أخبار اليوم - الغور الشمالي- يعاني نحو 300 شخص يسكنون 100 منزل، في حي الحمامرة الواقع بمنطقة الشونة الشمالية في لواء الغور الشمالي، من عدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم منذ أكثر من شهرين، مشيرين إلى أن سبب ذلك هو 'ضعف ضخ المياه وسوء توزيعها'.
وما يفاقم معاناة هؤلاء، هو الارتفاع الكبير على درجات الحرارة في اللواء خلال هذه الفترى، إذ بلغت درجات الحرارة هناك حوالي 50 درجة مئوية، في الوقت الذي يشيرون فيه إلى 'أن هناك أحياء أخرى تصلها المياه بانتظام وبكميات كافية، بينما لا تصل إلى حي الحمامرة'.
ووفق المواطن محمد البشتاوي، 'فإن حي الحمامرة الواقع في منطقة الشونة الشمالية يعاني نتيجة عدم وصول مياه الشرب منذ أكثر من عام كامل'، موضحا، أن 'السبب الحقيقي لمعاناة سكانه، هو سوء التوزيع لأن إدارة المياه تقوم بضخ الكميات المتوفرة على جميع الأحياء السكنية في المنطقة في آن واحد، رغم اتساع مساحة المنطقة وكثافتها السكانية.
وأكد البشتاوي، 'أن السكان يعتمدون على شراء المياه من الصهاريج، الأمر الذي يضيف عليهم أعباء مالية قد لا يكون الكثير منهم قادر عليها في ظل أوضاع معيشية صعبة ونسبة فقر مرتفعة في عموم اللواء'.
أما المواطن محمد خالد، فتطرق إلى 'أن شراء المياه من صهاريج لا أحد يعرف مصدر المياه التي فيها، تسبب في العديد من الأمراض الجلدية التي تظهر على أبنائهم'، مشيرا إلى 'أن السبب هو صهاريج المياه، إذ يوجد في المياه العديد من الحشرات وتحتاج إلى معالجة، لكن الظروف ترغم أهالي المنطقة على شرائها جراء ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، إذ تتطلب تلك الأوضاع مزيدا من الاستخدامات المائية'.
وأكد خالد، 'أن أهالي المنطقة في بعض الأحيان يضطرون إلى استخدام مياه القنوات المائية المكشوفة وقناة الملك عبدالله لتلبية احتياجاتهم من المياه'، لافتا إلى أن 'المياه تصل بشكل جيد للأحياء التي تتغذى أولا من الخط الناقل، مما يحول دون وصولها إلى المنازل في الأحياء الأخرى، خصوصا أن معظم المواطنين يستخدمون (ماتورات الشفط) للحصول على المياه'.
ويؤكد المواطن علي سالم، 'أن إسالة المياه في الخطوط الناقلة إلى مناطقهم بشكل انسيابي دون استخدام مضخات، تحرم عددا كبيرا من المواطنين من وصول المياه لمنازلهم، لأنها إما أن تصل ضعيفة أو لا تصل بشكل نهائي'، لافتا إلى 'أن مشكلة شح مياه الشرب تتفاقم كل صيف مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الحاجة لها'.
وأضاف سالم، 'أنه تمت مخاطبة مديرية المياه مرات عدة دون فائدة؛ إذ إن جهودهم أثمرت عن حل مشكلة عدد من الأحياء وانقطاع المياه عن أحياء أخرى بشكل كامل، الأمر الذي أجبر أغلب الأهالي على شراء المياه على حسابهم الخاص رغم أوضاعهم الاقتصادية الصعبة'.
ويطالب المواطن محمد غسان، الجهات المسؤولة بضرورة إيجاد حلول عاجلة للمشكلة، إما بزيادة عدد ساعات الضخ أو إعادة جدولة برنامج التوزيع لضخ المياه لكل منطقة بشكل منفصل عن المناطق الأخرى، أو العمل على استئجار آبار جديدة لزيادة كميات المياه المسالة للمواطنين، لافتا إلى أن معظم العائلات تحتاج كل أسبوع إلى صهريج ماء في ظل الأجواء الحالية، الأمر الذي يكبدهم مبالغ غير قليلة مقارنة بمداخيلهم، في حين أن آخرين لا يقومون حتى بشراء المياه، مما يضطرهم إلى تعبئة جالونات المياه من المجاورين.
وبحسب عضو اللامركزية في اللواء، عقاب العوادين، 'فإن مشكلة شح مياه الشرب تعود لأسباب عدة، أهمها نقص الموارد المائية وتناقص كميات المياه المستخرجة من الآبار الذي أدى إلى تخبط في إدارة المصادر المتوفرة، إضافة إلى سوء التوزيع وقدم الشبكات واهترائها وعدم المتابعة المستمرة لعمليات الضخ'، موضحا، أن 'أحياء عدة في اللواء تشكو من عدم أو ضعف وصول مياه الشرب لعدم وجود مضخات لدفع المياه للمنطقة لضمان وصولها للجميع بكميات كافية'.
وأشار العوادين، إلى أن العمل جارٍ على إنشاء خزانات مائية في اللواء قد تعمل على حل المشكلة، مؤكدا في الوقت ذاته الحاجة الماسة لتوفير مصادر مائية جديدة لغايات الشرب كاستئجار أو حفر آبار للتغلب على المشكلة التي باتت تشكل معضلة حقيقية خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
كما لفت إلى أنه سيتم رصد مخصصات من ضمن موازنة مجلس المحافظة لغايات تحسين الشبكات وإيجاد الحلول اللازمة للتخفيف من معاناة المواطنين.
من جانبه، أكد مصدر مطلع في وزارة المياه، أن الواقع المائي في اللواء مقبول ولا يوجد نقص في المصادر المائية، إلا أن مجموعة من الأعطال في المحطات والانقطاعات الكهربائية عادة ما تتسبب بخلل ببرامج التوزيع، مما ينتج عنه تأخر وصول المياه إلى بعض الأحياء، موضحا أن زيادة الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة تشكل تحديا أمام عملية التزويد المائي.
وأشار المصدر إلى أن أحد أهم أسباب تفاقم مشكلة شح المياه هو 'الاستغلال المائي للمياه ومصادرها المنتشرة'.
ورغم محاولات 'الغد' للحصول على ردود وتوضيحات من مدير مياه الغور الشمالي، المهندس خالد الصقور، إلا أنه لم يجب على الاتصالات.
الغد
أخبار اليوم - الغور الشمالي- يعاني نحو 300 شخص يسكنون 100 منزل، في حي الحمامرة الواقع بمنطقة الشونة الشمالية في لواء الغور الشمالي، من عدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم منذ أكثر من شهرين، مشيرين إلى أن سبب ذلك هو 'ضعف ضخ المياه وسوء توزيعها'.
وما يفاقم معاناة هؤلاء، هو الارتفاع الكبير على درجات الحرارة في اللواء خلال هذه الفترى، إذ بلغت درجات الحرارة هناك حوالي 50 درجة مئوية، في الوقت الذي يشيرون فيه إلى 'أن هناك أحياء أخرى تصلها المياه بانتظام وبكميات كافية، بينما لا تصل إلى حي الحمامرة'.
ووفق المواطن محمد البشتاوي، 'فإن حي الحمامرة الواقع في منطقة الشونة الشمالية يعاني نتيجة عدم وصول مياه الشرب منذ أكثر من عام كامل'، موضحا، أن 'السبب الحقيقي لمعاناة سكانه، هو سوء التوزيع لأن إدارة المياه تقوم بضخ الكميات المتوفرة على جميع الأحياء السكنية في المنطقة في آن واحد، رغم اتساع مساحة المنطقة وكثافتها السكانية.
وأكد البشتاوي، 'أن السكان يعتمدون على شراء المياه من الصهاريج، الأمر الذي يضيف عليهم أعباء مالية قد لا يكون الكثير منهم قادر عليها في ظل أوضاع معيشية صعبة ونسبة فقر مرتفعة في عموم اللواء'.
أما المواطن محمد خالد، فتطرق إلى 'أن شراء المياه من صهاريج لا أحد يعرف مصدر المياه التي فيها، تسبب في العديد من الأمراض الجلدية التي تظهر على أبنائهم'، مشيرا إلى 'أن السبب هو صهاريج المياه، إذ يوجد في المياه العديد من الحشرات وتحتاج إلى معالجة، لكن الظروف ترغم أهالي المنطقة على شرائها جراء ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، إذ تتطلب تلك الأوضاع مزيدا من الاستخدامات المائية'.
وأكد خالد، 'أن أهالي المنطقة في بعض الأحيان يضطرون إلى استخدام مياه القنوات المائية المكشوفة وقناة الملك عبدالله لتلبية احتياجاتهم من المياه'، لافتا إلى أن 'المياه تصل بشكل جيد للأحياء التي تتغذى أولا من الخط الناقل، مما يحول دون وصولها إلى المنازل في الأحياء الأخرى، خصوصا أن معظم المواطنين يستخدمون (ماتورات الشفط) للحصول على المياه'.
ويؤكد المواطن علي سالم، 'أن إسالة المياه في الخطوط الناقلة إلى مناطقهم بشكل انسيابي دون استخدام مضخات، تحرم عددا كبيرا من المواطنين من وصول المياه لمنازلهم، لأنها إما أن تصل ضعيفة أو لا تصل بشكل نهائي'، لافتا إلى 'أن مشكلة شح مياه الشرب تتفاقم كل صيف مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الحاجة لها'.
وأضاف سالم، 'أنه تمت مخاطبة مديرية المياه مرات عدة دون فائدة؛ إذ إن جهودهم أثمرت عن حل مشكلة عدد من الأحياء وانقطاع المياه عن أحياء أخرى بشكل كامل، الأمر الذي أجبر أغلب الأهالي على شراء المياه على حسابهم الخاص رغم أوضاعهم الاقتصادية الصعبة'.
ويطالب المواطن محمد غسان، الجهات المسؤولة بضرورة إيجاد حلول عاجلة للمشكلة، إما بزيادة عدد ساعات الضخ أو إعادة جدولة برنامج التوزيع لضخ المياه لكل منطقة بشكل منفصل عن المناطق الأخرى، أو العمل على استئجار آبار جديدة لزيادة كميات المياه المسالة للمواطنين، لافتا إلى أن معظم العائلات تحتاج كل أسبوع إلى صهريج ماء في ظل الأجواء الحالية، الأمر الذي يكبدهم مبالغ غير قليلة مقارنة بمداخيلهم، في حين أن آخرين لا يقومون حتى بشراء المياه، مما يضطرهم إلى تعبئة جالونات المياه من المجاورين.
وبحسب عضو اللامركزية في اللواء، عقاب العوادين، 'فإن مشكلة شح مياه الشرب تعود لأسباب عدة، أهمها نقص الموارد المائية وتناقص كميات المياه المستخرجة من الآبار الذي أدى إلى تخبط في إدارة المصادر المتوفرة، إضافة إلى سوء التوزيع وقدم الشبكات واهترائها وعدم المتابعة المستمرة لعمليات الضخ'، موضحا، أن 'أحياء عدة في اللواء تشكو من عدم أو ضعف وصول مياه الشرب لعدم وجود مضخات لدفع المياه للمنطقة لضمان وصولها للجميع بكميات كافية'.
وأشار العوادين، إلى أن العمل جارٍ على إنشاء خزانات مائية في اللواء قد تعمل على حل المشكلة، مؤكدا في الوقت ذاته الحاجة الماسة لتوفير مصادر مائية جديدة لغايات الشرب كاستئجار أو حفر آبار للتغلب على المشكلة التي باتت تشكل معضلة حقيقية خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
كما لفت إلى أنه سيتم رصد مخصصات من ضمن موازنة مجلس المحافظة لغايات تحسين الشبكات وإيجاد الحلول اللازمة للتخفيف من معاناة المواطنين.
من جانبه، أكد مصدر مطلع في وزارة المياه، أن الواقع المائي في اللواء مقبول ولا يوجد نقص في المصادر المائية، إلا أن مجموعة من الأعطال في المحطات والانقطاعات الكهربائية عادة ما تتسبب بخلل ببرامج التوزيع، مما ينتج عنه تأخر وصول المياه إلى بعض الأحياء، موضحا أن زيادة الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة تشكل تحديا أمام عملية التزويد المائي.
وأشار المصدر إلى أن أحد أهم أسباب تفاقم مشكلة شح المياه هو 'الاستغلال المائي للمياه ومصادرها المنتشرة'.
ورغم محاولات 'الغد' للحصول على ردود وتوضيحات من مدير مياه الغور الشمالي، المهندس خالد الصقور، إلا أنه لم يجب على الاتصالات.
الغد
أخبار اليوم - الغور الشمالي- يعاني نحو 300 شخص يسكنون 100 منزل، في حي الحمامرة الواقع بمنطقة الشونة الشمالية في لواء الغور الشمالي، من عدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم منذ أكثر من شهرين، مشيرين إلى أن سبب ذلك هو 'ضعف ضخ المياه وسوء توزيعها'.
وما يفاقم معاناة هؤلاء، هو الارتفاع الكبير على درجات الحرارة في اللواء خلال هذه الفترى، إذ بلغت درجات الحرارة هناك حوالي 50 درجة مئوية، في الوقت الذي يشيرون فيه إلى 'أن هناك أحياء أخرى تصلها المياه بانتظام وبكميات كافية، بينما لا تصل إلى حي الحمامرة'.
ووفق المواطن محمد البشتاوي، 'فإن حي الحمامرة الواقع في منطقة الشونة الشمالية يعاني نتيجة عدم وصول مياه الشرب منذ أكثر من عام كامل'، موضحا، أن 'السبب الحقيقي لمعاناة سكانه، هو سوء التوزيع لأن إدارة المياه تقوم بضخ الكميات المتوفرة على جميع الأحياء السكنية في المنطقة في آن واحد، رغم اتساع مساحة المنطقة وكثافتها السكانية.
وأكد البشتاوي، 'أن السكان يعتمدون على شراء المياه من الصهاريج، الأمر الذي يضيف عليهم أعباء مالية قد لا يكون الكثير منهم قادر عليها في ظل أوضاع معيشية صعبة ونسبة فقر مرتفعة في عموم اللواء'.
أما المواطن محمد خالد، فتطرق إلى 'أن شراء المياه من صهاريج لا أحد يعرف مصدر المياه التي فيها، تسبب في العديد من الأمراض الجلدية التي تظهر على أبنائهم'، مشيرا إلى 'أن السبب هو صهاريج المياه، إذ يوجد في المياه العديد من الحشرات وتحتاج إلى معالجة، لكن الظروف ترغم أهالي المنطقة على شرائها جراء ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، إذ تتطلب تلك الأوضاع مزيدا من الاستخدامات المائية'.
وأكد خالد، 'أن أهالي المنطقة في بعض الأحيان يضطرون إلى استخدام مياه القنوات المائية المكشوفة وقناة الملك عبدالله لتلبية احتياجاتهم من المياه'، لافتا إلى أن 'المياه تصل بشكل جيد للأحياء التي تتغذى أولا من الخط الناقل، مما يحول دون وصولها إلى المنازل في الأحياء الأخرى، خصوصا أن معظم المواطنين يستخدمون (ماتورات الشفط) للحصول على المياه'.
ويؤكد المواطن علي سالم، 'أن إسالة المياه في الخطوط الناقلة إلى مناطقهم بشكل انسيابي دون استخدام مضخات، تحرم عددا كبيرا من المواطنين من وصول المياه لمنازلهم، لأنها إما أن تصل ضعيفة أو لا تصل بشكل نهائي'، لافتا إلى 'أن مشكلة شح مياه الشرب تتفاقم كل صيف مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الحاجة لها'.
وأضاف سالم، 'أنه تمت مخاطبة مديرية المياه مرات عدة دون فائدة؛ إذ إن جهودهم أثمرت عن حل مشكلة عدد من الأحياء وانقطاع المياه عن أحياء أخرى بشكل كامل، الأمر الذي أجبر أغلب الأهالي على شراء المياه على حسابهم الخاص رغم أوضاعهم الاقتصادية الصعبة'.
ويطالب المواطن محمد غسان، الجهات المسؤولة بضرورة إيجاد حلول عاجلة للمشكلة، إما بزيادة عدد ساعات الضخ أو إعادة جدولة برنامج التوزيع لضخ المياه لكل منطقة بشكل منفصل عن المناطق الأخرى، أو العمل على استئجار آبار جديدة لزيادة كميات المياه المسالة للمواطنين، لافتا إلى أن معظم العائلات تحتاج كل أسبوع إلى صهريج ماء في ظل الأجواء الحالية، الأمر الذي يكبدهم مبالغ غير قليلة مقارنة بمداخيلهم، في حين أن آخرين لا يقومون حتى بشراء المياه، مما يضطرهم إلى تعبئة جالونات المياه من المجاورين.
وبحسب عضو اللامركزية في اللواء، عقاب العوادين، 'فإن مشكلة شح مياه الشرب تعود لأسباب عدة، أهمها نقص الموارد المائية وتناقص كميات المياه المستخرجة من الآبار الذي أدى إلى تخبط في إدارة المصادر المتوفرة، إضافة إلى سوء التوزيع وقدم الشبكات واهترائها وعدم المتابعة المستمرة لعمليات الضخ'، موضحا، أن 'أحياء عدة في اللواء تشكو من عدم أو ضعف وصول مياه الشرب لعدم وجود مضخات لدفع المياه للمنطقة لضمان وصولها للجميع بكميات كافية'.
وأشار العوادين، إلى أن العمل جارٍ على إنشاء خزانات مائية في اللواء قد تعمل على حل المشكلة، مؤكدا في الوقت ذاته الحاجة الماسة لتوفير مصادر مائية جديدة لغايات الشرب كاستئجار أو حفر آبار للتغلب على المشكلة التي باتت تشكل معضلة حقيقية خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
كما لفت إلى أنه سيتم رصد مخصصات من ضمن موازنة مجلس المحافظة لغايات تحسين الشبكات وإيجاد الحلول اللازمة للتخفيف من معاناة المواطنين.
من جانبه، أكد مصدر مطلع في وزارة المياه، أن الواقع المائي في اللواء مقبول ولا يوجد نقص في المصادر المائية، إلا أن مجموعة من الأعطال في المحطات والانقطاعات الكهربائية عادة ما تتسبب بخلل ببرامج التوزيع، مما ينتج عنه تأخر وصول المياه إلى بعض الأحياء، موضحا أن زيادة الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة تشكل تحديا أمام عملية التزويد المائي.
وأشار المصدر إلى أن أحد أهم أسباب تفاقم مشكلة شح المياه هو 'الاستغلال المائي للمياه ومصادرها المنتشرة'.
ورغم محاولات 'الغد' للحصول على ردود وتوضيحات من مدير مياه الغور الشمالي، المهندس خالد الصقور، إلا أنه لم يجب على الاتصالات.
الغد
التعليقات