د. حسن البراري
متى نستفيق ونفهم أن التصدي لضم الضفة وطرد الفلسطينيين للأردن يستلزم تغيير المقاربة وتمكين الفلسطينيين بما فيهم المقاومة؟!!!!!!.
بينما تقوم إسرائيل بتمديد حملتها العسكرية الفاشلة في قطاع غزة دون أهداف استراتيجية واضحة، فإن حربها على الضفة الغربية مدفوعة بأهداف واضحة جداً: ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطهير العرقي لقطاعات كبيرة من السكان الفلسطينيين. هذا الأمر ليس واضحاً فقط من خلال الأعمال اليومية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية، بل أيضاً بسبب التصريحات الواضحة التي أدلى بها مسؤولو الحكومة الإسرائيلية المتطرفة من اليمين، بما في ذلك التزام حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو بـ 'تعزيز وتطوير الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل - في الجليل والنقب ومرتفعات الجولان ويهودا والسامرة'. والأخير، بالطبع، هو تسمية الصهاينة للضفة الغربية.
سجل صوتي حصلت عليه مجموعة 'السلام الآن' الإسرائيلية نقل التصريحات التالية لسموتريتش في مؤتمر عقد في 9 يونيو: 'هدفي هو توطين الأرض وبناؤها ومنع، لاسمح الله، تقسيمها... وإقامة دولة فلسطينية.'
التعهدات بـ 'النصر المطلق' في غزة ليست سوى 'هراء'، وفقًا لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت. لم تكن تعليقات جالانت موجهة للنشر العام، لكنها تسربت بطريقة ما ونشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية في 12 أغسطس.
التفسير وراء إصرار بنيامين نتنياهو على خوض حرب خاسرة في غزة يقتصر إلى حد كبير على المصالح الشخصية لرئيس الوزراء، وعلى رأسها تجنب محاكمات الفساد، والحفاظ على ائتلاف حكومته المتطرف وتجنب إجراء انتخابات عامة مبكرة. ومع ذلك، لا تفسر أي من هذه المبررات العبثية الاستمرار في حرب وصفها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك بأنها 'أسوأ فشل في تاريخ إسرائيل'.
ما الذي يمكن أن يفسر دافع نتنياهو للحرب؟ ولماذا يُصر حلفاؤه الحكوميون الأكثر أهمية، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على إطالة أمدها؟ قد لا تكمن الإجابة في غزة، بل في الضفة الغربية المحتلة.
د. حسن البراري
متى نستفيق ونفهم أن التصدي لضم الضفة وطرد الفلسطينيين للأردن يستلزم تغيير المقاربة وتمكين الفلسطينيين بما فيهم المقاومة؟!!!!!!.
بينما تقوم إسرائيل بتمديد حملتها العسكرية الفاشلة في قطاع غزة دون أهداف استراتيجية واضحة، فإن حربها على الضفة الغربية مدفوعة بأهداف واضحة جداً: ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطهير العرقي لقطاعات كبيرة من السكان الفلسطينيين. هذا الأمر ليس واضحاً فقط من خلال الأعمال اليومية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية، بل أيضاً بسبب التصريحات الواضحة التي أدلى بها مسؤولو الحكومة الإسرائيلية المتطرفة من اليمين، بما في ذلك التزام حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو بـ 'تعزيز وتطوير الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل - في الجليل والنقب ومرتفعات الجولان ويهودا والسامرة'. والأخير، بالطبع، هو تسمية الصهاينة للضفة الغربية.
سجل صوتي حصلت عليه مجموعة 'السلام الآن' الإسرائيلية نقل التصريحات التالية لسموتريتش في مؤتمر عقد في 9 يونيو: 'هدفي هو توطين الأرض وبناؤها ومنع، لاسمح الله، تقسيمها... وإقامة دولة فلسطينية.'
التعهدات بـ 'النصر المطلق' في غزة ليست سوى 'هراء'، وفقًا لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت. لم تكن تعليقات جالانت موجهة للنشر العام، لكنها تسربت بطريقة ما ونشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية في 12 أغسطس.
التفسير وراء إصرار بنيامين نتنياهو على خوض حرب خاسرة في غزة يقتصر إلى حد كبير على المصالح الشخصية لرئيس الوزراء، وعلى رأسها تجنب محاكمات الفساد، والحفاظ على ائتلاف حكومته المتطرف وتجنب إجراء انتخابات عامة مبكرة. ومع ذلك، لا تفسر أي من هذه المبررات العبثية الاستمرار في حرب وصفها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك بأنها 'أسوأ فشل في تاريخ إسرائيل'.
ما الذي يمكن أن يفسر دافع نتنياهو للحرب؟ ولماذا يُصر حلفاؤه الحكوميون الأكثر أهمية، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على إطالة أمدها؟ قد لا تكمن الإجابة في غزة، بل في الضفة الغربية المحتلة.
د. حسن البراري
متى نستفيق ونفهم أن التصدي لضم الضفة وطرد الفلسطينيين للأردن يستلزم تغيير المقاربة وتمكين الفلسطينيين بما فيهم المقاومة؟!!!!!!.
بينما تقوم إسرائيل بتمديد حملتها العسكرية الفاشلة في قطاع غزة دون أهداف استراتيجية واضحة، فإن حربها على الضفة الغربية مدفوعة بأهداف واضحة جداً: ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطهير العرقي لقطاعات كبيرة من السكان الفلسطينيين. هذا الأمر ليس واضحاً فقط من خلال الأعمال اليومية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية، بل أيضاً بسبب التصريحات الواضحة التي أدلى بها مسؤولو الحكومة الإسرائيلية المتطرفة من اليمين، بما في ذلك التزام حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو بـ 'تعزيز وتطوير الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل - في الجليل والنقب ومرتفعات الجولان ويهودا والسامرة'. والأخير، بالطبع، هو تسمية الصهاينة للضفة الغربية.
سجل صوتي حصلت عليه مجموعة 'السلام الآن' الإسرائيلية نقل التصريحات التالية لسموتريتش في مؤتمر عقد في 9 يونيو: 'هدفي هو توطين الأرض وبناؤها ومنع، لاسمح الله، تقسيمها... وإقامة دولة فلسطينية.'
التعهدات بـ 'النصر المطلق' في غزة ليست سوى 'هراء'، وفقًا لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت. لم تكن تعليقات جالانت موجهة للنشر العام، لكنها تسربت بطريقة ما ونشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية في 12 أغسطس.
التفسير وراء إصرار بنيامين نتنياهو على خوض حرب خاسرة في غزة يقتصر إلى حد كبير على المصالح الشخصية لرئيس الوزراء، وعلى رأسها تجنب محاكمات الفساد، والحفاظ على ائتلاف حكومته المتطرف وتجنب إجراء انتخابات عامة مبكرة. ومع ذلك، لا تفسر أي من هذه المبررات العبثية الاستمرار في حرب وصفها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك بأنها 'أسوأ فشل في تاريخ إسرائيل'.
ما الذي يمكن أن يفسر دافع نتنياهو للحرب؟ ولماذا يُصر حلفاؤه الحكوميون الأكثر أهمية، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على إطالة أمدها؟ قد لا تكمن الإجابة في غزة، بل في الضفة الغربية المحتلة.
التعليقات