء ثقة الشباب في النظام السياسي من خلال تطبيق ممارسات جيدة وإصلاحات ملموسة.
• تعزيز التواصل مع الشباب:
إقامة حوارات ولقاءات منتظمة بين السياسيين والشباب، والاستماع إلى مطالبهم وتوقعاتهم. هذه اللقاءات يمكن أن تساعد في بناء الثقة وتوضيح كيفية تأثير السياسة على حياتهم.
• تقديم حوافز للمشاركة:
قد تكون هناك حاجة لتقديم حوافز مادية أو رمزية تشجع الشباب على المشاركة في الانتخابات، مثل تخفيضات على وسائل النقل أو جوائز للمشاركين.
• إصلاح نظام الانتخابات:
تحسين نظام الانتخابات بحيث يكون أكثر جاذبية وملاءمة للشباب، مثل تسهيل عملية التسجيل والاقتراع.
• إشراك الشباب في العملية السياسية:
توفير فرص للشباب للمشاركة في الحملات الانتخابية، في لجان الانتخابات، أو في الحوارات السياسية، مما يتيح لهم تجربة العملية السياسية بشكل مباشر.
• توفير فرص العمل والدعم الاقتصادي:
معالجة القضايا الاقتصادية التي تؤثر على الشباب، مثل البطالة وتحسين الفرص الاقتصادية. الشباب الذين يشعرون بالأمان الاقتصادي قد يكونون أكثر اهتماماً بالمشاركة في العملية السياسية.
• تطوير قنوات التواصل الرقمي:
استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشباب وتوفير معلومات واضحة وشفافة حول الانتخابات والمرشحين. وبتطبيق هذه العلاجات، يمكن تعزيز مشاركة الشباب في الانتخابات وجعلهم أكثر اهتماماً وفاعلية في العملية السياسية، مما يساهم في تعزيز الديمقراطية وتحقيق تغييرات إيجابية في المجتمع
• حضور قوي ومشاركة في المجتمع: المشاركة الفعّالة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية، ووجود حضور دائم في المجتمع المحلي، يعزز من التقدير والاحترام للمرشح.
• الاستجابة لاحتياجات الشباب: النظر في قضايا الشباب وتقديم حلول لتحسين فرصهم وتلبية احتياجاتهم قد يكون له تأثير كبير في جذب الأصوات من هذه الفئة.
• القدرة على استخدام وسائل الإعلام بفعالية: استخدام وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية للتواصل مع الناخبين بشكل دوري ومؤثر.
• المرونة والقدرة على التكيف: الاستجابة للتغيرات والاحتياجات المتطورة للمجتمع والتكيف معها بشكل إيجابي.
باختصار، يجب أن يكون المرشح قادراً على تقديم نفسه كممثل موثوق وملتزم بمصالح الناخبين، وأن يكون لديه القدرة على تقديم حلول فعّالة للقضايا التي تهمهم.
من جهة أخرى هنالك دور هام لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الوزير الخريشة بشكل رئيسي في العملية الانتخابية. بالطبع! وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية تلعب دورًا حيويًا في تنظيم وتعزيز العملية الانتخابية. وعادةً ما تتضمن الأدوار الأساسية للوزارة في الانتخابات من خلال المعطيات التالية:
• تنظيم الانتخابات: وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية غالبًا تكون مسؤولة عن الإشراف على العمليات الانتخابية والتأكد من أنها تتماشى مع القوانين واللوائح المعمول بها. ويشمل ذلك تنظيم الجداول الزمنية للانتخابات، وإعداد مراكز الاقتراع، وتوفير التدريب للموظفين المعنيين.
• تعزيز المشاركة: الوزارة تعمل على تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات من خلال حملات توعية وورش عمل وندوات، مما يعزز من الوعي بأهمية التصويت وكيفية المشاركة في العملية الانتخابية.
• ضمان النزاهة: الوزارة تتولى مسؤولية مراقبة العملية الانتخابية لضمان نزاهتها وشفافيتها. هذا قد يشمل مراقبة الحملات الانتخابية، والتعامل مع الشكاوى والمخالفات، وضمان أن جميع الإجراءات تتماشى مع المعايير القانونية.
• التنسيق مع الهيئات الأخرى: تعمل الوزارة على تنسيق الجهود مع الهيئات الأخرى مثل الهيئة المستقلة للانتخابات، واللجنة العليا للانتخابات، وقوات الأمن، والهيئات الرقابية لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.
أما بالنسبة لدور معالي وزير الشـؤون السياسية والبرلمانية جمال الخريشة شخصيًا، فإنه غالبًا ما يكون له تأثير كبير في هذا المجال من خلال:
• قيادة الاستراتيجيات: يقود الوزير جهود الوزارة في تطوير استراتيجيات فعالة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وتعزيز الثقة في العملية الانتخابية.
• التمثيل العام: يشارك الوزير في الحملات التوعوية والتوجيهية، مما يعزز من أهمية الانتخابات ويساهم في رفع مستوى الوعي بين المواطنين.
• الاستجابة للأزمات: في حال حدوث أي مشاكل أو أزمات أثناء الانتخابات، يلعب الوزير دورًا حيويًا في إدارة الأزمات والتأكد من حلها بسرعة وفعالية.
• التواصل مع الأطراف المختلفة: يكون الوزير حلقة وصل بين الحكومة، والأحزاب السياسية، والمجتمع المدني، مما يساعد في تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل.
إجمالًا، وزارة الشؤون السياسية، ومن خلال القيادة الفعالة للوزير، تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان أن تكون الانتخابات نزيهة، شفافة، وممثلة للإرادة الشعبية.
من جهة أخرى تشير التوقعات على الصعيد المحلي والدولية للانتخابات البرلمانية الأردنية التي ستُجرى في العاشر من سبتمبر القادم أن تكون ذات أهمية كبيرة للأردن على الصعيدين السياسي والاجتماعي. هناك عدة جوانب يتم التركيز عليها في هذه التوقعات:
• الاستقرار السياسي: يُتوقع أن تؤثر الانتخابات على الاستقرار السياسي في الأردن، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها البلد. يتابع المراقبون مدى قدرة العملية الانتخابية على تعزيز الاستقرار الداخلي وتوفير فرصة للمواطنين للتعبير عن آرائهم.
• الأداء الحزبي: من المتوقع أن تشهد الانتخابات منافسة بين الأحزاب السياسية الأردنية، وقد تساهم في تحديد مستقبل الأحزاب السياسية ودورها في تشكيل الحكومة. هناك اهتمام بكيفية تطور الأداء الحزبي ومدى قدرة الأحزاب على جذب الناخبين.
• المشاركة الشعبية: يُنظر إلى نسبة المشاركة في الانتخابات كمؤشر على مدى ثقة المواطنين في النظام السياسي وقدرته على تلبية احتياجاتهم. يتابع المراقبون مدى إقبال الناخبين على التصويت وأسباب الانخفاض أو الزيادة في نسبة المشاركة.
• الإصلاحات السياسية: يتابع المراقبون مدى تأثير الانتخابات على الإصلاحات السياسية والاقتصادية في الأردن. يُنظر إلى الانتخابات كفرصة لتقييم مدى التزام الحكومة الحالية بتنفيذ التعديلات والإصلاحات التي وعدت بها.
• الاهتمام الدولي: تحظى الانتخابات بمتابعة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية، التي تراقب عملية الانتخابات لضمان نزاهتها وشفافيتها. قد تؤثر التقارير الدولية على العلاقات الأردنية مع المجتمع الدولي.
• بشكل عام، تُعتبر هذه الانتخابات خطوة مهمة في مسار الديمقراطية الأردنية وقد تساهم في توجيه السياسات المستقبلية للاردن.
أما دور الهيئة المستقلة للانتخابات بالانتخابات البرلمانية ، فهي تلعب دورًا محوريًا في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في العاشر من سبتمبر القادم ، حيث يشتمل هذا الدور على يشمل عدة جوانب رئيسية:
• تنظيم وإدارة الانتخابات: الهيئة مسؤولة عن تنظيم وإدارة كافة جوانب العملية الانتخابية، بدءًا من تسجيل الناخبين وتنظيم الحملات الانتخابية وصولاً إلى إدارة التصويت وعدّ الأصوات. تعمل الهيئة على التأكد من أن العملية تسير بسلاسة ووفقًا للقوانين المعمول بها
• ضمان النزاهة والشفافية: تهدف الهيئة إلى ضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها. تتولى الهيئة الإشراف على تطبيق القوانين واللوائح التي تحكم الانتخابات وتقديم تقارير عن أي مخالفات قد تحدث خلال العملية. كما أنها تعمل على مراقبة الحملات الانتخابية لضمان عدم حدوث تجاوزات.
• إدارة الشكاوى والطعون: الهيئة مسؤولة عن تلقي الشكاوى والطعون المتعلقة بالانتخابات ومعالجتها وفقًا للإجراءات القانونية. إذا كان هناك أي استفسارات أو اعتراضات من قبل المرشحين أو الناخبين، فإن الهيئة تقوم بفحصها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
• توفير التعليم والتوعية: تسعى الهيئة إلى توعية المواطنين حول حقوقهم وواجباتهم في الانتخابات من خلال حملات توعية وتعليم. تشجع الهيئة الناخبين على المشاركة في الانتخابات وتزويدهم بالمعلومات الضرورية حول كيفية التصويت.
• التعاون مع الجهات الأخرى: تتعاون الهيئة مع المؤسسات الحكومية والأمنية لضمان سير العملية الانتخابية بسلام. تعمل الهيئة أيضًا مع المنظمات الدولية والمحلية المراقبة للانتخابات لضمان توافق العملية مع المعايير الدولية.
• إعلان النتائج: بعد إغلاق صناديق الاقتراع، تتولى الهيئة مسؤولية عد الأصوات وإعلان النتائج الرسمية للانتخابات. تعمل الهيئة على تقديم نتائج دقيقة وشفافة، والتأكد من أنه يتم إعلان النتائج في الوقت المناسب.
بالمجمل، تلعب الهيئة المستقلة للانتخابات دورًا حيويًا في تعزيز نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في الأردن، مما يساهم في تعزيز الثقة العامة في النظام الديمقراطي.
مصادر ومراجع:
• خطابات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
• الهيئة العامة المستقلة للانتخابات.
• دولة سمير الرفاعي
• معالي رئيس الهيئة العامة للانتخابات الدكتور موسى المعايطة
•
• الانتخابات: نظرية وممارسة' - كتب أكاديمية تناقش نظريات الانتخابات وتطبيقاتها العملية، مثل كتابات 'الانتخابات وأنظمة التصويت' لـ جينيفر نيكولسون.
• الانتخابات البرلمانية وصناديق الاقتراع: دليل شامل' - كتب تدريبية ودليلية يمكن أن تجدها في المكتبات العامة أو عبر الإنترنت، مثل كتب لمؤلفين مثل أندرو جينينغز
• منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) - تقارير ودراسات حول الانتخابات والممارسات الدولية لضمان نزاهة الانتخابات.
• الأنظمة الانتخابية والتصويت: مقارنة بين النظم المختلفة' - مقالات أكاديمية ودراسات مقارنة عن الأنظمة الانتخابية المختلفة وكيفية تنظيمها.
• التصويت وإدارة الانتخابات: تقنيات وتحليل' - كيفية إدارة الانتخابات وصناديق الاقتراع أعمال مارك إلين.
• مؤسسة الانتخابات الوطنية - موارد تعليمية ودراسات عن عملية الانتخابات وصناديق الاقتراع في مختلف الدول.
• مركز الدراسات الانتخابية والبحث - أبحاثًا وتحليلات حول الانتخابات وصناديق الاقتراع.
• الهيئة المستقلة للانتخابات.
• وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية
• معالي الدكتور جواد العناني
• ماهر أبو طير
• سلطان الحطاب
• منبر الفكر برئاسة معالي الدكتور حازم قشوع.
* إعداد مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية/ بإشراف السفير الدكتور موفق العجلوني .
أخبار اليوم - استقبل وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، اليوم، مدير مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية السفير الدكتور موفق العجلوني، حيث تسلم دراسة متخصصة حول' تمكين الشباب الأردني للمشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية'، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة.
وشكر الوزير الخريشة السفير العجلوني ومركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية على الجهد المبذول، والذي يهدف الى تمكين الشباب الأردني وتشجيعهم للمشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية في العاشر من الشهر الحالي.
وتاليا نص الدراسة:
عنوان الدراسة
تمكين الشباب للمشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة
أهمية الدراسة:
o دور الشباب في تشكيل مستقبل الأردن.
o الحاجة إلى مشاركة فعالة ومبنية على القيم.
o
2. هدف الدراسة:
o تمكين الشباب بالمعلومات والأدوات التي يحتاجونها للمشاركة في الانتخابات بطريقة مسؤولة وواعية.
الإطار النظري
1. تعريف تمكين الشباب:
o المفاهيم الأساسية حول تمكين الشباب.
o العلاقة بين تمكين الشباب والمشاركة السياسية.
2. العوامل التي تؤثر على المشاركة السياسية:
o العوامل النفسية والاجتماعية.
o التأثيرات الثقافية والاقتصادية.
المنهجية
1. جمع البيانات:
o استخدام استبيانات ومقابلات مع الشباب لفهم مستوى الوعي والاهتمامات.
o تحليل بيانات الانتخابات السابقة لرصد الأنماط والتوجهات.
2. طرق التحليل:
o تحليل كمي وكيفي.
o دراسة تأثير البرامج التعليمية والتدريبية على الوعي السياسي.
النتائج المتوقعة
1. الوعي السياسي للشباب:
o مدى إدراك الشباب لأهمية تصويتهم.
o معرفة الشباب بالمرشحين وبرامجهم.
2. العقبات والتحديات:
o العوائق التي تواجه الشباب في ممارسة حقهم الانتخابي.
o التأثيرات المحتملة للضغط الاجتماعي والمصالح الشخصية.
استراتيجيات تمكين الشباب
1. التثقيف السياسي:
o برامج تعليمية حول النظام الانتخابي.
o ورش عمل للتعرف على المرشحين والبرامج الانتخابية.
o
2. الوسائط الرقمية:
o استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لرفع الوعي.
o إنشاء منصات لتبادل المعلومات ومناقشة القضايا السياسية.
o
3. التدريب والمشاركة الفعلية:
o تنظيم محاكاة للانتخابات لتجربة العملية الانتخابية.
o تشجيع الشباب على التطوع في الحملات الانتخابية.
التوصيات
1. تعزيز البرامج التعليمية:
o إدخال المواد السياسية في المناهج الدراسية.
o تقديم دورات تدريبية للشباب حول حقوقهم وواجباتهم.
2. تشجيع الحوار والمشاركة:
o خلق منصات للحوار بين الشباب والمرشحين.
o دعم المبادرات الشبابية التي تعزز المشاركة الفعالة.
3. تسهيل الوصول إلى المعلومات:
o تحسين الوصول إلى المعلومات الانتخابية عبر الإنترنت.
o تنظيم فعاليات تعريفية حول الانتخابات.
الخاتمة
1. أهمية تمكين الشباب:
o التأثير الإيجابي على العملية الديمقراطية.
o تعزيز الثقة في النظام السياسي.
2. الخطوات التالية:
o تنفيذ الاستراتيجيات المقترحة.
o تقييم تأثير البرامج على مستوى الوعي والمشاركة.
المراجع والمصادر
• قائمة بالمصادر العلمية والمراجع المستخدمة في الدراسة.
مقدمة
تستعد المملكة الأردنية الهاشمية لمرحلة حاسمة في تاريخها، حيث تقترب الانتخابات البرلمانية القادمة التي ستساهم في تحديد مستقبل البلاد. في هذا السياق، يُعدّ دور الشباب كجيل شاب أكثر أهمية من أي وقت مضى. ولذا، كافة المواطنين الأردنيين وخاصة الشباب مدعوون للانخراط الفعّال في العملية الانتخابية، ونتوجه إليهم بالنصائح التالية لتحقيق مشاركة مؤثرة وواعية:
• احصلوا على المعلومات اللازمة:
تعرفوا على القوائم والمرشحين من خلال البحث والاطلاع على برامجهم وأهدافهم. استفيدوا من المصادر الموثوقة والمواقع الرسمية للتعرف على المرشحين الذين يتوافقون مع قيم الوطن ومصالحة ومصلحة الشعب.
• تفهموا حقوقكم وواجباتكم:
تأكدوا من التسجيل في قوائم الناخبين ومراجعة بياناتكم. اطلعوا على الحقوق والواجبات المتعلقة بعملية التصويت وتأكدوا من احترام القوانين الانتخابية.
• حضروا بشكل مسبق:
قوموا بزيارة مراكز الاقتراع ومعرفة مواقعها. جهّزوا جميع الوثائق اللازمة لضمان سير عملية التصويت بسلاسة في يوم الانتخابات.
• شاركوا في النقاشات:
انخرطوا في الحوارات السياسية مع الأصدقاء والعائلة لتعزيز الوعي السياسي وفتح قنوات الحوار حول القضايا المهمة. هذا سيساعدكم على اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة.
• تحلوا بالمسؤولية:
التصويت هو فرصة لإحداث التغيير. اختاروا المرشحين الذين تظنون أنهم سيخدمون مصلحة الوطن والمجتمع، وليس بناءً على الانتماءات الشخصية أو الضغوط.
• استفيدوا من وسائل التواصل الاجتماعي:
استخدموا المنصات الرقمية للتوعية بأهمية الانتخابات، وشاركونا تجربتكم ومعلوماتكم حول المرشحين. يمكن أن تكونوا جزءًا من حملة توعية أوسع تجذب اهتمام المزيد من الشباب.
• كونوا قدوة:
شاركوا في الانتخابات بكل مسؤولية وحماسة، وأظهروا لغيركم أهمية المشاركة الفعالة. تصويتكم يساهم في تشكيل المستقبل الذي تطمحون إليه. وتذكروا، أن كل صوت مهم وأن مشاركتكم تشكل حجر الأساس لمستقبل أفضل. فلنجعل من الانتخابات فرصة لبناء وطننا بأيدينا وبمشاركة فاعلة من جيل الشباب.
صفات المرشح المثالي للانتخابات البرلمانية في الأردن
يجب أن يتمتع بعدد من المواصفات التي تساعده في استقطاب الناخبين وجذب أصواتهم. بعض هذه المواصفات تشمل:
• القدرة على التواصل الفعّال: يجب أن يكون المرشح قادراً على التواصل بوضوح وفعالية مع مختلف شرائح المجتمع، وأن يكون لديه مهارات استماع جيدة لفهم احتياجات المواطنين ومخاوفهم.
• السمعة الطيبة والنزاهة: النزاهة والشفافية في التصرفات الشخصية والسياسية تبني الثقة مع الناخبين. سمعة نظيفة وسجل خالٍ من الفضائح أو الفساد يعتبران من العوامل المهمة.
• الخبرة والتأهيل: الخبرة في المجالات السياسية أو الإدارية أو الاجتماعية تعزز من مصداقية المرشح. التعليم الجيد والتدريب المهني في المجالات ذات الصلة يمكن أن يكونا ميزة.
• البرنامج الانتخابي الواضح: تقديم برنامج انتخابي واقعي وشامل يلبي احتياجات المجتمع المحلي ويعالج القضايا الرئيسية. يجب أن يكون البرنامج مدعماً بخطط عمل واضحة وممكنة التنفيذ.
• القدرة على بناء التحالفات: القدرة على تشكيل تحالفات مع قوى سياسية أو مجتمعية أخرى قد تسهم في تعزيز فرص النجاح.
• التفاعل مع القضايا المحلية: إظهار اهتمام حقيقي بالمشاكل والتحديات التي يواجهها المواطنون المحليون والعمل على إيجاد حلول لها.
المواصفات المثالية للمرشح للانتخابات البرلمانية لاستقطاب جموع المقترعين لصالحه
المرشح المثالي للانتخابات البرلمانية في الأردن يجب أن يتمتع بعدد من المواصفات التي تساعده في استقطاب الناخبين وجذب أصواتهم. بعض هذه المواصفات تشمل:
• القدرة على التواصل الفعّال: يجب أن يكون المرشح قادراً على التواصل بوضوح وفعالية مع مختلف شرائح المجتمع، وأن يكون لديه مهارات استماع جيدة لفهم احتياجات المواطنين ومخاوفهم.
• السمعة الطيبة والنزاهة: النزاهة والشفافية في التصرفات الشخصية والسياسية تبني الثقة مع الناخبين. سمعة نظيفة وسجل خالٍ من الفضائح أو الفساد يعتبران من العوامل المهمة.
• الخبرة والتأهيل: الخبرة في المجالات السياسية أو الإدارية أو الاجتماعية تعزز من مصداقية المرشح. التعليم الجيد والتدريب المهني في المجالات ذات الصلة يمكن أن يكونا ميزة.
• البرنامج الانتخابي الواضح: تقديم برنامج انتخابي واقعي وشامل يلبي احتياجات المجتمع المحلي ويعالج القضايا الرئيسية. يجب أن يكون البرنامج مدعماً بخطط عمل واضحة وممكنة التنفيذ.
• القدرة على بناء التحالفات: القدرة على تشكيل تحالفات مع قوى سياسية أو مجتمعية أخرى قد تسهم في تعزيز فرص النجاح.
• التفاعل مع القضايا المحلية: إظهار اهتمام حقيقي بالمشاكل والتحديات التي يواجهها المواطنون المحليون والعمل على إيجاد حلول لها.
• حضور قوي ومشاركة في المجتمع: المشاركة الفعّالة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية، ووجود حضور دائم في المجتمع المحلي، يعزز من التقدير والاحترام للمرشح.
• الاستجابة لاحتياجات الشباب: النظر في قضايا الشباب وتقديم حلول لتحسين فرصهم وتلبية احتياجاتهم قد يكون له تأثير كبير في جذب الأصوات من هذه الفئة.
• القدرة على استخدام وسائل الإعلام بفعالية: استخدام وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية للتواصل مع الناخبين بشكل دوري ومؤثر.
• المرونة والقدرة على التكيف: الاستجابة للتغيرات والاحتياجات المتطورة للمجتمع والتكيف معها بشكل إيجابي.
باختصار، يجب أن يكون المرشح قادراً على تقديم نفسه كممثل موثوق وملتزم بمصالح الناخبين، وأن يكون لديه القدرة على تقديم حلول فعّالة للقضايا التي تهمهم.
بنفس الوقت، هنالك أسباب تفصيلية غالباً لعزوف الشباب عن الذهاب لصناديق الاقتراع في الاردن، يُعزى إلى عدة عوامل متداخلة، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
• الشعور بالإحباط وفقدان الثقة في العملية الانتخابية:
العديد من الشباب يشعرون بأن النظام السياسي لا يلبي تطلعاتهم أو يلبي احتياجاتهم. قد يكون هذا بسبب الفساد أو المحسوبية أو عدم الشفافية.
• قلة الوعي السياسي:
عدم توفر المعلومات الكافية عن العملية الانتخابية أو عن المرشحين والبرامج الانتخابية قد يؤدي إلى عدم اهتمام الشباب بالتصويت.
• الاعتقاد بعدم تأثير التصويت:
يعتقد بعض الشباب أن أصواتهم لن تُحدث فرقاً، وأن التغيير سيكون صعباً مهما كانت النتيجة.
• فقدان الأمل في التغيير:
الشعور بعدم وجود فرص حقيقية للتغيير أو التحسن في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى عدم الاهتمام بالمشاركة السياسية.
• الانشغال بالمسؤوليات اليومية:
الالتزامات الدراسية أو المهنية أو الشخصية قد تؤدي إلى عدم توفر الوقت الكافي للشباب للمشاركة في الانتخابات.
• عدم وجود ممثلين يناسبون تطلعاتهم:
في بعض الأحيان، لا يجد الشباب مرشحين يتفقون مع أفكارهم أو يمثلون اهتماماتهم ومصالحهم.
العلاجات المقترحة لمواجهة هذه المشكلة
• تعزيز التثقيف السياسي:
تنفيذ برامج توعية تعليمية في المدارس والجامعات لتعريف الشباب بأهمية التصويت وكيفية المشاركة الفعالة في العملية السياسية.
• تحسين الشفافية والمصداقية:
العمل على تعزيز الشفافية في العملية الانتخابية ومحاربة الفساد. بناء ثقة الشباب في النظام السياسي من خلال تطبيق ممارسات جيدة وإصلاحات ملموسة.
• تعزيز التواصل مع الشباب:
إقامة حوارات ولقاءات منتظمة بين السياسيين والشباب، والاستماع إلى مطالبهم وتوقعاتهم. هذه اللقاءات يمكن أن تساعد في بناء الثقة وتوضيح كيفية تأثير السياسة على حياتهم.
• تقديم حوافز للمشاركة:
قد تكون هناك حاجة لتقديم حوافز مادية أو رمزية تشجع الشباب على المشاركة في الانتخابات، مثل تخفيضات على وسائل النقل أو جوائز للمشاركين.
• إصلاح نظام الانتخابات:
تحسين نظام الانتخابات بحيث يكون أكثر جاذبية وملاءمة للشباب، مثل تسهيل عملية التسجيل والاقتراع.
• إشراك الشباب في العملية السياسية:
توفير فرص للشباب للمشاركة في الحملات الانتخابية، في لجان الانتخابات، أو في الحوارات السياسية، مما يتيح لهم تجربة العملية السياسية بشكل مباشر.
• توفير فرص العمل والدعم الاقتصادي:
معالجة القضايا الاقتصادية التي تؤثر على الشباب، مثل البطالة وتحسين الفرص الاقتصادية. الشباب الذين يشعرون بالأمان الاقتصادي قد يكونون أكثر اهتماماً بالمشاركة في العملية السياسية.
• تطوير قنوات التواصل الرقمي:
استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشباب وتوفير معلومات واضحة وشفافة حول الانتخابات والمرشحين. وبتطبيق هذه العلاجات، يمكن تعزيز مشاركة الشباب في الانتخابات وجعلهم أكثر اهتماماً وفاعلية في العملية السياسية، مما يساهم في تعزيز الديمقراطية وتحقيق تغييرات إيجابية في المجتمع
• حضور قوي ومشاركة في المجتمع: المشاركة الفعّالة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية، ووجود حضور دائم في المجتمع المحلي، يعزز من التقدير والاحترام للمرشح.
• الاستجابة لاحتياجات الشباب: النظر في قضايا الشباب وتقديم حلول لتحسين فرصهم وتلبية احتياجاتهم قد يكون له تأثير كبير في جذب الأصوات من هذه الفئة.
• القدرة على استخدام وسائل الإعلام بفعالية: استخدام وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية للتواصل مع الناخبين بشكل دوري ومؤثر.
• المرونة والقدرة على التكيف: الاستجابة للتغيرات والاحتياجات المتطورة للمجتمع والتكيف معها بشكل إيجابي.
باختصار، يجب أن يكون المرشح قادراً على تقديم نفسه كممثل موثوق وملتزم بمصالح الناخبين، وأن يكون لديه القدرة على تقديم حلول فعّالة للقضايا التي تهمهم.
من جهة أخرى هنالك دور هام لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الوزير الخريشة بشكل رئيسي في العملية الانتخابية. بالطبع! وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية تلعب دورًا حيويًا في تنظيم وتعزيز العملية الانتخابية. وعادةً ما تتضمن الأدوار الأساسية للوزارة في الانتخابات من خلال المعطيات التالية:
• تنظيم الانتخابات: وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية غالبًا تكون مسؤولة عن الإشراف على العمليات الانتخابية والتأكد من أنها تتماشى مع القوانين واللوائح المعمول بها. ويشمل ذلك تنظيم الجداول الزمنية للانتخابات، وإعداد مراكز الاقتراع، وتوفير التدريب للموظفين المعنيين.
• تعزيز المشاركة: الوزارة تعمل على تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات من خلال حملات توعية وورش عمل وندوات، مما يعزز من الوعي بأهمية التصويت وكيفية المشاركة في العملية الانتخابية.
• ضمان النزاهة: الوزارة تتولى مسؤولية مراقبة العملية الانتخابية لضمان نزاهتها وشفافيتها. هذا قد يشمل مراقبة الحملات الانتخابية، والتعامل مع الشكاوى والمخالفات، وضمان أن جميع الإجراءات تتماشى مع المعايير القانونية.
• التنسيق مع الهيئات الأخرى: تعمل الوزارة على تنسيق الجهود مع الهيئات الأخرى مثل الهيئة المستقلة للانتخابات، واللجنة العليا للانتخابات، وقوات الأمن، والهيئات الرقابية لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.
أما بالنسبة لدور معالي وزير الشـؤون السياسية والبرلمانية جمال الخريشة شخصيًا، فإنه غالبًا ما يكون له تأثير كبير في هذا المجال من خلال:
• قيادة الاستراتيجيات: يقود الوزير جهود الوزارة في تطوير استراتيجيات فعالة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وتعزيز الثقة في العملية الانتخابية.
• التمثيل العام: يشارك الوزير في الحملات التوعوية والتوجيهية، مما يعزز من أهمية الانتخابات ويساهم في رفع مستوى الوعي بين المواطنين.
• الاستجابة للأزمات: في حال حدوث أي مشاكل أو أزمات أثناء الانتخابات، يلعب الوزير دورًا حيويًا في إدارة الأزمات والتأكد من حلها بسرعة وفعالية.
• التواصل مع الأطراف المختلفة: يكون الوزير حلقة وصل بين الحكومة، والأحزاب السياسية، والمجتمع المدني، مما يساعد في تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل.
إجمالًا، وزارة الشؤون السياسية، ومن خلال القيادة الفعالة للوزير، تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان أن تكون الانتخابات نزيهة، شفافة، وممثلة للإرادة الشعبية.
من جهة أخرى تشير التوقعات على الصعيد المحلي والدولية للانتخابات البرلمانية الأردنية التي ستُجرى في العاشر من سبتمبر القادم أن تكون ذات أهمية كبيرة للأردن على الصعيدين السياسي والاجتماعي. هناك عدة جوانب يتم التركيز عليها في هذه التوقعات:
• الاستقرار السياسي: يُتوقع أن تؤثر الانتخابات على الاستقرار السياسي في الأردن، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها البلد. يتابع المراقبون مدى قدرة العملية الانتخابية على تعزيز الاستقرار الداخلي وتوفير فرصة للمواطنين للتعبير عن آرائهم.
• الأداء الحزبي: من المتوقع أن تشهد الانتخابات منافسة بين الأحزاب السياسية الأردنية، وقد تساهم في تحديد مستقبل الأحزاب السياسية ودورها في تشكيل الحكومة. هناك اهتمام بكيفية تطور الأداء الحزبي ومدى قدرة الأحزاب على جذب الناخبين.
• المشاركة الشعبية: يُنظر إلى نسبة المشاركة في الانتخابات كمؤشر على مدى ثقة المواطنين في النظام السياسي وقدرته على تلبية احتياجاتهم. يتابع المراقبون مدى إقبال الناخبين على التصويت وأسباب الانخفاض أو الزيادة في نسبة المشاركة.
• الإصلاحات السياسية: يتابع المراقبون مدى تأثير الانتخابات على الإصلاحات السياسية والاقتصادية في الأردن. يُنظر إلى الانتخابات كفرصة لتقييم مدى التزام الحكومة الحالية بتنفيذ التعديلات والإصلاحات التي وعدت بها.
• الاهتمام الدولي: تحظى الانتخابات بمتابعة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية، التي تراقب عملية الانتخابات لضمان نزاهتها وشفافيتها. قد تؤثر التقارير الدولية على العلاقات الأردنية مع المجتمع الدولي.
• بشكل عام، تُعتبر هذه الانتخابات خطوة مهمة في مسار الديمقراطية الأردنية وقد تساهم في توجيه السياسات المستقبلية للاردن.
أما دور الهيئة المستقلة للانتخابات بالانتخابات البرلمانية ، فهي تلعب دورًا محوريًا في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في العاشر من سبتمبر القادم ، حيث يشتمل هذا الدور على يشمل عدة جوانب رئيسية:
• تنظيم وإدارة الانتخابات: الهيئة مسؤولة عن تنظيم وإدارة كافة جوانب العملية الانتخابية، بدءًا من تسجيل الناخبين وتنظيم الحملات الانتخابية وصولاً إلى إدارة التصويت وعدّ الأصوات. تعمل الهيئة على التأكد من أن العملية تسير بسلاسة ووفقًا للقوانين المعمول بها
• ضمان النزاهة والشفافية: تهدف الهيئة إلى ضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها. تتولى الهيئة الإشراف على تطبيق القوانين واللوائح التي تحكم الانتخابات وتقديم تقارير عن أي مخالفات قد تحدث خلال العملية. كما أنها تعمل على مراقبة الحملات الانتخابية لضمان عدم حدوث تجاوزات.
• إدارة الشكاوى والطعون: الهيئة مسؤولة عن تلقي الشكاوى والطعون المتعلقة بالانتخابات ومعالجتها وفقًا للإجراءات القانونية. إذا كان هناك أي استفسارات أو اعتراضات من قبل المرشحين أو الناخبين، فإن الهيئة تقوم بفحصها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
• توفير التعليم والتوعية: تسعى الهيئة إلى توعية المواطنين حول حقوقهم وواجباتهم في الانتخابات من خلال حملات توعية وتعليم. تشجع الهيئة الناخبين على المشاركة في الانتخابات وتزويدهم بالمعلومات الضرورية حول كيفية التصويت.
• التعاون مع الجهات الأخرى: تتعاون الهيئة مع المؤسسات الحكومية والأمنية لضمان سير العملية الانتخابية بسلام. تعمل الهيئة أيضًا مع المنظمات الدولية والمحلية المراقبة للانتخابات لضمان توافق العملية مع المعايير الدولية.
• إعلان النتائج: بعد إغلاق صناديق الاقتراع، تتولى الهيئة مسؤولية عد الأصوات وإعلان النتائج الرسمية للانتخابات. تعمل الهيئة على تقديم نتائج دقيقة وشفافة، والتأكد من أنه يتم إعلان النتائج في الوقت المناسب.
بالمجمل، تلعب الهيئة المستقلة للانتخابات دورًا حيويًا في تعزيز نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في الأردن، مما يساهم في تعزيز الثقة العامة في النظام الديمقراطي.
مصادر ومراجع:
• خطابات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
• الهيئة العامة المستقلة للانتخابات.
• دولة سمير الرفاعي
• معالي رئيس الهيئة العامة للانتخابات الدكتور موسى المعايطة
•
• الانتخابات: نظرية وممارسة' - كتب أكاديمية تناقش نظريات الانتخابات وتطبيقاتها العملية، مثل كتابات 'الانتخابات وأنظمة التصويت' لـ جينيفر نيكولسون.
• الانتخابات البرلمانية وصناديق الاقتراع: دليل شامل' - كتب تدريبية ودليلية يمكن أن تجدها في المكتبات العامة أو عبر الإنترنت، مثل كتب لمؤلفين مثل أندرو جينينغز
• منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) - تقارير ودراسات حول الانتخابات والممارسات الدولية لضمان نزاهة الانتخابات.
• الأنظمة الانتخابية والتصويت: مقارنة بين النظم المختلفة' - مقالات أكاديمية ودراسات مقارنة عن الأنظمة الانتخابية المختلفة وكيفية تنظيمها.
• التصويت وإدارة الانتخابات: تقنيات وتحليل' - كيفية إدارة الانتخابات وصناديق الاقتراع أعمال مارك إلين.
• مؤسسة الانتخابات الوطنية - موارد تعليمية ودراسات عن عملية الانتخابات وصناديق الاقتراع في مختلف الدول.
• مركز الدراسات الانتخابية والبحث - أبحاثًا وتحليلات حول الانتخابات وصناديق الاقتراع.
• الهيئة المستقلة للانتخابات.
• وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية
• معالي الدكتور جواد العناني
• ماهر أبو طير
• سلطان الحطاب
• منبر الفكر برئاسة معالي الدكتور حازم قشوع.
* إعداد مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية/ بإشراف السفير الدكتور موفق العجلوني .
أخبار اليوم - استقبل وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، اليوم، مدير مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية السفير الدكتور موفق العجلوني، حيث تسلم دراسة متخصصة حول' تمكين الشباب الأردني للمشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية'، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة.
وشكر الوزير الخريشة السفير العجلوني ومركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية على الجهد المبذول، والذي يهدف الى تمكين الشباب الأردني وتشجيعهم للمشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية في العاشر من الشهر الحالي.
وتاليا نص الدراسة:
عنوان الدراسة
تمكين الشباب للمشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة
أهمية الدراسة:
o دور الشباب في تشكيل مستقبل الأردن.
o الحاجة إلى مشاركة فعالة ومبنية على القيم.
o
2. هدف الدراسة:
o تمكين الشباب بالمعلومات والأدوات التي يحتاجونها للمشاركة في الانتخابات بطريقة مسؤولة وواعية.
الإطار النظري
1. تعريف تمكين الشباب:
o المفاهيم الأساسية حول تمكين الشباب.
o العلاقة بين تمكين الشباب والمشاركة السياسية.
2. العوامل التي تؤثر على المشاركة السياسية:
o العوامل النفسية والاجتماعية.
o التأثيرات الثقافية والاقتصادية.
المنهجية
1. جمع البيانات:
o استخدام استبيانات ومقابلات مع الشباب لفهم مستوى الوعي والاهتمامات.
o تحليل بيانات الانتخابات السابقة لرصد الأنماط والتوجهات.
2. طرق التحليل:
o تحليل كمي وكيفي.
o دراسة تأثير البرامج التعليمية والتدريبية على الوعي السياسي.
النتائج المتوقعة
1. الوعي السياسي للشباب:
o مدى إدراك الشباب لأهمية تصويتهم.
o معرفة الشباب بالمرشحين وبرامجهم.
2. العقبات والتحديات:
o العوائق التي تواجه الشباب في ممارسة حقهم الانتخابي.
o التأثيرات المحتملة للضغط الاجتماعي والمصالح الشخصية.
استراتيجيات تمكين الشباب
1. التثقيف السياسي:
o برامج تعليمية حول النظام الانتخابي.
o ورش عمل للتعرف على المرشحين والبرامج الانتخابية.
o
2. الوسائط الرقمية:
o استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لرفع الوعي.
o إنشاء منصات لتبادل المعلومات ومناقشة القضايا السياسية.
o
3. التدريب والمشاركة الفعلية:
o تنظيم محاكاة للانتخابات لتجربة العملية الانتخابية.
o تشجيع الشباب على التطوع في الحملات الانتخابية.
التوصيات
1. تعزيز البرامج التعليمية:
o إدخال المواد السياسية في المناهج الدراسية.
o تقديم دورات تدريبية للشباب حول حقوقهم وواجباتهم.
2. تشجيع الحوار والمشاركة:
o خلق منصات للحوار بين الشباب والمرشحين.
o دعم المبادرات الشبابية التي تعزز المشاركة الفعالة.
3. تسهيل الوصول إلى المعلومات:
o تحسين الوصول إلى المعلومات الانتخابية عبر الإنترنت.
o تنظيم فعاليات تعريفية حول الانتخابات.
الخاتمة
1. أهمية تمكين الشباب:
o التأثير الإيجابي على العملية الديمقراطية.
o تعزيز الثقة في النظام السياسي.
2. الخطوات التالية:
o تنفيذ الاستراتيجيات المقترحة.
o تقييم تأثير البرامج على مستوى الوعي والمشاركة.
المراجع والمصادر
• قائمة بالمصادر العلمية والمراجع المستخدمة في الدراسة.
مقدمة
تستعد المملكة الأردنية الهاشمية لمرحلة حاسمة في تاريخها، حيث تقترب الانتخابات البرلمانية القادمة التي ستساهم في تحديد مستقبل البلاد. في هذا السياق، يُعدّ دور الشباب كجيل شاب أكثر أهمية من أي وقت مضى. ولذا، كافة المواطنين الأردنيين وخاصة الشباب مدعوون للانخراط الفعّال في العملية الانتخابية، ونتوجه إليهم بالنصائح التالية لتحقيق مشاركة مؤثرة وواعية:
• احصلوا على المعلومات اللازمة:
تعرفوا على القوائم والمرشحين من خلال البحث والاطلاع على برامجهم وأهدافهم. استفيدوا من المصادر الموثوقة والمواقع الرسمية للتعرف على المرشحين الذين يتوافقون مع قيم الوطن ومصالحة ومصلحة الشعب.
• تفهموا حقوقكم وواجباتكم:
تأكدوا من التسجيل في قوائم الناخبين ومراجعة بياناتكم. اطلعوا على الحقوق والواجبات المتعلقة بعملية التصويت وتأكدوا من احترام القوانين الانتخابية.
• حضروا بشكل مسبق:
قوموا بزيارة مراكز الاقتراع ومعرفة مواقعها. جهّزوا جميع الوثائق اللازمة لضمان سير عملية التصويت بسلاسة في يوم الانتخابات.
• شاركوا في النقاشات:
انخرطوا في الحوارات السياسية مع الأصدقاء والعائلة لتعزيز الوعي السياسي وفتح قنوات الحوار حول القضايا المهمة. هذا سيساعدكم على اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة.
• تحلوا بالمسؤولية:
التصويت هو فرصة لإحداث التغيير. اختاروا المرشحين الذين تظنون أنهم سيخدمون مصلحة الوطن والمجتمع، وليس بناءً على الانتماءات الشخصية أو الضغوط.
• استفيدوا من وسائل التواصل الاجتماعي:
استخدموا المنصات الرقمية للتوعية بأهمية الانتخابات، وشاركونا تجربتكم ومعلوماتكم حول المرشحين. يمكن أن تكونوا جزءًا من حملة توعية أوسع تجذب اهتمام المزيد من الشباب.
• كونوا قدوة:
شاركوا في الانتخابات بكل مسؤولية وحماسة، وأظهروا لغيركم أهمية المشاركة الفعالة. تصويتكم يساهم في تشكيل المستقبل الذي تطمحون إليه. وتذكروا، أن كل صوت مهم وأن مشاركتكم تشكل حجر الأساس لمستقبل أفضل. فلنجعل من الانتخابات فرصة لبناء وطننا بأيدينا وبمشاركة فاعلة من جيل الشباب.
صفات المرشح المثالي للانتخابات البرلمانية في الأردن
يجب أن يتمتع بعدد من المواصفات التي تساعده في استقطاب الناخبين وجذب أصواتهم. بعض هذه المواصفات تشمل:
• القدرة على التواصل الفعّال: يجب أن يكون المرشح قادراً على التواصل بوضوح وفعالية مع مختلف شرائح المجتمع، وأن يكون لديه مهارات استماع جيدة لفهم احتياجات المواطنين ومخاوفهم.
• السمعة الطيبة والنزاهة: النزاهة والشفافية في التصرفات الشخصية والسياسية تبني الثقة مع الناخبين. سمعة نظيفة وسجل خالٍ من الفضائح أو الفساد يعتبران من العوامل المهمة.
• الخبرة والتأهيل: الخبرة في المجالات السياسية أو الإدارية أو الاجتماعية تعزز من مصداقية المرشح. التعليم الجيد والتدريب المهني في المجالات ذات الصلة يمكن أن يكونا ميزة.
• البرنامج الانتخابي الواضح: تقديم برنامج انتخابي واقعي وشامل يلبي احتياجات المجتمع المحلي ويعالج القضايا الرئيسية. يجب أن يكون البرنامج مدعماً بخطط عمل واضحة وممكنة التنفيذ.
• القدرة على بناء التحالفات: القدرة على تشكيل تحالفات مع قوى سياسية أو مجتمعية أخرى قد تسهم في تعزيز فرص النجاح.
• التفاعل مع القضايا المحلية: إظهار اهتمام حقيقي بالمشاكل والتحديات التي يواجهها المواطنون المحليون والعمل على إيجاد حلول لها.
المواصفات المثالية للمرشح للانتخابات البرلمانية لاستقطاب جموع المقترعين لصالحه
المرشح المثالي للانتخابات البرلمانية في الأردن يجب أن يتمتع بعدد من المواصفات التي تساعده في استقطاب الناخبين وجذب أصواتهم. بعض هذه المواصفات تشمل:
• القدرة على التواصل الفعّال: يجب أن يكون المرشح قادراً على التواصل بوضوح وفعالية مع مختلف شرائح المجتمع، وأن يكون لديه مهارات استماع جيدة لفهم احتياجات المواطنين ومخاوفهم.
• السمعة الطيبة والنزاهة: النزاهة والشفافية في التصرفات الشخصية والسياسية تبني الثقة مع الناخبين. سمعة نظيفة وسجل خالٍ من الفضائح أو الفساد يعتبران من العوامل المهمة.
• الخبرة والتأهيل: الخبرة في المجالات السياسية أو الإدارية أو الاجتماعية تعزز من مصداقية المرشح. التعليم الجيد والتدريب المهني في المجالات ذات الصلة يمكن أن يكونا ميزة.
• البرنامج الانتخابي الواضح: تقديم برنامج انتخابي واقعي وشامل يلبي احتياجات المجتمع المحلي ويعالج القضايا الرئيسية. يجب أن يكون البرنامج مدعماً بخطط عمل واضحة وممكنة التنفيذ.
• القدرة على بناء التحالفات: القدرة على تشكيل تحالفات مع قوى سياسية أو مجتمعية أخرى قد تسهم في تعزيز فرص النجاح.
• التفاعل مع القضايا المحلية: إظهار اهتمام حقيقي بالمشاكل والتحديات التي يواجهها المواطنون المحليون والعمل على إيجاد حلول لها.
• حضور قوي ومشاركة في المجتمع: المشاركة الفعّالة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية، ووجود حضور دائم في المجتمع المحلي، يعزز من التقدير والاحترام للمرشح.
• الاستجابة لاحتياجات الشباب: النظر في قضايا الشباب وتقديم حلول لتحسين فرصهم وتلبية احتياجاتهم قد يكون له تأثير كبير في جذب الأصوات من هذه الفئة.
• القدرة على استخدام وسائل الإعلام بفعالية: استخدام وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية للتواصل مع الناخبين بشكل دوري ومؤثر.
• المرونة والقدرة على التكيف: الاستجابة للتغيرات والاحتياجات المتطورة للمجتمع والتكيف معها بشكل إيجابي.
باختصار، يجب أن يكون المرشح قادراً على تقديم نفسه كممثل موثوق وملتزم بمصالح الناخبين، وأن يكون لديه القدرة على تقديم حلول فعّالة للقضايا التي تهمهم.
بنفس الوقت، هنالك أسباب تفصيلية غالباً لعزوف الشباب عن الذهاب لصناديق الاقتراع في الاردن، يُعزى إلى عدة عوامل متداخلة، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
• الشعور بالإحباط وفقدان الثقة في العملية الانتخابية:
العديد من الشباب يشعرون بأن النظام السياسي لا يلبي تطلعاتهم أو يلبي احتياجاتهم. قد يكون هذا بسبب الفساد أو المحسوبية أو عدم الشفافية.
• قلة الوعي السياسي:
عدم توفر المعلومات الكافية عن العملية الانتخابية أو عن المرشحين والبرامج الانتخابية قد يؤدي إلى عدم اهتمام الشباب بالتصويت.
• الاعتقاد بعدم تأثير التصويت:
يعتقد بعض الشباب أن أصواتهم لن تُحدث فرقاً، وأن التغيير سيكون صعباً مهما كانت النتيجة.
• فقدان الأمل في التغيير:
الشعور بعدم وجود فرص حقيقية للتغيير أو التحسن في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى عدم الاهتمام بالمشاركة السياسية.
• الانشغال بالمسؤوليات اليومية:
الالتزامات الدراسية أو المهنية أو الشخصية قد تؤدي إلى عدم توفر الوقت الكافي للشباب للمشاركة في الانتخابات.
• عدم وجود ممثلين يناسبون تطلعاتهم:
في بعض الأحيان، لا يجد الشباب مرشحين يتفقون مع أفكارهم أو يمثلون اهتماماتهم ومصالحهم.
العلاجات المقترحة لمواجهة هذه المشكلة
• تعزيز التثقيف السياسي:
تنفيذ برامج توعية تعليمية في المدارس والجامعات لتعريف الشباب بأهمية التصويت وكيفية المشاركة الفعالة في العملية السياسية.
• تحسين الشفافية والمصداقية:
العمل على تعزيز الشفافية في العملية الانتخابية ومحاربة الفساد. بناء ثقة الشباب في النظام السياسي من خلال تطبيق ممارسات جيدة وإصلاحات ملموسة.
• تعزيز التواصل مع الشباب:
إقامة حوارات ولقاءات منتظمة بين السياسيين والشباب، والاستماع إلى مطالبهم وتوقعاتهم. هذه اللقاءات يمكن أن تساعد في بناء الثقة وتوضيح كيفية تأثير السياسة على حياتهم.
• تقديم حوافز للمشاركة:
قد تكون هناك حاجة لتقديم حوافز مادية أو رمزية تشجع الشباب على المشاركة في الانتخابات، مثل تخفيضات على وسائل النقل أو جوائز للمشاركين.
• إصلاح نظام الانتخابات:
تحسين نظام الانتخابات بحيث يكون أكثر جاذبية وملاءمة للشباب، مثل تسهيل عملية التسجيل والاقتراع.
• إشراك الشباب في العملية السياسية:
توفير فرص للشباب للمشاركة في الحملات الانتخابية، في لجان الانتخابات، أو في الحوارات السياسية، مما يتيح لهم تجربة العملية السياسية بشكل مباشر.
• توفير فرص العمل والدعم الاقتصادي:
معالجة القضايا الاقتصادية التي تؤثر على الشباب، مثل البطالة وتحسين الفرص الاقتصادية. الشباب الذين يشعرون بالأمان الاقتصادي قد يكونون أكثر اهتماماً بالمشاركة في العملية السياسية.
• تطوير قنوات التواصل الرقمي:
استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشباب وتوفير معلومات واضحة وشفافة حول الانتخابات والمرشحين. وبتطبيق هذه العلاجات، يمكن تعزيز مشاركة الشباب في الانتخابات وجعلهم أكثر اهتماماً وفاعلية في العملية السياسية، مما يساهم في تعزيز الديمقراطية وتحقيق تغييرات إيجابية في المجتمع
• حضور قوي ومشاركة في المجتمع: المشاركة الفعّالة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية، ووجود حضور دائم في المجتمع المحلي، يعزز من التقدير والاحترام للمرشح.
• الاستجابة لاحتياجات الشباب: النظر في قضايا الشباب وتقديم حلول لتحسين فرصهم وتلبية احتياجاتهم قد يكون له تأثير كبير في جذب الأصوات من هذه الفئة.
• القدرة على استخدام وسائل الإعلام بفعالية: استخدام وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية للتواصل مع الناخبين بشكل دوري ومؤثر.
• المرونة والقدرة على التكيف: الاستجابة للتغيرات والاحتياجات المتطورة للمجتمع والتكيف معها بشكل إيجابي.
باختصار، يجب أن يكون المرشح قادراً على تقديم نفسه كممثل موثوق وملتزم بمصالح الناخبين، وأن يكون لديه القدرة على تقديم حلول فعّالة للقضايا التي تهمهم.
من جهة أخرى هنالك دور هام لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الوزير الخريشة بشكل رئيسي في العملية الانتخابية. بالطبع! وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية تلعب دورًا حيويًا في تنظيم وتعزيز العملية الانتخابية. وعادةً ما تتضمن الأدوار الأساسية للوزارة في الانتخابات من خلال المعطيات التالية:
• تنظيم الانتخابات: وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية غالبًا تكون مسؤولة عن الإشراف على العمليات الانتخابية والتأكد من أنها تتماشى مع القوانين واللوائح المعمول بها. ويشمل ذلك تنظيم الجداول الزمنية للانتخابات، وإعداد مراكز الاقتراع، وتوفير التدريب للموظفين المعنيين.
• تعزيز المشاركة: الوزارة تعمل على تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات من خلال حملات توعية وورش عمل وندوات، مما يعزز من الوعي بأهمية التصويت وكيفية المشاركة في العملية الانتخابية.
• ضمان النزاهة: الوزارة تتولى مسؤولية مراقبة العملية الانتخابية لضمان نزاهتها وشفافيتها. هذا قد يشمل مراقبة الحملات الانتخابية، والتعامل مع الشكاوى والمخالفات، وضمان أن جميع الإجراءات تتماشى مع المعايير القانونية.
• التنسيق مع الهيئات الأخرى: تعمل الوزارة على تنسيق الجهود مع الهيئات الأخرى مثل الهيئة المستقلة للانتخابات، واللجنة العليا للانتخابات، وقوات الأمن، والهيئات الرقابية لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.
أما بالنسبة لدور معالي وزير الشـؤون السياسية والبرلمانية جمال الخريشة شخصيًا، فإنه غالبًا ما يكون له تأثير كبير في هذا المجال من خلال:
• قيادة الاستراتيجيات: يقود الوزير جهود الوزارة في تطوير استراتيجيات فعالة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وتعزيز الثقة في العملية الانتخابية.
• التمثيل العام: يشارك الوزير في الحملات التوعوية والتوجيهية، مما يعزز من أهمية الانتخابات ويساهم في رفع مستوى الوعي بين المواطنين.
• الاستجابة للأزمات: في حال حدوث أي مشاكل أو أزمات أثناء الانتخابات، يلعب الوزير دورًا حيويًا في إدارة الأزمات والتأكد من حلها بسرعة وفعالية.
• التواصل مع الأطراف المختلفة: يكون الوزير حلقة وصل بين الحكومة، والأحزاب السياسية، والمجتمع المدني، مما يساعد في تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل.
إجمالًا، وزارة الشؤون السياسية، ومن خلال القيادة الفعالة للوزير، تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان أن تكون الانتخابات نزيهة، شفافة، وممثلة للإرادة الشعبية.
من جهة أخرى تشير التوقعات على الصعيد المحلي والدولية للانتخابات البرلمانية الأردنية التي ستُجرى في العاشر من سبتمبر القادم أن تكون ذات أهمية كبيرة للأردن على الصعيدين السياسي والاجتماعي. هناك عدة جوانب يتم التركيز عليها في هذه التوقعات:
• الاستقرار السياسي: يُتوقع أن تؤثر الانتخابات على الاستقرار السياسي في الأردن، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها البلد. يتابع المراقبون مدى قدرة العملية الانتخابية على تعزيز الاستقرار الداخلي وتوفير فرصة للمواطنين للتعبير عن آرائهم.
• الأداء الحزبي: من المتوقع أن تشهد الانتخابات منافسة بين الأحزاب السياسية الأردنية، وقد تساهم في تحديد مستقبل الأحزاب السياسية ودورها في تشكيل الحكومة. هناك اهتمام بكيفية تطور الأداء الحزبي ومدى قدرة الأحزاب على جذب الناخبين.
• المشاركة الشعبية: يُنظر إلى نسبة المشاركة في الانتخابات كمؤشر على مدى ثقة المواطنين في النظام السياسي وقدرته على تلبية احتياجاتهم. يتابع المراقبون مدى إقبال الناخبين على التصويت وأسباب الانخفاض أو الزيادة في نسبة المشاركة.
• الإصلاحات السياسية: يتابع المراقبون مدى تأثير الانتخابات على الإصلاحات السياسية والاقتصادية في الأردن. يُنظر إلى الانتخابات كفرصة لتقييم مدى التزام الحكومة الحالية بتنفيذ التعديلات والإصلاحات التي وعدت بها.
• الاهتمام الدولي: تحظى الانتخابات بمتابعة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية، التي تراقب عملية الانتخابات لضمان نزاهتها وشفافيتها. قد تؤثر التقارير الدولية على العلاقات الأردنية مع المجتمع الدولي.
• بشكل عام، تُعتبر هذه الانتخابات خطوة مهمة في مسار الديمقراطية الأردنية وقد تساهم في توجيه السياسات المستقبلية للاردن.
أما دور الهيئة المستقلة للانتخابات بالانتخابات البرلمانية ، فهي تلعب دورًا محوريًا في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في العاشر من سبتمبر القادم ، حيث يشتمل هذا الدور على يشمل عدة جوانب رئيسية:
• تنظيم وإدارة الانتخابات: الهيئة مسؤولة عن تنظيم وإدارة كافة جوانب العملية الانتخابية، بدءًا من تسجيل الناخبين وتنظيم الحملات الانتخابية وصولاً إلى إدارة التصويت وعدّ الأصوات. تعمل الهيئة على التأكد من أن العملية تسير بسلاسة ووفقًا للقوانين المعمول بها
• ضمان النزاهة والشفافية: تهدف الهيئة إلى ضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها. تتولى الهيئة الإشراف على تطبيق القوانين واللوائح التي تحكم الانتخابات وتقديم تقارير عن أي مخالفات قد تحدث خلال العملية. كما أنها تعمل على مراقبة الحملات الانتخابية لضمان عدم حدوث تجاوزات.
• إدارة الشكاوى والطعون: الهيئة مسؤولة عن تلقي الشكاوى والطعون المتعلقة بالانتخابات ومعالجتها وفقًا للإجراءات القانونية. إذا كان هناك أي استفسارات أو اعتراضات من قبل المرشحين أو الناخبين، فإن الهيئة تقوم بفحصها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
• توفير التعليم والتوعية: تسعى الهيئة إلى توعية المواطنين حول حقوقهم وواجباتهم في الانتخابات من خلال حملات توعية وتعليم. تشجع الهيئة الناخبين على المشاركة في الانتخابات وتزويدهم بالمعلومات الضرورية حول كيفية التصويت.
• التعاون مع الجهات الأخرى: تتعاون الهيئة مع المؤسسات الحكومية والأمنية لضمان سير العملية الانتخابية بسلام. تعمل الهيئة أيضًا مع المنظمات الدولية والمحلية المراقبة للانتخابات لضمان توافق العملية مع المعايير الدولية.
• إعلان النتائج: بعد إغلاق صناديق الاقتراع، تتولى الهيئة مسؤولية عد الأصوات وإعلان النتائج الرسمية للانتخابات. تعمل الهيئة على تقديم نتائج دقيقة وشفافة، والتأكد من أنه يتم إعلان النتائج في الوقت المناسب.
بالمجمل، تلعب الهيئة المستقلة للانتخابات دورًا حيويًا في تعزيز نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في الأردن، مما يساهم في تعزيز الثقة العامة في النظام الديمقراطي.
مصادر ومراجع:
• خطابات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
• الهيئة العامة المستقلة للانتخابات.
• دولة سمير الرفاعي
• معالي رئيس الهيئة العامة للانتخابات الدكتور موسى المعايطة
•
• الانتخابات: نظرية وممارسة' - كتب أكاديمية تناقش نظريات الانتخابات وتطبيقاتها العملية، مثل كتابات 'الانتخابات وأنظمة التصويت' لـ جينيفر نيكولسون.
• الانتخابات البرلمانية وصناديق الاقتراع: دليل شامل' - كتب تدريبية ودليلية يمكن أن تجدها في المكتبات العامة أو عبر الإنترنت، مثل كتب لمؤلفين مثل أندرو جينينغز
• منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) - تقارير ودراسات حول الانتخابات والممارسات الدولية لضمان نزاهة الانتخابات.
• الأنظمة الانتخابية والتصويت: مقارنة بين النظم المختلفة' - مقالات أكاديمية ودراسات مقارنة عن الأنظمة الانتخابية المختلفة وكيفية تنظيمها.
• التصويت وإدارة الانتخابات: تقنيات وتحليل' - كيفية إدارة الانتخابات وصناديق الاقتراع أعمال مارك إلين.
• مؤسسة الانتخابات الوطنية - موارد تعليمية ودراسات عن عملية الانتخابات وصناديق الاقتراع في مختلف الدول.
• مركز الدراسات الانتخابية والبحث - أبحاثًا وتحليلات حول الانتخابات وصناديق الاقتراع.
• الهيئة المستقلة للانتخابات.
• وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية
• معالي الدكتور جواد العناني
• ماهر أبو طير
• سلطان الحطاب
• منبر الفكر برئاسة معالي الدكتور حازم قشوع.
* إعداد مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية/ بإشراف السفير الدكتور موفق العجلوني .
التعليقات